All Chapters of بعد الطلاق، أصبحت حفيدة أثرى رجل في العالم: Chapter 41 - Chapter 50

100 Chapters

الفصل 41 لقد ذهبت حقًا إلى فندقٍ مع رجل

اجتاحها دخان السجائر الكثيف، فتحركت لارا لا إراديًا للجلوس على المقعد المجاور وترك مسافة بينهما.رفعت عينيها، فرأت اصفرار وتسوس أسنان هاني بوضوح.فشعرت بالغثيان على الفور.كان الرجل متوسط العمر يبدو محترمًا من بعيد، ولكنها لم تتوقع أنه سيكون بهذا القدر من الاشمئزاز حين تقترب منه."ما معنى هذا؟ أستمنعني من المغادرة؟" قالت وهي تحاول حبس أنفاسها قدر الإمكان كي لا تشارك هاني نفس الهواء."بمجرد أن انفصلت عن الرئيس حازم، أصبحت فورًا مع الرئيس الشاب لمجموعة الإمبراطور وها أنت تدهسي المسؤولين القدامى بقدميك منذ أن عدت إلى مدينة الساحل. أنت حقًا تثيرين إعجابي يا مديرة لارا."ابتسمت لارا بسخرية، وقالت رافعةً حاجبيها: "هل دعوتني هنا لتمدحني؟""بالطبع لا، أردت فقط أن أعرف، هل المرأة التي لعب بها حازم مختلفة عن الأخريات؟" قال هاني وابتسامته تزداد اتساعًا بينما ينظر للارا بشهوانية.لم يكن هاني قد تجاوز بعد إهانته على يد هذه المرأة قبل بضعة أيام، كان يظن تعيينها مجرد إجراء شكلي، لكن خلال الأيام الماضية، أظهرت قدرة حادة على تشخيص مشكلات كل قسم، مما أوحى بأنها عازمة على إثبات كفاءتها.وهذا جعل
Read more

الفصل 42 ما الذي ستجنيه من علاقتك بهذا القذر؟

غضب حازم فنهض فجأة من مكانه، وتبعهم لخارج المطعم.وقف هشام خلفه قائلًا: "ألم أخبرك؟ إذا كان هناك رجل وامرأة يتناولان العشاء في مثل هذا المطعم الفاخر، فماذا ستكون وجهتهما التالية سوى الفندق؟"ثم ربت على كتف حازم قائلًا: "هذه المرأة لعوب يا صديقي، دعك منها."دفع حازم يده بعيدًا، ولم يستطع منع نفسه من اللحاق بهما غاضبًا نحو الفندق.لم يمضِ وقت طويل على طلاقهما، ولم تكتف بارتباطها بابن عائلة الفقي، بل ها هي الآن حتى لا تتورع عن موظفيها!هل تغيرت يا لارا؟ أم لطالما كنت امرأة فاسقة؟انفتح باب المصعد، ودخل هاني أولًا، وكادت لارا تتبعه إلا أن يدًا قوية أمسكت بمعصمها فجأة، وسمعت أحدهم يقول بصوتٍ بارد: "لنتحدث."رفعت لارا عينيها ونظرت إليه، وما إن رأته حتى ضحكت بسخرية، وقالت ببرود: "ما أكثر فراغ وقتك يا حازم! هناك ما يجب علي فعله، لا وقت لدي لك."كانت على وشك الصعود للغرفة مع هاني، لكن ظهور حازم المفاجئ جعلها في حالة ذهول لوهلة، وسرعان ما استعادت رباطة جأشها.من المؤكد أنها مجرد صدفة.من المستحيل أن يتبعها حازم بنفسه."فلتتحدثا سويًا إذًا يا حضرة المديران." قال هاني متصنعًا التهذيب من
Read more

الفصل 43 لم تصدأ مهاراتي بعد ثلاثة سنوات

وما إن أُغلق الباب، حتى بدأ هاني يخلع ملابسه بتعجّل، وهو يقول: "لا تقلقي يا مديرة لارا، سأخبرك بكل ما أعرفه عن شركة النمر بعد هذه الليلة، وأضمن لك النجاح في فرع شركة الإمبراطور بمدينة الساحل."كان لعابه يسيل حتى كاد يسقط على الأرض، ووقعت عيناه بدون قصدٍ على الكاميرا المخفية بجانب السرير.لم يكفيه قيامه بذلك، بل أراد تسجيل الأمر كي يشاهده وقتما يشاء، وسيعبث مع جميع هؤلاء النسوة اللاتي سبق وعبث معهن كبار الرؤساء، وإن استاء منهم أحد، فسيستخدم التسجيل كابتزاز لينال المزيد من المصالح.ازداد حماسه حتى تجرد من ملابسه بالكامل واندفع نحو الفتاة الجميلة.وفي اللحظة التالية، التقطت لارا زجاجة النبيذ الموضوعة على الطاولة، وهشمتها على رأسه، فأصيب بالذهول من الضربة، ورفع يده ليتحسس الجرح فوجد أنه أصبح مغطى بالدماء."آه...!""كيف تجرؤين على ضربي أيتها العاهرة؟"تقدم هاني بسرعة تجاهها وهو يلوح بقبضته في الهواء، لكنها قبضت على ذراعه بيد واحدة، ثم ثنته بقوة إلى الأسفل، مما تسبب في خلع كتفه بسهولة وجعله عاجزًا عن المقاومة.ثم تراجعت لارا خطوتين إلى الوراء، وانطلقت نحوه بركلة جانبية قوية، ضربت به
Read more

الفصل 44 ألست مزعجًا؟

لم يستطع حازم تجاهل الأمر والمغادرة، بل كان عليه أن يأخذ لارا معه سواءً بإرادتها أم رغمًا عنها.لكنه لم يتوقع سماع خبر إصابة هاني فور وصوله إلى الطابق العلوي، وما إن رأى نظرة لارا الهادئة، حتى أدرك أنه قد أساء الظن بها.شعر حازم بألمٍ يمزق صدره ويعتصره.كانت نظرة لارا الساخرة أمامه تصفع وجهه كسوطٍ خفي، فلم يستطع التقدم نحوها، ولا حتى التظاهر بالاستجواب.ماذا عن الثقة؟يبدو أن حتى تلك لم يمنحها أثناء زواجهما.حين خرجت لارا من الفندق، كان الأطباء ينزلون من سيارة الإسعاف، ويركضون للداخل حاملين نقالة.اتصلت بمدبر المنزل ليرسل لها سيارة، وحينها لمحت حازم يقف بجوارها ببدلته الرسمية.قال حازم بنبرةٍ هادئة بها بعض التفاهم: "سأوصلك."رفعت لارا حاجبيها ببرود، وقالت بنظرةٍ حادة: "لا داعي، أخشى أن ألوث سيارتك يا حازم.""لقد أخطأت في حقك للتو." قال حازم بنبرةٍ مليئةٍ بالأسى، وأضاف: "وأعتذر لك نيابةً عما قامت به رنا وميار في حقك."تراجعت لارا خطوة للوراء، وبدت عليها علامات الرفض، ثم قالت بلا مبالاة: "لا حاجة لذلك.""لقد كانت تلك السنوات الثلاث شاقة للغاية، فلماذا لم تخبريني؟"ولم يعلم
Read more

الفصل 45 مروان السالمي بنفسه

جلست لارا على الكرسي بهدوء وثقة، وابتسمت قائلةً: "لم يمضِ سوى يوم على نقلك بالإسعاف، وها أنت اليوم خرجت من المستشفى، يبدو أن جسدك قوي فعلًا يا حضرة المفتش هاني.""لا بد أنك تمزحين يا مديرة لارا، الأمر كله أنني خفت أن تتعطل أعمال الشركة بسببي."كان رأس هاني لا يزال مضمدًا، وكان يرتدي ثياب المستشفى تحت بدلته الرسمية، وقال متملقًا: "تذكرت أنني لم أخبرك بعد بأخبار مجموعة النمر، لذا عدت للشركة مسرعًا."أشارت لارا بذقنها نحو الأريكة كي يجلس.هذا الرجل حقًا يستحق الضرب، فقد رفض الحديث حين طلبت منه بلطف، لكنه الآن جاء بالأخبار بعد أن قامت بضربه."أطلقت شركة النمر اليوم مشروعها الخاص بالروبوتات النانوية بنجاح، مما يتزامن تمامًا مع مشروعنا في تطوير المجال الطبي."نظرت له لارا بنفاد صبرٍ وأخذت تفرك صدغيها، وقالت بحدة: "إما أن تخبرني بشيءٍ مفيدٍ أو تخرج فورًا."ارتجف هاني حين سمع ذلك، فقد بات يعلم أن تهديد لارا يستند لقوة حقيقية، وليس مجرد كلام، فقال على الفور: "لقد تواصلت مجموعة النمر بالفعل مع مجموعة العلي لعقد شراكة، وسيقومون بتوقيع العقد خلال هذه الأيام."قالت لارا بدهشة: "مجموعة العلي
Read more

الفصل 46 يجب أن تستفيد من الكفاءات الجيدة

تنفست لارا بعمق، ثم أخرجت هاتفها واتصلت بليث الذي قد عاد مؤخرًا لمدينة البرج.كان الأمر غريبًا للغاية، فكيف يترك مروان منصبه كنائب رئيس مجموعة السالمي بمدينة البرج، ويأتي للعمل كموظف صغير بفرعها في مدينة الساحل؟ هناك شيء مريب بالأمر، لذا قررت أن تستفسر عن وضع شركة السالمي من أخيها الأكبر أولًا.تم الرد على المكالمة."ما الخطب يا صغيرتي؟" قال ليث بلطفٍ من الجهة الأخرى للهاتف.ألقت لارا نظرةً على مدير القسم الواقف بجوارها بإحراج، ثم غطت فمها وتحدثت بصوتٍ خافت: "أخي! جاء مروان السالمي لمدينة الساحل، وقدم سيرته الذاتية لقسم المشاريع بمجموعة الإمبراطور، هل أفلست مجموعة السالمي؟"ضحك ليث بخفة، فلطالما اعتبرت أخته مروان السالمي عدوها، وتكرهه لدرجة أنها لا تطيق نطق اسمه."لا، لم تفلس، لقد عاد مروان إلى مدينة الساحل بتكليف من رئيس مجلس إدارة مجموعة السالمي، لكنني لا أعرف شيئًا بخصوص تقديمه لوظيفة في مجموعة الإمبراطور.""حسنًا، سأطرده حالًا.""اهدئي يا صغيرتي" قال ليث ناصحًا، ثم أضاف: "كلانا يعلم جيدًا قدرات مروان السالمي، إنه بالفعل خبير استثماري، فوجوده بقسم المشاريع يعني أن أرباح هذا
Read more

الفصل 47 قلادة بقيمة ثمانية عشر مليونًا

في المساء، دعت لارا صديقتها لبنى لمرافقتها إلى متجر فاخر لاستلام شيء.وحالما دخلا المتجر وعلم الموظفون بهوية لارا، أرسلوا فورًا إلى مدير خدمة العملاء لاستقبالهما.ابتسم مدير خدمة العملاء، وقال: "رجاءً انتظري قليلًا يا مديرة لارا، فالمجوهرات التي طلبتها لا تزال في الخزنة لأنها قيمة جدًا، وسيستغرق إحضارها بعض الوقت، فدعيني أرافقك لتلقي نظرة على أشياء أخرى في تلك الأثناء."أومأت لارا برأسها، وقالت: "لا بأس، سنتفقدهم بأنفسنا."تجولت لبنى ولارا في المكان، وقالت لبنى بملل: "حبيبتي، الملابس في الطابق الأول ليست جميلة وكلها من بقايا المعروضات، لنصعد ونرى الطابق الثاني."قالت ذلك وهي على وشك سحب لارا للطابق الثاني.قال مدير خدمة العملاء محرجًا: "أعتذر بشدة، لكن الطابق الثاني محجوز حاليًا من قبل بعض السيدات، ولا يمكنكن دخوله والتسوق حاليًا."ابتسمت لارا للمدير بخفة، وقالت: "لا بأس، سنأخذ المجوهرات ونغادر إذن."شكرها مدير خدمة العملاء مرارًا، فمن النادر أن يرى زبونًا ثريًا هكذا لا يبادر بإثارة المشاكل.جلست لارا مع لبنى على الأريكة، وانشغلتا بلعب (كاندي كراش) بسعادة، بينما تسللت أصوات ح
Read more

الفصل 48 لدي البطاقة المصرفية السوداء

"أيُعقل أن تكون هناك قلادة بهذا السعر؟ أنتم متجر مشبوه بلا شك!"عادةً ما تتصنّع ثريا الرقي، ولكن عندما وصل الأمر إلى هذا الحد، انكشف بخلها المتأصل، وظهر صوتها الحادّ ليجعل جميع الموظفين يعبسون بانزعاج.تقدّم مدير خدمة العملاء ليوضح الأمر قائلًا: "سيدة ثريا، هذه القطعة مصممة خصيصًا من مجوهرات (VERE) بالتعاون مع علامتنا التجارية، والماسة الصفراء التي تتوسطها سبق أن ارتدتها ملكة بريطانيا، وسعرها الحالي يُعد منخفضًا نسبيًا...""لن أصدق ترهاتكم أيها الباعة! أنتم تجعلون الميت حيًا بكلامكم! أحقًا تظنون أن الأغنياء يجنون المال بسهولة؟" أشارت ثريا لوجه المدير ووبخته.رغم خبرة المدير مع الزبائن صعبة المراس، إلا أنه لم يسبق أن واجه من هو أكثر وقاحة من ثريا، فأخذ وجهه يحمر تارةً، ويشحب تارةً أخرى."وما الجدوى من إحراجهم؟" قالت لارا بسخرية، وازدادت نبرتها هدوءًا تدريجيًا، وأضافت: "أنت من قلتِ إن بإمكاني اختيار ما أريد، فما بالك واقفة هكذا؟ هيا، ادفعي!"ثم أشارت إلى السيدات الثريات المتكئات على السور في الطابق العلوي وهنّ يشاهدن الموقف، وأضافت: "جميع سيدات مدينة الساحل قد سمعن ما قلته فلا مجال
Read more

الفصل 49 هل أنت خائف يا حضرة المدير حازم؟

"آنسة لارا، مهارتك في ركوب الخيل ممتازة."امتدح علي لارا بنظرة صريحة لا إساءة بها.نظرت لارا بطرف عينها إلى حازم الواقف جانبًا، ثم التفتت إلى علي، وقالت: "حضرة المدير علي، هل يمكننا التحدث على انفراد في مكان آخر؟"كانت مجموعة النمر تركز على تطوير التكنولوجيا المتقدمة.ومنذ ظهورها قبل خمس سنوات، طورت عددًا لا يُحصى من الروبوتات الذكية البيونيكية المبتكرة، ونالت ثناءً واسعًا من مختلف المجالات.أما تقنية النانو روبوت الجديدة، فتمثل تقدمًا غير مسبوق في مجال التكنولوجيا، وقد تكون قادرة على حل مشكلات مستعصية في تاريخ الطب.وهذا بالضبط ما لفت نظر لارا، ودفعها إلى السعي لعقد هذه الشراكة منذ تولّيها المنصب.اسودّت عينا حازم، وقال بنبرةٍ مليئةٍ بالاستياء: "لقد وقعت شركة النمر العقد بالفعل مع شركة العلي، فما الذي لا يمكن قوله علانيةَ؟"لم يبعد عينه عن لارا لحظة واحدة، فقد لفتت نظره منذ أن دخلت الساحة على ظهر حصانها، ولم يستطع ابعاد عينيه عنها.لم يسبق للارا ركب الخيل أمامه، بل لم تذكر الأمر حتى.هذه المرأة... يوجد الكثير من الأمور التي لا يعرفها عنها.رغم أن التعاون بين مجموعتي النمر
Read more

الفصل 50 ما رأيك أن نتسابق بالخيل؟

توقّف حازم في مكانه على الفور، ورمق بنظرة غامضة، لكنه ظل صامتًا وباردًا.هذه المرأة جميلة ومتقلّبة، فلا يستطيع التكهّن بأفكارها، وسؤالها بدا أشبه بفخّ، إن اقترب خطوة واحدة نحوها قد يسقط إلى الهاوية.ما زال يجب عليه النظر فيما إن كان يحمل مشاعر تجاهها أم لا، لكن ما هو متيقّن منه هو ندمه على إنهاء هذا الزواج مبكرًا.أخفضت لارا نظرها وابتسمت بخفة، وقالت بملامح باردة: "آه! يبدو أنني تسرعت بالكلام، فشخص قاسٍ كالمدير حازم لا يمكن أن يتأثر بماضٍ تافه كهذا."ثم أكملت قائلةً: "أهم شيء بالنسبة لرجل الأعمال هو المكسب، ولا أظنني بحاجة لتذكيرك بذلك، فأنت أدرى مني بهذا الأمر.""ما الذي تريدين قوله بالضبط؟"ازداد الضغط في الأجواء بفعل ملامح حازم القاتمة، وصوته الحاد.بدا وكأن لارا لم تشعر بذلك، وقالت: "بما أن السيد حازم لا يرفض شراكة مجموعة الإمبراطور لأسباب عاطفية، فلا ينقصني سوى سبب لإقناعك"."ما رأيك أن نتسابق بالخيل؟"تدلّت خصلة شعر على خدّها، ولَمِعت عينيها ببريقٍ من العزم والجرأة، وقالت: "إن فزتَ، فلن تذكر مجموعة الإمبراطور موضوع الشراكة مرة أخرى أبدًا، وإن فزتُ أنا، فعلى شركة العلي
Read more
PREV
1
...
34567
...
10
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status