قال شادي مستسلمًا: "ألا تعتقدين أن طارق عاش خمس سنوات بائسة؟ يارا لم تمت، لكنكم أخفيتم الأمر عنه!""أنتِ تعملين في م. ك، ألم تري حالته كل يوم؟"رمت شريفة سيخ اللحم من يدها بغضب: "صحيح! المدير طارق عاش كالميت بين الأحياء، لكن ماذا عن يارا؟""أنتم الرجال عبارة عن وحوش تفكر بغرائزها فقط! تستمتعون ثم تنسون الأمر كأنه لم يكن!""بينما نحن النساء نعاني تسعة أشهر من الحمل والولادة!""أنجبت يارا توأمًا ثلاثيًا! بينما كانت هي نفسها تُعذّب في أقسام الشرطة! أأنتم عميان؟!""تريد الحصول على المعلومات مني عن يارا؟ أنت تحلم!""اسمعني جيدًا يا شادي الوغد!""إما أن نبقى صديقين كما نحن، أو تنتهي صداقتنا هنا إذا كنت تريد استغلالي!"تجهم شادي: "الأمر ليس بهذه البساطة، هناك سوء فهم بينهما...""سوء فهم؟!" قاطعته شريفة بغضب: "أليس كل هذا بسبب دفاع طارق عن سارة؟!""هذا هو سوء الفهم الأصلي! لماذا تدفع يارا ثمن خيانة هذا الثنائي الحقير؟!"تقتم وجه شادي قليلًا: "لقد ظلّ طارق يبحث عن منقذته طوال هذه السنوات، فمن الطبيعي أن يبادرها بالشكر حين وجدها.""لكنه لم يكن يعرف أن سارة محتالة، فلا يمكنك إلقاء اللوم عليه في ه
Baca selengkapnya