LOGINفي عيد الميلاد، أصرّ أخو زوجي على الذهاب في عطلة إلى شاطئ هاواي، فقررتُ أن نسافر جميعًا كعائلة. عندما علمت 'صديقة' زوجي بذلك، أصرت على الذهاب معنا هي وابنها. لم يتردد زوجي لحظة، بل سارع إلى شراء تذاكر الطائرة، بينما طلب مني أنا أن أقود السيارة بنفسي وأن أنقل الأمتعة. كنتُ أتوقع أن ينصفني أفراد عائلته ويدعموني، ولكنهم جميعًا أيدوا قرار زوجي. حسنًا حسنًا، طالما أن الأمر كذلك، فليذهب كل منا في طريقه. ولكن يبدو أن عائلته بأكملها قد شعرت بالخوف...
View Moreكسبتُ القضية، واستعدتُ جميع الأموال التي استولوا عليها.بالطبع، علم أهالي الضحايا الآخرين بمكان وجود فريدة، فتهافتوا عليها مطالبين باستعادة المهور التي استولت عليها منهم.ترددت شائعات بأن فريدة حامل، ولم يجد خالد مفرًا سوى بيع منزله القديم لسداد ديونها.سألتني صديقتي عما إذا كنت أنوي بدء مشروع تجاري خاص بي، في الماضي، كنت أتردد في خوض هذه التجربة خشية ألا أجد الوقت الكافي لرعاية عائلتي، فكنت أرفض الفكرة.أما الآن، فقد وافقتُ على الفور دون تردد.ازدهر عملي وتوسع نطاقه يومًا بعد يوم، وتعلمت كيف أستمتع بالحياة، وأفعل كل ما يحلو لي.أثناء تناول العشاء مع بعض الأصدقاء القدامى، تطرق الحديث إلى أخبار حياة خالد وفريدة في الوقت الراهن."حقًا لقد اجتمع الحثالة مع مثيلاتها، لقد اتضح أن كلًا منهما غارق في الديون حتى أذنيه.""ألا تتعجبين، كيف لخالد بعد كل ما فعله به فريدة من خداع، أن يتزوجها؟!"أما أخو زوجي، سامر، فلم يتمكن من السفر إلى الخارج لعدم توفر المال، ويُقال إنه اقترض مبالغ كبيرة من قروض الإنترنت ليظهر بمظهر الوريث الثري، وتراكمت عليه الديون حتى فاقت قدرته على السداد.ويبدو أنه هرب إلى منط
يوم استلام وثيقة الطلاق كان يومًا حافلًا بالمشاكل.وصلتُ إلى مكتب الأحوال المدنية منهكة القوى، وأنا أستند على ذراع صديقتي، فوجدت خالدًا وفريدة بانتظاري عند البوابة وهما يحتضنان الطفل.عند رؤيتهم، بدا المشهد وكأنه صورة لعائلة مثالية.عبس خالد بوجهه، وبدت عليه علامات الاستياء والامتعاض.بينما أخذت فريدة تخاطب ياسين قائلة: "من الآن فصاعدًا، خالد هو والدك الحقيقي!"ثم تشبثت بذراع خالد، وتبدو عليها علامات الغبطة والانتصار."يا ليلي، زوجة خالد السابقة، يجب أن أتقدم بالشكر الجزيل لكِ على تفهمكِ وإيثاركِ، عندما أتزوج أنا وخالد، سأحرص على دعوتكِ لتناول حلوى الزفاف!"فإذا بي أهوي بصفعة قوية على وجه فريدة، حتى سال الدم من زاوية فمها."ما الذي تفعلينه؟ يا ليلى، أنتِ حقًا امرأة همجية!"ثم اختبأت في أحضان خالد، وهي تنتحب وتذرف الدموع."ما زلنا لم ننفصل رسميًا بعد، ما زلتُ زوجته، يحق للزوجة أن تضرب “العشيقة”، ومن سيجرؤ على الاعتراض؟!"ثم قلبت عينيّ ساخرةً تجاه خالد."أسرع، لا تكن مترددًا ومتباطئًا، وإلا فإن “عشيقتك” ستتلقى المزيد من الضربات!"بعد أن انفصلنا رسميًا، حصل خالد وفريدة على وثيقة زواجهما.
بالطبع لم يكن خالد ليقبل بالخروج من الزواج خالي الوفاض، فبذل قصارى جهده للقائي.فكان يأتي إلى شركتي ليقدم لي الزهور، أو يشتري لي الحلوى، ولكن في كل مرة كنت أراه، كنت أشعر بالاشمئزاز والغثيان."يا زوجتي، أنا آسف، أنا آسف حقًا، أرجوكِ اسمحي لي بالعودة إلى المنزل!"أمام جميع الزملاء، كان يتصرف وكأنه الزوج المثالي.مما جعل الجميع يعتقدون أنني أتصرف بلا منطق وأصر على الطلاق دون سبب.أيظن أنه بهذه الحيلة سيجعلني أتراجع عن قراري؟فليحلم!"أين “صديقتك” لِمَ لم تأتِ برفقتك؟ طالما أنك مغرم بها، وهي فأل خير عليك، فلماذا تتمسك بي هكذا؟""لا ليس الأمر كذلك، فريدة مجرد صديقة جيدة!"ضحكت باستهزاء."حقًا؟ صديقة جيدة لدرجة العناق في منتصف الليل، والسفر بالطائرة سويًا، وترك الزوجة تقود السيارة وحدها؟"وجه إلينا المحيطون نظرات غريبة، مما جعل وجه خالد يحتقن بالدماء."أنا آسف، لقد أدركتُ حقًا خطئي، كان يجب عليّ أن أحافظ على مسافة بيني وبين فريدة، أنا حقًا شخص عديم الإحساس!"وبينما هو يتحدث، همّ بالجثو على ركبتيه أمامي.رأيتُ من بعيد أشخاصاً يركضون نحونا، وأدركت أن المسرحية الحقيقية كانت على وشك أن تبدأ.سا
انتظرتُ في مكتب الأحوال المدنية لساعتين كاملتين، ولم أرَ خالدًا يظهر، وبينما كنتُ أستعد للعودة إلى المنزل، تلقيتُ مكالمة من والدتي."يا ابنتي ليلى، ما الذي يحدث بينكِ وبين خالد؟ لقد انتقلت عائلته بأكملها للإقامة في منزلنا!"شعرتُ وكأن رأسي يدور بي، يا لهم من وقحين حقًا، طمأنتُ والديّ، ثم انطلقتُ بالسيارة عائدة إلى المنزل.ما أن فتحتُ الباب، حتى رأيت حماتي وحماي جالسين على الأريكة يتناولان الفاكهة، بينما كان والداي مختبئين في غرفتهما، وقد اعتلاهما الغضب.اشتعلت نيران الغضب في صدري عند رؤية هذا المشهد.تقدمت حماتي نحوي، وتناولت حقيبتي بحفاوة مصطنعة."يا ابنتي ليلى، لقد تكبدتِ عناءً كبيرًا، هل تناولتِ الطعام؟ سأطلب من الخادمة أن تعد لكِ شيئًا لتأكلينه."عبستُ بوجهي، لقد تجرأوا بالفعل على اعتبار منزل والديّ ملكًا لهم."ما الذي تفعلونه هنا؟ لتغادروا منزلنا فورًا!"عندما سمع حماي كلماتي، هوى بكوب الماء على الأرض محطمًا."يا ليلى، منذ متى وأنتِ تتصرفين بهذه السلطوية؟ ما معنى"منزل والديّ"؟ أليس والداكِ بلا أبناء ذكور، ألن يصبح هذا المنزل ملكًا لعائلة آل خالد في نهاية المطاف؟ ما المشك





