ارتسمت على وجه شهد علامات الذهول والدهشة، وقالت: "ما الذي فاتني بالضبط؟ ولماذا لا أستطيع السمع؟ هل أصبت بمرض ما؟"فأجابتها المساعدة التي كانت إلى جانبها محاولة تهدئتها: "لا، لم تصابي بشيء".وقف سمير قريبًا منها، يراقب تصرفاتها بدقة.كل حركة منها تشبه تصرفاتها في الماضي تمامًا، كأنها فقدت ذاكرتها بالفعل.حدّق فيها طويلًا، ثم كتب لها: "هناك الكثير من الصحفيين بالخارج يريدون إجراء مقابلة معك، هل ترغبين في ذلك؟"رفضت شهد فورًا: "لا أريد".بعد أن استفاقت من نومها، فقدت ذاكرتها، وأصبحت ضحية حقيقية أمام الجميع.أما بخصوص الفيديو، فقد علم سمير أن مساعدتها سارة هي من نشرته.وعندما سألها، أجابت بثقة لا تهتز: "نعم، أنا من نشرت الفيديو، الأخت شهد تعرضت للظلم، ولم يدافع عنها أحد، لذا فليحكم الناس بأنفسهم! إن لم يحميها أحد، فسيحميها معجبوها، وأنا واحدة منهم، يا سيد سمير، عاقبني إن شئت، لكن هذا ما فعلته، ولا رجعة فيه!"أجابها سمير بحزم: "حسنًا، إذًا أنت مطرودة!"قالها دون أي مجال للتراجع، انهمرت دموع المساعدة وهي تلقي نظرة أخيرة على شهد، كانت متعلِّقةً بها.لكن عيني شهد لم تحملا لها أي دفء."أخت شهد،
Read more