عندما وصل ماهر إلى موقع الزلزال، كنتُ أنا وفريدة محاصرين تحت صخرة ضخمة.كنت عاجزة عن الحركة تمامًا، وأشعر بألم ثقيل في بطني. كنت أعلم أن حالة طفلي في داخلي ليست بخير.لم أسمع صوت فريدة طوال الوقت، مما جعل القلق يتسلل إلى قلبي. رغم أن وضعي كان سيئًا للغاية، حاولت طمأنتها."فريدة، لا تخافي، سيأتي أخوكِ لإنقاذنا قريبًا."رغم أنني وماهر تشاجرنا هذا الصباح وكنا في حالة جفاء، إلا أنني كنت واثقة من أنه سيأتي.ففي النهاية، أنا أحمل طفله في أحشائي.كنت أظن أنه حتى لو لم يكن يحبني، فلا بد أنه يتطلع إلى ولادة هذا الطفل.لكنني كنت مخطئة... لقد بالغت في تقدير مكانتي ومكانة طفلي في قلبه.عندما لم يكن بالإمكان إنقاذنا معًا، وكان عليه أن يختار من سينقذه أولًا، قال بصوت بارد:"ليلى لا يمكنني إنقاذ سوى فريدة أولًا.""ماذا؟" حدقت إليه غير مصدقة، معتقدة أنني قد سمعت خطأ،لكن صوته ظل باردًا، بلا أدنى أثر للعاطفة." آمل أن تكوني متفهمة، فريدة كانت ضعيفة منذ صغرها، وإذا أنقذتك أولًا، فقد تموت، لا يمكنني أن أقف مكتوف اليدين وأراها تموت.""كوني مطيعة بعد إنقاذ فريدة، سيأتون فورًا لإنقاذك."حاولتُ جاهدًة أن أقا
Baca selengkapnya