แชร์

رحلة عائلية: حبيبة الطفولة معها تذاكر، بينما أنا أقود
رحلة عائلية: حبيبة الطفولة معها تذاكر، بينما أنا أقود
ผู้แต่ง: غوان يي

الفصل 1

ผู้เขียน: غوان يي
سمعت فريدة أننا ذاهبون لقضاء العطلة على شاطئ البحر، وتريد أن تحضر هي وأطفالها معنا أيضًا!"

"لقد قمت بشراء تذاكر الطائرة للجميع. يا ليلى، سيكون دوركِ اصطحاب الأمتعة والقيادة، وسننتظركِ هناك."

توقفتُ عن حزم الحقائب فجأة، وشعرتُ للحظة بأن ما أسمعه ضرب من الخيال.

"ما الذي تقصده بالضبط؟ فريدة ستأتي برفقتنا، وأنا من يُطلب مني القيادة؟"

"ياسين، ابن فريدة، لم يسبق له زيارة البحر، وفكرتُ أن تكون فرصة لنذهب جميعًا. حين حجزتُ تذكرة الطائرة لكِ، تبين أن المقاعد نفدت."

كان أخو زوجي الصغير سامر يُلح طوال عطلة عيد الميلاد على الذهاب إلى الشاطئ لممارسة رياضة التزلج الشراعي، وتزامن ذلك مع حصول زوجي خالد على إجازة سنوية لا تتكرر كثيرًا.

ولمكافأة ابن شقيق زوجي وإدخال السرور على قلب العائلة بأسرها.

وبمناسبة شرائنا سيارة جديدة، قررنا أن نصطحب والدي زوجي في رحلة إلى شاطئ البحر.

خلال الأسابيع الماضية، بذلتُ قصارى جهدي لتجهيز لوازم سفر العائلة، والبحث عن مكان إقامة، ووضع خطط الرحلة، تحملتُ العبء المالي والجهد.

والآن، بكلمة عابرة من فريدة، يُغير هو خططي رأسًا على عقب.

"حين اقترحتُ السفر بالطائرة، ادعيتَ أنها مكلفة، وأصررتَ على القيادة، والآن حين يتعلق الأمر بفريدة، يصبح شراء التذاكر أمرًا هيّنًا؟"

"فريدة لديها أطفال صغار، والأطفال في مثل هذا العمر لا يتحملون مشقة السفر الطويل بالسيارة. ثم إن فريدة أختي غير الشقيقة لكنها كالأخت الحقيقية، ومن واجبي أن أعتني بأطفالها!"

ألقيتُ بالملابس على الأرض في نوبة غضب.

"من يسمعك يظن أنهم أطفال أختك! بل قد يظنهم أبناءك!"

تنهد خالد بضيق: "ما هذا الهراء الذي تقولينه؟ ألستِ أنتِ من تتذرعين دائمًا بعدم إجادة القيادة؟ القيادة في هذه الرحلة ستكون بمثابة تدريب لكِ."

"هل تعلم كم تستغرق القيادة من هنا إلى شاطئ ماليبو؟ ماذا سأفعل إذا تعرضتُ لموقف خطر على الطريق؟!"

في هذه اللحظة، دخلت حماتي حاملة طبق فاكهة.

"ماذا تتشاجرون مرة أخرى يا أولاد؟ يا خالد، كن سمحًا مع ليلى قليلًا."

كانت حماتي تعاملني بلطف في معظم الأوقات، فبادرتُها بالشكوى بملامح يائسة.

لكن ما فاجأني هو أن حماتي قلبت الطاولة عليّ ونصحتني أنا!

"خالد وفريدة تربيا معًا منذ الصغر، وياسين نشأ أمام أعيننا. الولد مسكين لم يرَ الدنيا، ويتمنى أن يذهب ويستكشف. عليكِ أن تتفهمي الأمر. ثم سمعتُ أن شحن الحقائب في الطائرة مُكلف جدًا، ومن حسن حظنا أنكِ ستقودين السيارة ويمكنكِ حمل الأمتعة."

"وعندما نصل، ستكون السيارة تحت تصرفنا، والتنقل سيكون أسهل بكثير!"

تكلم حماي ببرود، ونبرة تهكمية: "متى صار للنساء كلمة في عائلة آل خالد؟ كلام زوجكِ هو الأمر النافذ."

"وأنتِ عاقر لا تنجبين، وما زلتِ تمنعيننا من الاستمتاع بالذرية ولو من غير صلبنا!"

أدركتُ اليوم فقط أن قيم هذه العائلة مُزرية بحق!

"مهلًا! هل أصابكم جميعًا سحر فريدة؟ من هي زوجة ابنكم الحقيقية في هذا البيت؟"

"أم أن ابن فريدة هو ابن خالد بالسر؟!"

انتفض خالد لكلامي، واحتقن وجهه غضبًا.

"يا ليلى، أنا أتجشم عناء أخذ إجازة سنوية لمجرد إسعادكِ في رحلة ترفيهية، ثم تأتين وتُكبرين مسألة تافهة كهذه؟!"

"لو كان الأمر في سالف العصر والأوان، لكانت الأخت الكبرى كالأم، ومسؤولياتكِ وواجباتكِ تجاه العائلة أكبر بكثير مما هي الآن!"

لم أكن أتصور قط أن هذه العائلة أسيرة لمخلفات عقلية بالية!

في تلك اللحظة، انطلق رنين هاتف خالد.

อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป

บทล่าสุด

  • رحلة عائلية: حبيبة الطفولة معها تذاكر، بينما أنا أقود   الفصل 11

    كسبتُ القضية، واستعدتُ جميع الأموال التي استولوا عليها.بالطبع، علم أهالي الضحايا الآخرين بمكان وجود فريدة، فتهافتوا عليها مطالبين باستعادة المهور التي استولت عليها منهم.ترددت شائعات بأن فريدة حامل، ولم يجد خالد مفرًا سوى بيع منزله القديم لسداد ديونها.سألتني صديقتي عما إذا كنت أنوي بدء مشروع تجاري خاص بي، في الماضي، كنت أتردد في خوض هذه التجربة خشية ألا أجد الوقت الكافي لرعاية عائلتي، فكنت أرفض الفكرة.أما الآن، فقد وافقتُ على الفور دون تردد.ازدهر عملي وتوسع نطاقه يومًا بعد يوم، وتعلمت كيف أستمتع بالحياة، وأفعل كل ما يحلو لي.أثناء تناول العشاء مع بعض الأصدقاء القدامى، تطرق الحديث إلى أخبار حياة خالد وفريدة في الوقت الراهن."حقًا لقد اجتمع الحثالة مع مثيلاتها، لقد اتضح أن كلًا منهما غارق في الديون حتى أذنيه.""ألا تتعجبين، كيف لخالد بعد كل ما فعله به فريدة من خداع، أن يتزوجها؟!"أما أخو زوجي، سامر، فلم يتمكن من السفر إلى الخارج لعدم توفر المال، ويُقال إنه اقترض مبالغ كبيرة من قروض الإنترنت ليظهر بمظهر الوريث الثري، وتراكمت عليه الديون حتى فاقت قدرته على السداد.ويبدو أنه هرب إلى منط

  • رحلة عائلية: حبيبة الطفولة معها تذاكر، بينما أنا أقود   الفصل 10

    يوم استلام وثيقة الطلاق كان يومًا حافلًا بالمشاكل.وصلتُ إلى مكتب الأحوال المدنية منهكة القوى، وأنا أستند على ذراع صديقتي، فوجدت خالدًا وفريدة بانتظاري عند البوابة وهما يحتضنان الطفل.عند رؤيتهم، بدا المشهد وكأنه صورة لعائلة مثالية.عبس خالد بوجهه، وبدت عليه علامات الاستياء والامتعاض.بينما أخذت فريدة تخاطب ياسين قائلة: "من الآن فصاعدًا، خالد هو والدك الحقيقي!"ثم تشبثت بذراع خالد، وتبدو عليها علامات الغبطة والانتصار."يا ليلي، زوجة خالد السابقة، يجب أن أتقدم بالشكر الجزيل لكِ على تفهمكِ وإيثاركِ، عندما أتزوج أنا وخالد، سأحرص على دعوتكِ لتناول حلوى الزفاف!"فإذا بي أهوي بصفعة قوية على وجه فريدة، حتى سال الدم من زاوية فمها."ما الذي تفعلينه؟ يا ليلى، أنتِ حقًا امرأة همجية!"ثم اختبأت في أحضان خالد، وهي تنتحب وتذرف الدموع."ما زلنا لم ننفصل رسميًا بعد، ما زلتُ زوجته، يحق للزوجة أن تضرب “العشيقة”، ومن سيجرؤ على الاعتراض؟!"ثم قلبت عينيّ ساخرةً تجاه خالد."أسرع، لا تكن مترددًا ومتباطئًا، وإلا فإن “عشيقتك” ستتلقى المزيد من الضربات!"بعد أن انفصلنا رسميًا، حصل خالد وفريدة على وثيقة زواجهما.

  • رحلة عائلية: حبيبة الطفولة معها تذاكر، بينما أنا أقود   الفصل 9

    بالطبع لم يكن خالد ليقبل بالخروج من الزواج خالي الوفاض، فبذل قصارى جهده للقائي.فكان يأتي إلى شركتي ليقدم لي الزهور، أو يشتري لي الحلوى، ولكن في كل مرة كنت أراه، كنت أشعر بالاشمئزاز والغثيان."يا زوجتي، أنا آسف، أنا آسف حقًا، أرجوكِ اسمحي لي بالعودة إلى المنزل!"أمام جميع الزملاء، كان يتصرف وكأنه الزوج المثالي.مما جعل الجميع يعتقدون أنني أتصرف بلا منطق وأصر على الطلاق دون سبب.أيظن أنه بهذه الحيلة سيجعلني أتراجع عن قراري؟فليحلم!"أين “صديقتك” لِمَ لم تأتِ برفقتك؟ طالما أنك مغرم بها، وهي فأل خير عليك، فلماذا تتمسك بي هكذا؟""لا ليس الأمر كذلك، فريدة مجرد صديقة جيدة!"ضحكت باستهزاء."حقًا؟ صديقة جيدة لدرجة العناق في منتصف الليل، والسفر بالطائرة سويًا، وترك الزوجة تقود السيارة وحدها؟"وجه إلينا المحيطون نظرات غريبة، مما جعل وجه خالد يحتقن بالدماء."أنا آسف، لقد أدركتُ حقًا خطئي، كان يجب عليّ أن أحافظ على مسافة بيني وبين فريدة، أنا حقًا شخص عديم الإحساس!"وبينما هو يتحدث، همّ بالجثو على ركبتيه أمامي.رأيتُ من بعيد أشخاصاً يركضون نحونا، وأدركت أن المسرحية الحقيقية كانت على وشك أن تبدأ.سا

  • رحلة عائلية: حبيبة الطفولة معها تذاكر، بينما أنا أقود   الفصل 8

    انتظرتُ في مكتب الأحوال المدنية لساعتين كاملتين، ولم أرَ خالدًا يظهر، وبينما كنتُ أستعد للعودة إلى المنزل، تلقيتُ مكالمة من والدتي."يا ابنتي ليلى، ما الذي يحدث بينكِ وبين خالد؟ لقد انتقلت عائلته بأكملها للإقامة في منزلنا!"شعرتُ وكأن رأسي يدور بي، يا لهم من وقحين حقًا، طمأنتُ والديّ، ثم انطلقتُ بالسيارة عائدة إلى المنزل.ما أن فتحتُ الباب، حتى رأيت حماتي وحماي جالسين على الأريكة يتناولان الفاكهة، بينما كان والداي مختبئين في غرفتهما، وقد اعتلاهما الغضب.اشتعلت نيران الغضب في صدري عند رؤية هذا المشهد.تقدمت حماتي نحوي، وتناولت حقيبتي بحفاوة مصطنعة."يا ابنتي ليلى، لقد تكبدتِ عناءً كبيرًا، هل تناولتِ الطعام؟ سأطلب من الخادمة أن تعد لكِ شيئًا لتأكلينه."عبستُ بوجهي، لقد تجرأوا بالفعل على اعتبار منزل والديّ ملكًا لهم."ما الذي تفعلونه هنا؟ لتغادروا منزلنا فورًا!"عندما سمع حماي كلماتي، هوى بكوب الماء على الأرض محطمًا."يا ليلى، منذ متى وأنتِ تتصرفين بهذه السلطوية؟ ما معنى"منزل والديّ"؟ أليس والداكِ بلا أبناء ذكور، ألن يصبح هذا المنزل ملكًا لعائلة آل خالد في نهاية المطاف؟ ما المشك

  • رحلة عائلية: حبيبة الطفولة معها تذاكر، بينما أنا أقود   الفصل 7

    طوال هذه السنوات، كنتُ أعتني بجميع أفراد عائلة آل خالد بكل تفانٍ وإخلاص.سعيتُ جاهدة لتحسين مستوى معيشتنا، فكنت أعمل بلا كلل، وبعد انتهاء ساعات العمل الإضافي، أعود لإعداد الطعام للعائلة بأكملها.كنتُ أعيش دائمًا تحت وطأة التوتر والقلق، خشية الوقوع في أخطاء في العمل، أو التقصير في حق عائلتي.ترددت في أذني كلمات النصيحة التي أسداها لي والداي في الماضي، لقد أدركتُ أن كل ما يحدث اليوم هو نتيجة اندفاعي الأعمى في الحب في ذلك الوقت.من هذه اللحظة فصاعدًا، سأعيش من أجل نفسي فقط.أخذتُ أحسب الوقت، رحلتهم إلى الشاطئ يفترض أنها قد انتهت،كم سأستمتع برؤية تعابير وجوههم عندما يرون هديتي الكبيرة، سيكون مشهدًا مُبهجًا!رن هاتفي، كان رقمًا غريبًا.ما أن أجبت، حتى دوى صوت خالد الغاضب الهائج في أذني."يا ليلى، ما معنى تغييرك لقفل الباب؟ إذا كنتِ لا تنوين العودة، فأخبرينا الآن."""أجل، هذا صحيح، لم أعد أنوي العودة، جميع متعلقاتكم في هذا المنزل قد قمت بإرسالها إليكم بالبريد.""عودي إلى المنزل فورًا، وقدمي اعتذارًا للعائلة بأكملها، وادعي الجميع لتناول وجبة طعام فاخرة، ثم سددي لي تكاليف الرحلة، و

  • رحلة عائلية: حبيبة الطفولة معها تذاكر، بينما أنا أقود   الفصل 6

    كانت مجموعة العائلة تمتلئ بالإشعارات، ففتحت هاتفي ورأيت أن فريدة قد نشرت صورهم فيها.تهافتت عمات وخالات خالد على التعليق، وأثنوا على بر خالد وحسن تصرفه.نقرت على الصفحة الشخصية لفريدة على تطبيق "الواتس اب"، فوجدتها تنشر صورة."شكرًا لخالد لاصطحابه ابنه في عطلة إلى شاطئ البحر، والإقامة في فندق فخم خمس نجوم..."يبدو أن خالد قد أنفق مبلغًا كبيرًا من المال، هذه العائلة بأكملها ستكلفه بالتأكيد عشرات الآلاف.ولكن بالتفكير مليًا، أليس سخاؤه هذا إلا لأنه يعلم أن لديه مصدرًا لا ينضب من الأموال مثلي؟سألتني حماتي في مجموعة العائلة."يا ليلى، إلى أين وصلتِ بالسيارة؟ لماذا تأخرتِ كل هذا الوقت؟ أنتظر بفارغ الصبر أن ألتقط صورًا بالملابس الموجودة في حقيبة الأمتعة!""أجل أجل، يا ليلي، الشمس هنا حارقة جدًا، ماذا أفعل إذا أسمرت بشرتي بسبب غياب واقي الشمس؟!"عندما لم أتجاوب مع رسائلهم، اتصلت حماتي بي مباشرةً."يا ليلى، أين أنتِ؟ لماذا كل هذا البطء والتماطل؟"قاطعها حماي بضجر: "تجعلين عائلة بأكملها تنتظر، فلتتوقفي عن الراحة قليلًا، وزيدي ساعات القيادة، ألن تصلي أسرع؟!"كنت مستلقية على سريري أستمتع بجلسة ا

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status