Share

الفصل الثاني

Penulis: الوقت بطيء

بعد عودتي إلى المنزل، جلستُ على الأريكة شاردةً لفترة طويلة.

في الحقيقة، بداية تغيّر مشاعري تجاه مروان الشامي بدأت من الشهر الماضي.

في البداية، لم أستطع فهم كيف يمكن للمشاعر أن تتغير فجأة هكذا.

في كل مرة كنت أشك في علاقته مع رقية شوقي، كان يقول: "أنتِ تفكرين كثيرًا، أنا أعتبرها كأخت، لهذا أَهتمُّ بها كثيرًا."

في البداية، لقد صدقته فعلًا.

لأنه كان لطيفًا معي، لم يبدُ أنه يزيّف ذلك، وكنتُ أؤمن تمامًا بأنه يحبني.

ولكن في حفلة مع الأصدقاء، قد شرب كثيرًا، فذهبتُ لأخذه.

واكتشفتُ الحقيقة بالصدفة من صديقه الذي كان ثمِلًا مثله.

"مروان الشامي ورقية شوقي... لقد كبرا سويًا، قبل أن يلاحقكِ مروان الشامي، قد اعترف بمشاعره لـ رقية شوقي، لكنها رفضته."

"مشاعر الطفولة لا يمكن التخلي عنها بسهولة."

"هو لاحقكِ فقط لأنكِ عندما تبتسمين تشبهين رقية شوقي كثيرًا."

"لكن لا تقلقي، فنحن كإخوةٍ له دائمًا ننصحه بأن يكون جيدًا معكِ. على الأرجح، كانت رقية شوقي ترفضه من قبل لأنه كان فقيرًا، والآن بعد أن رأت نجاحه، فهي تطارده."

"…….."

لم أستفق من شرودي إلا عندما سمعتُ صوت التنبيه من الغلاية التي انتهت من غلي الدواء الصيني.

شربتُ الدواء البني، كان مريرًا للغاية. ثم نظرتُ إلى المنزل الذي زيّنته بنفسي بعناية، وشطبتُ بقوة على التاريخ في التقويم.

تبقّى أربعة عشر يومًا.

ثم بدأتُ الترتيب والتنظيف شيئًا فشيئًا.

تقع مدينة الياسمين ومدينة النخبة في الجنوب والشمال، والحقائب التي يمكنني أخذها محدودة.

أما البقية، فقد تخلصتُ منها.

أنا لا أحب أن يلمس أحدٌ أشيائي، فكيف إذا كانت من ستلمسها هي صديقة مروان الشامي التالية؟

بعد أن نزلتُ إلى الطابق السفلي لرمي بعض الأشياء، قد نفدت طاقتي، والباقي سوف أتخلص منه لاحقًا.

بعد أن استحممتُ، رأيتُ منشورًا جديدًا قد نشرته رقية شوقي على إنستجرام.

"في النهار هو رئيسي التنفيذي المتسلّط، وفي الليل يقف في الطابور ليشتري لي كعكة، يقول إنه يريد تعويضي عن كل هذه السنوات التي كان غائبًا بها، أنا سعيدة للغاية!"

وكانت الصورة المرفقة هي صورة كعكة بالفراولة، واليد التي كانت تمسك بها الكعكة، كانت ترتدي ساعةً رجالية كبيرة لا تخصّها.

كانت مطابقة للساعة النسائية خاصتي، إنهما زوج من الساعات المصمّمة للعشّاق.

في ذلك الوقت، كنتُ قد عملتُ لعدة ليالٍ مع مروان الشامي حتى الليل، ونجحنا في إتمام أول مشروع كبير للشركة.

وهذا المشروع هو ما جعل سمعته تلمع أخيرًا.

رغم أننا لم نَنَمْ سوى ساعات قليلة طوال الأسبوع، لكنه كان متحمّسًا للغاية، فأخذني إلى مركز كنوز التجاري، واشترى زوج الساعات الذي كنتُ أحتفظ بصورته سرًّا.

أخبرته أنني لا أريدها، فهي غاليةٌ للغاية.

لكنه أصرّ على شرائها، بعد أن ألبسني الساعة عانقني وقال بجدية: "تمارا، كل شيء تحبينه سوف أُهديكِ إيّاه بنفسي."

وكان لا يخلع هذه الساعة الرجالية إلا عندما يستحم فقط.

حتى إنّ مساعده السابق تم طرده من العمل بسبب أنه بلّل الساعة بالخطأ.

كان الجميع يعلم أن مروان الشامي يحبني.

بالتفكير في الأمر الآن، كان الأمر كله مجرد نكتة.

لا أحد يعلم أن كل تلك النظرات العاطفية التي كان ينظر إليّ بها، كان يفكر في شخص آخر.

تنهدتُ وفككتُ سوار الساعة، ثم التقطتُ صورتين للساعة ووضعتُها على تطبيق أوليكس.

لم يعد مروان الشامي إلى البيت هذه الليلة أيضًا.

في اليوم التالي، قد نمتُ إلى الظهيرة، ثم استيقظتُ وذهبتُ إلى الشركة لكي أنهي إجراءات الاستقالة.

بعد أن استقرت الشركة خلال العامين الماضيين، قد أصبحتُ مسؤولة عن قسم التصميم فقط.

لم أكن أتوقع أن أثناء سيري من قسم التصميم إلى قسم الموارد البشرية، سوف أتلقى الكثير من التهاني.

كنتُ في حيرة، حتى سحبتني هند التميمي، مديرة الموارد البشرية، إلى مكتبها وسألتني: "تكلمي بصراحة، هل اقترب موعد زواجكِ من مروان الشامي؟"

صُدمتُ.

هي من أقدم موظفي الشركة، لذلك كانت لا تتحفّظ عند الحديث معي، "أليس كذلك؟ لقد وصل الأمر إلى هذا الحد وما زلتِ تُخفين الأمر عني؟ مروان الشامي أقام كل هذه التجهيزات، من لا يعلم أنه سوف يطلب يدكِ للزواج؟"

عبستُ وقلتُ، "لا، ما الذي تتحدثين عنه؟"

وضعت يدها على فمها بدهشة وقالت، "أأنتِ حقًا لا تعرفين؟ ربما مروان الشامي يرغب في أن يفاجئكِ..."

"اشرحي لي الأمر."

"فقط…"

قد ترددت قليلاً، ثم اختارت أن تقف بجانبي وتُخبرني، "رأى أحدهم في الأسفل محلّ ورود يرسل إلى مروان الشامي ورودًا، كان صندوقًا كاملًا مملوءًا بالورود، كلها باللون الوردي! واليوم ليس عيد ميلادكِ، ولا ذكرى أي مناسبة، إن لم يكن عرض زواج، فماذا يكون؟"

ورود وردية.

أتذكّر أن منذ شهرين، في اليوم الذي عادت فيه رقية شوقي، ذهب مروان الشامي إلى المطار لاستقبالها، واشترى معه ورودًا وردية.

مرّت أطراف أصابعي بصمت على راحة يدي.

أغلقتُ شفتيّ دون أن أتكلم، فنظرت هند التميمي إلى يدي وسألت، "ما هذا؟"

"جئتُ لإنهاء إجراءات الاستقالة."

"بالطبع!"

قالت وكأنها فهمت فجأة، "هذا يعني أنه عرض الزواج صحيح! ها أنتِ تستعدين للتخلي عن عملكِ لتصبحي زوجة صالحة وأمًّا مثالية. هيا، سوف أوقّع لكِ."

"حسنًا."

لم أشرح شيئًا، فقط أعطيتُها الأوراق.

وأثناء توقيعها للورق بدأت بالتذمّر، "مروان الشامي هذا، لماذا لم يُخبرني مسبقًا، أنا الآن مضطرة للبحث بسرعة عن مديرة تصميم جديدة، من أين أجد شخصًا مثلكِ."

"تبقّى فقط توقيع مروان الشامي، بعدها تنتهي الإجراءات."

بعد أن انتهت من التوقيع وأعادت لي الأوراق، قالت بصدق، "تمارا، لا أعلم إن كان قراركِ بالعودة لعائلتكِ صحيحًا أم خطأ، لكن كصديقة لكِ منذ سنوات كثيرة، أتمنى لكِ السعادة! وآمل ألّا يُخيّب مروان الشامي ظنّكِ به."

"شكرًا، بالتأكيد سأكون سعيدة."

لكن مروان الشامي ليس له علاقة بذلك.
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi

Bab terbaru

  • هنالك دائمًا شخص يحبك كما في البداية   الفصل التاسع عشر

    أدركتُ النقطة الأساسية، "متى كان موعد لقائكم الجامعي؟""في بداية هذا الشهر، أعتقد كان في اليوم السادس.""…….."جدي هو من اقترح أن أتزوج من عائلة المنصوري.وكان ذلك في اليوم الثامن من هذا الشهر.الفرق بين الموعدين بسيط جدًا.مصادفة عجيبة.عندما رأتني شاردة، هزّت ندى الراسي ذراعي وسألتني، "ماذا هناك؟ بماذا تفكرين؟""ندى، هل تقصدين أن…….."قلت غير مصدقة، "فارس المنصوري كان يحبني منذ وقت طويل، لذلك سألَك عن أخباري؟""وإلا؟ هل هو مجنون؟""……."طوال اليوم، كان قلبي ينبض بشدة دون توقف.تذكّرت، منذ أيام، عندما كنا في السيارة، حين اعترف فارس المنصوري بهدوء أنه لديه فتاة يحبها.بدأت عواطفي تزداد أكثر فأكثر.شعرت بالدهشة، والاستغراب، والحيرة، والتردد، وقليلٍ من الامتنان.امتنان لأن زوجي المستقبلي يحبني، ويحبني بهذا القدر الكبير.ظللت أتقلّب في السرير حتى الفجر.فجأة وصلتني رسالة على الهاتف:فارس المنصوري: [لا تستطيعين النوم؟]جلستُ فجأة، وكتبت بسرعة، [كيف عرفت؟][في منتصف الليل، وما زالت خطواتك تزيد على تطبيق رياضة الواتساب، معناها فقط أنكِ ما زلتِ تلعبين على الهاتف.][فارس المنصوري….]كنت خائفة

  • هنالك دائمًا شخص يحبك كما في البداية   الفصل الثامن عشر

    لو كان شخصًا آخر، ربما كان سيشوّه سمعة تمارا خطاب باستمرار.لكن رقية شوقي لن تفعل ذلك.فهي تعرف مروان الشامي جيدًا.ما تريده هو تذكير مروان الشامي مرارًا وتكرارًا باسم "تمارا خطاب"، لكي تغرز تلك الشوكة في قلبه أعمق.لكي تجعل مروان الشامي يعيش طوال حياته في الندم.بهذه الطريقة فقط يمكن لمروان الشامي……أن يفقد رغبته في تغيير النساء.وعندها فقط تستطيع الحصول على كل ما تريده.قبل يومين من زفاف تمارا خطاب، طلبت هند التميمي إجازة شخصية، وسافرت مباشرةً إلى مدينة النخبة.وكان مروان الشامي هو من وافق على طلب الإجازة.ظل يحدّق طويلاً في سبب الإجازة المكتوب من هند التميمي بذهول:"السفر لمدينة أخرى لحضور زفاف صديقة مقرّبة."في الأصل…..كانت هند التميمي من المفترض أن تستخدم هذه الإجازة لحضور حفل زفافه هو وتمارا خطاب.لكن الآن…المرأة التي عاش معها ست سنوات، ستقف غدًا بجانب رجلٍ آخر.استند مروان الشامي على المكتب ونهض، وسار ببطء نحو قسم التصميم.وصل مدير قسم التصميم الجديد،لكن ظل مكتب تمارا خطاب خاليًا.رغم أنها أفرغت المنزل، إلا أن مكتبها ما زال يحتفظ ببعض آثارها.كانت تحب استخدام المعطّرات في الم

  • هنالك دائمًا شخص يحبك كما في البداية   الفصل السابع عشر

    لم تُصدق رقية شوقي الأمر."هي ستتزوج من رجل آخر، وأنت تُهديها شيئًا ثمينًا كهذا؟ هذه الشقة سعرها الحالي في السوق...…..""هي تستحق."قال مروان الشامي هاتين الكلمتين فقط وغادر.لحقت رقية شوقي به وقالت، "إلى أين أنت ذاهب؟""لدي موعد، عودي بنفسك.""….."ترك رقية شوقي خلفه.وبسبب ألمها الجسدي، لم تستطع اللحاق به أبدًا.وفي النهاية، لم يكن أمامها سوى العودة إلى المنزل بسيارة أجرة.لكنها لم تكن تملك صبر تمارا خطاب، فقبل حتى أن تُكمل الساعة التاسعة، بدأت تتصل بمروان الشامي مكالمة تلو الأخرى.لكن لم يرد مروان الشامي.استمرت بالاتصال.وأرسلت رسائل على الواتساب.تمارا خطاب يسهل خداعها، أما هي فلا.فالرجل إن لم تتم مراقبته، فلا أحد يعرف أبدًا أي امرأة سينتهي به المطاف معها.لم تستطع أن تفهم ما هو السحر الذي أعطته تمارا خطاب لمروان الشامي،مع أنه سابقًا لم يكن يظهر عليه أي حب عميق تجاهها.أما الآن، فيتصرف وكأنه غارق في الحب بها.ظلّت هكذا حتى الثانية فجرًا، وصدر صوت أخيرًا من هاتفها.لكن الصوت لم يكن صوت مروان الشامي.كان أحد أصدقائه."رقية، مروان شرب كثيرًا، ولا يتوقف عن قول إنه يريد العودة إلى ال

  • هنالك دائمًا شخص يحبك كما في البداية   الفصل السادس عشر

    عاد مروان الشامي إلى مدينة الياسمين في نفس الليلة.كان أشبه بهروبٍ مذعور.كل كلمة وحرف في لقطات الشاشة هذه، جعله لا يستطيع حتى أن يرفع عينه في وجه تمارا خطاب.بعد أن نزل من الطائرة، توجه مباشرةً إلى بيت رقية شوقي!عندما سمعت رقية شوقي الضجيج، خرجت من غرفتها وهي نصف نائمة، وعندما رأت مروان الشامي، غمرتها السعادة.بالطبع، مروان الشامي بينها هي وتمارا خطاب، اختارها هي.حاولت أن ترتمي في حضن مروان الشامي، لكنه أمسكها من عنقها ودفعها بقوة نحو الأريكة!هذا الاختناق القاتل جعلها تستفيق بالكامل.نظرت إلى مروان الشامي بذعر وهي تكافح بشدة، "مروان، هل جُننت؟ هل تريد قتلي؟!""من سمح لكِ بإرسال لقطات الشاشة هذه إلى تمارا؟"صرخ مروان الشامي دون أن يُخفف قبضته، وعيناه تحدّقان بها، "الآن، لقد أساءت فهم علاقتنا، هل أنتِ راضية؟""لا، لم أفعل….."أجهدت رقية شوقي نفسها لاختراع الأكاذيب، "ليست أنا حقًا من أرسلتها! نعم صحيح، لقد تذكرت، لقد تذكرت! في يوم من الأيام، قالت لي الأخت تمارا إنك تبحث عني، فدخلتُ مكتبك، وتركتُ هاتفي بالخارج.""هل يمكن أن يكون ذلك الوقت… تجسّستْ عليّ الأخت تمارا…..""تمارا ليست من هذ

  • هنالك دائمًا شخص يحبك كما في البداية   الفصل الخامس عشر

    كان وجهه يزداد شحوبًا مع كل صورة.كانت كل لقطة شاشة بمثابة صفعة، تُصفعه بلا رحمة على وجهه.لم يستطع أن يتكلم.كانت عيناه فقط تزدادان احمرارًا.لكنني لم أقم بأي تعبير، مددتُ يدي له فقط، بدون تعابير على وجهي، "هل أحضرت قلادة اليشم؟ أخبرتني هند التميمي أنك رفضت إعطاءها لها."ثم سددت عليه طريق تهرّبه، "إذا لم تحضرها، فأرسلها لي عبر الشحن السريع حين تعود إلى مدينة الياسمين.""تمارا….."كان صوته أجشًا، ينظر إليّ بتوسل، "ألا يمكنك منحي فرصة أخرى؟ مرة واحدة فقط.""مروان الشامي."رمشتُ بعيني، "هناك فرصة واحدة فقط بين الناس."فرصة واحدة فقط لكي نثق بالناس ثقةً كاملة.فإذا انكسرت الثقة، مهما حاولتَ جاهدًا إعادة بنائها، لن يتبقى سوى الشك وسوء الفهم.ومع مرور الوقت، سنجد بعضنا البعض أكثر فأكثر بُغضًا.وأيام مثل هذه، لم تكن ضمن اختياراتي لحياتي أبدًا.ارتجفت أطراف أصابع مروان الشامي، وبعد صمت طويل، سلّمني القلادة أخيرًا.أخذتُها مباشرة دون تردد.في اللحظة التي أخذتُها فيها، بدا وكأنه فقد كل قوته، انهار وهو جالس على الأريكة يحدق بي…..خفضتُ رموشي وقلت، "مروان الشامي، لا تتواصل معي بعد الآن.""لا أريد

  • هنالك دائمًا شخص يحبك كما في البداية   الفصل الرابع عشر

    "علي راحتك."بعد أن أغلقت الهاتف، أعطاني فارس المنصوري فجأة عصا من حلوى الفواكه المغطاة بالسكر القوي.كانت هذه الحلوى المفضلة لدي في مرحلة الإعدادية.كنت أشتري واحدة كل يوم بعد المدرسة، وأتناولها في طريقي للمنزل.في السنوات الماضية، حاولت جاهدًا أن أكون راشدة، فلم أعد أشتري مثل هذه الأشياء الطفولية، ولم يشتريها لي أحد أيضًا.شكرتُه، وقبل أن أبدأ بأخذ قضمة، سمعت فارس المنصوري ينبهني، "فاكهة الزعرور حامضة، معدتك ليست بخير، خذي بضع لقيمات فقط لتذوق الطعم."تجمدت للحظة ثم سألته، "كيف علمت أن معدتي ليست بخير؟"حتى أمي لم تعرف إلا بالأمس فقط.قال فارس المنصوري بهدوء، "الدواء الذي تشربين مكون بالكامل من أعشاب مغذية للمعدة.""……."شعرت بقليل من الدهشة.في العشاء، عندما كنا نتناول الطعام، بدا وكأنه مشغول بالأكل فقط.لم أتخيل أنه لاحظ ذلك.أكلت قضمة من الحلوى وقلت، "أنت دقيق الملاحظة للغاية.""لست سيئًا."أومأ فارس المنصوري رأسه بتواضع.كنت خائفة أن يسألني عن المكالمة التي حدثت للتو، لكن لحسن الحظ لم يسألني عليها طوال المساء حتى بعد أن أوصلني للمنزل.لم أكن خائفة فعلًا، فقط لم أعرف كيف أشرح له ب

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status