Share

الفصل 3

Penulis: تشن نيان
بعد أن أغلقت الهاتف، هز الشرطي رأسه وهو تعلو ملامح التجهم على وجهه.

حتى لو اتصل الطرف الآخر مباشرةً، فما زال من المستحيل تحديد مكانه.

استدرت ورأيت أحمد الذي كان يمر بالصدفة، وقد سمع كل ما قيل وأصبح وجهه شاحبًا:

"زوجة أخي... هل تم اختطاف والديّ شريف حقًا؟ لكن شريف أخبرني بوضوح أنهم يمثلون معكِ..."

لم أرغب في التحدث معه أو شرح الأمر أكثر، لذلك طلبت منه الاتصال بشريف وإخباره بالحقيقة فحسب.

نظرت إلى الساعة بقلق، فوفقًا للحالة المادية لخال شريف، فالأمر لن يستغرق طويلًا لتحويل خمسمائة ألف، وبعد فترة اتصلت به:

"ياسمين؟"

كنت على وشك التحدث عندما تنهد الشخص على الجانب الآخر بشدة وقال:

"ياسمين، الكذب ليس بالأمر الجيد. انظري، فلا أحد في العائلة يعاملكِ بشكل جيد، باستثناء والديّ شريف، اعتقدت أنكِ فتاة مسكينة، لذلك كنت أتعامل معكِ جيدًا، لكن للأسف... لم أتوقع أن الأشخاص المساكين لديهم جوانب بغيضة أيضًا، إذا لم تكوني معتادة على الكذب، فكيف يمكن لشريف أن يكرهكِ؟"

طغى الإحباط على وجهي، عندما أدركت أنني لن أتمكن من جمع الخمسمائة ألف.

"عمي، هل أخبرك شريف أنني كنت أمثل؟"

قلت بقلق:

"قد لا تصدقني، لكن الشرطة معي الآن، ويمكنهم ضمان أن ما أقوله صحيح...."

تنهد خال شريف بشكل متواصل وقاطعني:

"لا داعي للعثور على شخص يتظاهر بأنه شرطي لخداعي، حتى لو خدعتِني اليوم، هل يمكنكِ خداع نفسك أيضًا؟ ياسمين، أعلم مدى حبكِ لشريف وأنكِ لا تريدين تركه، لكن شريف يحب فتاة أخرى بالفعل، وقد عادت هذه الفتاة الآن.... وإذا كان هذا يؤلمكِ حقًا، يمكنكِ الطلاق منه فحسب...."

وقبل أن ينهي حديثه، أغلقت الهاتف في وجهه بوجه عابس.

الآن وقد أصبحت حياة والدايّ شريف على المحك، لماذا يتعامل أقاربهما مع هذه الأزمة باعتبارها هجومًا مني على شريف؟

في الوقت ذاته، اتصل أحمد بشريف أخيرًا:

"شريف، استمع لي! الوضع خطير للغاية الآن، يبدو أن والديك قد تم اختطافهما بالفعل.... الشرطة...."

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه، جاء صوت كسول من الطرف الآخر، ويبدو أن سهر هي من أجابت على الهاتف:

"أحمد، لماذا تشاركها في هذه التمثيلية أنت أيضًا؟ أخبرني كم أعطتك، وسأعطيك ضعف ذلك."

كان أحمد منفعلًا بعض الشيء:

"أنا لا أمثل معها!"

لم ترغب سهر في الاستماع أكثر من ذلك، وأعطت الهاتف إلى شريف بجانبها:

"شريف، ابن خالك تم شراؤه من قِبل تلك العاهرة أيضًا."

جاء صوت الطرف الآخر ببرود:

"أحمد، توقف عن إثارة المشاكل."

كان أحمد قلقًا للغاية حتى أنه كان على وشك البكاء:

"أخي، خالتي وزوجها في خطر حقيقي، أرجوك قم بتحويل خمسمائة ألف دولار إلى حساب زوجتك!"

تنهد الجانب الآخر ببرود:

"اتضح أنك تريد أموالي أيضًا."

"أخبر ياسمين أن تتوقف عن التصرف بشكل مثير للشفقة، لقد جُنت حقًا، فسهر لم تسيء إليها!"

ثم جاء صوت إغلاق المكالمة.

لم يكن أمامي أي خيار آخر، لذا ابتسمت بمرارة وقلت للشرطة:

"دعونا نذهب، حتى لو لم يكن المبلغ كاملًا، فيجب أن أذهب لإستدراج الخاطفين."

"لا، ستكونين في خطر هكذا."

خفضت عيني:

"ماذا لو كان شخصًا أعرفه؟ ربما الخاطف هو شخص يعرفني، وقد يشك فيكم إذا ذهبتم أنتم."

وصلت إلى الجسر المركزي بأسرع ما يمكن، وفي نفس الوقت اتصل الخاطف:

"أين المال؟"

وقفت في الريح القوية، وكان صوتي يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه:

"لقد وضعت المال في نفق الجسر بالفعل، لقد سلمت المال وعليك تسليم والديّ، أين هما؟!"

قال الطرف الآخر بخفة:

"إنهما في المبنى المتهالك الذي يقع أمام الجسر، الغرفة رقم 301."

ركضت إلى الغرفة 301، وعندما اقتربت وصلت رائحة دم قوية إلى أنفي، كان قلبي ينبض بعنف، وتملكني شعور سيئ.

لقد اتبعت أثر الدماء حتى وصلت إلى الباب وقمت بفتحه، لكن المشهد أمامي جعلني أكاد أنهار.

كان هناك فتحة كبيرة في بطن كلًا منهما، وكانا ينزفان بشدة.

كانت الدموع تنهمر من عيني بينما أغطي جراحهم بالثياب، لكن حماتي أوقفتني بيديها:

"هذا بلا فائدة يا ياسمين."

نظرت إليها بعيون دامعة وأمسكت بيدها بقوة:

"لقد اتصلت بالإسعاف، والشرطة في طريقها إلينا، لن يحدث لكما شيئًا، حسنًا؟..... كل هذا خطئي، لم أتمكن من جمع ما يكفي من المال، وأهدرت الوقت...."

ابتسمت حماتي وكأنها استنفدت كل قوتها:

"هذا ليس خطأكِ، الخاطفون لم يخططوا لتركنا منذ البداية، لقد عانيتِ كثيرًا طوال هذه السنوات، وشريف ذلك المشاغب مدين لكِ بالكثير، تطلقي منه، سننقل لكِ كل ممتلكاتنا، اذهبي وعيشي حياتكِ الخاصة...."

وخطر في ذهني شيئًا ما فجأة، فأمسكت بالهاتف ويدي ترتجف للاتصال بشريف.

"أمي وأبي، اصمدا قليلًا بعد، سأطلب من شريف المجيء لرؤيتكما الآن...."

لم يجيب على مكالماتي الواحدة تلو الأخرى، ومن ثم قام بحظري.

أرسلت له رسالة عبر الواتساب، وأخبرته فيها أن والديه أصيبا بجروح خطيرة، وطلب منه المجيء بسرعة.

وفي النهاية، لم أتلقَ أي رد.

بدأ الضوء في عيون والديّ زوجي يتلاشى تدريجيًا حتى توقفوا عن التنفس.

بكيت بحرقة حتى تألم قلبي، ولم أتمكن من الرؤية بوضوح.

"سيدة ياسمين، هل أنتِ بخير؟"

هرع رجال الشرطة إلى المكان ونظروا إلى الجثتين على الأرض، شعرت بالدوار الشديد وكأن السماء قد أظلمت فجأة.

ساندني ضابط الشرطة:

"سيدة ياسمين، لقد ألقينا القبض على الخاطفين واستعدنا الأموال."

ومضت عيناه وقال لي برفق:

"أنا آسف، لقد تأخرنا."

"أرجو أن تقبلي تعازيّ."
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi

Bab terbaru

  • خيانة عشق   الفصل 7

    وبعد أن انتهيت من أموري الخاصة، عدت إلى منزلي للتعافي لبضعة أيام.لم يلومني والدايّ على طلاقي من شريف، لكنهم كانوا قلقين مما إذا كنت قد تعرضت للتنمر على مر هذه السنين.لقد شعرت بالدفء في قلبي، وندمت على إصراري للزواج من شريف في ذلك الوقت، فلدي والدين يحباني، ولدي حياتي المهنية ودراستي الخاصة، لقد كنت أعيش حياة سعيدة وراضية، ولكنني اخترت أن أغوص في وحل ”الزواج“.ابتسمت وقلت لوالدي:"لقد بدأت حياتي الفعلية من الآن فصاعدًا، ولن أعيش من أجل أي شخص آخر بعد الآن."وبعد أيام قليلة، تلقيت اتصالًا من قسم الشرطة.لقد ارتكب شريف جريمة قتل، وهو الآن في السجن.سألت الشرطة بكسل:"عذرًا، ولكن ما علاقة هذا بي؟""سيدة ياسمين، لقد طلب السجين رؤيتكِ بشكل خاص، وإذا لم يراكِ فسوف يحاول الانتحار."رفعت حاجبي وقلت:"ما علاقة موته بي؟"وفي النهاية، وبعد محاولات من إقناع الشرطة، وصلت إلى السجن في مزاج سيئ.نظر إلي شريف من خلال النافذة الزجاجية، وكانت عيناه محتقنتين بالدماء، ولم يستطع التوقف عن البكاء في اللحظة التي رآني فيها. لقد بدا وكأنه مجنون تمامًا، ولم يستطع إلا أن يكرر:"أنا آسف، لا تتطلقي مني..."نظرت إ

  • خيانة عشق   الفصل 6

    لقد اتخذت الاختيار الذي لم يتخذه شريف من قبل.وكنت قد بدأت عملي الخاص في السنوات الماضية، وأمتلك الآن شركة كبيرة إلى حد ما، وعلى الرغم من أن والديّ زوجي تركا لي ميراثهما، إلا أنني لا أهتم بالتنافس معهم عليه.لقد فقد والديه، وهو أمر مؤسف حقًا.فلماذا أرغب في التنافس مع يتيم على الميراث؟اخترت الطلاق بدون الحصول على شيء، ونسقت مع المحامي الخاص بي ليقوم بالإجراءات في الأيام القليلة التالية.الخطوة الأخيرة هي الحصول على موافقة شريف.وصلت إلى دار الجنازة، وكانت مليئة برائحة دخان كريهة.بدا خال شريف وكأنه تقدم في السن عشرات الأعوام بين عشية وضحاها، لمعت عيناه عندما رآني، واندفع نحوي وكأنه رأى منقذًا:"ياسمين، كنت أعلم أنكِ لن تتخلي عن شريف! إنه موجود هناك، اذهبي وقومي بمواساته...."خيم على قلبي شعور سيئ، وتوجهت بسرعة إلى دار الجنازة.بمجرد دخولي الباب تعثرت بشيء على الأرض.لا، إنه ليس شيئًا بقدر ما هو شخص فقد حيويته."شريف؟!"صرخت بصدمة، ونظرت بذهول إلى الرجل الذي كان مُلقي على الأرض في حالة من الاستسلام التام.كانت عيناه بلا حياة وشعره تحول إلى اللون الأبيض بين عشية وضحاها، من لا يعلم كان س

  • خيانة عشق   الفصل 5

    وضعت اتفاقية الطلاق أمام شريف وهمست:"لقد تعبت، دعنا نحصل على الطلاق."أصبح تعبير شريف باردًا، وقال بابتسامة شريرة:"هل أنتِ جادة؟"قلت:"نعم."التقط القلم وقال بهدوء:"هذا يُسعدني بالتأكيد، ولكن من فضلك لا تندمي على ذلك لاحقًا، ولا تأتي إلى منزلي باكيةً كل يوم بعد الطلاق، فهذا سيكون أمرًا مزعجًا للغاية."ابتسمت قائلة:"ها لن يحدث بالتاكيد."أخذ شريف القلم، وقام بالتوقيع باللون الأسود على الورقة."انتظر لحظة!!!"ألقت سهر نظرة سريعة على الاتفاقية، ثم تغيرت ملامح وجهها فجأة، وصرخت:"شريف! انظر إلى بند تقسيم الممتلكات! هذه العاهرة تريد أخذ ميراث والديك بالكامل، أنا لن أسمح بذلك!!!"ضغط شريف على الورقة، ونظر إلي بصدمة:"ياسمين، لم أكن أتخيل أنكِ ستكونين جشعة إلى هذا الحد! إنهم والداي، كيف يمكنكِ أخذ ميراثهم؟!"تنهدت قائلة:"صدق أو لا، كانت هذه وصية والديك قبل وفاتهما."تحولت عيون شريف إلى اللون الأحمر، ونظر إلي بنظرة شرسة:"هل لديكِ أي دليل؟"ليس لدي أي دليل بالفعل.أخرجت الاتفاقية الثانية التي تنص بوضوح أنني لن أحصل على أي شيء بعد الطلاق، ووضعتها أمامه:"يمكنني أن أعيش حياة جيدة بدون ميرا

  • خيانة عشق   الفصل 4

    بعد أن أنهيت إفادتي في مركز الشرطة، وعندما كنت على وشك المغادرة التقيت بخال شريف.ويبدو أن الشرطة قد أبلغته.عندما رآني، ضحك بسخرية قائلًا:"هل هذا مثير للاهتمام؟ لقد قمتِ بمثل هذا العرض الكامل، حتى أنكِ دفعتِ المال للشرطة حتى يشتركوا معكِ ويخدعوني؟"أخفضت عيني وتوقفت عن النظر إليه:"هل تعتقد أنني قادرة على رشوة الشرطة لتمثل معي؟ لقد تم إرسال جثتي والديّ شريف إلى دار الجنازة، أخبر شريف وأطلب منه الذهاب إلى هناك على الفور."وعندما رأى تعابير رجال الشرطة الواقفين بجانبي، أظلم وجهه فجأة."أنتِ.... توقفي عن المزاح، هذه النكتة ليست مضحكة على الإطلاق.""ياسمين، أخبريني أنه مجرد تمثيل! أنتِ تكذبين! أخبريني الآن، أخبريني أنها مجرد مزحة وأنا لن ألومك أبدًا!"نظرت بهدوء إلى الرجل الذي أمامي والذي كان يتجه نحو الجنون تدريجيًا، وتنهدت بشدة.أردت مواساته في الأصل، لكنه فجأة صرخ في وجهي كالمجنون:"كل هذا خطؤكِ! لماذا لم تخبريني؟ لماذا لم تخبريني أن هذه ليست مجرد تمثيلية! أنتِ من قتلهم، أنتِ قاتلة!"تحولت نظرة عيناي من المتعاطفة إلى البرود، وأصبحت نبرة صوتي جامدة:"لقد أخبرتك بكل شيء، لكن شريف أخبرك

  • خيانة عشق   الفصل 3

    بعد أن أغلقت الهاتف، هز الشرطي رأسه وهو تعلو ملامح التجهم على وجهه.حتى لو اتصل الطرف الآخر مباشرةً، فما زال من المستحيل تحديد مكانه.استدرت ورأيت أحمد الذي كان يمر بالصدفة، وقد سمع كل ما قيل وأصبح وجهه شاحبًا:"زوجة أخي... هل تم اختطاف والديّ شريف حقًا؟ لكن شريف أخبرني بوضوح أنهم يمثلون معكِ..."لم أرغب في التحدث معه أو شرح الأمر أكثر، لذلك طلبت منه الاتصال بشريف وإخباره بالحقيقة فحسب.نظرت إلى الساعة بقلق، فوفقًا للحالة المادية لخال شريف، فالأمر لن يستغرق طويلًا لتحويل خمسمائة ألف، وبعد فترة اتصلت به:"ياسمين؟"كنت على وشك التحدث عندما تنهد الشخص على الجانب الآخر بشدة وقال:"ياسمين، الكذب ليس بالأمر الجيد. انظري، فلا أحد في العائلة يعاملكِ بشكل جيد، باستثناء والديّ شريف، اعتقدت أنكِ فتاة مسكينة، لذلك كنت أتعامل معكِ جيدًا، لكن للأسف... لم أتوقع أن الأشخاص المساكين لديهم جوانب بغيضة أيضًا، إذا لم تكوني معتادة على الكذب، فكيف يمكن لشريف أن يكرهكِ؟"طغى الإحباط على وجهي، عندما أدركت أنني لن أتمكن من جمع الخمسمائة ألف."عمي، هل أخبرك شريف أنني كنت أمثل؟"قلت بقلق:"قد لا تصدقني، لكن الشر

  • خيانة عشق   الفصل 2

    على الرغم من أن الخاطفين طلبوا مني عدم الاتصال بالشرطة، إلا أنني اتصلت بالشرطة بعد أن فكرت في الأمر مرارًا وتكرارًا.فيجب ترك تلك الأمور إلى المختصين بها، ومن ثم توجهت إلى مركز الشرطة.قبل أن أصل إلى مركز الشرطة، تلقيت مكالمة من شخص أعرفه، وعبست عندما رأيت هوية المتصل، ثم رددت على المكالمة."صوت فرقعة لسان"كان الطرف الآخر هو أحمد ابن خال شريف، وتحدث معي بنفاذ صبر كالمعتاد:"هل من الممتع تقديم بلاغ كاذب للشرطة؟ هل أساء إليكِ شريف؟ لماذا أنتِ مملة إلى هذا الحد؟"كانت عائلة شريف جميعها تنظر إلي بازدراء، فقط والدايّ زوجي من كانا لطيفين معي، لذلك يجب أن أنقذهم.قلت بهدوء:"أحمد، هل شريف من أخبرك أنني قدمت بلاغًا كاذبًا للشرطة؟"أكد صمت الجانب الآخر تأكيدًا على كلامي، فقلت بصوت بارد:"أحمد، أنت بصفتك ضابط شرطة، عليك تقديم المساعدة عند تلقي طلبًا للنجدة من عامة الشعب، لكنك تسخر مني الآن، إذا لم تتخذ أي إجراء، فسأقوم بالإبلاغ عنك."توقف أحمد عن التظاهر، وصدح صوته بصوت عالٍ:"لا تعتقدي أنكِ تساويتِ معنا عند الزواج من شريف! أنتِ لستِ أكثر من مجرد فقيرة من بلدة صغيرة، ومن الغريب حقًا دخول فقيرة

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status