قال شادي: "طارق، لقد عانت يارا كثيرًا، لا داعي لأن تظل عالقًا في قضية الأطفال.""إذن أخبرني، إذا كانت حزينة لهذا الحد، فلماذا أنجبت طفلين آخرين مع بلال؟!"كان طارق يكبح غضبه، لكن هيبته المشحونة بالغضب جعلت الجو حوله يثقل كأنه عاصفة قادمة."ربما كانت هذه طريقة لتخفيف آلامها." خمّن شادي.حطم طارق كأسه بعنف: "تخفيف الآلام؟! طريقتها هي إيجاد رجال آخرين؟!"قال شادي: "طارق، دعني أكون منصفًا.إذا استطاعت سارة خطف أحد أطفال يارا ، فبالتأكيد يمكنها التخلص من الطفلين الآخرين.غيرة المرأة ليست شيئًا يمكننا نحن الرجال فهمه!"أضاف طارق بعينين متلألئتين بالغضب: "سأتحقق من هذه المسألة بنفسي!"ظل شادي يتنهد مرارًا، مدركاً أن التحقيق لن يكون سهلًا.خاصةً فيما يتعلق بسارة، فقد شعر بأنها ليست شخصية سهلة.ليس فقط شخصيتها غير سهلة، بل إن القوة الخفية التي تقف وراءها تبدو غامضة وخطيرة!بكلمات أخرى، إذا لم تكن يارا هي القاتلة في ذلك الوقت، فما هو الدور الذي لعبته سارة في تلك الحادثة؟هل كانت مجرد ضحية بريئة تعرضت للأذى؟هو لا يصدق ذلك! الأمر بالتأكيد ليس بهذه البساطة!…يوم السبت.هذه المرة، لم توقظ يارا الط
Baca selengkapnya