共有

الفصل 0394

作者: ليو لي شيوي شيوي
رأت ليلى الصور التي أرسلها خالد اليوم، وكان هذا أسوأ يوم يمر على عائلة منصور.

ارتفعوا على حساب تعب أبيها وظلمه، وصعدوا بسرعة إلى القمة، لكنهم سقطوا الآن سقوطا مدويا.

"رأيت."

"ليلى، قلت لهم إنك الوحيدة القادرة على إنقاذهم الآن، وإن عليهم أن يطلبوا عونك. فهل تظنين أنهم سيأتون إليك؟"

ابتسمت ليلى بثقة وقالت: "سيأتون."

عرفت ليلى هذه العائلة جيدا. أمام المال سيتخلون عن كبريائهم ويطرقون بابها حتما، ولو كان ذلك يذلهم كثيرا.

"ليلى، وإن جاؤوا إليك، فماذا ستفعلين؟"

وضعت ليلى وردة حمراء في المزهرية وقالت: "كنت أنتظر أن يأتوا بأنفسهم إلي دائما."

وصل أهل منصور إلى شقق الإمبراطور بعد ساعة.

قالت السيدة منصور الكبيرة بدهشة: "أتسكن ليلى هنا الآن؟"

لم تخبر جميلة ولا رنا ولا نسرين السيدة منصور الكبيرة بأن ليلى تعيش في منزل فخم وتقود سيارة فاخرة. ورغم أنهن لم يردن المجيء إليها، أجبرتهن الظروف الآن.

أومأت جميلة وقالت: "نعم، إنها تعيش هنا."

ضربت السيدة منصور الكبيرة صدرها وقالت: "نحن في الشارع الآن، وهي تعيش هنا! لماذا؟"

قالت نسرين باحتقار: "ماما، ليلى تعيش على حساب رجل. ألم تري علاقتها بالسيد خالد؟ اشترى
この本を無料で読み続ける
コードをスキャンしてアプリをダウンロード
ロックされたチャプター
コメント (13)
goodnovel comment avatar
reem k
يعني كل اسبوع كل شهر اذا كانت عنك اجابه يعني زي هذ!القصه نزلت في قد ايش
goodnovel comment avatar
reem k
معليه اخت هاجر سوال همت ينزلون كيف القصه انا اول مره ادخل ودخلت وقرات الفصول كلها بس للاسف مااتتهت القصه
goodnovel comment avatar
reem k
معليه انا جديده عل الموقع هما بنزلوا الفصول الحديده متي او كل قد ايش ال بعرف يقولي
すべてのコメントを表示

最新チャプター

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0394

    رأت ليلى الصور التي أرسلها خالد اليوم، وكان هذا أسوأ يوم يمر على عائلة منصور.ارتفعوا على حساب تعب أبيها وظلمه، وصعدوا بسرعة إلى القمة، لكنهم سقطوا الآن سقوطا مدويا."رأيت.""ليلى، قلت لهم إنك الوحيدة القادرة على إنقاذهم الآن، وإن عليهم أن يطلبوا عونك. فهل تظنين أنهم سيأتون إليك؟"ابتسمت ليلى بثقة وقالت: "سيأتون."عرفت ليلى هذه العائلة جيدا. أمام المال سيتخلون عن كبريائهم ويطرقون بابها حتما، ولو كان ذلك يذلهم كثيرا."ليلى، وإن جاؤوا إليك، فماذا ستفعلين؟"وضعت ليلى وردة حمراء في المزهرية وقالت: "كنت أنتظر أن يأتوا بأنفسهم إلي دائما."…وصل أهل منصور إلى شقق الإمبراطور بعد ساعة.قالت السيدة منصور الكبيرة بدهشة: "أتسكن ليلى هنا الآن؟"لم تخبر جميلة ولا رنا ولا نسرين السيدة منصور الكبيرة بأن ليلى تعيش في منزل فخم وتقود سيارة فاخرة. ورغم أنهن لم يردن المجيء إليها، أجبرتهن الظروف الآن.أومأت جميلة وقالت: "نعم، إنها تعيش هنا."ضربت السيدة منصور الكبيرة صدرها وقالت: "نحن في الشارع الآن، وهي تعيش هنا! لماذا؟"قالت نسرين باحتقار: "ماما، ليلى تعيش على حساب رجل. ألم تري علاقتها بالسيد خالد؟ اشترى

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0393

    وقفت جميلة ورنا صامتتين تماما.لم تجرؤا على الرد بكلمة.انفتح باب الفيلا بصوت خافت، وظهر خالد بوسامته وهدوئه عند المدخل.فرحت السيدة منصور الكبيرة وقالت: "أهلا، سيد خالد، أخيرا رأيناك."وقف خالد عند الباب ونظر إليهم وقال: "سيدة منصور الكبيرة، ما الذي جرى لكم؟"لاحظت جميلة أن مزاج خالد جيد، لكنها أدركت أنه تركهم عمدا ينتظرون في البرد والمطر نصف ساعة. راودها شك قوي أنه كان يراقبهم من الداخل مستمتعا بمشهد بؤسهم.قالت السيدة منصور الكبيرة: "سيد خالد، الأمر خدعنا بذلك المحتال الذي ادعى أنه الدكتور ليان، وخسرنا كل ثروتنا. لم نجد سبيلا إلا أن نأتي إليك."قالت رنا: "سيد خالد، في المرة السابقة قلت إنك تعرف الدكتور ليان جيدا، هل هذا صحيح؟"ابتسم خالد وقال: "قلت لكم من قبل إنكم وقعتم في فخ محتال. الدكتور ليان امرأة، فكيف يكون رجلا؟ نعم، أنا أعرفها جيدا."لمعت عينا جميلة وقالت: "سيد خالد، هل يمكنك مساعدتنا، نرجوك؟ اعثر لنا على ذلك المحتال وأعد إلينا ثروتنا."نظر خالد إلى وجوه عائلة منصور التي ملأها الرجاء، وكان قبل قليل يتسلى بمشاهدتهم من الطابق العلوي. ابتسم وقال: "طلبكم عندي لا ينفع. يجب أن تطلب

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0392

    قالت رنا بتوسل: "الشيخ تامر، فكر لنا بحل، ساعدنا."هز الشيخ تامر رأسه وقال: "لا أملك حلا. لجأتم إلى الشخص الخطأ. يجب أن تلجؤوا إلى شخص آخر.""من؟"قال الشيخ تامر اسما: "ليلى.""ماذا؟"صدم أهل منصور وقالوا: "الشيخ تامر، لماذا نذهب إلى ليلى؟ ما الذي تستطيع أن تفعله؟""صحيح! هل ستعيد لنا ذلك المحتال؟ هل ستنقذ عائلة منصور من السقوط؟"ارتسم الاستهزاء على وجه جميلة ورنا، فلم يصدقا أن ليلى تملك هذه القدرة.قال الشيخ تامر بحزم: "تستطيع.""ماذا؟"ارتبك أهل منصور بدهشة.قال الشيخ تامر: "لن أقول أكثر. لقد أشرت إلى الطريق الصحيح لكم، وأنتم أحرار."أنهى الشيخ تامر حديثه ودخل البيت.قالت السيدة منصور الكبيرة: "لماذا طلب منا الشيخ تامر أن نذهب إلى ليلى؟"قالت نسرين باستخفاف: "ليلى مجرد ربة بيت، لا أصدق أنها قادرة.""ولا نحن نصدق.""لا نعلم لماذا قال ذلك الشيخ تامر، لكن لم يبق لنا إلا خالد."لما لم يجدوا حلا عند الشيخ تامر، قرروا التوجه إلى خالد.…وصل أهل منصور إلى بيت خالد، لكن الخادمة منعتهم عند الباب وقالت: "عذرا، لا يمكنكم الدخول."قضى أهل منصور يومهم بين الأبواب الموصدة والوجوه العابسة. قالت جمي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0391

    قال كمال: "طبعا يجب أن تبحثوا عن شخص يعرف الدكتور ليان. أليست رنا تلميذة الشيخ تامر المفضلة؟ يمكنها أن تذهب إليه أو…"سألت جميلة بلهفة: "أو من؟""قال خالد إنه يعرف الدكتور ليان المرة السابقة، وقال أيضا إنها امرأة. يمكنكم أن تذهبوا إليه لتتأكدوا."أنهى كمال المكالمة، فتقدمت رنا. كانت مرتبكة من قبل بلا قدرة على التفكير، لكن كمال رسم لها الطريق، فعرفت أنها تستطيع الذهاب إلى الشيخ تامر أو إلى خالد الآن.قالت رنا بسرعة: "لنذهب إلى تامر الآن!""حسنا."…وصلوا إلى بيت عائلة السلمي. وكانت الخادمة نورا تعرف جميلة، فرفضت استقبالهم تماما."عذرا، الشيخ تامر ليس موجودا في البيت الآن، ولا أستطيع أن أدخلكم."شحب وجه جميلة، ولو كان الأمر في الماضي لرحلت فورا، لكنها مضطرة الآن. فخفضت صوتها وقالت: "جئنا في أمر عاجل، هل يمكنك أن تخبريه بوجودنا؟"زفرت نورا بسخرية وقالت: "كل يوم يأتي من يدعي أن عنده أمرا عاجلا، هل أسمح للجميع بالدخول؟ من تظنين نفسك؟"كانت الخادمة نورا ما زالت تتذكر جيدا كيف أهانت جميلة وسهى روان في السابق، لذلك لم تر داعيا لأن تلين معها الآن.تقدمت رنا بقلق وقالت: "أنا تلميذته المفضلة، وأر

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0390

    قال حازم بانفعال: "رنا، أسرعي وفكري بحل!"كاد وجيه وفاطمة أن يبكيا وقالا: "أموالنا سرقت أيضا، أتظنين أننا غير قلقين؟ لقد خدعنا كلنا!"ضربت السيدة منصور الكبيرة فخذيها مرارا وقالت بحرقة: "انتهى كل شيء! ماذا سنفعل الآن؟"قال موظف المحكمة: "اخرجوا فورا ولا تعرقلوا عملنا."قالت السيدة منصور الكبيرة محاولة التملص: "لن أخرج! هذا بيتي! عشت هنا عشرات السنين، هذا قصر عائلة منصور! أريد أن أرى من يجرؤ على طردي اليوم!"بعد دقيقة، رمى موظفان السيدة منصور الكبيرة إلى الخارج، وطرد معها عائلتي ابنيها الثاني والثالث.صرخت جميلة بغضب: "لا تلمسوني! سأخرج بنفسي، ابتعدوا!"دفعت الموظفين بقوة، وما إن تركوها حتى سقطت على الأرض حتى كادت تجلس على نصفين.الجميع: "…"جلست السيدة منصور الكبيرة على الأرض تولول قائلة: "ماذا نفعل؟ يا ويلي، أي ذنب ارتكبناه لنصاب بهذه المصيبة!"صمت الجميع، وقد كانوا أمس يحتفلون بانتصارهم، فإذا بهم اليوم ساقطون في الوحل.كانت هذه ثروتهم، والآن لم يفقدوا كل شيء فقط، بل صاروا بلا مأوى أيضا.كيف حدث هذا؟قالت جميلة تحث رنا: "رنا، ماذا نفعل الآن؟ لقد خدعنا ذلك المزيف مثلما خدعك، لا بد أن ن

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0389

    ركبت ليلى وروان السيارة وغادرتا، ووقف كمال مع الشيخ تامر في الخارج، فتأمله كمال بريبة وقال: "خال، ما بك بالضبط؟"انتظر الشيخ تامر حتى اختفت سيارة ليلى وروان عن بصره، ثم التفت إلى كمال وقال: "ما بي؟ أنا بخير، بل أشعر بانتعاش كامل."كمال: "… هل نظرت إلى نفسك وأنت تنحني وتتملق ليلى؟"لم ير كمال خاله على هذه الحال من قبل.غضب الشيخ تامر وقال: "لماذا تسميه بالتملق؟ كان ذلك احتراما للمعلم وتقديرا للعلم، وهذا أمر لن تفهمه."احترام المعلم؟وما شأن ليلى بهذا؟رأى كمال أن خاله يستخدم الكلمات في غير محلها."كنت أريد أن أكلم ليلى، لماذا قاطعتني؟ أردت أن أسألها إن كان صحيحا أنها على علاقة بخالد."أومأ الشيخ تامر وقال: "أظن أنه صحيح."قال كمال: "لماذا؟"تأمل الشيخ تامر كمال من رأسه إلى قدميه وقال بلهجة حاسمة: "لأنك لا تستحق ليلى. هي تستحق أفضل."أنهى الشيخ تامر كلامه ودخل إلى الداخل."…"العالم انقلب رأسا على عقب!أين ذهب الخال الذي كان يرى ليلى غير جديرة به من قبل؟…نامت ليلى ليلتها في شقق الإمبراطور، وفي الصباح أيقظها رنين الهاتف، وكان المتصل أخاها الثالث في الدراسة خالد.ضغطت ليلى زر الاتصال وقا

続きを読む
無料で面白い小説を探して読んでみましょう
GoodNovel アプリで人気小説に無料で!お好きな本をダウンロードして、いつでもどこでも読みましょう!
アプリで無料で本を読む
コードをスキャンしてアプリで読む
DMCA.com Protection Status