Share

الفصل 0131

Author: ليو لي شيوي شيوي
الشيخ تامر: "......"

من تقصد بقولها تامر؟

من هو تامر أصلا؟

نعم، اسمه تامر بالفعل، لكنها لا يحق لها مناداته بهذا الشكل!

كان لدى الشيخ ما يقوله، لكن ليلى ألقت نظرة على الجميع، ثم استدارت وغادرت.

ضحكت روان بصوت مكتوم، وألقت نظرة على الشيخ تامر، ثم لحقت بليلى قائلة: "ليلى، انتظريني!"

حدقت رنا وسهى بدهشة، وقالتا: "يا شيخ تامر، ماذا نادتك ليلى الآن؟ هل نادتك باسمك مباشرة؟ هل فقدت صوابها؟"

كان الذهول واضحا على وجه كل من رنا وسهى.

الشيخ تامر: "..." هذه ليست المرة الأولى.

لا يفهم لماذا تناديه ليلى باسمه بكل هذه الأريحية؟

ألا تعرف معنى احترام المعلم والكبير؟

معلمته الطبيبة ليان هي وحدها يمكنها مناداته باسمه!

وتقول أيضا إنها مطمئنة حين توكله بالأمور!

نظر كمال إلى ظهر ليلى وهي تبتعد وقطب حاجبيه قليلا، حقا لا تخاف من شيء حتى أنها تنادي خاله باسمه علنا.

اقترب يوسف ليذكره قائلا: "سيدي، لديك موعد عشاء رومانسي مع جميلة الساعة السابعة مساء، تم حجز الطاولة في المطعم الفرنسي، يجب أن نعود الآن."

الآن بعد أن ذابت الجليد بينهما، سيأخذ جميلة لعشاء على ضوء الشموع الليلة.

سأل كمال وهو ينظر للشيخ: "متى تبدأ محاض
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Locked Chapter
Comments (3)
goodnovel comment avatar
Saja
خرا عليكوا كل واحد مخبي سر عن الثاني الحسوطيزي
goodnovel comment avatar
برو و
وصلت ٤٧٦ فصل ولازالت تكتب
goodnovel comment avatar
وكلت امري لله
اريد معرفة كم فصل لان اصبحت متابعتها مملة جدا
VIEW ALL COMMENTS

Latest chapter

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0534

    نظرت السيدة منصور الكبيرة إلى كمال وقالت: "سيد كمال، لا نريد أن نكون عدوك، لكن للأسف، اليوم لن تقدر على إيذاء جميلة ولا على أي من أفراد عائلة منصور. سنغادر هذا المكان سالمين جميعا!"قالت السيدة منصور الكبيرة إنها واثقة أنهم سيغادرون بسلام.قهقت روان بسخرية وقالت: "يا للعجب يا السيدة منصور الكبيرة! أمام سيد كمال وليلى وتظنين أن عائلتك ستخرج من هذه الكارثة بسلام؟"قالت سعاد: "يا سيدة منصور الكبيرة، كنتم تعتبرون السيد كمال سندكم الأكبر، والآن قد فقدتم ذلك السند، كيف ما زلتم تتصرفون بغطرسة؟"ابتسمت السيدة منصور الكبيرة بسخرية وقالت: "إن لم تصدقوني، فجربوا!"نظرت ليلى إلى أفراد عائلة منصور، وعينيها تلمعان بشك، فهي تعرفهم جيدا، وتصرف السيدة منصور الكبيرة يوحي بأنها تخفي ورقة رابحة أخرى.أشار كمال بيده قائلا: "أمسكوا بهم جميعا!"تقدم الحراس ذوو الثياب السوداء فورا لاعتقال السيدة منصور الكبيرة.نظرت السيدة منصور الكبيرة بقلق إلى حازم وقالت: "حازم، ألم يصل ذلك الشخص المهم بعد؟"شخص مهم؟ارتجفت عينا ليلى بدهشة، أيمكن أن يكون الشخص المهم القادم من العاصمة هو الشخص الذي استدعته عائلة منصور؟نظر حا

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0533

    كمال رفع المظلة، وسار مع ليلى وروان نحو الآخرين تحت المطر.تقدم حازم ونسرين بسرعة وسألا بقلق: "سيد كمال، أين جميلة؟ لقد احتجزتها ثلاثة أيام، كيف حالها الآن؟"قالت نسرين: "سيد كمال، كنت في علاقة مع جميلة على أي حال، فلا تكن قاسيا معها إلى هذا الحد."قهقت روان بسخرية وقالت: "حقا لا يخرج من أفواهكم سوى النفاق! أتتهمون كمال وليلى بالقسوة أم تنسون أن جميلة هي التي دنست نفسها؟ لو لم تنتحل هوية ليلى لما كانت في هذا الموقف، وأنتم لا تذكرون شيئا من خطاياها!"احمر وجه نسرين وقالت: "أنت!"نظر حازم إلى ليلى وقال: "ليلى، هل يمكنني رؤية جميلة؟"نظرت ليلى إلى حازم، لم يتواصل معها كثيرا من قبل، فقد كان منشغلا بابنته المدللة جميلة دائما، لكنها كانت تعرف أنه أب جيد بالفعل.ومع ذلك، فإن تدليله الزائد لها أوصلها إلى هذا المصير، وحازم يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية.التفتت ليلى نحو كمال وقالت: "سيد كمال، دعهم يرون جميلة."أشار كمال بيده، فجاء يوسف مع رجاله وهم يسحبون جميلة مكبلة.وصل خالد وسعاد في الوقت نفسه.أشرقت عينا جميلة وقالت: "أبي! أمي! أخيرا جئتما!"انفعلا حازم ونسرين، ولولا الحراس الذين أوقفوهما لق

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0532

    الحبس في غرفة مظلمة وقطع العلاقات مع العالم الخارجي وذلك الضياع والقلق هو الرعب الحقيقي.كمال يعرف كيفية تعذيب الآخرين.ابتسمت روان وقالت: "هذا ما تستحقه جميلة، لقد سرقت هوية ليلى واستمتعت لسنوات بالثراء والمجد باسمها، هذه الأيام الثلاثة مجرد رد لكل ما نهبته."كانت نظرات ليلى باردة وحازمة، فكل ما تريده الآن هو الانتقام لوالدها.التفتت ليلى نحو النافذة بدهشة، ورأت العديد من الطرق مغلقة، فقالت باستغراب: "لماذا أغلقت الطرق هنا؟"بدت روان متعجبة أيضا وقالت: "هذا الطريق من الشوارع الرئيسية في مدينة البحر، لم أره مغلقا من قبل، ما الذي يحدث؟"نظر كمال إلى الخارج وقطب حاجبيه وقال: "لا أعلم بعد ما الذي يجري."قالت روان بدهشة: "سيد كمال، أنت أغنى رجل في مدينة البحر، كيف لا تعلم سبب إغلاق الطرق؟ هذا أمر نادر جدا."شعر كمال بأن الأمر مريب، فأخرج هاتفه وقال: "سأتصل لأسأل."اتصل كمال بيوسف.جاء صوت يوسف باحترام: "آلو يا سيدي.""لماذا أغلقت طرق عديدة اليوم في مدينة البحر؟""سيدي، لاحظت ذلك أيضا، ليست الطرق فقط، بل سمعت أن المطار مغلق كذلك."ضغط كمال شفتيه وقال: "ولماذا؟""قيل إن شخصا مهما من العاصمة

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0531

    هل هذا حصاد أفعالك؟لا.لن تتلاقى هذا.لم يرد كمال أن ينظر إلى جميلة ولا نظرة واحدة، فمد ساقيه الطويلتين وغادر المكان.لقد رحل.لا يمكنه أن يرحل.صرخت جميلة باكية وهي ممددة على الأرض: "كمال، لا تذهب! لماذا تعاملني هكذا؟ تغيرت منذ أن تزوجت من ليلى، كنت تحبها منذ البداية، والآن بعد أن عرفت أنها تلك الفتاة، تخليت عني بلا تردد! لا يمكنك أن تفعل هذا بي!"مهما صرخت جميلة، لم يلتفت كمال إليها، ولم تنل حتى نظرة واحدة منه.نظر يوسف إلى جميلة الملقاة على الأرض وقال: "سيدي محق يا آنسة جميلة، أنت الآن تحصدين ما زرعت."رفعت جميلة رأسها ونظرت إلى يوسف، كانت تعرف أن قلبه منحاز لليلى منذ البداية، فهو يحترمها دائما، فقبضت قبضتها بغضب وقالت: "لماذا؟ لماذا تحبونها جميعا؟ بأي شيء تتفوق علي؟"قال يوسف: "يا آنسة جميلة، لا تسألي أي شيء تتفوق الآنسة ليلى عليك، فليس فيك ما يساويها أصلا."غرست جميلة أظافرها في كفها فورا، وقد شعرت بإهانة قاسية تهز كرامتها.وغادر يوسف الغرفة كذلك.رحل الجميع، وبقيت جميلة وحيدة في الغرفة المظلمة. كان وجهها متورما محمرا من الصفعات، وفمها ينزف، وجسدها يوجعها من الضربات، كأن عظامها ت

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0530

    قال إنها بديلة لليلىفي الواقع أن جميلة كانت تعرف ذلك منذ زمن، لكنها رفضت التصديق وقالت: "أنا ابنة النبلاء، ليلى ليست سوى فتاة من الريف، بأي حق أن تتنافس معي؟"أصبحت نظرة كمال قاسية وقال: "من سمح لك بأن تشتمي ليلى؟"تقدم الحارس ذو الثياب السوداء وصفعة قوية طرقت خد جميلة.صفعة.انقلب وجه جميلة من أثر الضربة.لكن الصفعات لم تتوقف، صفعة تلو الأخرى انهمرت على وجنتي جميلة بقوة.سرعان ما انتفخت وجنتا جميلة واحمرت، وظهر الدم عند زاوية شفتيها.توسلت جميلة: "توقف! هذا يؤلمني!"رفع كمال يده قليلا فتوقف الحارس وابتعد إلى الخلف.ارتخت ساقا جميلة وسقطت مغشيا عليها على الأرض.كانت جميلة مدللة طوال السنوات ولم تصفع هكذا من قبل، الآن ترن أذناها وأسنانها متخلخلة.نظر كمال إليها ببرود وقال: "لا أريد أن أسمع من فمك أي كلمة تهين ليلى بعد الآن، هذه المرة مجرد تحذير لك."نظرت جميلة إلى كمال، كان جالسا وعليه بدلة سوداء مسترخيا، لكن هالته السلطوية الصامتة تفوح منها قسوة قاتلة.والآن يحدق بها بنظرة قاتمة باردة جدا، فارتجفت عظامها من الرهبة وشعرت بخوف عميق.زحفت جميلة على الأرض حتى بلغت قدمي كمال، أمسكت ساقه وت

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0529

    قالت ليلى: لقد فات الأوان.وقالت: لقد انتهى كل شيء.هز كمال رأسه وقال: "ليلى، ما زال هناك وقت، فقط امنحيني فرصة واحدة. لم يفت الأوان بعد"دفعت ليلى كمال جانبا، ومسحت دموعها وقالت: "سيد كمال، أعتقد أنك لقد قلت ما تريد، يمكنك المغادرة الآن.""لا، ليلى، أنا..."وضعت ليلى يدها على بطنها وقالت: "سيد كمال، لقد تأخر الوقت، أنا متعبة وأريد أن أستريح، أرجوك، غادر."انخفضت نظرات كمال نحو بطنها وقال بصوت مبحوح: "ليلى، هل تقلقين على الطفل؟ أعلم أنه ليس ابني، لكنني سأعامله كأنه طفلي وسأحبكما معا."ليلى: "……"ما زال يظن أن الطفل ليس ابنه.قررت ليلى ألا تشرح شيئا، فبعد أن تنتهي من أمر عائلة منصور، سترحل من هنا، ولن يهمها أن تبرر له شيئا."سيد كمال، غادر فورا."رأى كمال كم كانت قاسية معه، فقال بصوت منخفض: "الوقت متأخر، ارتاحي الآن يا ليلى، وسأزورك غدا."غادر كمال الشقة.وقف كمال أمام الشقة قليلا، لم يرغب بالذهاب إلى أي مكان الآن، أراد أن يبقى قريبا من ليلى فقط.لقد ضيعا وقتا طويلا، وأراد أن يعوض ما فاته من قبل ويبقى معه فقط.لم يجرؤ على الابتعاد، خشي أن تختفي إن استدار.التقيا بعد سنوات من الفراق، ولم

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status