"يارا." همس طارق بشفتيه الرقيقتين، "متى ستستيقظين؟ سامر لا يزال في انتظاركِ..."بعد أن قال ذلك، تحركت حنجرته مرتين، فتذكر الطفلين الآخرين.ثم أصبحت ملامحه أكثر لطفًا، "يارا... كيان ورهف أيضًا ينتظران عودتكِ إلى المنزل."بينما كان يتحدث، أخذ عود قطن مغموسًا بالماء ومسح به شفتي يارا الجافتين."لن أسيء فهمكِ مرة أخرى في المستقبل، وسأستمع إلى جميع تفسيراتكِ." أصبح صوت طارق متقطعًا، "فقط استيقظي.""أعلم الآن أنني كنت مخطئًا طوال الوقت، كنت أشك بكِ، في النهاية، كنت خائفًا من فقدانكِ.""عندما أسأت فهم نيتكِ في الزواج من بلال، كنت حقًا حزينًا جدًا، لهذا قلت إنني لن أزعجكِ مرة أخرى.""هل يمكننا العودة إلى ما كنا عليه؟ سأعطيكِ كل شيء، فقط ابقي بجانبي..."انهمرت الدموع الساخنة من عينيه، لتسقط على ظهر يد يارا.فجأة، تحركت إصبع يارا قليلًا، لكن طارق لم يلاحظ.بعد أن قال هذه الكلمات، بقي جالسًا بصمت مع يارا لبعض الوقت.حتى عاد فريد وأخبره أن الإدارة العليا تحتاج منه عقد اجتماع فيديو طارئ، فنهض طارق.قبل مغادرته الغرفة، قبل جبهة يارا بلطف ثم غادر.أطلق فريد تنهيدة ثقيلة.حتى هو كشخص غريب يستطيع أن ير
Read more