اليوم التالي.بعد أن أوصلت يارا الطفلين إلى المدرسة، تلقّت مكالمة من شريفة.أخبرتها شريفة أن شادي يريد مقابلتها لمناقشة أمور مصنع الملابس.وافقت يارا واتفقتا على اللقاء عند العاشرة صباحًا أسفل مبنى الشركة.عند وصولها إلى الشركة، عقدت يارا اجتماعًا قصيرًا مع قسم خدمة العملاء، ثم اصطحبت كاريمان معها إلى المقهى.عند دخولها المقهى، كانت شريفة وشادي جالسين في انتظارهما. وعندما رأيا كاريمان، تبادلا نظرة خاطفة.اقترب شادي من شريفة وهمس لها محذرًا: "يمكنكِ الشك فيها، لكن لا تبالغي في إظهار ذلك.وإلا إذا أثَرْتِ شكوكها، سيكون من الصعب الحصول على أي معلومات منها لاحقًا."ردت شريفة بابتسامة متكلفة وهي تصر على أسنانها: "هل أبدو لكِ بهذا الغباء؟"فوجئ شادي ونظر إليها قائلًا: "يا له من إدراك دقيق لنفسك!"تجمّدت شريفة من الغضب.كانت تتمنى أن تعض هذا الرجل سليط اللسان!لكن بما أن يارا وكاريمان قد وصلتا، اضطرت شريفة للضغط على فخذ شادي تحت الطاولة بقوة، بينما تبتسم لتحية يارا: "يارا، طلبتُ لكِ قهوة أمريكية!"ردت يارا: "حسنًا."عند جلوسها، همّت بتحية شادي، لكنها لاحظت أن وجهه يحمّر بينما يرتعش فمه بشكل غ
Baca selengkapnya