كنت حديث المدينة في ذلك اليوم الذي دخلتها فيه وأنا حافية القدمين.اُختطفت الابنة التي تبنتها عائلة طارق قبل عدة أشهر، ثم عادت هاربة وهي ترتدي ملابس ممزقة، متسخة وذات رائحة كريهة، حافية القدمين وقدمها مليئة بالجروح كالكلب.تأملت أضواء الكاميرات حولي، حيث يتسابق الصحفيون لالتقاط الصور، ولكن قلبي كان قد غمره السكون المميت، فلم يعد بإمكانه أن يقاوم أي شيء.لقد ماتت مروة التي كانت في الماضي، مروة الفتاة اللامعة والمتألقة والمدللة والمفعمة بالحيوية قد ماتت، أولئك الخاطفون هم من دمرها، وطارق أيضًا كان من ضمنهم.وسرعان، خرج حراس يرتدون بدلات سوداء يشقون حشد الناس، وكنت أعرف قائدهم جيدًا، إنه خالد، الذي كان يخرجني من مكتب طارق وشقته طوال السبع سنوات التي كنت الاحقه فيهم.لقد قلت كان يخرجني، وفي الحقيقة إنه كان يجرني بعيدًا عنه، فقد كنت في الحقيقة متمسكة بطارق كثيرًا، ولأنه قد ملّ مني حتي اشمئز.آنسة مروة، لو سمحتي تعالي معي إلي السيارة، فالسيد طارق ينتظرك هناك.لم يستطع خالد أن يخفي نظراته المندهشة عندما نظر إليّ، فلم يكن يتوقع أبدًا أن يراني علي هذه الحالة.فأومأت برأسي، وقمت وتحركت بق
Baca selengkapnya