"أبي!!"بمجرد أن انتهت الموظفة من كلامها، اندفع صوتٌ عالٍ من مكانٍ قريب.التفتت يارا والرجل العجوز نحو مصدر الصوت، ليرا رجلاً أنيقًا في منتصف العمر يرتدي بدلة رسمية، يمشي بخطواتٍ سريعةٍ ومتوترةٍ نحوهم.عندما رأته يارا لأول مرة، شعرت بدهشةٍ خفيفة.المدير متولي مكرم، مدير مدرسة الصفوة الأرستقراطية؟؟كانت يارا تعرف هذا المدير، فقد لاحظته أثناء بحثها عن مدارس مناسبة للأطفال.المدرسة تحت إدارته تجمع بين المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وتحظى بسمعةٍ مرموقةٍ على المستوى الدولي.أسرع المدير متولي نحو العجوز قائلًا بقلق: "أبي، كيف خرجت وحدك إلى هنا؟"ابتسم العجوز بلطفٍ وقال: "كنت أتمشى قليلًا، وألقي نظرة على الأقمشة الجديدة لأختار أنواعًا أكثر راحةً لزيّ المدرسة الخاص بالطلاب."ضحك المدير متولي وهو يهز رأسه: "أبي، يمكنك أن تترك هذه المهمة لي.""لا داعي!" قطع العجوز كلامه، ثم أضاف وهو يبتسم نحو يارا: "يا فتاة، هل يمكن لشركتك أن تتعامل مع طلبنا الصغير هذا؟"استجمعت يارا دهشتها، وابتسمت بهدوءٍ قائلة: "لا داعي للمبالغة في اللطف سيدي، بالنسبة للتعاون، أرجو أن تتعرف أولًا على شركتنا قبل اتخاذ
Baca selengkapnya