แชร์

الفصل 8

ผู้เขียน: لونا نوفا
فاليريا.

اجتاحت حواسي رائحة نبيذ قوية، جعلتني أشعر بدوار خفيف.

تبلّدت حواسي، ولسبب ما، بدأ جسدي يستجيب وكأن حرارة لا تُطاق تلتهمني من الداخل.

باب ثقيل من الفولاذ والخشب سد طريقي.

من الجانب الآخر، كنت أسمع زمجرات وأصواتًا وكأن شيئًا أو شخصًا يحك الجدران أو الأرض.

"آغررر..." عند التعرف على صوت الملك للحظة عابرة، قررت أخيرًا الدخول، ربما كان في ورطة.

لكنني لم أكن مستعدة لأن أجده عاريًا وشبه فاقد للوعي، جاثيًا على أرضية الحجر الصلبة.

كانت يداه مكبلة فوقه بحلقات فولاذية ثقيلة مثبتة في الجدار القديم، وكانت سلاسل سميكة تقيده بقيود قوية صدئة حول معصميه.

كان تنفس الملك متثاقلًا، كما لو كان يتحمل ألمًا شديدًا، وجسده العضلي غارق في العرق.

كان شعره الأحمر يتدلى بشكل رطب على وجهه، الذي كان مائلًا للأسفل، مخفيًا ملامحه في الضوء الخافت.

"سيدي!"

اندفعتُ نحوه دون تفكير، خائفةً، في اعتقادٍ أحمق أن أحدًا قد أسرَه.

لم أفهم الموقف بالكامل، لكن كان من الواضح أنه ليس على ما يرام. وضعت الفانوس الصغير على الجانب، مصدر الضوء الوحيد لدينا وركعت أمام الملك.

"جلالتك... كيف أحررك؟ ماذا علي أن أفعل؟"

مددت يدي المرتع
อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป
บทที่ถูกล็อก

บทล่าสุด

  • ملك الليكان وإغواؤه المظلم   الفصل 100

    فاليريا"من... من أنتِ؟"، وقفتُ على الفور، رغم ارتعاش قدميّ بعض الشيء.في الحقيقة، لم أكن خائفة من المرأة العجوز الصغيرة التي لا يتجاوز طولها صدري، لكنني لم أستطع فهم من أين ظهرت فجأة."تعالي، لا تخافي. تعلمين أنني لن أؤذيك. استلقي على السرير؛ الأرض باردة جدًا، وقد تصابين بالزكام"، قالت وهي توجهني برفق نحو السرير الضخم. سحبت البطانية وغطّتني بعناية.شعرت كطفلة صغيرة وأنا أراها تبتعد لتضيف المزيد من الحطب إلى المدفأة التي تدفئ الغرفة الباردة.شيء ما فيها، هالتها، جعلني أرغب بالبكاء. تذكرت الكلمات التي قرأتها عند المذبح الأخير.هل كانت هي من نادتني "بغرّتي الصغيرة"؟"نعم، أنا هي"، أجابت أخيرًا وهي تلتفت وتبتسم. عادت إلى السرير وجلست بجانبي."هل أنتِ مربيّتي؟ كيف عرفتِ اسمي؟ ولماذا تنادينني بغرّتي الصغيرة؟"، طوقت أسئلتي الواحدة تلو الأخرى."نعم، يمكنك القول إنني مربيّتك. أنا من أنقذتك من الموت وحافظ على حياتك، وأشفاكِ تدريجيًا حتى تأكدت أنكِ ستنجين"، أجابت وهي تتنهد، تمسك يديّ المجعّدتين وتضغطهما برفق."فاليريا، استمعي جيدًا لما سأخبرك به، وصدقيني، فهذا أفضل فرصة لكِ للبقاء على قيد الحياة

  • ملك الليكان وإغواؤه المظلم   الفصل 99

    فاليريافكّرتُ في احتمال أن يزيل عن كاحلي السلسلة الثقيلة. بدت مسحورة، وكنت متأكدة أنّها تستنزف طاقتي كلّها.لكن حظي لم يكن بتلك الرحمة، لم يُطلِق سراحي. بدلًا من ذلك، قادتنا خطواتنا نحو الأبواب الزجاجية المزدوجة التي فُتحت على شرفة صغيرة.اتسعت عيناي دهشةً وأنا أطلّ على الليل. كنّا في مكان مرتفع، في قلعة عتيقة تعلو جبلًا يطوّقه الثلج وبحيرة متجمّدة.في البعيد، امتدّت جدران مظلمة، يلفّها هواء بارد وضباب أسود كثيف يحجب السماء."بما أنّك تتأمّلين المنظر، لِمَ لا تلقي نظرة على ضيوفنا في الساحة؟"، همس في أذني، ويده تتحكم برأسي.شعري الأسود تطاير مع رياح عاتية قادمة من الأعالي، مثل ثوبي الليلي الخفيف الذي لم يحمِ جسدي من قسوة البرد."لا... لا..."، لم أستطع قول أكثر من ذلك حين رأيت، في الأسفل البعيد، في ساحة حجرية واسعة تطوّقها الجدران، سيلين، مكمّمة ومقيّدة، يداها مربوطتان فوق رأسها، تكاد تتدلّى من عوارض حديدية صلبة فوق منصّة خشبية.حولها، جلس بضعة رجال إلى طاولة صغيرة، يلعبون بالنرد، يصفرون، يقذفون السباب، ويتحرّشون بها بكلمات دنيئة."تعلمين... من الصعب هذه الأيام أن تجدي هجينة قوية وصلبة

  • ملك الليكان وإغواؤه المظلم   الفصل 98

    فاليريانهضتُ فورًا، ضاغطةً جسدي إلى اللوح الفولاذي المزخرف بزهور سوداء وأوراق، محاكيًا حديقةً مظلمة.سحبتُ ساقيّ إلى صدري في حركة دفاعية.ارتطم صوت السلسلة الثقيلة في أرجاء الغرفة، كما دوّى وقع خطواته يقترب عند حافة السرير الضخم.حدّقتُ به بخليط من الخوف والقلق بينما أخذت ملامحه تتضح، شعر أسود حالك، عينان حمراوان كالدم، وتلك الابتسامة الساخرة على شفتيه المصقولتين."ماذا تريد مني؟"، تمتمتُ، أبتلع ريقي بصعوبة محاوِلةً إخفاء الارتجاف في يدي وصوتي.جلس بهدوء بجانبي، مزحزحًا معطفه الأسود الطويل المطرّز بخيوط ذهبية."أظن أنك تعرفين جيدًا ما أريده منك. إنه لأمر مذهل أنك استطعتِ الاختباء كل هذه السنوات"، قال وهو يتأملني بفضول. امتدت يده فجأة إلى ذقني، ورغم محاولتي الإفلات من قبضته القوية، لم أستطع. "كيف فعلتِ ذلك؟"أردتُ أن أدافع عن نفسي، أن أستحضر قوتي كلّها، أن أتحول وأتحرر. لكن جسدي كان مستنزفًا تمامًا، وكأن طاقتي كلّها تُسحب مني ببطء.حتى التحول إلى ذئبتي بدا مستحيلًا.انحنى نحوي، محاصرًا إيّاي بين الوسائد. لم أستطع صرف بصري عن تلك العينين الساحرتين القاسيتين."أنا... لا... لا أعرف عمّ تت

  • ملك الليكان وإغواؤه المظلم   الفصل 97

    ألدريك"جلالتكم، هذه المرأة تتعامل مع عالم الظلام! انظروا إلى أخي، إنه لا يتذكرنا حتى. لقد أوهمته أنّه حفيدها، وأنصاع لكل ما تأمره به!"ألقت المرأة بنفسها عند قدميّ وهي تبكي بحرقة."إنها تبتزني بحياة أخي وبحياة والديّ الأسرى في تلك الكوخ، تمامًا كما حاولت ابتزاز فاليريا. انظروا، انظروا إلى ما ترتديه حول عنقها!"اندفعت إلى الأمام، وانتزعت قلادة من عنق المرأة الأخرى وسط صرخات ومقاومة. تجمّدت المرأة حين تقدّمتُ خطوة نحوها."فعّليها. فقط من أجلي"، أمرتُها وأنا آخذ القلادة من الفتاة وأقبض بشدّة على شعر المرأة الأخرى. "حاولي أن تخدعينني، ولن تبقي أكثر مما تظنين."كانت ترتجف وهي تتمتم ببعض الكلمات، ففعّلت تلك السحر الملعون الذي كشف الحقيقة من خلال ذكرى.تقدّمتُ أكثر، أواجه ذلك الكائن الغريب الذي لم أرَ مثله من قبل.لم يكن مصاص دماء، ولا ساحرة، ولا شبحًا، لا شيء مألوفًا.ولكن حين رفعت بصرها، كانت تلك العينان القرمزيتان الغامرتان، وقد انهمرت منهما دموع دامية من العذاب، كفيلتين بأن تجعلا الأمر لا لبس فيه: لقد كانت فاليريا.تذكّرتُ تلك المشادة التي وقعت بيننا، حين بدا وكأنها أرادت أن تخبرني شيئًا

  • ملك الليكان وإغواؤه المظلم   الفصل 96

    ألدريكقبل أن أغادر تمامًا، التفتُّ إلى حافة الهاوية. كان دمها ودمائي يلطخان الأرض.الآن بعدما انكسر السحر، استطعتُ أن أشمَّ رائحتها بوضوح، كنتُ قد هاجمتها بنيّة القتل.لم يدافع عنها أحد غير كوين وسيلين.كانا يعرفان، وكذبا عليّ.على الأقل تمكّنا من تتبّعها إلى حيث أُخذت. كنتُ آمل أن يستطيعا حمايتها وكسب بعض الوقت لي.لم يكن ممكنًا أن يكون هذا مدبَّرًا من ذلك الوغد، ملك مصاصي الدماء وحده.كيف عرف أننا سنأتي إلى هنا؟كل شيء بدا مُخططًا بإحكام، حتى استغلالي بتقارير عن مصاص دماء لتحويلي ضدها."جلالتك! ماذا حدث؟ لقد سمعنا قتالًا لكننا لم نجرؤ على الاقتراب من الضباب. أنت مصاب، تفضّل، خذ عباءة!""اجمعوا جميع أفراد القطيع، باستثناء الأطفال، الآن!"، زأرتُ في وجه الألفا الذي كان ينتظرني مع عدد من المحاربين عند قاعدة الجبل.كنتُ أرى كل شيء بلون الدم من شدّة اليأس، لكن كان عليَّ أن أُعمل عقلي، أن أكشف الحقيقة خلف كل هذا.أخذتُ الثياب التي ناولوني إياها، فلففتها حول خصري. صعدتُ إلى المنصّة الخشبية العتيقة وألقيتُ بجثة ذلك الكائن أمام الجميع.تراجعوا مذعورين، مشكّلين نصف دائرة من الخوف."أين وصيّة ا

  • ملك الليكان وإغواؤه المظلم   الفصل 95

    فاليرياكان ذئب ليكان ضخم آخر، بني اللون ــ كوين ــ ينزف دمًا من جراح متعددة، هو من بدأ يقاتل ألدريك، مهاجمًا إياه إلى جانب سيلين في هيئتها مصاصة دماء.كنت أعلم أنهما يدافعان عني، ويتمردان على الملك من أجلي. قدّرت ولاءهما، لكن لم يكن هذا ما أريده أن يحدث. كل شيء كان نتيجة خوفي وترددي.امتلأ الغابة بزئير الوحوش ورائحة الدم الكثيف. بدأت أمتص كل الضباب المشبع بالطاقة المظلمة من حولي. خفقت أجنحتي بعنف، مولدة عواصف من الهواء بددت الأوهام والخداع.ارتفعت قدماي بضع بوصات عن الأرض، وبدأ ضوء القمر يخترق الظلام. لكن الطاقة المظلمة كانت غزيرة جدًا، وكنت ما زلت مبتدئة في السيطرة على قوتي.فتحت عينَيّ تمامًا حينما طار شيء نحوي وسقط عند قدمي بارتطام مكتوم."كوين!"، صرختُ مرهقة تمامًا، على وشك الانهيار. شعرت أن الطاقة المظلمة الجارية في عروقي ستنفجر في أي لحظة إن لم أسترح لاستيعابها.لكن لم يكن بوسعي أن أفقد وعيي الآن. جثوت بجوار جسد كوين الجريح وهو يحاول النهوض. لم يعد لديه ما يكفي من القوة ليحافظ على هيئته كليكان، فعاد إلى صورته البشرية، وكانت جراحه بالغة.زمجرت أنثى ذئب أمامنا ــ سيلين في هيئتها ا

บทอื่นๆ

บางทีคุณอาจจะชอบ

สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status