كان طارق مطأطئ الرأس، مشبكًا أصابع يديه العشر أمامه، تتحرك سبابته بين حين وآخر على نحو لا إرادي.قالت الشرطية، "تقصدين أن هذين الشخصين قد يكونان من معجبي تلك الممثلة، ولم يطيقوا رؤية معشوقتهم تتعرض للظلم، فجاءوا للانتقام من أجلها؟"فأجابت هند قائلة، "هذا مجرد ظن لدي، أما إن كان صحيحًا أم لا، فالأمر يحتاج إلى دليل."رأت الشرطية أن هذا الاحتمال منطقي بالفعل.فقد انتشرت البارحة أخبار ان هند دخلت بين طارق وخلود واتهمت أنها عشيقته؟معظم المتابعين لا يعلمون حقيقة ما جرى، تعاطفوا مع خلود، ورأوها ضحية.وقد يكون بعض المعجبين المتطرفين سعوا للانتقام من هند "العشيقة".لاعجب أن سعيد وعلي ليس بينهما أي علاقة، ربما لم يلتقيا من قبل، لكنهما من معجبي "خلود"، اجتمعا على فكرة واحدة وخططا لهذا معاً."انتظرا قليلاً، سأخرج لأجراء مكالمة." خرجت الضابطة حاملة هاتفها.واستمر الشرطي الآخر في طرح بعض الأسئلة البسيطة على هندوبعد قليل، عادت الشرطية وهي تمسك بهاتفها وقالت، "آنسة هند ، كنتِ محقة لقد قام رجالنا بتحميل تطبيق تويتر على هواتف كل من سعيد وعلي، وسجل كلٌّ منهما الدخول باستخدام رقم هاتفه الخاص. فاكتشفنا
Baca selengkapnya