رفعت تهاني رأسها فرأت كايل، فنهضت مسرعةً وقالت بغضب: "مَن أنت؟! كيف تتجرأ على دخول منزل آخرين دون استئذان؟! سأستدعي الشرطة فورًا!"أشار كايل إلى نفسه وهو يضحك بسخرية: "أنا؟ أنا عمك!"يا لها من امرأة! تبدأ بالسب والشتم وتهرع لإبلاغ الشرطة؟ أيبدو من النوع الوديع المسالم؟استشاطت تهاني غضبًا: "يا وقح! ماذا قلت؟!"أجابها بثقة: "ألم تسمعيني؟ قلت أنا عمكِ!"ارتبكت تهاني للحظة، لكن تابع كايل بسرعة:" الكلب الجيد لا يقف في طريق الناس! تنحي!"ثم دفعها جانبًا بيده.وقفت تهاني وهي تضع يديها على خصرها تصرخ بغيظ: "أيها الوضيع! من أين جئت؟!"توقف كايل عن السير، وابتسم لتهاني ابتسامة ساخرة قائلًا:" أنا ما لا يمكنكِ شراؤه بمالك. على عكسكِ، فأنتِ كالسلعة الرخيصة المعروضة على قارعة الطريق.""أنت...!!" لم تجد تهاني ما تقوله، وغمرها الغضب حتى احمرّ وجهها.فأخرج لها كايل لسانه في سخرية، وكأنه يقول، وماذا في وسعكِ أن تفعلي؟أطلت يارا واقفةً عند مدخل الدرج تسمع كايل وهو يسب، فابتسمت بخفة ونبهته: "كايل، حان وقت الذهاب."كايل: "حسنًا!"بعد أن هيّأت المكان للأطفال الثلاثة، خرجت يارا مع كايل للبحث عن ميرال.ولكن
Baca selengkapnya