Semua Bab بعد الطلاق، أصبحت حفيدة أثرى رجل في العالم: Bab 21 - Bab 30

100 Bab

الفصل 21 المساعدة التنفيذية للشركة تأتي بمثل هذا الموكب الضخم

على شاشة الهاتف، ظهرت نبرة حازم الصارمة المعتادة: (أخطأت رنا في حقك اليوم، سأجعلها تعتذر منك، لكن يجب أن تعتذري أنت أيضًا من ميار!"غضبت لارا بشدة، وشتمته قائلةً: "هل هناك خطبٌ في رأسه؟ يا له من أحمق!"بعد أن شتمته، قامت بحظر حازم، وألقت الهاتف جانبًا.ابتسمت لبنى بمكر للارا، وقالت: "حبيبتي، أليس من المفترض أن تذهبي إلى المزاد مع أخوك ليث بعد غد؟"أومأت لارا برأسها قائلة: "نعم، هذا صحيح.""سأساعدك في اختيار الفستان، دعيني أرى غرفة ملابسك الفاخرة." كانت نبرة لبنى مليئة بالفضول."لا بأس، يمكنك اختيار أي شيء من الداخل." وافقت لارا على الفور.وبمجرد فتح باب غرفة الملابس،أطلقت لبنى صرخةً مندهشة."يا عزيزتي، هذا المكان كبير جدًا، إنه أكبر حتى من متجرنا في مدينة الساحل!"كانت غرفة الملابس مصممة بشكل منخفض، وتتكون من ثلاث طبقات، مليئة بالمجوهرات والأزياء من أرقى دور الأزياء العالمية.بعد عودتها هذه المرة، أمر ليث بتجديدها، وقد تم الانتهاء منها بالأمس فقط."كنت أعتقد أن غرفة ملابسي كبيرة بما يكفي، لكنني لم أتوقع أن تكون غرفتك واسعة بهذا الشكل الغير معقول." تجولت عينا لبنى بين الفسا
Baca selengkapnya

الفصل 22 أتريدين المساومة؟

كانت لارا اليوم جميلة بشكل لا يوصف.انسدل شعرها الأسود كالحرير على ظهرها، وكان مكياجها مشرقًا ورائعًا، وارتدت فستانًا فاخرًا مصنوعًا يدويًا خصيصًا لها، ولم يظهر في السوق من قبل، مما أبرز قوامها الرشيق وجمالها المتألق.جمالها جعل من الصعب إبعاد النظر عنها، فكانت كزهرة متفتحة تثير إعجاب الجميع. تحركت ببطء باتجاه حازم...وازدادت نظرة حازم إليها عمقًا وتعقيدًا، بحيث حملت عواطف لا يستطيع وصفها.تحولت من اللطيفة والهادئة إلى الفاتنة والمتعجرفة...لقد تغيرت هذه المرأة حقًا!أصبحت شخصًا مختلفًا تمامًا عن تلك الموجودة في ذاكرته."سيد حازم، يبدو أنك لن تستسلم حتى تبلغ مرادك"، سارت لارا حتى وقفت أمام حازم، وارتسمت بسمة على شفتيها الحمراء، وكانت نظرتها مليئة بالسخرية."أين رئيسك؟" سألها حازم ببرود.فضحكت لارا، وقالت: "ألا ترى؟ جئت وحدي، هل خيب هذا أملك؟"أرسل رسائل غبية لها، وحين لم يجدِ ذلك نفعًا، تحول انتباهه إلى أخيها الأكبر.إذا أراد رؤية أخيها الأكبر، فعليه أخذ الإذن منها أولًا.تجهم وجه حازم حين فهمت لارا مراده، بل وسخرت منه.اقترب منظم المزاد على الفور بابتسامة، وقال: "آنسة ل
Baca selengkapnya

الفصل 23 حب الجمال فطرة في البشر

تحرك الموظفون بسرعة، وفي فترة الانتقال بين المعروضات، أحضروا السوار، ووقفوا جانبًا ينتظرون أن توقّع ميار على الشيك.في المزاد، تم الإعلان عن اسم الشركات الراعية، فإذا حاولت التهرب من الدفع، سيتم مقاضاتها من قبل دار المزاد.فلم يكن أمام ميار خيار سوى التوقيع على الشيك بيدٍ مرتعشة.وفي الصفوف الخلفية.بدت البسمة على عيني مروان الجميلتين، وهو يقول: "اليوم حقًا يوم سعدي، لم أظن أنني سأصادف مثل هذه المغفّلة"هذا السوار بالكاد يساوي ثلاثون ألفًا، لكن تاجر المجوهرات قد خدعه في ذلك الوقت، وأنفق عشرون ألفًا إضافية لشراءه لأمه، لكنه لم يتوقع ألا يعجب أمه، ولهذا السبب أحضره إلى دار المزاد.لكن...توقفت نظراته على تلك المرأة الجميلة التي كانت تزايد مع المغفلة.حب الجمال فطرة في البشر.فكيف إن كانت جميلة ومثيرة للاهتمام في الوقت نفسه؟أثارت لارا فضول مروان."لماذا تبدو مألوفة؟ من هي؟" سأل مروان رئيس شركة HB الجالس بجانبه."سمعت أن اسمها لارا""لارا؟" ردد مروان الاسم، وتجلت في ذهنه صورة الابنة الرابعة من عائلة الفقي ذات الوجه المليء بالبثور، وشعر بالقشعريرة على الفور.لا يمكن...مستحي
Baca selengkapnya

الفصل 24 أنت أعمى، وأنا أيضًا عمياء

قالت لارا وهي تنهض ببطءٍ وعلى عينيها نظرة ازدراءٍ واضحة: "ومن أنت بالنسبة لي؟ وبأي حقٍ تسألني؟"فجأة أدرك حازم أنهما قد تطلقا بالفعل، ولم يعد له الحق في سؤال لارا عن هذه الأمور.وبمجرد أن فكر في أن جسد وروح لارا كانا ملكًا له ذات يوم، لكنها الآن بين أحضان رجل آخر، ضاقت عيناه قليلاً، وتدفق شعور تملك غير مألوف في قلبه، ولم يكن يعرف حتى السبب."ما السبب الحقيقي للطلاق؟" سأل حازم بصوتٍ بارد.فضحكت لارا بسخرية، وارتسمت ابتسامة متهكمة على شفتاها ذات اللون الأحمر، وقالت ببرود: "بعد كل هذه المدة؟ ما فائدة أن تسأل الآن؟"ثم نظرت مباشرة إلى عيني حازم السوداوين، دون أن تشيح بنظرها، وقالت: "السبب الحقيقي واحد فقط: وهو أنني قد سئمت تمامًا!""ما الذي لم تكوني راضية عنه؟""على مدى ثلاث سنوات، لم ينقصك شيء في عائلة العلي، من مأكل، وملبس، وكل ما تحتاجينه، بل وكنت تشغلين منصبًا مهمًا بجانبي، فما الفرق بين حياتك وقتها وحياتك الآن؟"توقف حازم للحظة عند هذه الجملة، وتذكّر ليلة ما قبل الطلاق، حين توسلت إليه لارا بلمسها."هل السبب أنني لم ألمسك؟"لم يلمس حازم لارا لأن كان هناك ما يضايقه، وهو أن هذه
Baca selengkapnya

الفصل 25 سأظفر بها بالتأكيد

أحكمت لارا قبضة يديها، محاولةً كبح نفسها عن فقدان أعصابها وضربه.هذا الشاب هو نفسه الذي حدثها عنه أخوها الأكبر، ذلك الذي يريد أن يرتب لها زواجًا لمصالح تجارية، وهو مروان ابن عائلة السالمي، زير النساء.لكن لو كان الأمر مجرد احتمال زواج، لما كان رد فعل لارا بتلك الحدة.فالسببب الحقيقي هو أن مروان كان ينشر عنها أنها قبيحة منذ أن كان في الخامسة من عمره، ولم يكتفِ بذلك، بل قال يومًا أنه لن يتزوجها حتى ولو مات.فمروان لا يحبها، وهي أيضًا لا تطيقه.ولولا أن أبوه أحمد السالمي كان معلم والدها، لكانت لقنته درسًا قاسيًا يليق بلسانه السليط هذا.أما مروان، فكان مسترسلًا في حديثه دون أن يلحظ تغير ملامح تلك الجميلة المثيرة للاهتمام، ولم يخطر بباله أبدًا أن الفتاة الماثلة أمامه هي نفسها لارا التي كان يعرفها في صغره، وقال لها: "أيمكنني الحصول على وسيلة للتواصل معك...؟"لكن قبل أن ينهي حديثه، قاطعته تلك الجميلة بإلقاء المنديل على وجهه، فمد يده ليلتقطه، وحين رفع رأسه مجددًا كانت تلك الجميلة قد غادرت بالفعل.تأمل خطواتها الغاضبة المسرعة، فشعر بالحيرة منها."ما خطبها...؟"، تمتم محدقًا بالمنديل الذ
Baca selengkapnya

الفصل 26 لارا هي الخيار الأنسب

سرعان ما ذهب ليث للردهة.بدأ أولًا بتحية أحمد السالمي، ثم توجه إلى حازم.كان كلاهما يتمتع بهيبة قوية متماثلة، إلا أن حازم بدا في موقف أضعف قليلًا لكونه جاء طلبًا للمساعدة.قال حازم: "سيد ليث، لطالما سمعت عنك الكثير""السيد حازم، مرحبًا بك"وحين تصافحا، شعر حازم بوضوحٍ بالعداء الذي أظهره ليث بدون قصد، فشعر ببعض الارتباك.كان أحمد السالمي يرتدي ملابس تقليدية باللون الأبيض، وتعلو وجهه ابتسامة ودودة، والتجاعيد حول عينيه توحي بذكاء رجل الأعمال وخبرته.قال بلطف: "يا ليث، جئت أنا وحازم اليوم من أجل المعرض الطبي، فقد سمعنا أن مجموعة الإمبراطور قامت باستبعاد عائلة العلي.هل هناك خطبٌ ما؟"نظر ليث لحازم ببرود، وقال: لا يوجد أي سوء فهم، ترى مجموعة الإمبراطور أن شركة العلي غير مؤهلة للمشاركة""يمكن لعائلة العلي زيادة التموين بالمشاركة في العرض، فهل يمكن للرئيس ليث المساعدة في التوصية بانضمامنا؟"جاء حازم هذه المرة عازماً على حل المشكلة، فإذا تمكن من المشاركة في هذا المعرض، فإن الفوائد التي ستعود على شركة العلي في المستقبل ستكون أكثر مما دفعوا.لم يبدو ليث مهتماً، بل أعاد فنجان القهوة على
Baca selengkapnya

الفصل 27 سارع بالطلاق

"هل تقصد أن لارا ستذهب إلى مدينة الساحل؟"أصبح أحمد السالمي متحمسًا بشكل واضح عند سماع هذا الخبر، ولمعت عيناه، قائلًا: "بما أن لارا قد عادت إلى البلاد، أليس من المفترض أن نعيد طرح موضوع الخطبة الذي تحدثنا عنه سابقًا بين العائلتين؟"كانت نبرة ليث هادئة، ولم يكن متحمسًا لهذا الأمر مثل أحمد السالمي، وقال: "الأمر يعتمد على رأي الطرفين المعنيين، ففي النهاية، هما من سيتزوجان."فهم أحمد السالمي معنى كلمات ليث جيدًا.فكان يعرف طبيعة ابنه.لقد رزق بابنه في سن متأخرة، ودلَّله كثيرًا منذ الصغر.وعلى الرغم من أنه لم يسبب أي مشاكل كبيرة في منصبه كمدير لشركة السالمي، إلا أنه كان يقضي وقته في الحفلات ومطاردة النساء وسباق السيارات، ولم يكن جادًا ابدًا، وكان بعيدًا كل البعد عن معايير الصهر التي تطلبها عائلة الفقي.كانت لارا الابنة الوحيدة لعائلة الفقي، وكانت محبوبة ومدللة للغاية من الجميع، فلم يكونوا سعداء بتسليم ابنتهم لهذا الشاب المستهتر.لقد رأى لارا من قبل، وكانت ذات مظهر جيد وشخصية رائعة، وكانت جميلة أيضًا، لذا فهي الخيار الأفضل كزوجة لابنه.يبدو أنه سيتعين عليه إرسال ابنه أيضًا إلى مدينة
Baca selengkapnya

الفصل 28 بمجرد تأكيدك، سأوقع.

"بما أنها متعجلة جدًا للطلاق، فلنحقق رغبتها!""اتصل بالمحامي لتحديد موعد للذهاب إلى مكتب الشؤون المدنية"، ارتفع صوت حازم أكثر فأكثر، وكان في شدة غضبه.لكن لمعي لم يجرؤ على إنهاء المكالمة، وقال: "سيد حازم، قال الطرف الآخر أنه من الأفضل الإسراع في إنهاء هذا الأمر، وأنهم جاهزون في أي وقت تحدده"عند سماعه ذلك، ألقى حازم الهاتف الذي كان لا يزال قيد الاتصال على الأرض.وفرك جبهته بعد أن ازداد صداعه حدة، وقال: "لارا... أنتِ قاسية حقًا!"...مبنى فرع مجموعة الإمبراطور في مدينة الساحل.فتحت لارا باب غرفة الاجتماعات، ودخلت أمام العديد من المديرين التنفيذيين ببدلة رسمية أنيقة ورائعة، ترافقها لبنى.بعد أن تصالحت لبنى ولارا هذه المرة، قررت على الفور عدم العودة إلى فرنسا، والبقاء لمساعدة صديقتها في العمل، وفي الوقت نفسه فتح متجرهما المشترك.قدمت لارا نفسها ولبنى، قائلةً: "مرحبًا بالجميع، أنا المديرة العامة المرسلة من مقر مدينة البرج هذه المرة، وهذه بجانبي هي مساعدتي، آمل أن نتعاون جيدًا في المستقبل، ونحقق نتائج جيدة لفرع مدينة الساحل."كان أغلب الحاضرين من التنفيذيين الذين أُوفدوا قبل عام م
Baca selengkapnya

الفصل 29 ها هي المزعجة والمتصنعة مجددًا

في وسط الشارع التجاري، انتصب مبنى مستقل مكون من خمسة طوابق، واجهته زجاجية بالكامل.اليوم ستعيد لبنى افتتاح متجرها.مشروع تخرجها الذي هجرته منذ ثلاث سنوات، ها هي تعود إليه من جديد.الموقع الجديد أفضل من السابق، والمساحة أوسع أيضًا.الديكور الداخلي فريد، والإضاءة رائعة، ومليء بالملابس والمجوهرات الفاخرة المختارة بعناية من أرقى دور الأزياء العالمية، والواجهة الزجاجية ذات التصميم البسيط تعكس ذوقها الفريد لكل من يمر أمامها.في ذلك الوقت، كانت تصاميمهما المبتكرة وتنسيقاتهما الفريدة قد أحدثت ضجة في أوساط سيدات المجتمع الراقي في مدينة الساحل، حتى أن الكثير من الفتيات الشابات أصبحن يتابعن أخبارهن بشغف.وقبل الافتتاح الرسمي، كان هناك طابور طويل أمام الباب، جميعهن فتيات من عائلات مرموقة ينتظرن في الطابور بأرقام حجزهن.استدعت لبنى اليوم لارا من الشركة لتساعدها في تنسيق الإطلالات للزبائن.قضتا الصباح في عمل متواصل لا يهدأ، ومع حلول وقت الغداء، خفّ الزحام قليلًا، فجلست كل من لارا ولبنى منهكتين جانبًا.عانقت لبنى ذراع لارا، وقالت: "حبيبتي، ألا يشبه اليوم ما كنا عليه في الماضي؟""كأننا عدنا
Baca selengkapnya

الفصل 30 سببه الحقيقي لإخفاء أمر الزواج

"التذاكر التي اشتريتماها من السوق السوداء ستُلغى فورًا"رفعت لارا حاجبيها بخفة، وقالت متهكمة: "ولا يوجد بند ينص أن المديرة ستخدمكما شخصيًا""لكن بالطبع..."، لمعت عينا لارا، وأكملت: "إذا أنفقتما اليوم خمسمائة ألف في المتجر، فيمكنني كمديرة أن أخدمكما بنفسي"راهنت لارا أن ميار بكونها مجرد ابنة صغيرة من عائلة الهاشمي، لم يكن لديها الكثير من المال بحوزتها، كما أنها في المرة السابقة جعلتها تنفق ثلاثمائة ألف، مما جعلها تعاني من ضائقة مالية في هذه اللحظة.ولكن إذا قررت ميار المضي قدمًا، فسيكون ذلك من حسن الحظ، إذ سيساعد أيضًا في زيادة مبيعات لبنى.أي أنها ستضرب عصفورين بحجر واحد.لكن رنا كانت حمقاء، وأخذت تحرض ميار قائلةً: "يا ميار، لنشترِ كل شيء في متجرها، لترى مدى نفوذك"طأطأت ميار رأسها ولم تتحدث، وتركت رنا تثرثر كما تشاء."أليس لديكِ المال؟""ليس لديك المال، وتحبين التباهي وتشترين تذاكر السوق السوداء لزيارة المتجر، يبدو أنه ليس لدي خيار سوى استدعاء الأمن ليطلب منكما المغادرة."لم تكن لارا تهمس ولا تصرخ، ولكن كان صوتها كافيًا ليسمعه الجميع.وفي مجتمع السيدات الراقي، كانت سلسلة ال
Baca selengkapnya
Sebelumnya
123456
...
10
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status