Share

الفصل 746

Author: ليو لي شيوي شيوي
"كمال، ماذا تفعل؟ لماذا أخذت لولو مني؟"

"ليلى، تعالي إلى شركتي، سأنتظرك في المكتب."

"أنا..." أرادت ليلى الرفض، فكان الوقت متأخرا، وكادت الأمور تنفلت عندما ذهبت إلى مكتبه في المرة السابقة.

والآن يطلب منها كمال الذهاب إلى مكتبه ليلا مرة أخرى، فلا تريد ذلك!

لكن كمال لم يمنحها فرصة للرفض وقال: "ليلى، لولو هنا، إن لم تأتي الليلة، فلن تري لولو مرة أخرى!"

ماذا؟

تغير لون وجه ليلى وقالت: "كمال، ماذا تقصد؟ ماذا يعني أنني لن أرى لولو مرة أخرى؟ لولو ابنتي، ماذا تريد أن تفعل؟"

قال كمال: "ليلى، هل لولو ابنتك وحدك؟"

تصلبت ليلى وأدركت شيئا بسرعة، وشدت الهاتف بيدها: "كمال، ماذا تقصد؟"

"ماذا أقصد برأيك؟ ليلى، هل شعرت بالذنب؟"

"أنا لست مذنبة! ما الذي تقصده بالضبط؟"

"ليلى، هل لولو ابنتك وحدك؟ من والد لولو؟"

قالت ليلى: "كمال، أنت..."

"سأنتظرك في المكتب!"

كان واضحا أن كمال لا يريد متابعة الحديث، فأغلق الهاتف مباشرة.

عجزت ليلى عن الكلام، ورغم أنها لا تريد الذهاب إلى مكتب كمال، إلا أنها مضطرة للذهاب، لأنها شعرت أنه عرف حقيقة نسب لولو.

ارتدت ليلى ملابسها وتوجهت إلى شركة كمال مباشرة.

بعد نصف ساعة، وصلت ليلى إل
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Locked Chapter

Latest chapter

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 748

    قال كمال بحزم فورا: "لن يأتي ذلك اليوم أبدا، لن أتزوج من ابنة أغنى رجل!"قالت ليلى: "لن أتزوج منك!"قال كمال: "لماذا؟"أرادت ليلى أن تتكلم، لكن كمال قاطعها وقال: "ليلى، أعلم أنه حدث الكثير بيننا في الماضي، لكن المرأة الوحيدة التي أحببتها هي أنت فقط، لم أنحرف عن هذا الطريق قط، أعطيني فرصة أخرى، ولنبدأ من جديد، حسنا؟"قالت ليلى: "كمال، نحن…"أمسك كمال بذقنها الصغير وانحنى ليقبل شفتيها الحمراوين.وأغلق كل كلماتها بكبلة واحدة."مم…"وضعت ليلى يديها على صدر كمال الصلب محاولة دفعه وقالت: "كمال، لا! اتركني!"لم يتحرك كمال قيد أنملة وقال: "لن أتركك! ليلى، لا تخبريني أنك لم تعودي تحبينني، لقد عرفت أن خالد هو زميلك الكبير في الدراسة فقط!"ارتعشت رموش ليلى، لم تتوقع أنه عرف هذا أيضا."ليلى، لم يكن في حياتي أحد خلال هذه السنوات، ولا في حياتك أحد، ما زلت تحبينني، وأنا أحبك!"لان قلب ليلى قليلا وقالت: "لا أحبك!"لسانك قاس، لكن جسدك لين كالماء."قبلها كمال بقوة، امتص حلاوتها، ثم فتح أسنانها واجتاحها بعنف.كرهت ليلى نفسها حقا، أرادت رفض كمال، لكن جسدها لم يستطع رفضه.كانت تتذكر بوضوح مشاهد تشابكهما قب

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 747

    أومأ كمال وقال: "نعم، أريد لولو! أريد حضانتها!"اندفع الغضب في قلب ليلى، فرفعت يدها لتصفع وجه كمال الوسيم.لكنها لم تصبه، إذ أمسك كمال بمعصمها النحيل وجذبها إلى صدره وقال: "أتريدين ضربي؟"قالت ليلى بغضب: "كمال، بأي حق تنافسني على لولو؟ أنا من أنجبتها وربيتها، وأنت لم تقدم شيئا!"حملها كمال ووضعها جالسة على مكتبه بعد عدة خطوات سريعة، وأسند يديه على سطح المكتب محاصرا إياها بين ذراعيه وقال: "ومن قال إنني لم أقدم شيئا؟ لو لم أقدم شيئا، فمن أين جاءت لولو؟ ليلى، لقد سرقت جيناتي وأنجبت طفلا!"ليلى: "…"هذه الجملة جعلتها عاجزة عن الرد فعلا، فجيناته هي التي أنجبت لولو.آنذاك كانت سعاد وروان تمزحان وتقولان إن جيناته ممتازة، وإن إنجاب طفل منه ليس خسارة.لكن ليلى لن تعترف بهذا، فهي غاضبة جدا الآن."كمال، لا أريد الحديث عن هذا!""إذا عما تريدين الحديث؟ لولو ابنتي حقيقة، وإن رفعنا قضية حضانة، هل تظنين أنك ستفوزين علي؟ ستحكم الحضانة لي بالتأكيد!"لم يكن قلب ليلى مطمئنا، فالفارق بينها وبينه واضح، والقاضي سيحكم بالطفل للطرف الأقوى.استقرت عينا ليلى الصافيتان على وجه كمال، ولما لم ينفع الشد، اضطرت إلى ا

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 746

    "كمال، ماذا تفعل؟ لماذا أخذت لولو مني؟""ليلى، تعالي إلى شركتي، سأنتظرك في المكتب.""أنا..." أرادت ليلى الرفض، فكان الوقت متأخرا، وكادت الأمور تنفلت عندما ذهبت إلى مكتبه في المرة السابقة.والآن يطلب منها كمال الذهاب إلى مكتبه ليلا مرة أخرى، فلا تريد ذلك!لكن كمال لم يمنحها فرصة للرفض وقال: "ليلى، لولو هنا، إن لم تأتي الليلة، فلن تري لولو مرة أخرى!"ماذا؟تغير لون وجه ليلى وقالت: "كمال، ماذا تقصد؟ ماذا يعني أنني لن أرى لولو مرة أخرى؟ لولو ابنتي، ماذا تريد أن تفعل؟"قال كمال: "ليلى، هل لولو ابنتك وحدك؟"تصلبت ليلى وأدركت شيئا بسرعة، وشدت الهاتف بيدها: "كمال، ماذا تقصد؟""ماذا أقصد برأيك؟ ليلى، هل شعرت بالذنب؟""أنا لست مذنبة! ما الذي تقصده بالضبط؟""ليلى، هل لولو ابنتك وحدك؟ من والد لولو؟"قالت ليلى: "كمال، أنت...""سأنتظرك في المكتب!"كان واضحا أن كمال لا يريد متابعة الحديث، فأغلق الهاتف مباشرة.عجزت ليلى عن الكلام، ورغم أنها لا تريد الذهاب إلى مكتب كمال، إلا أنها مضطرة للذهاب، لأنها شعرت أنه عرف حقيقة نسب لولو.ارتدت ليلى ملابسها وتوجهت إلى شركة كمال مباشرة.بعد نصف ساعة، وصلت ليلى إل

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 745

    نظرت جود إلى سامي وقالت: "لماذا جميلة عنيدة إلى هذا الحد؟ من الواضح أن كمال لا يحبها، ولا يمكن فرض الزواج بهذه الطريقة!"كان سامي يعرف طباع جميلة، فلا أحد يضاهي كمال في العاصمة كلها، وهي تريد الزواج بأقوى رجل، ولن تتخلى عنه.في السابق، لأنها ابنته، كان يريد أن يزوجها من كمال، لكن بعد ثلاث سنوات بقي قلب كمال ثابتا على ليلى.تنهد سامي وقال: "سأجد وقتا لأتحدث مع جميلة."أومأت جود برأسها وقالت: "حسنا، لنعد إلى الغرفة، ظهرك ملتوي، سأضع لك دواء."…بعد العشاء، دخلت ليلى ولولو الغرفة، وبدأت ليلى بتحميم لولو.ضحكت لولو وقالت: "أمي، العم الوسيم خرج اليوم ولم يعد بعد، هل هو مشغول جدا؟"لم تكن ليلى تعرف إلى أين ذهب كمال، فقالت: "لولو، غالبا ما ذهب العم الوسيم إلى الشركة، شركته كبيرة ويشرف على كثير من الناس."قالت لولو: "إذن العم الوسيم متعب جدا."مدت ليلى يدها ونقرت أنف لولو الصغير وقالت: "تشفقين على العم الوسيم ولا تشفقين على أمي، أغار الآن."قالت لولو: "أكثر من أحبه هو أمي~" ثم قبلت ليلى قبلة كبيرة على خدها.سرعان ما حملت ليلى لولو بعد أن انتهت من تحميمها، ووضعتها على السرير وقالت: "لولو، اقرئي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 744

    وبعد أن قال ذلك، استدار كمال وغادر.قالت جود: "السيد كمال..."قال سامي في هذه اللحظة: "كمال!"توقف كمال وقال: "عمي سامي، هل هناك أمر آخر؟"قال سامي: "بما أنك لا تريد الزواج من ابنتي، فلن أجبرك، لكن حين أبرمت العائلتان الخطوبة، كان هناك عقد الزواج، أحضره ومزقه، وبذلك نعلن فسخ الخطوبة رسميا!"قال كمال: "حسنا!"غادر كمال."كمال!" صاحت جميلة وهي على وشك الإغماء بسبب الغضب: "أبي، أمي، ماذا أفعل الآن؟ لا يريدني كمال!"نظرت جود إلى سامي وقالت: "ما الذي يحدث؟ هل كمال لا يحب جميلة؟"أومأ سامي برأسه وقال: "نعم، كمال لا يحب ابنتنا جميلة.""إذا كان لا يحب جميلة، فمن يحب إذن؟ يبدو كأن لديه من يحبها."قالت جميلة فورا: "أمي، أنت لا تعرفين، كمال يحب ليلى!"ماذا؟كمال يحب ليلى؟تجمدت جود في مكانها.أومأ سامي وقال: "نعم، كمال يحب ليلى، وقد ارتبط قلباهما منذ أن كانا في مدينة البحر!"لم تتوقع جود أن تكون ليلى، لكن من الصعب على المرء ألا يحب فتاة ذكية ونقية مثلها.ورغم أن الأمر كان خارج توقعات جود، إلا أنه بدا منطقيا."أمي، عليك مساعدتي، أريد الزواج من كمال، لا أريد غيره!"هدأت جود قائلة: "جميلة، كمال يحب

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 743

    توقف كمال لحظة، وكان يشعر بشيء من الذنب، لكنه لم يأت ليشاهد مظاهر الحب.سامي يعيش حياة سعيدة بالفعل، بينما هو منفصل عن ليلى منذ ثلاث سنوات، ولم يقترب منها حتى الآن!قال كمال: "عمي سامي، عمتي جود، جئت إلى بيت العزام لأخبركما بأمر ما!""كمال، لماذا جئت إلى هنا؟"وتقدمت جميلة في هذه اللحظة.كانت جميلة في غرفتها، وما إن سمعت صوت كمال حتى خرجت مسرعة.قالت جميلة بسعادة وهي تمسك بذراع كمال: "كمال، جئت في الوقت المناسب، أمي عادت الآن وأبي هنا أيضا، فلنحدد موعد الزواج، متى ستتزوج مني؟"نظرت جود إلى كمال وقالت: "السيد كمال، لقد كانت خطوبتكما مقرّرة قبل ولادتكما، والآن أنتما في سن مناسب، وحان وقت الزواج، غدا سأختار يوما مناسبا مع والدتك ونتم زواجك من جميلة."نظر سامي إلى كمال دون أن يتكلم.أسقط كمال نظره البارد على وجه جميلة وقال: "أبعدي يدك عني!"ما إن نطق هذه الكلمات حتى تجمدت جميلة.سحب كمال ذراعه من يد جميلة وحذرها ببرود: "لا تلمسيني مرة أخرى!"جميلة: "…"لم تكن جود على علم بما يجري بين الجيل الشاب، فنظرت إلى كمال باستغراب وقالت: "السيد كمال، لماذا تتعامل مع جميلة بهذه الطريقة؟"قال كمال: "عم

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status