Semua Bab كفي اضطهادًا، فلم تعد زوجتك!: Bab 71 - Bab 80

100 Bab

الفصل 71

قال طارق، "أنا أيضًا اتخذت الإجراءات اللازمة، وقد أمرت أحدهم بمحاولة التحكم في انتشار الموضوع على الإنترنت، ولن يؤثر هذا الأمر على خلود."ردّت ليان بنبرة ذات مغزى، "نأمل أن يلتزم طارق بكلمته، هل تذكر ما حدث مع نادي النور للترفية؟ صمتك عن التوضيح لا يعني أن الآخرين لن يتحدثوا."فهم طارق مغزى كلامها، فأجاب، "سأتولى الأمر بنفسي."قضية زواجه من هند لم يكن يعلم بها سوى قلة قليلة، وإذا كان هناك من يمكنه الخروج وتوضيح الحقيقة لصالح هند، فهم على الأرجح جده وجدته فقط.قالت ليان ببرود، "إذًا نشكرك مقدمًا، رئيس طارق، لم لا تأتي الآن لترى خلود بنفسك؟ حالتها النفسية متدهورة جدًا."أجاب باختصار، "حسنًا!"بعد أن أنهى الاتصال، اتصل فورًا بمساعده تامر، وأمره بمتابعة الأمر بدقة، وألا يُسمح مطلقًا بظهور أي خبر يوضح الحقيقة أو يدافع عن هند في الوقت الراهن.بعد أن يهدأ الأمر، هو سيُفسر الأمر لجده وجدته بنفسه.أخذ هاتف هند، وهمّ بإعادته إلى غرفتها، لكنه حين وصل إلى باب الغرفة غيّر رأيه فجأة، ووضع الهاتف في جيبه بدلًا من ذلك.نزل إلى الطابق السفلي وقال للخادمة، "لا تخبري السيدة بشأن ما يُقال في الأخبار."فهو
Baca selengkapnya

الفصل 72

عندما سمعت هند كلمة يُعدّ الطعام، توقفت للحظة.لم تستطع أبدًا أن تربط بين طارق والمطبخ في عقلها.قالت خلود بنبرة متعمدة، "هنودة ألا تعلمين؟ في الحقيقة، طارق ماهر جدًا في الطبخ، عندما كان في الجامعة، كان يعيش وحده، فتعلم الطهي بنفسه، وكان دائمًا يطهو لي بيديه."كانت هند تعلم أن خلود تتعمد قول ذلك لتسمعها، تقصد بها إيذاء قلب هند.ورغم أن هند أدركت نواياها، إلا أن قلبها لم ينجُ من الألم.أن يدخل رجل المطبخ من أجل يحب، فلا شك أنه يُحبهشا كثيرًا.لكن خلال السنوات الثلاث من زواجهم، لم يسبق لطارق أن طبخ لها مرة واحدة، بل إنها لم تكن تعلم أصلاً أنه يُجيد الطهي.كانت قد سمعت بأن تحضير الطعام يعمّق روابط الزوجين، لذا رغم وجود الخادمة، فقد كانت تُعد الطعام أحيانًا بنفسها، لكن طارق لم يساعدها يومًا.هذا هو الفرق بين الحب وعدمه.قاومت هند مرارة ما شعرت به من ألم، وقالت، "أعطي الهاتف لطارق، لدي أمر ما أود سؤاله."ردت خلود، "وما هذا الأمر؟ يُمكنني مساعدتكِ في سؤالهِ"هذه وقاحة ظاهرة وتحدٍّ سافر منها، هي لا تزال زوجة طارق، وهي إن أرادت سؤال طارق أمر ما، عليه أن تمر عبر خلود لتسأله، هل هذا مُضحك أم لا؟
Baca selengkapnya

الفصل 73

قال طارق بنبرة هادئة،"أنا فقط خفت أن ترى هند الأخبار، فتغضب وتحاول تبرئة نفسها، وهذا قد يؤثر عليكِ، طالما يمكننا تأجيل التوضيح، حتى يهدأ الجدل حول هذا الموضوع، حينها لن يتأذى أحد.لمعت نظرة من الرضا في عيني خلود، ثم قالت بنبرة حزينة متعمدة، "لكن هذا ليس عدلًا تجاه هند. طارق، لمَ لا نساعدها في توضيح الحقيقة؟ أنا لا أريد أن أستمر في العيش بهذا الشكل، أنا أريد أن أكون معك علنًا، حتى لو كرهني الناس أو شتموني، فأنا لا أهتم."عقد طارق حاجبيه قليلًا وقال، "الوقت ليس مناسبًا الآن، أنا لا أستطيع أن أتحكم في الرأي العام تجاهي الآن بشكل تام، أنتِ شخصية معروفة، وإن صدر توضيح في هذا التوقيت، فذلك سيضرّ بمسيرتك المهنية."ارتجف قلب خلود قليلاً.شهل هو حقًا خائف على مستقبلي؟ أم أنه ببساطة لا يريد الإعلان عني؟قالت، "أنا فقط..."قاطعها بنبرة حاسمة"خلود، لا تشغلي بالكِ بالأمر، أنا من منعتكِ من التوضيح، وإن أرادت هند أن تلوم أحدًا، فلتلومني أنا، ركّزي في عملك، وأنا سأهتم أنا بحل كل شيء."تصلب ابتسامها للحظة، لكنها أومأت برأسها، ثم تقدمت نحوه من الخلف، ولفّت ذراعيها حول خصره، وألصقت وجهها بظهره قائلة،
Baca selengkapnya

الفصل 74

قالت هند، "أبي، هذه المرة بالإضافة إلى زيارة قبر جدي، أنا أريد أن أخبرك بالمرة، أنا وهو سنتطلق."وواصلت هند القول، "أبي، أعلم أن هذا الخبر سيفاجئك، في عيد زيارة القبور الماضي، قلتُ لكَ إنه يعاملني معاملة جيدة، وإنه زوج صالح لابنتك، لكن لم تمر سوى بضعة أشهر، وها أنا أنفصل عنه. ألا يبدو لكَ الأمر مضحكًا؟ بصراحة، حتى أنا أراه أمرًا مثيرًا للسخرية، منذ اللحظة التي أخبرني فيها برغبته في الطلاق وحتى الآن، أشعر وكأنني في حالة ذهول، كيف انتهى بنا الحال إلى الطلاق...؟"لو كان أحد قد أخبرني في عيد زيارة القبور، أنني سأتطلق أنا وطارق بعد بضعة أشهر، لما صدقته أبدًا...""لقد أحببته كثيرًا، فكيف يمكن أن أتطلق منه؟ لكن هذا الأمر قد حدث بالفعل...""الأمر طويل جدًا يا أبي، وأنا لا أعرف من أين أبدأ الكلام، أنا حامل، سيكون لديك حفيد قريبًا، إن كانت روحك تراقبني، فادعُ الله أن يولد طفلي سالمًا...في الواقع، أنا ما زلت أحبه، لقد أحببته لمدة عشر سنوات، وعشنا كزوجين لمدة ثلاث سنوات، فكيف لي أن أنساه بهذه السهولة؟ قلبي يؤلمني، حقًا قلبي يؤلمني كثيرًا، بما ما بيننا كان ينقصه القليل من القدر فقط."كان قلبه دائم
Baca selengkapnya

الفصل 75

حين رأى أن هند تُبطئ السرعة، خفّض هو من سرعته أكثر.بهذا الشكل، لن يتغير الوضع إلا إذا توقفت هند، لكن التوقف على جانب الطريق في هذه المنطقة ممنوع.حاولت هند تغيير المسار، فقام هو أيضًا بتغيير المسار، وظل يقطع الطريق أمامها.تكررت المضايقات عدة مرات، فامتلأ قلب هند بالغضب.كانت تدرك أنه حتى لو نجحت في تجاوز السيارة السوداء، فلن تتخلص منها ما لم تستمر في التسارع والدخول في سباق معها.لكن مهارتها في القيادة ليست بهذه القوة، حتى لو كانت كذلك، فهي لن تجازف بحياتها، ولا بحياة جنينها، من أجل هذه المخاطرة.كانت هند تسعى إلى الأمان، فنظرت في المرآة الخلفية، وغيرت المسار إلى أقصى اليمين، وأشعلت إشارة الانعطاف وتوقفت على جانب الطريق، ثم اتصلت بالشرطة.فجأة، دوّى صوت اصطدام قوي، "بوووم!"انطلقت وسائد الأمان الهوائية.شعرت هند بألم شديد في رأسها، وأصابها دوار وتشوش في الرؤية، وقبل أن تغيب فيها عن الوعي، أدركت أنه يبدو أن السيارة البيضاء التي خلفها كانت تلاحقها منذ لحظة دخولها الطريق السريع....دوّى صوت فرامل حاد في أذنيها، ثم جاء صوت ارتطام عنيف، "بااام"، انفجرت السيارة بالكامل، اشتعلت النيران بقو
Baca selengkapnya

الفصل 76

روت هند ما حدث بالتفصيل.وكان ما قالته متوافقًا إلى حد كبير مع ما ظهر في تسجيلات كاميرا المراقبة.كان الشرطي الرجل يدون ما تقوله هند، وقال، "بحسب تقديرك، السيارة السوداء والسيارة البيضاء تعمّدتا مضايقتك، هل أنت متأكدة أنك لا تعرفين سائق السيارة السوداء؟"قالت، "متأكدة؟ وماذا عن سائق السيارة البيضاء؟ هل رأيت ملامحه؟"قالت، "لا، كان خلفي وعلى مسافة، وعندما غيرت المسار رأيته مرتين في المرآة الخلفية، لكن المسافة كانت بعيدة ولم أستطع تمييز ملامحه."قالت الشرطية، "فهمت" ثم أضافت مطمئنة هند، "لا تقلقي، نحن نحاول الآن تحديد هوية المشتبه بهم والقبض عليهم، الأمر لن يستغرق وقتًا طويلًا."الآن أصبحت الكاميرات في كل مكان، ولا أحد يمكنه الفرار بعيدًا.قالت هند، "شكرًا لكم!"قالت الشرطية، "يمكنك الآن الاتصال بعائلتك، في موقع الحادث لم نعثر على هاتفك..."ردّت هند، "لم أحمل الهاتف معي حين خرجت، سيدتي الشرطية، هتعبك معي، هل يمكن أن أطلب منك الاتصال من هاتفك؟"قالت الشرطية، "بالطبع، أعطني الرقم فقط."في تلك اللحظة، كادت هند أن تنطق برقم طارق.الآن على الأرجح هو مع خلود.ظهر على شفتي هند ابتسامة مريرة، لك
Baca selengkapnya

الفصل 77

يبدو أن هناك شخصًا عند الباب.رفعت هند عينيها ونظرت في اتجاهه، حدّقت طويلًا في تلك الكتلة السوداء الضبابية، وأخيرًا تأكدت، كان بالفعل شخصًا،يرتدي ملابس سوداء بالكامل.ربما يكون من أقارب إحدى المريضتين الأخريين؟ربما هو نفسه معتز الذي ذكرته زوجة الابن؟لكنه لماذا يقف عند الباب ولا يدخل؟استغربت هند من الأمردخلت الظلّة السوداء إلى الداخل.هو بالفعل قد تجاوز السرير الخارجي.فهمت هند عندها، إنه قريب الأخت الكبرى في السرير الداخلي، ربما زوجها.توقّف الظل الأسود أمام سرير هند، قدم بخطوتين وجلس على حافة السرير.فزعت هند فجأة، وغمضت عينيها لا إراديًا، لكن مهما أمعنت في التحديق، ظلّ كل شيء أمامها ضبابيًا، حاولت التعرّف على الشخص الجالس أمامها، وسألت بتردد، "أنت، أنت.... طارق؟قال الرجل، "أنا هو، هند، ما الذي أصاب عينيكِ؟"، مدّ طارق يده ووضعها على خد هند، ونظر بقلق إلى الضمادات الملفوفة حول جبهتها.كان قد لاحظ أنها ظلت تحدق فيه دون أن تتكلم، فشعر بشيء غريب.عندما سمعت صوته المألوف، تأكدت هند من أنه طارق فعلًا، فقالت،"هناك نزيف في الرأس، ضغط على العصب البصري، فرؤيتي مشوشة ولا أرى بوضوح."مدّ طا
Baca selengkapnya

الفصل 78

سألها طارق، "ماذا تريدين أن تأكلي؟"أجابت، "ماذا يمكنك أن تطبخ؟"قال، "يمكنني طبخ أي شيء."قالت، "إذًا، سأريد أرزًا مقليًا بالبيض، ضع فيه بعض الذرة، وبعض السجق، وأيضًا بعض الخس."قال، "حسنًا، سأذهب لشراء المكونات." ثم وضع هاتفه على الطاولة وقال، "أنا سأضع هاتفي هنا، ستتصل بكِ الخادمة بعد قليل، من فضلكِ أخبريها برقم الجناح."نظرت هند إليه وأومأت برأسها، ولكن عينيها كانتا فارغتين بلا حياة وقالت، "حسنًا!"لم تكن تتوقع أن يوافق طارق.هل يعني ذلك أنها لها مكانة في قلبهِ؟حالما خطر هذا الفكر في رأسها، طردته سريعًا هند.وقالت لنفسها، "هند، لا تكوني مغرورة، هو لا يحبكِ أصلًا."غدًا ستطلبين الطلاق.كانت تشعر بالخوف، كانت تخشى أنه إذا فاتتها هذه الفرصة، لن تكون قادرة على إحضارها مرة أخرى.رن الهاتف الذي على الطاولة.ألتقطت هند الهاتف، لكنها لم تستطع رؤية الرقم على الشاشة بوضوح، فقط لاحظت اللون الأخضر الضبابي، فضغطت على زر إجابة المكالمة، فكانت المُتحدثة هي فتاة قالت،"طارق، هل أكلت؟"أخرجت هند صوتها وقالت، "إنها أنا."تسألت الفتاة بدهشة، "هند؟ أين طارق؟"قالت هند، "هو ذهب لشراء الطعام."قالت الف
Baca selengkapnya

الفصل 79

"إذا أعجبك، فهذا جيد"قالت الخادمة، "حقًا أنا لم أكن أتوقع أن يكون لدى السيد موهبة في الطبخ، أول مرة يطبخ فيها وفعلها بشكل جيد، لو تدرب قليلًا فسيصبح طاهيًا ماهرًا."ابتسمت هند، ولم تقل شيئًا.أما طارق، فصمت أيضًا....بعد أن أنهت هند طعامها، غسلت الخادمة الأطباق.كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة، وربما بسبب إصابة هند، شعرت بالإرهاق، وأرادت أن ترتاح.قالت الخادمة، "سيدي، عد إلى البيت، السيدة هنا برعايتي، بإمكانك زيارتها غدًا."أومأ طارق برأسه، "حسنًا، إذًا، سأعود غدًا مرة أخرى!"أخذ معطفه عن الأريكة واستعد للمغادرة.لكن هند جلست فجأة وقالت، "انتظر!"توقف طارق ونظر إليها، "هل هناك شيء آخر؟"قالت، "غدًا، لا تنسَ أن تحضر أوراق الطلاق، أحضر أيضًا نسختي معك."تجمد طارق لوهلة، ثم عبس وقال، "هند، الطلاق ليس مستعجلًا، من الأفضل أن تتعافي أولًا، عيناكِ لا تريان بوضوح، ولا يمكنكِ ملء الاستمارات."حركت هند شفتيها وقالت بهدوء، "إن لم أستطع القراءة، اقرأها لي بصوت عالٍ."الرؤية غير الواضحة لا تعني العمى التام.قال طارق بانفعال، "اتفاقية الطلاق قد وُقِّعت، وإن تأخرتِ يومين حتى تتعافين وتذهبين لأخذها، م
Baca selengkapnya

الفصل 80

في صباح يوم الإثنين، إستيقظت هند باكرًا، غسلت وجهها وغيّرت ملابس المستشفى، وبعد أن تناولت طعام الإفطار، جلست في الغرفة تنتظر مجيء طارق.إنتظرت طوال الصباح.إنتظرته حتى جاء بعد الظهر.قال طارق عندما دخل الغرفة، "آسف، كان عندي بعض الأمور هذا الصباح أخرتني."إبتسمت هند وهزت رأسها وقالت وهي تنهض استعدادًا للخروج، "لا بأس، الآن الوقت أيضًا ليس متأخرًا."نظر إليها طارق، وشعر بانزعاج داخلي وعدم ارتياح لرؤيتها متحمسة، وقال ببرود، "هل أنتي سعيدة لأننا سنتطلق؟"شعرت هند بوخز حاد في قلبها، لكنها ظلت تبتسم وقالت،"نعم، سعيدة جدًا، أنا أخيرًا سأتحرر."تحرر!كلمة ثقيلة، لكنها تعبّر بوضوح عن خيبة أملها الكبيرة من هذا الزواج.انعكست تلك الكلمة في عيني طارق، فتغيّر وجهه قليلًا، ورد بنبرة هادئة لكنها باردة،"مبارك عليكِ!"نظرت هند بترقب لطارق وقالت، "لنذهب!"أومأ برأسه، "حسنًا!"استدار طارق وفتح باب الغرفة.لكن أمام الباب، كان هناك شرطيان على وشك طرق الباب، حين رأوا طارق، تجمدت الشرطية الشابة للحظة، وسألت بدهشة، "من فضلك، هل هذه غرفة هند؟"هذا الرجل يشبه طارف كثيرًاقال طارق، "نعم، هي"قالت الشرطية، "أنا ا
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
5678910
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status