Semua Bab بعد الطلاق، أصبحت حفيدة أثرى رجل في العالم: Bab 91 - Bab 100

100 Bab

الفصل 91 سيحل الأمر في دقائق

فُتح باب السيارة، ونزلت لارا منها.قالت وهي تنظر إلى من أمامها: "تصادف أنني لم أُحرّك عضلاتي منذ مدة، هل ستبدؤون معًا؟ أم واحدًا تلو الآخر؟"هؤلاء الرجال الأشداء الذين يحملون السكاكين كانوا متحفزين للانقضاض، فألقوا نظرة على رفيقهم المغمى عليه بين الحشائش، ثم نظروا داخل السيارة، ولما رأوا أن بها شخصًا واحدًا فقط، اطمأنوا.تقدم الرجل الموشوم وهو يمسك بسيجارته، ودفع رأس أحد مرؤوسيه بعيدًا، ثم اقترب من لارا."كما ترين، نحن كُثر، إن كنتِ عاقلة وسلمت خاتم اليشم، سنوفر عليكِ بعض العناء."قهقهت لارا بسخرية :"إذًا، فقد أرسلكم شناوي.""أيتها المرأة اللعينة، ما فائدة كثرة الكلام؟ هل ستسلمينه أم لا؟"سحبت لارا السيجارة من فم الرجل الموشوم بسرعة، وأطفأت طرفها على جبينه، ثم وجهت له ركلة جانبية أطاحت به بعيدًا.قالت ببرود: "أنت مزعج جدًا، سأضربك أولًا.""تبًّا! تجرؤين على ضربي؟" صرخ الرجل الموشوم من على الأرض، ثم نهض وبصق أسنانه التي سقطت، وصاح: "أمسكوا بها!"هجم الجميع دفعة واحدة، ثم تعالت صرخاتهم وهم يُركلون بعيدًا واحدًا تلو الآخر.وفي أقل من عشر دقائق، سقطوا جميعًا على الأرض يتلوّون أل
Baca selengkapnya

الفصل 92 تراجعي قبل فوات الأوان

قال ليث محاولًا تلطيف الجو: "وحتى لو لم يدعك، أتجرؤ على عدم العودة؟"أخفض رأس رائد من كثرة التوبيخ، وقال: "كيف لي أن أتغيب عن عيد ميلاد جدي؟"ضحكت لارا خلسة، فقد تأكدت أن من يستطيع ردع رائد هما جده وأخوه الأكبر فقط.تحسن وائل كثيرًا بالفعل.ثم قال موجّهًا كلامه لقاصي: "ساعد لارا في مشروع الروبوتات النانوية."ردّت لارا وهي تحتضن أخوها وتبتسم بفرح: "جدي، لا تقلق بهذا الشأن، فأخي سيفعل كل ما بوسعه."أجاب قاسم بهدوء: "بالطبع."وحين رأى وائل مدى جدية لارا في العمل، اطمأن قلبه.قال ليث متقدمًا نحو الشاشة: "جدي بحاجة للراحة، سنُنهي الاتصال."وبعد ذلك أنهت العائلة الاتصال....في غرفة المعيشة، جلس شناوي بهدوء يحتسي الشاي.كان ينتظر الأخبار السارة، وعندما لمس إبهامه كما اعتاد وتبين أن خاتم اليشم لا يزال غير موجود، شعر بغيظ شديد، لكنه عاد وفرح حين تذكر أنه سيحصل عليه قريبًا، فبدأ يدندن بألحانٍ سعيدة.كان كبير الخدم واقفًا منذ فترة، ولما نظر إلى الوقت ولم تصله أي أخبار من الرجال الذين أُرسلوا، خشي أن يُزعج السيد شناوي، فابتعد قليلاً واتصل بالرجل الموشوم.رن الهاتف عدة مرات قبل أن يُ
Baca selengkapnya

الفصل 93 السمعة السيئة تلاحقها

قالت لارا بسخرية عبر الهاتف: "ألستُ على حق؟"ردّ حازم دون أدنى اعتذار: "أنتِ حاليًا لا تملكين القدرة على مواجهة شناوي، أنا أفعل هذا لمصلحتك.""كفى نفاقًا! فليواجهني إن كان لديه ما يقوله!"وفجأة انتهت المكالمة.حدّق حازم في الشاشة التي أظلمت، ولمع في عينيه وميضٌ من الغضب.يا لها من امرأة غبية!لنرَ كيف ستخرجين من الورطة!في هذه اللحظة، أبلغه المساعد من المقعد الأمامي: "سيدي حازم، وردت رسالة من لمعي، يقول فيها أن المشروع في فرنسا يواجه بعض المشاكل، ويجب أن تسافر بنفسك."أغمض حازم عينيه وضبط أنفاسه، ثم قال: "حسنًا، احجز أول طائرة متاحة."كانت أعمال فرنسا مهمة جدًا، ولذا أوكل إدارتها للمعي.ومؤخرًا، ازدادت أعباء الشركة بشكل واضح، وأصبحت أكثر بكثير مما كانت عليه حين كانت لارا موجودة.لا بأس إن مرّت تلك المرأة ببعض المعاناة، فعندما تخسر كل شيء، سيكون من السهل أن يلوّح لها بغصن الزيتون، ويعيدها للعمل في مجموعة العلي معه.…ما إن أنهت لارا المكالمة، حتى التفتت لتجد قاسم ممسكًا برائد ليمنعه من الاندفاع لمقاطعتها، وحين رآها تنهي المكالمة، تركه."لماذا منعتني؟ كنت أريد أن أساعد لارا
Baca selengkapnya

الفصل 94 حان وقت كشف الهوية

"لا! بل الآن تحديدًا يجب أن أتماسك، وأُظهر للجميع أنني لا أخشى شيئًا."هل يستسلم المرء أمام الشائعات؟هذا ليس واردًا في قاموسها!رفعت الغطاء وتوجهت إلى الحمّام لترتيب نفسها.في مبنى شركة الإمبراطور.كان جميع صحفيي الوسط الفني ينتظرون منذ وقت طويل.توقفت أمامهم سيارة بورشه حمراء.قال محمود من داخل السيارة: "سيدتي لارا، هل تودين ارتداء نظارة شمسية أو قبعة؟ هؤلاء الصحفيون لا يخجلون من التقاط الصور، قد يؤثر ذلك على مزاجك.""لا حاجة لذلك." ابتسمت لارا بثقة وهي تنظر في مرآة السيارة، وبدت جميلة وذكية، مما أشعرها بالرضا.نزل محمود أولًا، وكان الأمن قد شكّل جدارًا بشريًا لإفساح الطريق وحجب الصحفيين.فتح محمود الباب ونزلت لارا.كانت ترتدي فستانًا فاخرًا مرصعًا بالألماس، وكان يضيء ببريقٍ لامع، وابتسامتها مثالية لا تشوبها شائبة، وكان المراسلون قد توقعوا أن يروا وجهًا شاحبًا ومهزومًا، لكنهم صُدموا بإشراقتها.انهمرت أضواء الكاميرات، وتقدّمت لارا بخطى ثابتة."لارا! هل ستعتذرين لحازم على خيانتك؟""كم من الوقت استمرت علاقتك غير الشرعية مع سايمون خلال الزواج؟""هل تتذكرين أسماء من تنمّرتِ
Baca selengkapnya

الفصل 95 أختنا القطة المرقطة

"أختي القطة المرقطة، هل يمكننا أن نلتقي عند بوابة جامعة الساحل؟"عندها فقط تذكّرت لارا أن الوقت ليس مناسبًا لخروجها هذه الأيام."أين أنتم الآن؟ سأرسل من يصطحبكم."بعد ساعة.كان الصحفيون لا يزالون متجمهرين أسفل مبنى الإمبراطور، وقد ترددوا في المغادرة، فكانوا بانتظار ظهور لارا لالتقاط مجموعة صور جديدة.في تلك اللحظة، توقفت سيارة فاخرة، ونزل منها ثلاثة أطفال بملامح نقية وعيون مشرقة.سرعان ما تعرف أحد الصحفيين على الفتاة التي تتقدمهم، وهي جوهرة، الحاصلة على المركز الأول في امتحانات الثانوية العامة لهذا العام في مدينة الساحة.أما الفتيان اللذان كانا خلفها، فهما عمر صاحب أعلى درجة في المواد العلمية، وحسام الفائز بجائزة التأليف الإبداعي.كان لدى الثلاثة ندوب خفيفة أعلى شفاههم، وهي آثار جراحة أُجريت لهم لعلاج الشفة الأرنبية.ونظرًا لأن يونيو هو وقت إعلان نتائج القبول الجامعي، فقد أصبح هذا الموضوع محط اهتمام كبير على الإنترنت، ولا يقل أهمية عن أخبار المشاهير وفضائحهم.تقدّم الصحفيون نحوهم بالمذياع والكاميرات."بدايةً، نبارك لكم يا جوهرة وعمر وحسام على نجاحكم اللافت في الالتحاق بجام
Baca selengkapnya

الفصل 96 لماذا ازداد اهتمامه بها؟

ابتسمت لارا بهدوء، وقالت: "نعم، أنا من يهاجمه الجميع."كان حسام أول من نفدَ صبره، فصرخ: "كيف يجرؤون على قول ذلك عنك؟ سأذهب وأردّ عليهم!""وأنا أيضًا!""وكذلك أنا!""لا حاجة لذلك، فالبريء سيظل بريئًا مهما قالوا." ابتسمت لارا حين رأت دفاعهم عنها، وقالت: "لا يهم ما دام من يهمني أمرهم لا يرونني بتلك الطريقة."ثم سألتهم عن احتياجاتهم الدراسية بعد القبول، وطمأنتهم بأنها قد أودعت المال في حساباتهم لتغطية نفقاتهم، طالبةً منهم ألا يرهقوا أنفسهم بالقلق.كما أوصتهم بألا يكشفوا عن هويتها كالقطة المرقطة، ثم رتّبت لهم مرافقة أمنية لمغادرة المبنى عبر المرآب.ما إن غادر الأطفال، حتى رنّ هاتفها، وكان المتصل مروان السالمي.كان يكثر من السفر في الآونة الأخيرة بناءً على تعليماتها، وكان راضيًا تمامًا بذلك بدافع تأنيب الضمير.في المكالمة، بدأ أولًا بشتم الإعلام الظالم، ثم طمأن لارا بأن كل شيء سيكون على ما يرام، وأعرب عن رغبته في العودة إلى الوطن.ضحكت "لارا" بخفة، ثم وافقته على عودته.فليعد بعد إنهاء عمله في أمريكا ليحضر عيد ميلاد جدّهم بعد أيام.أنهى مروان المكالمة بسعادة غامرة.دخل "ليث" الغ
Baca selengkapnya

الفصل 97 سأقتل التنين الكبير

أجرى رائد مكالمة دولية."أيقظوا الجميع فورًا، كل الفريق يجب أن يتصل بالإنترنت الآن من أجل أختي الصغيرة."ثم قدّم للارا مشروبًا أعدّه خبير مختص، وقال: "انتظري لبضع دقائق، وسينضمون للّعبة."كانت لارا متكئة تضُمّ ساقيها على كرسي الألعاب، فأومأت برأسها بتكاسل.كان الوقت فجرًا بالفعل في الجهة الأخرى من الكرة الأرضية في ألمانيا.استيقظ جون رئيس نادي EDF للرياضات الإلكترونية فور تلقيه الاتصال، وركض إلى غرف اللاعبين مرتديًا خفه المنزلي وأخذ يقرع الأبواب بجنون.وبعد ثلاث دقائق، خرج أعضاء الفريق واحدًا تلو الآخر يتثاءبون وهم ملفوفون بالبطانيات."جون، إنها الرابعة صباحًا! لسنا معتادين على تدريبات في هذا الوقت!"وكانت عينا جون محمرتان من السهر كذلك، لكنه أجبر نفسه على التماسك."استمعوا جيدًا! لقد تلقينا الآن اتصالًا من رئيسنا الذي خلف الكواليس!"استعاد الجميع نشاطهم فور أن سمعوا ذلك.وكان الرئيس الغامض الذي لم يره أحد قط معروف بكونه ثري قليل الكلام، لكنه سخي، وكان يمنح الفريق كل ربع سنة مكافأة قدرها 30 مليون، وفي حالة الفوز ببطولات كبيرة، ترتفع القيمة.مؤخرًا، فاز فريق EDF بلقب بطولة ا
Baca selengkapnya

الفصل 98 وقوع حادث طائرة مرةً أخرى

قال رائد بهدوء لجون عبر الهاتف: "ليحافظوا على مستواهم، ولن تقل المكافآت عن ذلك."ثم أنهى الاتصال."متى استثمرت في فريق ألعاب إلكترونية، يا رائد؟" سألت بفضول وهي ترتشف من مشروبها."حينما كنتُ لاعبًا فاشلًا، كنت دائمًا أُهزم ويشكو زملائي مني، فغضبت ودفعت مائتي مليون لتأسيس فريق، وأثبت لنفسي أن المال يصنع النجوم!"ثم مال على كرسي الألعاب ضاحكًا: "من الآن فصاعدًا، الفريق كله بين يديكِ، أقدّمه لك كهدية!"غمزت لارا قائلةً: "شكرًا جزيلًا."رنّ هاتفها وكان المتصل رقم غريب، فرفضت المكالمة دون تردد، إلا أن الرقم نفسه اتصل مجددًا."مرحبًا.""لارا، الآن وقد عرفتِ مدى قوتي، فلتعيدي خاتم اليشم لي، واعتذري لميار الهاشمي." قال شناوي بغطرسة، أضاف: "ما شعورك والجميع يسبونك على الإنترنت؟"رفعت لارا حاجبيها بسخرية، وقالت بلا مبالاة: "هل هذا أقصى ما يمكنك فعله؟"وأكملت ببطء: "ظننتُك عملاقًا تجاريًا بفضل سنوات خبرتك في مجال الأعمال، لكن حيلك كلها مجرد حيل رخيصة.""أنت مجرد بلطجي ببدلة رسمية لا يعرف سوى الغش، التهديد، ونشر الشائعات… فأي شرف بقي لك لتتفاخر به؟"زمجر شناوي بغضبٍ قائلًا: "قد لا ت
Baca selengkapnya

الفصل 99 لقد وصلت

في حادثة الطائرة الأولى، كانت لارا قد أدركت حقيقة حازم، واكتشفت كذلك حقيقة زواجهما، واستيقظت من ذاك الحلم الذي ظنت فيه أن عطائها سيكافأ بالحب.ولكن ماذا عن هذه الحادثة؟وبعد كل هذا الدوران والتقلب؟ما زالت وحيدة لا رفيق لها.أخفضت لارا عينيها للنظر إلى شاشة هاتفها المهشم، وقد غمرها شعور بخيبة الأمل، واغرورقت عينيها بالدموع.في تلك اللحظة، كانت الرياح العاتية تهب في الخارج، فهبط طائرة مروحية ببطء، ثم ترجل منها رجل طويل القامة يرتدي بدلة رسمية وربطة عنق، وله هيبة طاغية. كان وجهه حاد القسمات، وما إن وقعت عيناه الحادتان على الجموع حتى بدا وكأنه قد تعرّف على من جاء من أجلها، فاتخذ طريقه نحوها بخطى واسعة.كان الضجيج الذي أحدثته المروحية قد جذب أنظار جميع من تم إنقاذهم، فراحوا يرمقونه بفضول، فمن هي تلك المحظوظة التي جاء هذا الرجل لأجلها؟"إنه وسيم جدًا، من هي تلك الأميرة المصابة التي جاء ليأخذها؟"لم تكن لارا في مزاج يسمح لها بالنظر لما يتحدثون عنه، لكنها حين سمعت هذه الجملة، انهمرت الدموع من عينيها ولم تستطع كبحها.كل شخص بالعالم لديه من يأتي لأجله، أما هي، فليس لها أحد.وأصبح ا
Baca selengkapnya

الفصل 100 فلنمهلها وقتها لتتعرف علي جيدًا

كان الجد وائل الفقي جالسًا في غرفة المعيشة مع أبنائه الثلاثة ينتظرون منذ وقت طويل.وجميعهم قد قرأوا ذلك الخبر، ففي البداية شعروا بالارتياح لأن لؤلؤة العائلة بخير، لكن ما إن فكروا مجددًا، حتى شعروا أن هناك أمرًا غير صحيح، فكيف أصبح الاثنان حديث الإنترنت كثنائي؟كان رائد نادمًا أشد الندم، فما كان يجب عليه أن يسافر على رحلة مختلفة عن لارا لرؤية أصدقائه، ويترك شقيقته وحدها في مطار مدينة البرج.أما العم شاكر، فحين رأى ابنه وزوجته يخرجان لتلطيف الأجواء، شعر وكأنه أُنقِذ للتو."فؤاد، قم بتحية جدك وائل بسرعة!"تقدّم فؤاد، وانحنى بأدب قائلًا: "مرحبًا يا جدي وائل.""أهلًا."كان الجد وائل يرتدي زيًّا تقليديًا بلون أزرق، ورغم أن شعره شاب، إلا أن روحه كانت نابضة بالحياة.تبادل ليث وفؤاد نظرة سريعة كتحية، فهما بالأصل زميلا دراسة تجمعهما علاقة طيبة.أما قاسم، فكان يحدق في فؤاد بعين محلل بيانات، ويفكر في أنه عليه اختراق حاسوبه لاحقًا ليتحقق من شخصيته.وقف رائد عاقدًا ذراعيه بعدائية، فكان يشعر وكأن أحدهم يريد انتزاع صغيرته لارا منه، وإن أراد ذلك فعليه تجاوزه أولًا.قال رائد بهدوء: "لارا الصغ
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
5678910
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status