لم تهتم لارا بالفوز ولا بالخسارة في الجولة الثانية، بل ركزت على المنعطف الثالث الذي كان أمامها، وفي اللحظة الحاسمة، تجاوزت حازم مجددًا بخطوة صغيرة، ووصلت أولًا إلى خط النهاية.انتهت هذه المنافسة الصامتة بانتصار لارا.بعد أن حبس المتفرجون أنفاسهم على المدرجات، هتفوا فرحًا بانتصار لارا.هكذا هي سباقات الخيل، لا يمكن معرفة النتيجة النهائية إلا في اللحظة الأخيرة.بعد جولة تهدئة أخرى، أوقفت لارا حصانها أمام حازم، وقفزت من على صهوته بخفة.ارتسمت ابتسامة على ملامحها الزاهية، وعندما نزعت الخوذة، انسدل شعرها الأسود على كتفيها، وكان جمالها يخطف الأنفاس ويجعل من الصعب صرف النظر عنها. قالت بصوتٍ لا يزال يحمل حماس المنافسة: "لقد خسرت يا مدير حازم."كانت لارا قد حصلت على لقب البطولة في السباق الملكي، وتلقت تكريمًا من الملكة.أحبت ركوب الخيل منذ صغرها، ولهذا خصص ليث لها خيولًا نادرة، واستعان بعدد لا يُحصى من أبطال الفروسية لمرافقتها في التدريب.في سن الخامسة عشرة، كان حيوانها الأليف حصانًا من فصيلة فرغانة، وبلغت قيمته الملايين.فكيف يمكن لمن تلقى تدريبًا فعليًا قويًا مثلها أن تخسر أمام شخص م
Read more