All Chapters of بعد الطلاق، أصبحت حفيدة أثرى رجل في العالم: Chapter 31 - Chapter 40

100 Chapters

الفصل 31 لا نحتاج للهدوء ولا للتواصل

بعد ثلاثة أيام، في مكتب الشؤون المدنية.اتفق محاميا الطرفين على موعد إتمام الإجراءات، وحضر كلًّا من لارا وحازم كما هو متفق.أخذت لارا الاستمارة وملأتها بسرعة بلا أي تردد، بينما تأخر حازم.نظرت له لارا بطرف عينيها، وقالت بلا مبالاة: "سيد حازم، أنا في عجلة من أمري"وحين استعجلته، اسودّ وجهه وبدأ في ملء الاستمارة.بعد الانتهاء من ملء الاستمارة، سلّماها إلى الموظفة في الشباك."انتظري لحظة!"قال حازم فجأةً حين رأى أن شهادة الطلاق على وشك أن تُختم.توقفت الموظفة على الفور، فلم تكن تتوقع أن يكون أول عملائها في الصباح هما الرئيس حازم وسكرتيرته!كانت تظن أنهما جاءا لاستخراج قسيمة زواج بعد وقوعهما في الحب، لكنها لم تتوقع أنهما -ويا للصدمة- قد جاءا للطلاق!نظر حازم إلى لارا بنظرة الكبرياء التي اعتادها في تعاملاتهما السابقة، وقال ببرود: "هل فكرت جيدًا؟"لو أن تلك المرأة تراجعت عن الطلاق الآن، فسيغض الطرف عن طلبها الطلاق بدون الرجوع إليه، والمبلغ الضخم الذي كلفته إياه بمدينة البرج، وكذا إهانتها لميار... كل هذا سيتغاضى عنه في الوقت الحالي.كان ينوي منحها فرصة."فكرت جيدًا"، ارتفع حاجبي
Read more

الفصل 32 إشاعات زائفة عني

كانت السعادة تغمر ميار في تلك اللحظة، فقد طال انتظارها حتى أصبح هذا الرجل الماكث أمامها ملكًا لها بالكامل.ولو أن حازم طلب الزواج منها الآن، لوافقت على الفور.لكن حازم، محور الحديث، لم يرفع كأسه حتى الآن، وقد اسود وجهه وعبس، وبدا الاكتئاب جليًا على ملامحه، فأطبق شفتيه بدون أن ينطق بكلمة.وما زال مشهد رحيل لارا بثقة يتردد في ذهنه، ولا يستطيع نسيانه.حين شعرت رنا بالوضع المحرج، قالت: "أخي، قل شيئًا! سكوتك يجعل الجو رتيبًا للغاية""بالفعل يا حازم، فبما أنك تخلصت من تلك المنحوسة، ينبغي أن تكون أسعد شخص في العالم، فلماذا لست سعيدًا؟"رمقت ثريا بعد ذلك ميار برضا قائلةً: "أمك الآن لا تريد سوى أن تعجّل بالزواج من ميار، هكذا سأتمكن من حمل أول حفيد لي"احمرّ وجه ميار قليلًا، وقالت: "خالتي، يجب علينا مراعاة وقت حازم"قال حازم فجأة بنبرةٍ حاسمة ناظرًا لثلاثتهم: "ممنوع على شخص اخبار جدتي بأمر طلاقي أنا ولارا"تجمدت ملامح ميار بمجرد أن سمعت ذلك.ما معنى ذلك؟ ألا ينوي حازم الزواج منها؟ وماذا عن الطفل الذي تحمله، ألن يكون له نسب؟اضطربت عيناها وغشّتها الدموع على الفور، وقالت: "حازم، وماذا ع
Read more

الفصل 33 مشادة شرسة في المأدبة

"أحترم قرارك" قالت حنين من على الجانب الآخر للهاتف، وأضافت: "اتصلي بي إن احتجتِ شيئًا، أنا دائمًا هنا من أجلك""شكرًا"ما إن أنهت لارا مكالمتها مع حنين حتى اقتربت منها لبنى، وقالت: "حبيبتي، ماذا ستفعلين بخصوص تلك المنافقة؟ إنها مزعجة جدًا!""سيصطحبني أخي الأكبر إلى مأدبة عشاء تعدها الغرفة التجارية بمدينة الساحل، وستكون جميع العائلات الثرية من مدينة الساحل حاضرة، وحينها سأتأكد ألا أترك لتلك المنافقة مكان تختبئ فيه!"هتفت لبنى بحماس مؤيدةً لارا: "هذا هو التصرف السليم يا حبيبتي! اصفعيهم على وجوههم!"...في ليلة المأدبة.كانت القاعة مليئة بالنساء الجميلات والأضواء الساطعة، وكان الضيوف يتبادلون أطراف الحديث في صخب.وصلت لارا متأخرًا، ترتدي فستانًا طويلًا مطرز يدويًا بالألماس، مما أبرز جمالها ورقيها، وكانت متألقة لدرجة تلفت لها الأنظار بدون أن يستطيع أحدهم صرف نظره عنها.كان مكياجها ناعمًا وجميلًا، به لمسة من البرودة والهيبة الطاغية.وحين تعرفن عليها، بدأت الفتيات الثريات اللاتي كن يطالعن أخبار الفضائح بالهمس واللمز.كانت رنا العلي تحمل كأسًا بيدها، والتفت حولها صديقاتها بوجوه ملي
Read more

الفصل 34 تصفية الحسابات كلها معًا

عقد لسان حازم ما إن سمع سؤال لارا الذي أجابته به.لطالما كان يقف بجانب ثريا ورنا، ولم يمنح لارا يومًا فرصةً لتقول ما تريد.أهذا أيضًا أحد أسباب إصرارها على الطلاق؟حين فكر بتلك الطريقة، اجتاحه شعور شديد بالذنب.قال حازم لرنا بوجهٍ متجهم: "اعتذري لها!"طأطأت رنا رأسها ولم تنطق بكلمة."ثلاثة سنوات من الزواج المهين، وبعد الطلاق تطعنوها في ظهرها، أيمكن أن يُحل كل هذا بمجرد اعتذار؟"جاء ليث ووقف بجوار لارا، وكان ينضح بالغضب، وعلت وجهه تعبيرات باردة وقاسية، فقد ساءه كثيرًا ما تعرضت له أخته على يد عائلة العلي، فشعر بالاشمئزاز حين رأى تلك العائلة في الحقيقة.نظر إلى ميار، وقال بنبرةٍ عميقة: "وبخصوص الشائعات التي أساءت لقيادة مجموعتنا على وسائل التواصل الاجتماعي، لقد توصلت بالفعل بمن ورائها"تجمدت ميار في مكانها بفعل نظرة ليث الثاقبة، وأخذت تجذب طرف تنورتها بتوتر.مستحيل...لن يتمكن أحد من اكتشاف أمرها.لقد أرسلت تلك الصور لكاتب المقال بطريقة خفية، ولن يُفضح أمرها أبدًا."هذا التقرير يشوه الحقائق، ويسعى لتشويه سمعة قيادات مجموعة الامبراطور، وكان له صدى سلبي على الإنترنت، لذلك فالشرطة
Read more

الفصل 35 من يجب عليه الدفع سيدفع، ومن يجب عليه السجن سيُسجن

"لم تتوسل لتلك المنحوسة يا حازم؟"اندفعت ثريا نحو حازم وأمسكت بذراعه، فهي لم يسبق أن رأت ابنها يتحدث بهذا التواضع محاولًا التفاوض مع لارا.لطالما كانوا هم من يفرضون الشروط بتعالي، وكانت تلك المرأة تنفذ ما يملونه عليها، فكيف انقلب الوضع الآن؟تقدمت نحو لارا بملامح مليئة بالازدراء، وقالت بتغطرس: "وما المشكلة في أن ننشر عنك الشائعات؟ هل أصلًا لديك سمعة تخافين عليها؟ عندما كنا نوبخك في وجهك في بيت العلي، لم تجرئي حتى على الرد بكلمة!"صرخت ثريا، فاسود وجه حازم، وأدركت أخيرًا أنها كشفت عن أسلوب معاملتها للارا لمدة ثلاث سنوات والذي كانت تخفيه.فاض بليث الكيل، فحدق بلارا قائلًا: "هل هاتان هما حماتك وأخت زوجك اللتان كنتِ تخدمينهما بإخلاص طيلة ثلاثة سنوات؟ انظري لهؤلاء الذين سلمتهم قلبك!"ثم فكر بأخته التي قد تغير موقفها، فتنهد قائلًا: "القرار يعود لك، ولكن إن تسببت في إهانة عائلة الفقي، فأنت من ستتعرض للمسائلة!"طمأنته لارا قائلةً: "لا تقلق يا أخي"كانت ملامحها قاسية، وابتسمت بسخرية نحو ثريا قائلةً: "أعتقد أيضًا أنك ستخبريني ألا بأس بتحطيم ابنتك لمتجري، وأنك ستعوضيني بكل بساطة، أليس كذل
Read more

الفصل 36 كل هذا من أجل التعرف على علي

في تلك اللحظة، ظهر رجال الشرطة في قاعة الحفل، وبعد أن تأكدوا من مكان المشتبه بهما، اتجهوا نحوهما."رنا العلي وميار الهاشمي، نرجو منكما مرافقتنا إلى قسم الشرطة"حين رأت ثريا أن الشرطة على وشك اقتيادهما، هرعت لمنعهم، لكنها تعثرت في طرف فستانها وسقطت أرضًا، فارتطم رأسها وفقدت الوعي على الفور.اقتادت الشرطة كلًا من رنا وميار، بينما غادر حازم القاعة حاملًا ثريا فاقدة الوعي.وهكذا انتهى ذلك العرض الهزلي.وبعد أن رحل من ينبغي رحيله عن القاعة، تقدم ليث وسط الحشد ليقدم لارا للحضور."مرحبًا بالجميع! استقالت لارا من منصبها كسكرتيرة رئيس شركة العلي، وتتولى حاليًا منصب المدير العام لفرع شركة مجموعة الامبراطور في مدينة الساحل، نأمل أن نتعاون جيدًا مع الجميع مستقبلًا"وما إن أنهى حديثه، بدأ الحضور يتهامسون فيما بينهم."الآنسة لارا قد ترقّت في مناصبها بسرعة كبيرة، ما إن تركت شركة العلي حتى انضمت لفرع شركة الإمبراطور، برأيك، ما هي علاقتها بالمدير ليث؟""رُغم أن كلاهما يتشاركان نفس الكنية، إلا أنني لا أعتقد أن بينهما درجة قرابة، وإلا فلما قد تأتي ابنة عائلة الفقي الثرية لمدينة الساحل وتتزوج منه
Read more

الفصل 37 فضح تعاملهم السابق

في هذا الوقت، خيمت أجواء كئيبة على عائلة العلي.جلس حازم بوجه متجهم على الأريكة، وظل صامتًا لوقتٍ طويل، فقد عاد لتوه من قسم الشرطة بعد أن دفع كفالة خروج ميار الهاشمي فقط.لكن على الرغم من دفعه تعويضات متجر لارا بكل حسم وسرعة، إلا أنه لأن المبلغ كان كبيرًا للغاية، ولرفض لارا التسوية، فعلى الأغلب ستُسجن رنا العلي، وقدر المحامي مبدئيًا أن العقوبة ستكون السجن لثلاث سنوات.أفاقت ثريا للتو، وذهلت ما إن علمت أن ابنتها ستسجن لثلاث سنوات."حازم، أنصت إلى أمك! لا يمكن أن تدخل أختك السجن!" كانت نبرة ثريا مرتجفة، ولم تصدق الأمر، فأضافت: "إنها صغيرة للغاية! كيف يمكن أن تعيش وتأكل مع أولئك المجرمين؟ ستنهار حتمًا!""يا بني، اذهب وتحدث مع تلك المسماه لارا، وفي أسوأ الأحوال كن لينًا معها في الحديث قليلًا، دعها تتعالى لبضعة أيام فقط، المهم أن تجعلها توافق على التسوية، حسنًا؟"كانت ثريا تتوسل تقريبًا، ولم تعرف الاستسلام إلا الآن.عبس حازم، وقال بنبرةٍ منخفضة: "التعاون مع البلطجية لإتلاف ممتلكات الغير أمر متهور للغاية، لقد تجاوزت رنا حدودها"لم يكن حازم غير راغب في الحديث مع لارا، لكن المشكلة هي أ
Read more

الفصل 38 رؤيتها مجددًا

"تواصل لمعي مع المستشفى بفرنسا بالفعل، وستسافرين للخارج بعد ثلاثة أيام"وحين سمعت ميار رغبته في إبعادها، توسلت برفقٍ وبعينان مليئتان بالرفض: "لا أريد الرحيل يا حازم، أريد البقاء معك والطفل هنا في مدينة الساحل"لم تتغير ملامح حازم الكئيبة، وظل ثابتًا على موقفه.تقدمت ميار إليه، وأمسكت بذراعه بعينين مليئتين بالدموع، وقالت: "حتى وإن لم تهتم بأمر الطفل، فتذكر أختي جودي التي ماتت بسبب ما فعلته عائلة العلي. لا يمكنك معاملتي بتلك القسوة...""عائلة العلي مسؤولة بالفعل عما حدث لجودي، ولكنك يجب أن تغادري"حين سمعت قراره الحاسم، انهارت ميار بإنهاكٍ تام على الأريكة.كان الجو مشحونًا داخل المنزل، وشعر حازم بالضيق والاختناق.وفي تلك اللحظة اتصل به مروان السالمي.سأل مروان عبر الهاتف: "يا صديقي، أرأيت الأخبار التي يتم تداولها؟"ظن حازم أنه يعني الخبر الذي يشوه سمعة لارا، فقال: "إنه خبر كاذب، وقد طلبت الشرطة حذفه""هل نتحدث عن نفس الأمر؟ أسرع وانظر بنفسك، فعائلتك تتعرض لهجوم عنيف، والموضوع يتصدر عمليات البحث منذ فترة. يجب على قسم العلاقات العامة بالشركة أن يتدخل فورًا"ما إن أنهى الاتصال، ف
Read more

الفصل 39 سيكون غاية في السعادة إن أصبح معها

إنها هي.الفتاة الجميلة المثيرة للاهتمام التي قابلها على السطح.توقف مروان في مكانه فجأة.كان صوتها السائر المائل للخمول يتردد بعذوبة في أرجاء الحانة، وهي تغني الأغنية العاطفية الشهيرة [young and beautiful].كانت جالسة بهدوء على الكرسي، وشعاع من الضوء مسلط على وجهها الجميل، وخصلات شعرها تتمايل برقة بينما شفتيها منفرجتين عن غناء عذب يحمل الجمهور إلى زمانٍ آخر...تسللت كلمات الأغنية إلى ذهنه، فتبادر إليه مشهد لارا وهي تبكي على الشرفة تلك الليلة.في تلك الليلة، كان جبينها عابسًا، وعيناها دامعتان، وقد أصابه جمالها الحزين في مقتل، حتى أنه لم يلحظ شرود عينيه بها.وازدادت أفكاره عمقًا مع كلمات الأغنية..."يا حبيبتي! هذه الأغنية حزينة لدرجة أنني أوشكت على البكاء، غيريها إلى أغنية أكثر بهجة!" صاحت لبنى من وسط الجمهور.غمزت لارا لها، قائلةً: "حسنًا، سأبدلها فورًا"ثم شرعت في غناء أغنية [Les Champs-Élysées].وأثناء غنائها كانت تبتسم بحيوية، وتؤدي حركات الرقص النقري بقدميها، فبدت مرحة للغاية.كانت كلمات الأغنية مرحة ولطيفة، وإيقاعها حر وسلس، مما جعل الجميع يتمايلون مع اللحن في سعادة. ك
Read more

الفصل 40 أحدهما يريد الوصال، والآخر لا يبالي

سمعت صوت إشعار استلام رسالة على هاتفها، ففتحت لتجد أنها من رائد."عزيزتي لارا، هل اشتقت إلي؟ أخوك الذي تحبينه جدًا جدًا جدًا قد اشتاق لك للغاية! أراك قريبًا في فرنسا"شعرت لارا بالقشعريرة تسري في جسدها، فأخذت تنقر على الشاشة لترد عليه:"لم اشتق لك!"وبعد أن أرسلت الرسالة، استدارت للنظر إلى المساعد قائلةً: "استلم أنت الزهور، ووزعها على زميلاتي في الشركة""حسنًا" أجاب المساعد مغادرًا المكتب.تابعت لارا تفقد الوثائق، وفي تلك اللحظة طرق مدير قسم التوسعة هاني الباب ودخل."صباح الخير يا مديرة لارا"اقترب هاني من مكتبها، وسلمها ملفًا، وكانت عيناه تلمعان كمن يخفي شيئًا، وقال: "هذا تقرير أرباح وخسارات هذا الشهر، أرجو من سيادتكم الاطلاع عليه"لم تتناول لارا الملف، بل نظرت له مباشرةً بهدوء، وقالت: "ما الخطب يا كبير المفتشين؟"ثم ألقت نظرةً على الملف بيده، وقالت: "سلمه لمساعدي، لما تكبدت كل هذا العناء؟"ازدادت ابتسامة هاني، وقال بتوترٍ زائف: "في الواقع يا مديرة لارا، لقد كنت مخطئًا وأسأت إليك في الاجتماع السابق"ابتسمت لارا بهدوء قائلةً: "لا بأس، لقد تحدثنا عن هذا الأمر بالفعل""ولكن
Read more
PREV
123456
...
10
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status