Share

الفصل 0437

Penulis: ليو لي شيوي شيوي
ضغط كمال الزر فأتى صوت رجولي أجش من الطرف الآخر: "مرحبا يا سيد كمال."

أمسك كمال الهاتف دون أي تعبير على وجهه وقال: "من أنت؟"

"لا حاجة بك أن تعرف من أنا، المهم أن المرأة التي تبحث عنها في يدي الآن."

قالت نسرين بقلق: "إنه هو من خطف جميلة، يا سيد كمال، أنقذها بسرعة!"

قال كمال: "جميلة عندك؟"

"بالضبط، سأجعل جميلة تتحدث معك قليلا الآن."

وسرعان ما جاء صوت جميلة وهي تصرخ: "كمال! أنقذني! أرجوك أنقذني! أنا خائفة جدا!"

ضغط كمال شفتيه برودة وقال: "ماذا تريد؟"

"يا سيد كمال، أريد مالا. حضر لي مائة مليون فورا."

ضحك كمال بسخرية وقال: "خطفك غير قانوني، وابتزازك لمائة مليون كفيل كاف ليبقيك في السجن مدى الحياة."

قال الرجل بصوت أجش دون خوف: "لا تخفني يا سيد كمال، لست ممن يخافون من الكلام. هل ترى أن مائة مليون كثيرة على جميلة؟ فماذا لو كانتا اثنتين؟"

اتسعت عينا كمال فجأة وقال: "اثنتان؟ من الثانية؟"

جاء خالد راكضا وقال: "يا سيد كمال، حدث أمر سيء. ليلى اختفت!"

حين تأخرت الدكتور ليان عن الظهور، صعد خالد ليتفقد فوجد أن ليلى اختفت.

اختفت ليلى.

تجمد كمال لحظة، ثم قبض على هاتفه بقوة وقال: "هل ليلى معك أيضا؟"

في ت
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi
Bab Terkunci
Komen (1)
goodnovel comment avatar
سبحان الله
اسؤء برنامج على الاطلاق
LIHAT SEMUA KOMENTAR

Bab terbaru

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0622

    سقط حازم أرضا، وضعت ليلى يدها على جرحه وقالت: "اصمد قليلا، سأعالجك بالإبرة فورا."لم تتوقع ليلى أبدا أن يتصدى حازم للطعنة نيابة عنها، وكان ذلك خارج كل توقعاتها.هز حازم رأسه، يعلم بأن الوقت قد نفد، وأن حياته وصلت إلى نهايتها.نظر حازم إلى ليلى بأسى وندم، كان يريد قول الكثير، لكن فتح فمه فأخرج صوتا أجهشا غير واضح: "آ…س…ف…"ثم سقطت يد حازم إلى أسفل، وأغلق عينيه.نظرت ليلى إليه وقالت: "اصبر قليلا، سأنقذك، اصبر…"انحنت نسرين وأسكنت إصبعها تحت منخر حازم، فلم تجد نفسا.مات حازم.حقا مات حازم.ومات على يديها.رفعت ليلى رأسها وتنظر إلى نسرين لتسألها: "لماذا فعلت ذلك؟ هل أردت قتلي؟ أنا ابنتك الحقيقية!"صدمت ليلى، تعرف أن نسرين لا تحبها وتقبل ميولها لجميلة، لكنها لم تتوقع أن تحاول نسرين طعنها بالسكين لتقتلها، إنها ابنتها.كيف يمكن للأم أن تكون قاسية إلى هذا الحد؟لو لم يتصد حازم للطعنة، لكانت هي الميتة.لم تبد جميلة أي حزن لمقتل حازم، كل ما تريده الآن أن يصبح سامي والدها، وكانت تغتاظ من حازم لأنه تصدى لليلى، تكاد تنجح في قتل ليلى. يا للألف.حثت جميلة مستعجلة: "أمي، أخطأت الضربة! أسرعي اقتلي ليلى

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0621

    تفاجأت ليلى، لأنها كانت تعرف جيدا كم أحب حازم جميلة طوال تلك السنين، لكن الآن موقفه تغير تماما ويصف جميلة بالمحتالة.ماذا احتالت جميلة إذا؟نظرت ليلى إلى حازم وقالت: "جميلة محتالة؟ هل كذبت؟ ماذا خدعت؟"أومأ حازم رأسه بانفعال، ثم كتب ببطء في كف ليلى: "هي ليست…"ليست ماذا؟ماذا يقصد بأنها ليست؟هم حازم بمتابعة كتابة كلمة 'سامي' ليشرح أنها ليست ابنة سامي، لكن الباب انفتح فجأة ودخل أحدهم.رفعت ليلى عينيها، كانت جميلة ونسرين.تقدمت جميلة ودفعت ليلى بقوة: "ليلى! لماذا أنت قريبة من أبي؟ هل تريدين إيذاءه؟"نهضت ليلى ونظرت إليها بحدة: "جميلة، لم كل هذا الانفعال؟"رمقت جميلة ليلى بغضب ثم أمسكت بيد حازم وقالت: "أبي، عندما علمت أنك سقطت ونقلت للمستشفى، أسرعت إليك فورا لأنني قلقت كثيرا."نظر حازم إلى جميلة بنظرة باردة مليئة بالاشمئزاز وحاول سحب يده.لكن جميلة شدت قبضتها وقالت: "أبي، هل كنت قلقا علي؟ أنا بخير الآن، لقد شفيت من السم."اقتربت نسرين وقالت: "حازم، جميلة قلقت عليك حقا، هي ابنة بارة جدا، لا تقلق، ستتحسن تدريجيا."التفتت جميلة إلى ليلى: "ليلى! ماذا تنتظرين؟ اخرجي من هنا. يحتاج أبي إلي أنا،

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0620

    كانت جميلة أنانية للغاية، كان حازم يعاملها كابنته الحقيقية طوال هذه السنوات، يدللها ويضعها فوق كل شيء، بينما لم يكن في قلبها ذرة من المشاعر له، وكانت تريد إزاحة كل من يقف في طريقها بلا تردد."قد أصبح حازم في حالة غيبوبة دائمة أصلا، لكن السيدة منصور الكبيرة أحضرت ليلى لتعالجه، فاستعاد وعيه! يجب أن نجد طريقة لنمنعه من كشف سر نسبك!"اشتدت القسوة في عيني جميلة: "دعينا نتخلص من ليلى تماما!"تجمدت نسرين للحظة.قالت جميلة: "ليلى هي مصدر كل المصائب، إذا ماتت، فكل شيء لها سيصبح لي!"الآن كل ما تريده جميلة هو أن تموت ليلى.أومأت نسرين برأسها وامتلأت عيناها بالشر: "كان يجب أن تموت ليلى منذ زمن، تركناها في القرية عندما كانت صغيرة وبقيت حية، إذن سنرسلها إلى القبر الآن!"نظرت جميلة إلى نسرين: "سأوكلك بالأمر، اقتليها بنفسك!"تجمدت نسرين: "جميلة، أتريدين أن أفعل ذلك بنفسي؟""وإلا من؟ الجميع تحت المراقبة، أبي وكمال موجودان، أي خطأ سيؤدي إلى انكشاف كل شيء. لذلك لا يمكنني إلا أن أوكلك بالأمر، أمي… أنت أمي الحقيقية، وتحبينني، وستضحين من أجلي، أليس كذلك؟"لم تعد جميلة تنادي نسرين بالأم منذ أيام، وكانت تزدر

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0619

    عقدت جميلة حاجبيها وقالت: "ماذا تقصدين بأنه حدثت المشكلة لحازم؟ ما الذي جرى له؟"خفضت نسرين صوتها وقالت: "جميلة، اكتشف حازم سر نسبك، هو…"قبل أن تكمل نسرين كلامها، قاطعتها جميلة: "سر نسب؟ أي سر؟ نسبي واضح! أنا ابنة أغنى رجل سامي العزام، أنا ابنته!"لم تكن جميلة تعلم الحقيقة بعد.لم تكن نسرين تنوي إخبارها بالحقيقة، لكن بعد أن استعاد حازم وعيه، اضطرت لإبلاغها كي تستعد."جميلة، أريد أن أخبرك شيئا، في الحقيقة أنك لست الابنة الحقيقية للسيد سامي."ماذا؟تغيرت ملامح جميلة بالكامل ونظرت إلى نسرين بنظرة غير مصدقة: "ماذا يعني أنني لست ابنته؟ ما الذي تهذين به؟ هل فقدت عقلك؟"نسرين نظرت إليها وقالت: "جميلة، في الحقيقة أنك ابنتي أنا وسليم، وقد قمت باستبدالك بليلى حينها."شهقت جميلة: "لقد بدلت بيني وبين ليلى؟ أنا ابنتك أنت وسليم؟ إذن ليلى هي…"أومأت نسرين: "نعم، ليلى هي الابنة الحقيقية للسيد سامي، ابنة أغنى رجل الحقيقية."ليلى هي الابنة الحقيقية لسامي!ليلى هي ابنة أغنى رجل الحقيقية!هتان الجملتان انفجرتا في أذني جميلة كالرعد، اتسعت عيناها وامتلأ رأسها بالفراغ.في تلك اللحظة، لم تعد تستوعب ما تقوله

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0618

    اختنق صوت جميلة وقالت: "أنت!"قالت ليلى وهي تتفحص جميلة بريبة: "ولم يتم تحضير ترياقي بعد، كيف استيقظت بنفسك؟"لمع بريق في عيني جميلة، يخفي توترا."لو كنت أنا من سممك، فلا بد أن أقتلك مباشرة، لكنك استيقظت بنفسك. سيد سامي، تسمم ابنتك أمر غير طبيعي، أنصحك بالتحقيق." نظرت ليلى إلى سامي.ثم نظر سامي إلى جميلة بنظرة عميقة.ارتجف قلب جميلة، شعرت بأن سامي قد أدرك شيئا.فتظاهرت بالضعف سريعا: "أبي، أشعر بدوار.""إذن ارتاحي يا جميلة." ثم غطاها سامي باللحاف وخرج مع الجميع.وقف سامي وليلى في الرواق، فسألها سامي: "ما رأيك في حادثة تسمم جميلة؟"قالت ليلى: " سيد العزام، أظن أن جميلة سممت نفسها."ضغط سامي شفتيه قليلا.قالت ليلى: "كانت تريد تسميم نفسها لاتهامي، لكن الأمور خرجت عن سيطرتها، فاضطرت للاستيقاظ بنفسها."لم يعلق سامي.رفعت ليلى نظرها نحوه وقالت: "في الحقيقة أن جميلة لا تشبهك أبدا، إنها شديدة الغباء ولم ترث أي ذكاءك. هل كانت زوجتك، والدة جميلة، امرأة جميلة ولكن غبية؟ هل جميلة تشبهها؟"عندما ذكرت الراحلة، تكسى وجه سامي الوسيم ببرودة حادة: "لا، والدة جميلة لم تكن غبية، بل كانت شديدة الذكاء."حقا؟

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0617

    فتح حازم فمه محاولا الكلام.لكنه لم يستطع إلا إصدار كلمات غير واضحة، ولا يفهمها أحد."ليلى، لماذا ابني لا يستطيع الكلام بعد؟" سألت السيدة منصور الكبيرة.ارتخت أعصاب نسرين قليلا، كانت تخشى أن يكشف كلام حازم كل شيء، فتبين أنه لا يستطيع الكلام بعد.تقدمت نسرين فورا وأمسكت بيد حازم: "حبيبي، ما بك؟ هل لديك شيء لتقوله لي؟ أنا هنا، تحدث بهدوء!"نظرت ليلى إلى حازم وقالت: "غرست الإبرة وأيقظته، لكنه يحتاج إلى وقت للراحة، فلا يستطيع الكلام بعد."طمأنت السيدة منصور الكبيرة: "يا حازم، لا تنفعل، ستتحسن تدريجيا."ظل حازم ينظر إلى نسرين بعينين حمراوين، لكنه لم يستطع الكلام.ثم دخلت الخادمة مسرعة: "يا سيدتي، خبر سار!"رفعت السيدة منصور الكبيرة رأسها: "ما هو؟"قالت الخادمة: "يا سيدتي، الآنسة جميلة استيقظت!"ماذا؟هل استيقظت جميلة؟فرحت نسرين فرحا شديدا: "حقا؟ جميلة استيقظت؟ هذا رائع."ابتسمت السيدة المنصور الكبيرة أيضا، فجميلة هي ابنة أغلى رجل على أي حال، وهي من تقرر مستقبل عائلتهم، فقالت: "جهزوا السيارة فورا، سأعود لأطمئن على جميلة!"عقدت ليلى حاجبيها، لم تكمل صنع الترياق بعد، ومع ذلك استيقظت جميلة من

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status