ما هذه؟أغلقت ليلى الباب وألقت الأشياء على السرير: الواقي الذكري وملابس داخلية مثيرة.توقفت ليلى عن الحركة، لم تطلب هذه الأشياء!هل كانت خدمة الغرف قد أخطأت في إرسالها إلى الغرفة؟في هذه اللحظة، خرج ناصر من الحمام، ورأى هذه الأشياء أيضا. تفاجأ وقال: "ليلى، ما هذا؟"علمت ليلى أن ناصر لم يطلبهما أيضا.كيف وصلت هنا إذا؟رن جرس الباب.في هذه اللحظة، رن الجرس مرة أخرى."سأفتح الباب."فتح ناصر الباب، وكان كمال وجميلة واقفين بالخارج.شعرت ليلى بهزة خفيفة في رموشها الطويلة، ألم يكونا في غرفة البحر المجاورة؟قال ناصر بدهشة: "كمال، لماذا أتيتما إلى هنا؟"قال كمال بصوت منخفض وجذاب: "كان هناك مشكلة في نظام الأمان في غرفتنا، تحتاج لاختبار وإصلاح، لذا سنبقى الليلة هنا معكما."تفاجأت ليلى، هل سيبقى كمال وجميلة معهما الليلة؟غرفة واحدة، أربعة أشخاص سيقيمون فيها.لا مشكلة في أن يبيت أربعة أشخاص في هذه الغرفة الرئاسية المطلة على البحر، لكن الأمر يبقى غريبا.لم ترغب جميلة في السكن هنا، ولكن فجأة جاء مدير المنتجع وقال أن هناك مشكلة في غرفة الأرض، وأوضح أن الغرف الأخرى ممتلئة، لذا كان عليهم المجيء إلى غرفة
عاد كمال وجميلة إلى غرفة الأرض، وكان كمال يقف بجانب النافذة الكبيرة.في هذه اللحظة، احتضن جسد ناعم من خلفه، وكانت يد صغيرة بيضاء تسقط على صدره العضلي، تتحرك بشكل مغري.كانت جميلة.دارت كمال ووجهه نحو جميلة وقال: "ماذا بك؟"كانت جميلة تنظر إليه بإعجاب، في هذا الوقت عندما تكون امرأة ورجل في غرفة واحدة في الليل، فذلك هو الوقت الذي تبدأ فيه الشهوة.سألت جميلة بكل أنوثة وجاذبية: "كمال، هل كان لك امرأة من قبل؟""لماذا تسألين عن ذلك؟"كانت جميلة تعرف أن النساء في حياة كمال دائما ما كانت هي، وعندما أصبح كمال في غيبوبة لمدة ثلاث سنوات، استفاق وظهرت ليلى في حياته، لكنها كانت تعلم أن كمال لم ينم مع ليلى.لكن كمال كان في سن الشباب، في سن الازدهار، ألم يكن لديه أي رغبات؟في هذه المرات، حاولت الاقتراب منه مرارا، لكنه رفض.رغم أنها كانت متمسكة بفكرة أن كمال يجب أن يتزوجها لكي تمنحه نفسها، لكنها كانت أيضا قادرة على أن تعطيه القليل من المتعة لتجعل الأمور أسهل.سقطت يد جميلة على صدره العضلي، وقالت بنغمة مليئة بالإغراء: "كمال، يمكنني مساعدتك."كانت جميلة قد صبغت أظافرها باللون الأحمر القاني، وكان شكلها ج
ليلى كانت تحمل آيس كريم بنكهة الفراولة ونظرت إلى كمال.كان كمال واقفا طويل القامة، ينظر إليها بهدوء كما لو كان ينتظر إجاباتها."هل لا بد أن يشتري لي رجل هذا الآيس كريم؟ لقد اشتريته بنفسي." كذبت ليلى كذبة صغيرة.لم تصدق جميلة وسهى ذلك.نظر إليها كمال، وابتسم ابتسامة خفيفة على شفتيه: "أيتها الكاذبة الصغيرة!"لم ترغب ليلى في الاستمرار في الجدال، نظرت إلى ناصر وقالت: "ناصر، لا أريد الذهاب إلى البنبوع الساخن بعد الآن، لنعد إلى غرفتنا."أومأ ناصر قائلا: "حسنا."غادر ناصر مع ليلى.قالت سهى بحقد: "ليلى بالتأكيد تكذب، الآيس كريم الذي تحمله بالتأكيد اشتراه لها رجل، وهي الآن متسرعة في أخذ ناصر إلى غرفته، بالتأكيد تريد أن تنام معه!"مدت جميلة يدها لتتعلق بذراع كمال وقالت: "كمال، ليلى الآن هي حبيبة ناصر، ويسكنان في نفس الغرفة الليلة، هل تعتقد أنهم سينامان معا؟"بادرت سهى وقالت: "بالطبع سيفعلان هذا! رغم أن أخي كمال لم يلمس ليلى، لكن من الواضح أن ليلى ليست فتاة عذراء!"نظرت جميلة إلى وجه كمال الوسيم، ثم قالت: "سهى، أعتقد أن هذا لن يحدث، أليس كذلك؟"قالت سهى: "أختي جميلة، هل تعتقدين أن ليلى مثلما أنت
إنه يحاصرها بجسمه القوي والصلب الآن ويقول لها إنه سيشتري الملابس لها في مكان خال من الناس. تشعر ليلى بأنهما في علاقة الخيانة وهي عشيقته.لكنها زوجته الشرعية أصلا."لا ملابس أريد.""هل تريدين آيس كريم؟"أخرج كمال آيس كريم.فوجئت ليلى، كان في يد كمال آيس كريم بنكهة الفراولة."متى اشتريتها؟""منذ قليل."لقد تبعها كمال طوال الطريق ورآها تلاحق البائع الذي يبيع الآيس كريم.خفضت ليلى عينيها، لم تكن تتوقع أن يشتري لها كمال آيس كريم.مد كمال الآيس كريم إلى شفاهها الحمراء وقال: "تذوقي."رفعت ليلى عينيها لتراه: "لا أريد."على الرغم من أنها كانت ترغب بها بشدة، فقد كانت عيونها تلمع عندما كانت تلاحق آيس كريم.تقلصت عينا كمال، ورفع شفتيه وقال بصوت خافت: "ماذا تريدين أن تأكلي، هل تريدين..."انقبضت عيون ليلى، وسارعت لتمسك فمه بيدها.ماذا كان يريد أن يقول؟ كلمات جارحة؟وضعت يدها الناعمة على فمه، ابتسم كمال وقال: "هل تريدين يدي؟ أليس لديك شغف بعض الناس؟"ليلى: "......"أزال كمال يدها الصغيرة وضحك بسخرية وقال: "ليلى، ماذا كنت تفكرين؟ لماذا رأسك مليء بكل هذه الأفكار غير الصحية؟"احمر وجه ليلى بشكل مفاجئ، و
وصل السيد نمر مع رجاله.كمال يعرف السيد نمر، أحد كبار رجال العصابات، معروف بوحشيته ودمويته، وقتل بعض الأرواح، كان يأتي هنا مع زوجة رئيسه للخيانة حتى اكتشفت ليلى الأمر.السيد نمر لن يسمح لليلى بمغادرة هنا على قيد الحياة.هناك قوانين في عالم العصابات، حيث لا يتدخل رجال الجريمة في شأن رجال الأعمال الشرعيين، كمال لا يريد أن تحدث مشكلة هنا.في تلك اللحظة، وصل السيد نمر مع حراسه وقال أحدهم: "السيد نمر، ها هما!"خفض كمال رأسه ثم قبل شفاه ليلى الحمراء مباشرة.كانت ليلى قد سمعت قدوم السيد نمر، وفي تلك اللحظة، غمرها قبلة كمال القوية.كان يقبلها بعنف، كأنه يحاول أن يفرغ مشاعره السلبية ويعض شفتيها.حاولت ليلى دفعه باستخدام يديها ضد صدره، لكنه همس بتهديد: "هل تريدين الموت؟"لم ترد الموت.لكنها أيضا لم ترغب في أن تكون هكذا معه: "أنا متألمة... ألمتني..."عبست حاجبيها الرقيقتين، ووجهها الصغير أصبح مليئا بالحزن، بدت كطفلة ضعيفة جدا. إنها ضعيفة معه دائما.كمال قبلها مرة أخرى، لكن هذه المرة كان أكثر لطفا ورقة كيلا يؤلمها.بدأت يدها التي كانت على صدره تتشابك مع قميصه، وأمسكت به بشدة.سلوكها الطائع جعل كما
شعرت ليلى بالدهشة، لماذا يراقبها كمال؟جميلة كانت بجانبه، لماذا لا ينظر إليها؟يبدو أن كمال ينظر إليها أكثر من المعتاد مؤخرا.نظر ناصر إلى ليلى وقال: "ليلى، هيا بنا نذهب إلى هناك للاستمتاع بالينابيع الساخنة."ضحكت سعاد بخفوت وقالت: "ناصر يريد قضاء وقت خاص مع ليلى، هيا اذهبا بسرعة."سارت ليلى وراء ناصر.نظرت سعاد إلى كمال، كان نظره قاتما، وواضحا أنه في مزاج سيء، لكنها شعرت بشيء من السعادة الغريبة.وصلت ليلى وناصر إلى الينبوع الساخن آخر، وكانا يتحدثان، لكن لم يمض وقت طويل حتى رن هاتف ناصر."ليلى، سأذهب لأجيب على الهاتف."قالت ليلى: "حسنا."ذهب ناصر ليجيب على الهاتف.استمتعت ليلى بوقتها في الماء لفترة، ثم رأت شخصا يبيع الآيس كريم، ولم تستطع مقاومة هذه الحلويات، فركضت نحوه لتشتري بعضها.لكن البائع اختفى، وفجأة وجدت ليلى نفسها في زاوية معزولة من الينابيع الساخنة.رأت هناك شخصين، أحدهما رجل به وشم نمر على صدره، والآخر امرأة ذات جسم مغري وجميل.كانت المرأة تجلس فوق الرجل، وكانا ينامان، والمياه المحيطة بهما تتناثر.ضحكت المرأة وقالت: "ألا تخاف من أن يراك أحد وأنت في علاقة مع زوجة رئيسك؟"قال ا