فُتح باب السيارة، ونزلت لارا منها.قالت وهي تنظر إلى من أمامها: "تصادف أنني لم أُحرّك عضلاتي منذ مدة، هل ستبدؤون معًا؟ أم واحدًا تلو الآخر؟"هؤلاء الرجال الأشداء الذين يحملون السكاكين كانوا متحفزين للانقضاض، فألقوا نظرة على رفيقهم المغمى عليه بين الحشائش، ثم نظروا داخل السيارة، ولما رأوا أن بها شخصًا واحدًا فقط، اطمأنوا.تقدم الرجل الموشوم وهو يمسك بسيجارته، ودفع رأس أحد مرؤوسيه بعيدًا، ثم اقترب من لارا."كما ترين، نحن كُثر، إن كنتِ عاقلة وسلمت خاتم اليشم، سنوفر عليكِ بعض العناء."قهقهت لارا بسخرية :"إذًا، فقد أرسلكم شناوي.""أيتها المرأة اللعينة، ما فائدة كثرة الكلام؟ هل ستسلمينه أم لا؟"سحبت لارا السيجارة من فم الرجل الموشوم بسرعة، وأطفأت طرفها على جبينه، ثم وجهت له ركلة جانبية أطاحت به بعيدًا.قالت ببرود: "أنت مزعج جدًا، سأضربك أولًا.""تبًّا! تجرؤين على ضربي؟" صرخ الرجل الموشوم من على الأرض، ثم نهض وبصق أسنانه التي سقطت، وصاح: "أمسكوا بها!"هجم الجميع دفعة واحدة، ثم تعالت صرخاتهم وهم يُركلون بعيدًا واحدًا تلو الآخر.وفي أقل من عشر دقائق، سقطوا جميعًا على الأرض يتلوّون أل
Baca selengkapnya