بعد ثلاثة أيام، في مكتب الشؤون المدنية.اتفق محاميا الطرفين على موعد إتمام الإجراءات، وحضر كلًّا من لارا وحازم كما هو متفق.أخذت لارا الاستمارة وملأتها بسرعة بلا أي تردد، بينما تأخر حازم.نظرت له لارا بطرف عينيها، وقالت بلا مبالاة: "سيد حازم، أنا في عجلة من أمري"وحين استعجلته، اسودّ وجهه وبدأ في ملء الاستمارة.بعد الانتهاء من ملء الاستمارة، سلّماها إلى الموظفة في الشباك."انتظري لحظة!"قال حازم فجأةً حين رأى أن شهادة الطلاق على وشك أن تُختم.توقفت الموظفة على الفور، فلم تكن تتوقع أن يكون أول عملائها في الصباح هما الرئيس حازم وسكرتيرته!كانت تظن أنهما جاءا لاستخراج قسيمة زواج بعد وقوعهما في الحب، لكنها لم تتوقع أنهما -ويا للصدمة- قد جاءا للطلاق!نظر حازم إلى لارا بنظرة الكبرياء التي اعتادها في تعاملاتهما السابقة، وقال ببرود: "هل فكرت جيدًا؟"لو أن تلك المرأة تراجعت عن الطلاق الآن، فسيغض الطرف عن طلبها الطلاق بدون الرجوع إليه، والمبلغ الضخم الذي كلفته إياه بمدينة البرج، وكذا إهانتها لميار... كل هذا سيتغاضى عنه في الوقت الحالي.كان ينوي منحها فرصة."فكرت جيدًا"، ارتفع حاجبي
Read more