Share

الفصل 8

Penulis: يه يه
لثلاثة أيام متتالية، كنت أتناول الطعام الذي تركه لي خالد في الثلاجة، فقد كان أعد لي مسبقًا ثلاث وجبات لكل يوم، ولكن كان الطعام بلا أي طعم.

لقد اشتقت لخالد كثيرًا، ولكن لا أعرف أين ذهب.

لم أجد أي مكالمة فائته علي هاتفي، بل على العكس، كان ممتلئًا بأرقام مألوفة كنت أحفظها جميعًا.

فقررت أن أخرج للبحث عنه، أو اذهب لإبلاغ الشرطة، ولكن الشرطة أساسًا لم تستطع الوصول إلي أولئك الخاطفين، فكيف لي أن أثق بهم مرة أخري؟

خرجت من المنزل وأنا في حالة من الضياع، وما إن وصلت إلى مدخل الزقاق سحبني شخص ما فجأة إلى سيارة، وعندما استعدت وعيي، وجدت نفسي علي سريري في غرفتي.

وبشكل أدق، غرفتي التي في منزل طارق.

كان الغرفة معتمة، ولم يكن سوي هناك سوء ضوء القمر الذي يتسلل من النافذة، وكان هناك شخص ما جالس في الظلام يحدق بي.

فصرخت من الفزع، واختبأت تحت اللحاف، ولكن قام هذا الشخص بسرعة واشعل المصباح، وجاء إلي ليهدأني.

" مروة، كنت فقط أريدك أن نامي جيدًا وترتاحي، أنا آسف، لقد أفزعتك."

كان صوته وكأنه لعنة تطاردني، ترددتُ قليلًا قبل أن أسحب الغطاء ببطء، وأنا أرتجف وأقول:" طارق.. السيد طارق.."

فسحب طارق الغطا
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi
Bab Terkunci

Bab terbaru

  • سبع سنوات من الفراق   الفصل 12

    في يوم استلام شهادة الزواج، أخبرت والدَي طارق عن الأمر بشكل خاص. وفي المساء، اصطحبت طارق معي ومعنا خطاب التنازل، وذهبنا إلى منزل طارق لتناول العشاء.وحتي الآن، ما زلتُ لا أستطيع تناول الكثير من الطعام، فكيف لي أن آكل بحرية بينما خالد الذي أصبح الآن زوجي رسميًا يراقبني بصرامة هكذا؟أمسكت والدة طارق بيدي، وابتسمت وهي وسألتني:" حبيبتي ، متى تخططين لإقامة حفل الزفاف؟ أخبريني مسبقًا حتى أستعد لذلك باكرًا."أما والد طارق، فأخرج قلادتين من اليشم، كان واضحًا أنهما ثمينتان جدًا، ثم قال: "هذه القلادة صنعتها لكِ عمتك عندما بلغتِ الثامنة عشرة، كنا ننتظر هذا اليوم تحديدًا."فأخذتها، وشكرته جدًا.أما طارق، فلم يظهر طوال الوقت. وعندما غادرنا، شعرت فجأة بنظرات تراقبني من الخلف. استدرت لأرى من هناك، لكنني لم أجد أحدًا، فقد كان المكان فارغًا تمامًا.فسألني خالد:" ما الخطب؟"فأجبته:" لا شئ."في تلك اللحظات، كان طارق واقفًا في الظلام، محتضنًا صورة بين يديه، وعيناه ممتلئتان بالدموع. كانت تلك الصورة تجمعه بفتاة شابة، مشرقة ومفعمة بالحياة، فتاة مدللة، كانت عيناها تبرقان فقط لأجله، ولكن تلك الفتاة، لم

  • سبع سنوات من الفراق   الفصل 11

    شارك خالد في هذه القضية بعد تقاعده كمواطن يقوم بعمل بطولي، وبعد الانتهاء من تسجيل المحضر، حصل علي لقب تكريمي.كان يشعر ببعض الإحراج، لأنه في الحقيقة لم يكن دافعه نقيًا تمامًا، بل كان فيه بعض المصالح الشخصية." ما الذي يجعلك تشعر بالإحراج؟ لقد قمت بعمل عظيم، يجب أن نضيف اسمك إلى سجل عائلتنا."كان خالد يمسك المظلة ليحميني من المطر بينما كنا عائدين إلى المنزل بعد شراء بعض الخضروات." هل لدي عائلتم سجل؟"" نعم لدينا سجل!"" حسنًا إذن، عليك أن تكتب عن إنجازي هذا هناك... أو ربما من الأفضل أن أذهب الليلة وأوقد أعواد البخور لعمي وعمتي، فالكتابة ستأخذ وقتًا طويلًا."أنا:"....."وبعد أن عاد خالد، ظل يقنعني لبعض الوقت، خاصة بعد أن علمت أنه عندما استُدعي فجأة لتلك للمهمة، وخرج مسرعًا دون أن يوقظني، مرتديًا ملابسه بسرعة وغادر فورًا.وقال أنه لحسن الحظ كان هناك طعام في الثلاجة يكفيني لأسبوع، وكان يخطط للعودة خلال ذلك الوقت، لكنه لم يكن يتوقع أنني سأخرج للبحث عنه، ثم أُختطف وأعود لمنزل طارق.وقبل تناول العشاء، كنت جالسة علي الأريكة، في إحدي يدي بطاقتي الشخصية وفي الأخري الهاتف.وكان خالد ف

  • سبع سنوات من الفراق   الفصل 10

    وبعد خروجي من المشفي، أخذني خالد إلي قسم الشرطة، وبفضل مساعدته، تم القبض علي الخاطفين وإلقائهم في السجن."سمعت أن السيد خالد، بعد تقاعده أصبح حارسًا شخصيًا لعائلة ثرية، فكيف عاد إلى عمله السابق؟" هه، ألم تسمعي الخبر؟ السيد خالد أعجبت به ابنة العائلة الثرية، لكنها تعرضت للاختطاف، فاضطر للعودة من أجل الحب والانتقام لها."جلستُ في الممر خارج المكتب، أتناول الكعكة التي اشتراه لي خالد، بينما أستمع إلى هذه الشائعات عني." يا آنسة، لم تجلسين وحدك هنا؟ أين أسرتك؟"فأشرت بأصبعي نحو الغرفة.فخرج خالد من الغرفة بوجهم متجهم.فوقف الشرطيان علي الفور في وضع الانتباه وأدّيا له التحية." القائد خالد!"" أنتما الاثنان، توقفا عن الثرثرة ونشر الإشاعات." ثم أمسكني خالد وسحبني من علي الكرسي.اتسعت عينا الشرطيين وهما يريان كيف تحولت "الآنسة" إلى "زوجة القائد!"" ولم لا ننشرها؟ اعتقد أنها قصة رائعة."خالد:"......."الشرطي:"......."

  • سبع سنوات من الفراق   الفصل 9

    كانت رائحة المطهر في المشفي كريهة للغاية، استيقظت من شدة الصداع، وكنت أشعر أن عظامي تحطمت بالكامل.تعالت أصوات الجدال خارج الغرفة، فتسللت إلي أذني." لا عجب أن مروة لم تعد قريبة منا بعد أن عادت، ولا بد أنها تعتقد أننا تخلينا عنها""طارق، كيف أنجبت طفلًا مثلك! كيف سأواجه عمك وعمتك من عائلة مروة!""أبي، أمي، لم أتوقع أن يصل الأمر لهذه الدرجة، كنت أريد أن أؤدبها فقط"ثم جاء صوت صفع علي الوجهوبعده صوت تأوهات خافتة لطارق.اعتقد أن والده هو من صفعه، حتي سمعت صراخ والدته." المساعد خالد!"خالد! أردت الخروج من الغرفة، فتعثرت وسقطت من السرير، لأن قدمي هي التي كانت مكسورة، غرفتي في منزل طارق في الطابق الثاني فقط، والقفز منها لن يكون قاتلًا بالتأكيد.سمع خالد ضجة سقوطي، فركض إلي الغرفة بسرعة، كان يبدو متعبًا وعليه أثر السفر، ولحيته تبدو وكأنه لم يحلقها منذ أيام." خالد."التقطت فاكهة من الطاولة بجانبي ورميته بها، ولكن لم يغضب إطلاقًا، وأسرع بحملي ووضعني علي السرير.فنادت والدة طارق الطبيب.وبعد أن أجري الطبيب الفحص قال:" ينبغي عليك أن تلزمي الفراش خمس عشر يومًا علي الأقل، ركبتك ب

  • سبع سنوات من الفراق   الفصل 8

    لثلاثة أيام متتالية، كنت أتناول الطعام الذي تركه لي خالد في الثلاجة، فقد كان أعد لي مسبقًا ثلاث وجبات لكل يوم، ولكن كان الطعام بلا أي طعم.لقد اشتقت لخالد كثيرًا، ولكن لا أعرف أين ذهب. لم أجد أي مكالمة فائته علي هاتفي، بل على العكس، كان ممتلئًا بأرقام مألوفة كنت أحفظها جميعًا.فقررت أن أخرج للبحث عنه، أو اذهب لإبلاغ الشرطة، ولكن الشرطة أساسًا لم تستطع الوصول إلي أولئك الخاطفين، فكيف لي أن أثق بهم مرة أخري؟خرجت من المنزل وأنا في حالة من الضياع، وما إن وصلت إلى مدخل الزقاق سحبني شخص ما فجأة إلى سيارة، وعندما استعدت وعيي، وجدت نفسي علي سريري في غرفتي.وبشكل أدق، غرفتي التي في منزل طارق.كان الغرفة معتمة، ولم يكن سوي هناك سوء ضوء القمر الذي يتسلل من النافذة، وكان هناك شخص ما جالس في الظلام يحدق بي.فصرخت من الفزع، واختبأت تحت اللحاف، ولكن قام هذا الشخص بسرعة واشعل المصباح، وجاء إلي ليهدأني." مروة، كنت فقط أريدك أن نامي جيدًا وترتاحي، أنا آسف، لقد أفزعتك."كان صوته وكأنه لعنة تطاردني، ترددتُ قليلًا قبل أن أسحب الغطاء ببطء، وأنا أرتجف وأقول:" طارق.. السيد طارق.."فسحب طارق الغطا

  • سبع سنوات من الفراق   الفصل 7

    بعد أن أحدثت أماني تلك الفوضي، قررت التعزيل من المنزل، كانت نيتي الأساسيةهي الانتقال إلي مكان لا يستطيع طارق الوصول إليه، ولكن يبدو أنه كان يراقب كل تحركاتي.خالد كان مستعدًا لتلبية جميع رغباتي، لكنه لم يجد منزلًا مناسبًا بسرعة." ما رأيك أن ..... ننتقل من المنزل؟"خاف خالد أن يأتي طارق ويأخذني أثناء غيابه عن المنزل، وحيث أن طارق قد عرف مكان المنزل.فسألته:" منزلك؟"احمرّ وجهه خالد قليلًا كالعادة، لكنه أحرز بعض التقدم، فقد بات بإمكانه النظر إليّ مباشرة حتى في مثل هذه اللحظة:" نعم... لا تفكري كثيرًا، لديّ غرفتان، ستكون كافية لأن نعيش فيهما..""لكن، لا يمكن أن نعيش في غرفتين للأبد"كنتُ في منزل ذي غرفتين هنا، والآن سأكون في منزل ذي غرفتين هناك، متى سيتحقق ما قالته أماني ونعيش معًا؟اتسعت عيني خالد وكأنني قلت شئ لا يصح، ولكنني لم أخجل، ولم ينبض قلبي بسرعة، كان من السهل عليّ أن أضايقه." مروة.."أخرجتُ البطاقة المصرفية التي تركها لي والداي، ونظرتُ إليه بجدية وقلت لخالد": أنت تعرف أنني ابنة بالتبني لعائلة طارق، مجرد لعبة يمكنهم التخلي عنها في أي لحظة، لكنني أملك قلبًا حقيقيًا. ر

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status