وقفت نور عند الباب، هذه هي اللحظة التي لطالما انتظرتها عندما طلبت من شخص ما أن يتتبع شهد.لن تسمح شهد لنفسها بفقدان السمع، ومن المحتمل أن هناك شخصًا ما يساعدها من وراء الكواليس.ومجيئها إلى هذا المكان مريبٌ للغاية، لكن لعلَّها تجد شيئًا يُساعدها.فدخلت.لكن عندما فتحت الباب، رأت أمامها شخصًا طويل القامة: "أنت!" قال حازم: "يا له من مصادفة".نظرت نور إلى مظهره، من الواضح أنه طبيب، أصبح كل شيء منطقيًا، وركزت عينيها في الداخل بحثًا عن شهد.أخبرها الشخص الذي كان يتتبع شهد بأنها دخلت ولم تخرج بعد."هل أنت طبيب؟" سألته نور.قال حازم: "نعم".ثم سألت نور تجس النبض: "يبدو أن صديقتي قد زارتك هنا...""شهد؟" قال ذلك، فرفعت نور عينيها لتنظر إليه، يبدو أنه لا يريد إخفاء أي شيء.كما لو كان يعلم تمامًا ما كانت تنوي سؤاله.هل الأمر بهذه البساطة؟قالت نور: "هل كانت هنا بالفعل؟"أجاب حازم مباشرةً: "لدي الإجابة التي تبحثين عنها، إذا كنتِ تريدين أن تعرفي، فادخلي".بعد أن قال ذلك، فتح الباب ودخل هو بمفرده.ترددت نور عند الباب، لكنها رأت كيف كان هذا الرجل صريحًا جدًا، فجمعت شجاعتها ودخلت.كانت الغرفة ضخمة.
Read more