بعد إعادة شادي إلى الفندق، ذهب طارق إلى المستشفى.ولكن عندما رأى يارا نائمة، لم يدخل ليزعجها.اليوم التالي.جاءت شريفة وبلال في الصباح الباكر إلى المستشفى لمساعدة يارا في إجراءات نقل المستشفى.في الساعة التاسعة، اكتملت الإجراءات.كانت شريفة تجمع أشياء يارا قائلة: "قاربت على الانتهاء، لم تحضري الكثير من الأشياء."كانت يارا جالسة على الكرسي ساهمة، وكأنها لم تسمع كلام شريفة.ناداها بلال الذي بجانبها متحسرًا: "يارا؟ فيما تفكرين بكل هذا الشرود؟"استجمعت يارا أفكارها: "لا شيء، هل انتهيتم من التجهيز؟ أخي، أين خالي والعمة؟"بلال: "جعلتهما ينتظران في السيارة، الجو بالخارج بارد جدًا."بينما يقول ذلك، وضع بلال معطفًا من الريش جديدًا على يارا، ثم أخرج قبعة ووشاحًا ووضعهما عليها.بعد كل هذا الجهد، أصبحت يارا ملفوفة مثل دبة.لكن أفكار يارا لم تكن هنا أبدًا، وهذا واضح للعيان.ألقت شريفة نظرة مستاءة إلى يارا: "هل تنتظرين طارق؟ أرسلي له رسالة."لم تتفوه يارا بكلمة، وكأنها آلة، أخرجت هاتفها وأرسلت رسالة لطارق .المعنى أنها ستخرج من المستشفى وستغادر.ليست لديها أي نية أخرى.طارق اعتنى بها هنا لعدة أيام،
Magbasa pa