تشنجت يارا قليلًا: "يمكنني أن أفعل ذلك بنفسي."بينما رفعت يدها لأخذ الملعقة، دفعها طارق للأسفل.قال طارق ببرودة: "إذا كنتِ تريدين التعافي بسرعة والعودة إلى العاصمة، فلا تعبثي بيديكِ!"يارا: "..."بالفعل، هناك الكثير من الأمور في الشركة تنتظرها للقيام بها، لا يمكنها الاستلقاء هنا إلى الأبد.أخذت يارا نفسًا عميقًا وشربت العصيدة التي يطعمها إياها طارق.ظهر ارتياحٌ تدريجيًا في عيني الرجل.عندما كانت على وشك تناول اللقمة الثانية، اندفع كايل إلى الغرفة.عندما رأى طارق يطعم يارا، اتسعت عيناه كالفناجين."أنتما... أنتما..."تلكم كايل من الدهشة.نظر طارق ويارا إلى كايل في ذهول.في أيام قليلة فقط، اسمرّ جلد كايل الفاتح بعدة درجات.رأت يارا كايل يحدّق في يد طارق، فقالت بإحراج: "كيف... كيف هو الوضع هناك؟"عندما همّ كايل بالرد، ألقى عليه طارق نظرة حادّة.ثم واصل رفع يده لإطعام يارا: "كلي أولًا!"ارتبك كايل قليلًا وقال وكأنه منقاد بقوة خفية: "كلي أولًا."لم يكن أمام يارا خيار سوى الامتثال.بعد انتهاء العصيدة، جلس طارق إلى الجانب يطالع الوثائق.جلس كايل على حافة السرير يقشر تفاحة ليارا: "لا تقلقي بشأن
Read more