Share

هنالك دائمًا شخص يحبك كما في البداية
هنالك دائمًا شخص يحبك كما في البداية
Penulis: الوقت بطيء

الفصل الأول

Penulis: الوقت بطيء

"أمي... ساعديني في إخبار جدي، أنا موافقة على العودة إلى الزواج المدبّر."

"حقًا؟" كانت أمي سعيدة قليلًا، لكنها أدركت أن هناك خطبًا،

"انتظري، ماذا عن حبيبكِ الذي كنتِ معه لسنوات؟ صحيح أننا نتمنى أن تجدي شخصًا مناسبًا، لكن إن كان..."

"لم يعد هناك. رتّبي زواجي من فضلكِ."

لم تسألني أمي عن السبب فورًا،

"فكّري جيدًا ليومين آخرين. بالرغم من أن جدّكِ اختار شريكًا لكِ بعناية، وهو حاليًا يدير شركة استثمار تابعة لعائلتهم، لكن الزواج أمر كبير، وأمك تتمنى لكِ ألّا تتخذي القرار بتسرّع."

"أمي، أنا لستُ متسرّعة، لقد فكّرتُ في الأمر جيدًا بالفعل."

كنتُ قد تكلّمت مع أخي البارحة على الهاتف، وأفشى سرًا بالخطأ،

وعندها أدركتُ الآن أن العائلة تواجه أزمة مالية.

والزواج المدبّر هو الحلّ الأمثل.

بالطبع، أنا التي كنتُ مستعدة لقطع علاقتي مع عائلتي كلها لأجل صديقي،

لم أكن لأفكّر في الزواج المدبّر أبدًا.

السبب الوحيد هو أن عقلي المهووس بالحب قد مات.

يجب أن أستفيق.

نظرتُ من الزجاج الممتدّ من الأرض إلى السقف نحو الاتجاه الذي كان يحدّق فيه مروان الشامي،

ثمّ ابتسمتُ بسخرية من نفسي.

كان يحدّق بي هكذا أيضًا من قبل.

طوال السنوات الجامعية الأربع، قد طاردني لمدة ثلاث سنوات،

سألته من قبل عمّا يعجبه بي، فضحك كالأبله وقال إنه أحبّ جمالي، فلا أحد أجمل مني.

لم أكن أحبّ البُلهاء، لكن صدقه الداخلي قد أثّر بي.

لكني لم أستسلم بسهولة.

لكن مروان الشامي لم يهتم، كان يحضر لي وجبة الإفطار إلى السكن كل يوم، مهما كان الطقس ممطرًا أو سيئًا.

وكان يحسب موعد دورتي الشهرية، ويبدأ بتحضير الماء بالسكر البني قبلها بيومين.

لو نظرتُ إلى قلادة مرتين فقط، كان يجد وظيفة بدوام جزئي ليدّخر المال ويشتريها لي.

عندما أكون حزينة، كان يبذل كل جهده ليقول النكات ويُضحكني.

حتى لو عبستُ فقط، كان يسألني إن لم أكن على ما يرام.

لكن في النهاية، لا أحد يفوز أمام صديقة الطفولة.

قبل شهرين، عادت صديقة طفولته إلى مدينة الياسمين لزيارته.

منذ أول لقاء، لاحظتُ أنه لا يضع حدودًا عندما يتعامل مع رقية شوقي.

لكنني ظننتُ أن رقية شوقي سوف تبقى لبضعة أيام ثم ترحل،

لذلك لم أتخذ الأمر على محمل الجد.

لم أتخيّل أنها سوف تصبح السكرتيرة الخاصة لمروان الشامي،

وسوف تبقى في مدينة الياسمين.

وعندما سألته عن هذا الأمر، قال فقط إنه كان يبحث عن موظف،

ولم يُرِد أن تذهب الفائدة لغرباء.

ولكن منذ ذلك الوقت، كانت رحلات العمل خاصته وساعات العمل الإضافية في ازدياد.

وأصبح من المعتاد ألّا يرجع إلى المنزل ليلًا.

قبل يومين، ذهبتُ إلى قسم الإدارة وتفحّصتُ سجلات الحضور،

وعلمتُ أنهما لا يفترقان أبدًا.

كانا يسافران بمفردهما، كرجل وامرأة، إلى رحلات العمل.

ولكن فاتورة التكلفة المقدّمة إلى قسم المالية، كان بها تكلفة جناح إداري واحد فقط.

أما عن ساعات العمل الإضافي، فلا يجب الحديث عنها.

عندما رأتني رقية شوقي أخرج من مكتب مروان الشامي،

وقفت من مكتبها الذي بجانب الباب.

ابتسمت لي ابتسامة مشرقة وقالت:

"أختي تمارا، لماذا وجهكِ شاحب؟ هل تشاجرتِ مع مروان الشامي؟"

لم أرغب في الجدال معها، فمررتُ بجانبها وغادرتُ.

"تمارا خطاب!"

نادت عليّ وقالت، "أنتِ سوف تبلغين عامكِ الثلاثين العام المقبل، لا تكوني طفولية هكذا. شركة الريادة للاستثمار لم توافق على تمويل استثمارنا إلى الآن، ومروان الشامي قلق للغاية بالفعل. حتى إن كنتِ لا تستطيعين مساعدته، فلا تشتّتيه في هذا الوقت الحرج على الأقل."

عبستُ قليلًا ونظرتُ إليها بهدوء، وقلتُ، "رقية شوقي، هذه الشركة قد أسّستُها أنا ومروان الشامي معًا.

إن كان يستطيع إبقاءكِ، فأنا أستطيع طردكِ."

"أنتِ..."

هي لم تتوقّع أن أكون بهذه القوة، فتجمّدت للحظة، ثم قالت بنبرة مظلومة، "لقد كنتُ أنصحكِ بنيّة طيبة فقط، إذا لم تعجبكِ النصيحة فلا تستمعي لها، لكن لماذا تريدين طردي؟..."

"من يجرؤ على طردكِ؟"

خرج مروان الشامي وتحدث بنبرة باردة، "تمارا، هي مجرد فتاة صغيرة، ولا تعرف المكان جيدًا، إذا قالت شيئًا خاطئًا، ألا يمكنكِ أن تتسامحي معها قليلًا؟"

فتاة صغيرة.

لم أستطع منع نفسي من الابتسام بسخرية.

رقية شوقي أصغر مني بثلاثة أشهر فقط.

شعرتُ بشعورٍ مرير، فأخذتُ نفسًا عميقًا وقلتُ، "مروان الشامي، سوف أعطيك فرصة واحدة للاختيار، إما أن ترحل هي، أو أرحل أنا."

قال مروان الشامي، "تمارا خطاب، لا تفتعلي مشاكل بدون سبب."

تجمّدتُ للحظة.

وشعرتُ بالدوار.

فكّرتُ طويلًا، لكن لم أستطع التذكّر متى كانت آخر مرة ناداني فيها باسمي الكامل.

"أختي تمارا، هل أسأتِ الفهم بعلاقتي أنا ومروان الشامي؟

نحن مجرد صديقان نشأنا معًا."

احمرّت عينا رقية شوقي، ونظرت إلى مروان الشامي بشفقة، "مروان، لقد سمعت أن الأخت تمارا من عائلة غنية، لا بد أنها نشأت مدلّلة.

عليك أن تكون أكثر مراعاةً لها، لا تتشاجر معها بسببي.

أنا... أنا اعتدت منذ الصغر أن أرى تعابير الناس.

يمكنني أن أذهب وأعمل في شركة أخرى،

طالما أن الأخت تمارا سعيدة،

يمكنني حتى أن أحزم أمتعتي وأغادر مدينة الياسمين..."

"رقية!"

لم يُخفِ مروان الشامي نظرة الشفقة في عينيه.

ابتسمت قليلًا، ثم غادرتُ فورًا.

طوال هذه السنوات، كانت عائلتي متساهلة جدًا معي.

عندما تخرّجت من الجامعة، كان والدي يخطط أن يجعلني أعود إلى مدينة النخبة،

أتدرّب لعدة سنوات ثم أتولى أعمال العائلة.

لكني كنتُ مهووسة بالحب في ذلك الوقت،

وتشاجرتُ مع والدي شجارًا كبيرًا من أجل مروان الشامي،

وأصررتُ على البقاء في مدينة الياسمين.

لمجرّد أن والدي قال جملة واحدة:

"إنه شاب فقير، ماذا يمكنه أن يمنحكِ؟"

من دون كلمة، رافقتُ مروان الشامي في تأسيس شركته،

وكنا غالبًا ما نشرب حتى الفجر من أجل عقدٍ واحد فقط.

لم أكن أتوقّع أنني لن أحصل على وفاء مروان الشامي في المقابل.

بل حصلتُ على معدة تحتاج شرب الدواء التقليدي الصيني لكي تهدأ.

تنهدت أمي وقالت، "إذن، متى تنوين العودة إلى مدينة النخبة؟"

"بعد نصف شهر تقريبًا."

بعد أن أغلقتُ الهاتف، نظرتُ إلى المبنى الشاهق، وابتسمتُ ابتسامة حزينة.

مروان الشامي.

لقد أعطيتك فرصة للاختيار.

وأنت لم تردها.

إذن، أنا أيضًا لم أعد أريدك.
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi

Bab terbaru

  • هنالك دائمًا شخص يحبك كما في البداية   الفصل التاسع عشر

    أدركتُ النقطة الأساسية، "متى كان موعد لقائكم الجامعي؟""في بداية هذا الشهر، أعتقد كان في اليوم السادس.""…….."جدي هو من اقترح أن أتزوج من عائلة المنصوري.وكان ذلك في اليوم الثامن من هذا الشهر.الفرق بين الموعدين بسيط جدًا.مصادفة عجيبة.عندما رأتني شاردة، هزّت ندى الراسي ذراعي وسألتني، "ماذا هناك؟ بماذا تفكرين؟""ندى، هل تقصدين أن…….."قلت غير مصدقة، "فارس المنصوري كان يحبني منذ وقت طويل، لذلك سألَك عن أخباري؟""وإلا؟ هل هو مجنون؟""……."طوال اليوم، كان قلبي ينبض بشدة دون توقف.تذكّرت، منذ أيام، عندما كنا في السيارة، حين اعترف فارس المنصوري بهدوء أنه لديه فتاة يحبها.بدأت عواطفي تزداد أكثر فأكثر.شعرت بالدهشة، والاستغراب، والحيرة، والتردد، وقليلٍ من الامتنان.امتنان لأن زوجي المستقبلي يحبني، ويحبني بهذا القدر الكبير.ظللت أتقلّب في السرير حتى الفجر.فجأة وصلتني رسالة على الهاتف:فارس المنصوري: [لا تستطيعين النوم؟]جلستُ فجأة، وكتبت بسرعة، [كيف عرفت؟][في منتصف الليل، وما زالت خطواتك تزيد على تطبيق رياضة الواتساب، معناها فقط أنكِ ما زلتِ تلعبين على الهاتف.][فارس المنصوري….]كنت خائفة

  • هنالك دائمًا شخص يحبك كما في البداية   الفصل الثامن عشر

    لو كان شخصًا آخر، ربما كان سيشوّه سمعة تمارا خطاب باستمرار.لكن رقية شوقي لن تفعل ذلك.فهي تعرف مروان الشامي جيدًا.ما تريده هو تذكير مروان الشامي مرارًا وتكرارًا باسم "تمارا خطاب"، لكي تغرز تلك الشوكة في قلبه أعمق.لكي تجعل مروان الشامي يعيش طوال حياته في الندم.بهذه الطريقة فقط يمكن لمروان الشامي……أن يفقد رغبته في تغيير النساء.وعندها فقط تستطيع الحصول على كل ما تريده.قبل يومين من زفاف تمارا خطاب، طلبت هند التميمي إجازة شخصية، وسافرت مباشرةً إلى مدينة النخبة.وكان مروان الشامي هو من وافق على طلب الإجازة.ظل يحدّق طويلاً في سبب الإجازة المكتوب من هند التميمي بذهول:"السفر لمدينة أخرى لحضور زفاف صديقة مقرّبة."في الأصل…..كانت هند التميمي من المفترض أن تستخدم هذه الإجازة لحضور حفل زفافه هو وتمارا خطاب.لكن الآن…المرأة التي عاش معها ست سنوات، ستقف غدًا بجانب رجلٍ آخر.استند مروان الشامي على المكتب ونهض، وسار ببطء نحو قسم التصميم.وصل مدير قسم التصميم الجديد،لكن ظل مكتب تمارا خطاب خاليًا.رغم أنها أفرغت المنزل، إلا أن مكتبها ما زال يحتفظ ببعض آثارها.كانت تحب استخدام المعطّرات في الم

  • هنالك دائمًا شخص يحبك كما في البداية   الفصل السابع عشر

    لم تُصدق رقية شوقي الأمر."هي ستتزوج من رجل آخر، وأنت تُهديها شيئًا ثمينًا كهذا؟ هذه الشقة سعرها الحالي في السوق...…..""هي تستحق."قال مروان الشامي هاتين الكلمتين فقط وغادر.لحقت رقية شوقي به وقالت، "إلى أين أنت ذاهب؟""لدي موعد، عودي بنفسك.""….."ترك رقية شوقي خلفه.وبسبب ألمها الجسدي، لم تستطع اللحاق به أبدًا.وفي النهاية، لم يكن أمامها سوى العودة إلى المنزل بسيارة أجرة.لكنها لم تكن تملك صبر تمارا خطاب، فقبل حتى أن تُكمل الساعة التاسعة، بدأت تتصل بمروان الشامي مكالمة تلو الأخرى.لكن لم يرد مروان الشامي.استمرت بالاتصال.وأرسلت رسائل على الواتساب.تمارا خطاب يسهل خداعها، أما هي فلا.فالرجل إن لم تتم مراقبته، فلا أحد يعرف أبدًا أي امرأة سينتهي به المطاف معها.لم تستطع أن تفهم ما هو السحر الذي أعطته تمارا خطاب لمروان الشامي،مع أنه سابقًا لم يكن يظهر عليه أي حب عميق تجاهها.أما الآن، فيتصرف وكأنه غارق في الحب بها.ظلّت هكذا حتى الثانية فجرًا، وصدر صوت أخيرًا من هاتفها.لكن الصوت لم يكن صوت مروان الشامي.كان أحد أصدقائه."رقية، مروان شرب كثيرًا، ولا يتوقف عن قول إنه يريد العودة إلى ال

  • هنالك دائمًا شخص يحبك كما في البداية   الفصل السادس عشر

    عاد مروان الشامي إلى مدينة الياسمين في نفس الليلة.كان أشبه بهروبٍ مذعور.كل كلمة وحرف في لقطات الشاشة هذه، جعله لا يستطيع حتى أن يرفع عينه في وجه تمارا خطاب.بعد أن نزل من الطائرة، توجه مباشرةً إلى بيت رقية شوقي!عندما سمعت رقية شوقي الضجيج، خرجت من غرفتها وهي نصف نائمة، وعندما رأت مروان الشامي، غمرتها السعادة.بالطبع، مروان الشامي بينها هي وتمارا خطاب، اختارها هي.حاولت أن ترتمي في حضن مروان الشامي، لكنه أمسكها من عنقها ودفعها بقوة نحو الأريكة!هذا الاختناق القاتل جعلها تستفيق بالكامل.نظرت إلى مروان الشامي بذعر وهي تكافح بشدة، "مروان، هل جُننت؟ هل تريد قتلي؟!""من سمح لكِ بإرسال لقطات الشاشة هذه إلى تمارا؟"صرخ مروان الشامي دون أن يُخفف قبضته، وعيناه تحدّقان بها، "الآن، لقد أساءت فهم علاقتنا، هل أنتِ راضية؟""لا، لم أفعل….."أجهدت رقية شوقي نفسها لاختراع الأكاذيب، "ليست أنا حقًا من أرسلتها! نعم صحيح، لقد تذكرت، لقد تذكرت! في يوم من الأيام، قالت لي الأخت تمارا إنك تبحث عني، فدخلتُ مكتبك، وتركتُ هاتفي بالخارج.""هل يمكن أن يكون ذلك الوقت… تجسّستْ عليّ الأخت تمارا…..""تمارا ليست من هذ

  • هنالك دائمًا شخص يحبك كما في البداية   الفصل الخامس عشر

    كان وجهه يزداد شحوبًا مع كل صورة.كانت كل لقطة شاشة بمثابة صفعة، تُصفعه بلا رحمة على وجهه.لم يستطع أن يتكلم.كانت عيناه فقط تزدادان احمرارًا.لكنني لم أقم بأي تعبير، مددتُ يدي له فقط، بدون تعابير على وجهي، "هل أحضرت قلادة اليشم؟ أخبرتني هند التميمي أنك رفضت إعطاءها لها."ثم سددت عليه طريق تهرّبه، "إذا لم تحضرها، فأرسلها لي عبر الشحن السريع حين تعود إلى مدينة الياسمين.""تمارا….."كان صوته أجشًا، ينظر إليّ بتوسل، "ألا يمكنك منحي فرصة أخرى؟ مرة واحدة فقط.""مروان الشامي."رمشتُ بعيني، "هناك فرصة واحدة فقط بين الناس."فرصة واحدة فقط لكي نثق بالناس ثقةً كاملة.فإذا انكسرت الثقة، مهما حاولتَ جاهدًا إعادة بنائها، لن يتبقى سوى الشك وسوء الفهم.ومع مرور الوقت، سنجد بعضنا البعض أكثر فأكثر بُغضًا.وأيام مثل هذه، لم تكن ضمن اختياراتي لحياتي أبدًا.ارتجفت أطراف أصابع مروان الشامي، وبعد صمت طويل، سلّمني القلادة أخيرًا.أخذتُها مباشرة دون تردد.في اللحظة التي أخذتُها فيها، بدا وكأنه فقد كل قوته، انهار وهو جالس على الأريكة يحدق بي…..خفضتُ رموشي وقلت، "مروان الشامي، لا تتواصل معي بعد الآن.""لا أريد

  • هنالك دائمًا شخص يحبك كما في البداية   الفصل الرابع عشر

    "علي راحتك."بعد أن أغلقت الهاتف، أعطاني فارس المنصوري فجأة عصا من حلوى الفواكه المغطاة بالسكر القوي.كانت هذه الحلوى المفضلة لدي في مرحلة الإعدادية.كنت أشتري واحدة كل يوم بعد المدرسة، وأتناولها في طريقي للمنزل.في السنوات الماضية، حاولت جاهدًا أن أكون راشدة، فلم أعد أشتري مثل هذه الأشياء الطفولية، ولم يشتريها لي أحد أيضًا.شكرتُه، وقبل أن أبدأ بأخذ قضمة، سمعت فارس المنصوري ينبهني، "فاكهة الزعرور حامضة، معدتك ليست بخير، خذي بضع لقيمات فقط لتذوق الطعم."تجمدت للحظة ثم سألته، "كيف علمت أن معدتي ليست بخير؟"حتى أمي لم تعرف إلا بالأمس فقط.قال فارس المنصوري بهدوء، "الدواء الذي تشربين مكون بالكامل من أعشاب مغذية للمعدة.""……."شعرت بقليل من الدهشة.في العشاء، عندما كنا نتناول الطعام، بدا وكأنه مشغول بالأكل فقط.لم أتخيل أنه لاحظ ذلك.أكلت قضمة من الحلوى وقلت، "أنت دقيق الملاحظة للغاية.""لست سيئًا."أومأ فارس المنصوري رأسه بتواضع.كنت خائفة أن يسألني عن المكالمة التي حدثت للتو، لكن لحسن الحظ لم يسألني عليها طوال المساء حتى بعد أن أوصلني للمنزل.لم أكن خائفة فعلًا، فقط لم أعرف كيف أشرح له ب

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status