All Chapters of كفي اضطهادًا، فلم تعد زوجتك!: Chapter 41 - Chapter 50

100 Chapters

الفصل 41

هند، "نعم، أرسل لي صورة واحدة فقط من أول يوم تصوير."أرسلت سميرة بسرعة صورة لهند كانت من زاوية المصوّر تختلف تمامًا عن الصور المسرّبة، وبعد تعديلها بتقنية الفوتوشوب بدت الصورة تحمل طابعًا خاصًّا وجاذبية مختلفة.أعادت هند إرسال الصورة إلى مساعدتها، "إقطعي جزءًا من الصورة وانشريها على الحساب الرسمي للعلامة التجارية م ك، لا تنشري الصورة الأصلية."نفذت المساعدة تعليماتها بسرعة ونشرت على حساب العلامة صورة أولية! نثر الورود~ خلود جميلة للغاية~أُرفقت الصورة وكانت الأجواء في قسم التعليقات لطيفة حيث علّق المعجبون يطلبون الحصول على الصورة، وهكذا مرّت الحادثة بسلام ولحسن الحظ لم تكن مسألة كبيرة.تحسّنت قدم هند بشكل كبير، وابتداءً من يوم الأربعاء عادت إلى العمل في الشركة، خرجت هند من دورة المياه وعندما مرّت بجوار المصعد إنفتح الباب وخرج طارق يتبعه عدد من السكرتارية.بادر مساعد المدير تامر بالتحية، "مديرة هند." أومأت هند برأسها بلطف ثم ألقت التحية على طارق، "مدير طارق، عدت للتو؟"نظر طارق إليها وقال، "آه".قالت هند، "سأعود لأكمل عملي."لم يكن الوقت قد وصل إلى الظهيرة، حين تلقت هند اتصالًا داخليًّ
Read more

الفصل 42

"ما عدا الإستقالة.""ليس هذا ما أريده.""قولي إذا.""ما أريده هو أن أستمر كما في السابق، في تولّي مسؤولية العلاقات العامة للعلامة التجارية م.ك، ما رأيك؟".ساد الصمت وضع طارق الشوكة والسكين ونظر إليها دون أن يتكلم.إبتسمت هند، وأكملت تناول الطعام على مهل، "إعتبر أنني لم أقل شيئًا." كانت تعلم أن هذا سيكون ردّه.هو لا يثق بها يستخدم هدير كوسيلة للسيطرة عليها لا يثق بأنها لن تتعمّد الإضرار بخلود."يمكنك أن تطلبي شيئًا آخر.""لا حاجة لذلك."كل ما تريده طارق غير قادر على منحه إياها.ظلّ طارق يحدّق في ملامحها صامتًا هو الآخر. حين شارفا على إنهاء الطعام قال طارق "في المساء دعانا الجدّ والجدة لتناول العشاء في منزل العائلة."أومأت هند، "عرفت."على الأرجح بسبب تصدّر طارق وخلود لعناوين مواقع التواصل علم الجدّ بتحركات طارق وانتظر عودته من السفر ليطلب منهما الذهاب إلى المنزل الكبير.بعد أن انتهت من تناول الطعام، وضعت هند الشوكة والسكين "شكرًا على الدعوة أيها المدير لقد شبعت."نظر طارق إلى ساعته وقال، "لا يزال هناك وقت قبل استئناف العمل، لما لا تذهبي إلى غرفة الراحة وتنامي قليلًا؟"فكرت هند قليلًا،
Read more

الفصل 43

أخرج الخدم باقي الأطباق. بينما كانت الجدّة متحمّسة تملأ الأوعية بالحساء لهند وطارق قائلة، "هند و طارق يجب أن تشربا الكثير من هذا الحساء جدّتكم أعدّته خصيصًا لكما هيا تذوّقاه.""جدّتي اجلسي وتناولي الطعام أنتِ أيضًا." حين انحنت هند برأسها باغتها رائحة الحساء الثقيلة والدسمة لم تستطع التحمل ركضت بسرعة إلى دورة المياه وبدأت بالتقيؤ. "هند ماذا بكِ "فكرت الجدة بردة فعل هند وكانت متفاجئة، "أ يعقل أن تكون حاملًا؟"هزّ طارق رأسه بثبات وقال، "لا، لقد كانت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي مؤخرًا، وهي تحت العلاج وتتّبع نظامًا غذائيًّا خاصًّا.""آآ هل ذهبتما للمستشفي لإجراء الفحوصات." لم تقتنع الجدة."ذهبت هند بنفسها، "قال طارق. بعد سماع ذلك استسلمت الجدّة أخيرًا لكنها لم تستطع إخفاء نظراتها العاتبة لطارق، "أنتَ… مضى على زواجكما ثلاث سنوات ولا جديد ألم تستطع تحقيق شيء؟ ما الذي ينقصك؟"طارق، "..."خرجت هند من دورة المياه بعد أن غسلت فمها وأزاحت طبق الحساء أمامها، "جدّتي أعتذر معدتي لا تساعدني مؤخرًا مجرد رائحة هذا الحساء تثير الغثيان أخشى أنني لن أستطيع تلبية كرمكِ هذه المرّة."قالت الجدة علي عجل
Read more

الفصل 44

أشارت هند إلى الحمام داخل الغرفة، "لقد إنتهيت يمكنك الذهاب للاغتسال الآن." أخذ طارق ملابس النوم ودخل الحمام. كان العطر المنبعث من جل الاستحمام يملأ المكان. وهو ذات العطر الذي يفوح من جسد هند.ذلك العطر تسلل إلى أنف طارق، ثم تسرب عبر أعصابه حتى وصل إلى عقله. اشتعل جسد طارق من عليه الصعب التحمل، اغمض عينيه وكل ما دار في ذهنه كان صورًا من اللحظات الحميمة التي جمعته بهند من قبل.جلست هند على السرير تتصفح هاتفها بسرعة قبل أن تستعد للنوم لكنها فجأة أدركت أن طارق دخل إلي الحمام منذ فترة ولم يصدر صوت ماء. راودها الشك فرفعت الغطاء عن جسدها ونزلت عن السرير واقتربت من باب الحمام ، لتسمع بوضوح صوت أنفاس ثقيلة من الداخل.في لحظات قليلة أدركت ما كان يفعله طارق بالداخل واحمر وجهها خجلًا أسرعت بالعودة إلى السرير. بعد برهة بدأ صوت الماء يتساقط من الداخل واستمر لفترة قصيرة، ثم خرج طارق من الحمام.شعرت هند بوزن السرير يهبط بجانبها.وسرعان ما غرقت في النوم. وفي منتصف الليل وهي بين الحلم واليقظة سمعت أنفاسًا ثقيلة قرب أذنها. إستيقظت لتجد تلك الأنفاس صادرة عن طارق الذي كان مستلقيًا إلى جوارها.نظرت
Read more

الفصل 45

لم تقل هند شيئًا آخر. ساد الهدوء أرجاء الغرفة، ولم يبقَ سوى صوت أنفاس الاثنين معًا. لم تعرف هند ما إذا كان طارق قد غفا أم لا، لكنها بقيت مستلقية دون حراك فقد تبخر النعاس تمامًا من رأسها وامتلأ عقلها بصفاء اليقظة. ظلّت مستلقية لوقت طويل حتى شعرت بجسدها يتيبّس قليلًا فتقلّبت على جانبها الآخر.لا تعلم كم من الوقت مضى، حينها سمعَت طارق يسعل بخفوت وكأنه يكتم صوته، "هند؟"لم تردّ هند.تنهد طارق بعمق رفع الغطاء بهدوء ونزل عن السرير ثم توجه نحو الحمام.وبدأ صوت الماء يتساقط من الداخل.بعد قليل خرج طارق من الحمام ملفوفًا بمنشفة ولاحظ أن وضعية جسد هند على السرير قد تغيّرت. "أزعجتكِ؟"جلس إلي جانبها وسألها. "لا"هزت رأسها."لا تستطيعين النوم؟""نعم.""هل تريدين أن أروي لك قصة بالألمانية؟""نعم، شكرًا!"طارق يتقن أربع لغات أجنبية الصينية والإنجليزية واليابانية والألمانية.وفي السابق حين كانت هند تعاني من الأرق كان يروي لها قصصًا بالألمانية.رغم أنها لا تفهم الألمانية إلا أن نبرة صوته الهادئة كانت تمنحها شعورًا بالأمان والطمأنينة.بدأ صوت طارق يعلو في الغرفة صوته خافت عميق يحمل جاذبية خاصة. حاو
Read more

الفصل 46

"خلود لقد وعدتك وسأفي بوعدي إطمئني لن أخلف كلمتي أبدًا.""لكنك متزوج لديك زوجة الآن، لم تعد لي، كيف تجرؤ على معاملتي بهذا الشكل؟ لو كنت أعلم منذ البداية أنك متزوج لما تواصلت معك مطلقًا ولما سمحت لنفسي بالارتباط بك، كيف تريدني أن أواجه هند؟" إنفجرت خلود باكية."أنا المخطئ في حقها، هذا لا علاقة لك به، لقد قررت أن أبدأ بإجراءات الطلاق سأذهب غدًا للحصول على وثيقة الطلاق.""خلود أرجوكِ صدقيني هذه المرة لن أخلف بوعدي." "حقًا؟" سألت خلود بخوف. "حقًا" أومأ طارق رأسه مؤكدًا.قفزت خلود إلى حضنه وانفجرت بالبكاء، "طارق لا أستطيع مفارقتك لا أستطيع أبدًا فكرة الابتعاد عنك أشد علي من الموت نفسه."ضمّها طارق بين ذراعيه، يربت على ظهرها مهدئًا."مدير طارق يجب أن أنبهك لأمر مهم." قالت ليان من خلفه."ماذا؟""لا تنسَ أن خلود نجمة مشهورة إذا انكشف موضوع زواجك سيتحول الأمر إلى فضيحة وستصبح خلود العشيقة في نظر الناس وسيُدمّر مستقبلها بالكامل أتمنى أن تكون مدركًا لذلك، وإذا لم تستطع حمايتها فمن الأفضل ألا تقترب منها.""اطمئني لن أسمح بأن يصيبها أي سوء." تعهد طارق بثبات."هذا جيد، لقد ارتحت الآن أنت لا تعلم ك
Read more

الفصل 47

"انظر إلى ما تفعله الآن! خرجت من المنزل صباحًا ولم تكترث حتى لتناول الإفطارظننت أنك ذهبت إلى الشركة، لكنك ذهبت للقاء خلود؟ هل جعلت وصية جدك في مهب الريح؟ خلال هذه السنوات الثلاث، هل قصّرت هند في حقك أي شيء؟""إذا لم تكن سوف تتحمل المسؤولية من البداية كان عليك ألا تتزوج منها، عندما سلمتك إيها كان ذلك لتجعلها سعيدة الآن كيف تجعل جدك يواجه هند."صمت طارق لبرهة ثم قال "جدي، أعدك أن مثل هذا الأمر لن يتكرر مجددًا لكنني أتمنى منك في المستقبل قبل أن تقوم بأي خطوة أن تتشاور معي أولًا."إستفاقت هند متأخرة، فأعدّت لها العاملة في منزل عائلة طارق فطورًا جديدًا خصيصًا. بعد انتهائها من تناول الإفطار كانت الساعة قد اقتربت من العاشرة ولم يعد بمقدورها اللحاق بالعمل فآثرت البقاء مع الجد والجدة في المنزل الكبير وتناولت معهم الغداء أيضًا. وحين همّت بالمغادرة سلّمتها الجدة بطاقة دعوة "هذه بطاقة دعوة لحفل العشاء الخيري الذي تنظّمه العلامة التجارية م.ك أُرسلت إلى منزلي، وما الذي ستفعله بها عجوز في سني؟ إذهبي أنت وطارق لا تقلقي سأحدّثه بالأمر."كانت هند تدرك جيدًا أن الجد والجدة يحاولان جاهدين التوفيق بينها
Read more

الفصل 48

عند الساعة السادسة مساءً، أنهت هند دوامها وتوجهت مباشرة إلى موقف السيارات بانتظار طارق.لم تمضِ سوى لحظات حتى وصل طارق أيضًا. أقلّهما السائق إلى إحدى صالونات التجميل الخاصة. بعد أن انتهت من وضع المكياج وتصفيف شعرها، دخلت هند لتبديل ملابسها ثم أمسكت بطرف الفستان وخرجت.كان طارق قد أنهى هو الآخر تصفيف شعره يجلس على الأريكة منتظرًا، ولما سمع خطواتها رفع عينيه إليها ولم يتمالك نفسه من التحديق بذهول. كانت ملامحها متألقة بالمكياج المتقن، وعيناها الساحرتان تلمعان بجاذبية، تزين شفتيها حمرة بلون متناغم مع لون ظلال العيون، تنبض بالأنوثة والإغراء.أما شعرها فقد تركته منسدلًا كعادته مع تموجات خفيفة على الجانبين تُبرز ملامح وجهها. إرتدت فستانًا أزرق سماوي بفتحة عند الأكتاف تنكشف منه كتفاها الناعمتان فتبدو بشرتها بيضاء ناعمة كالبورسلين.تقدّمت هند منه، واستدارت في مكانها "هل هذا المظهر جيد؟" إستفاق طارق من شروده وأومأ برأسه، ثم نظر إلى الحذاء الذي ترتديه "قدماك يناسبان الحذاء، لكن ارتداء الكعب العالي ألن يشعرك بعدم الارتياح؟""لا بأس، لا مشكلة." "من الأفضل أن تستبدليه بحذاء مسطح."فكرت هند في
Read more

الفصل 49

ألقت الفتاة نظرة على كاحلها لكنها لم تقل شيئًا بل جلست بجانبها ثم دفعتها بمرفقها بخفة وقالت "أنا اسمي سمر، ما اسمكِ؟""اسمي هند."إقتربت سمر منها أكثر، وقالت بصوت منخفض، "رأيتكِ تدخلين مع طارق كيف تمكّنتِ من التقرب منه؟" التفتت هند ونظرت إلى سمر بتمعّن من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها.كانت ملابس سمر تبدو فاخرة للوهلة الأولى، لكنها في الحقيقة تصاميم قديمة أما الحقيبة التي تحملها فهي من علامة تجارية مغمورة وطراز قديم أيضًا.رأت سمر أن هند لم تجبها فواصلت الحديث قائلة، "من مظهرك هذا، يبدو أن طارق أنفق عليكِ الكثير من المال، صحيح؟ هؤلاء الأثرياء من الصعب جدًا الإيقاع بهم أليس كذلك؟"قالت هند، "لا أعلم." قالت سمر، "لا تكوني هكذا شاركيني بعض الخبرة لا تعلمين كم تعبت حتى أقنعته بإحضاري لهذا الحفل منذ مدة طويلة وأنا أفكر في التخلص منه.""لا أعلم أنا لم أحاول الإيقاع به" أمسكت هند بكأس الشراب وصحن الحلوى ووقفت تاركة المكان وانتقلت إلى مقعد آخر. رمقتها سمر بنظرة وقالت ببرود."تمثلين دور البريئة بعد أن أصبحتِ ما أصبحتِ عليه؟" إستمر دخول الضيوف من بوابة الحفل. وفي لحظة غير مقصودة رفعت هند بصرها
Read more

الفصل 50

تبعت هند طارق حتى وصلا إلى الصف الأول من المقاعد.التفتت خلود ولوّحت لطارق، "طارق من هذا الجانب"."لنذهب" نظر طارق إلى هند ثم خطا خطواته نحو خلود.تجمدت ملامح هند واختفت الابتسامة من وجهها تدريجيًا كانت تظن أن طارق جاء ليجلس معها، أن يجلس معها هي وحدها ظنت لوهلة أنها انتصرت على خلود ولو لمرة لكنها أدركت الآن أن ما حدث ليس سوى فتات من كرامة مُستعارةمنحها إياه طارق شفقةً لا أكثر."لماذا تقفين هناك؟" إلتفت طارق وسأل هند.أخفضت هند رأسها تنفست بعمق ثم تقدّمت وجلست إلى جانبه "لم أكن أتوقع وجود الآنسة خلود هنا."شحب وجه خلود عضّت على شفتها السفلى وقالت بصوت منخفض، "آسفة يا هند، مدير أعمالي هو من أصرّ على حضوري، لم أكن أعلم أنكما ستكونان هنا إن كنتِ غير مرتاحة يمكنني الجلوس في الخلف." وبينما كانت تستعد للمغادرة أمسك طارق بمعصمها وقال، "لا داعي ابقي هنا." نظرت خلود إلى هند، " لكن..." "لا بأس هي لن تمانع."شدّت هند بيديها طرف فستانها بقوة حتى اختنق نفسها من شدّة الألم في صدرها، حدّثت نفسها بمرارة."وكيف تعرف أنني لا أمانع يا طارق؟""هل تظنني بلا مشاعر؟"أغمضت عينيها تحاول التماسك لكنها كانت ت
Read more
PREV
1
...
34567
...
10
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status