All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 21 - Chapter 30

30 Chapters

الفصل 21

أرادت فادية أن تلحق به، لكن ما إن خطت خطوة واحدة حتى أمسكت ليان بمعصمها.لقد رأت ليان أيضا تلك الهيئة من الخلف، وتعرفت عليه على الفور، إنه الراسني الثالث!هل تريد فادية أن تلحق به وتتودد إليه؟لن تسمح لها بهذه الفرصة أبدا!ظلتا متجمدتين في مكانهما حتى اختفت تلك الهيئة، وعندها فقط أرخت ليان قبضتها.نظرت إلى فادية باستخفاف وتحد: "هل تظنين أنه معجب بك حقا؟ حتى لو أعجب بك، فهو لن يتزوجك أبدا!""؟؟؟" بدت فادية مذهولة تماما.زوجها النجم الأول... لن يتزوجها؟لكنهما قد سجلا زواجهما بالفعل!رغم أنها صفقة، إلا أنها لن تخبر ليان بالحقيقة أبدا.ألقت فادية نظرة على كريم الذي كان لا يزال يتلوى من الألم، وابتسمت بسخرية: "ألا تذهبين لرؤية أخيك كريم؟ ماذا لو فقد قدرته على الانتصاب بعد ذلك؟ بماذا ستقيدينه إليك؟""أنت..." سمعت ليان السخرية في كلماتها.لكن فادية لم تعد تبالي بها، وغادرت برج النور بخطوات واسعة.كانت ليان تغلي من الغضب، ورمقت فادية بنظرة حادة قبل أن تقرر في النهاية أخذ كريم إلى المستشفى للفحص.كان تشخيص المستشفى أنه لم يحدث كسر، لكن ما إذا كان سيؤثر على "تلك المسألة"، فهذا غير مؤكد بعد.على
Read more

الفصل 22

بعد مغادرة مكتب النخبة للمحاماة، كانت أفكار فادية مضطربة، ولم تستطع تهدئة نفسها لفترة طويلة.قال العم نادر إن والدتها تركت وصية سرية، وأوصت بأن هذه الوصية يجب ألا تكشف إلا بعد أن ترث فادية مجوهرات نادية جبران.لقد رتبت وصية والدتها كل شيء مسبقا، كما لو كانت تعلم أنها ستتعرض لمكروه.والآن هذه الوصية السرية زادت من شكوك فادية، فالحادث الذي وقع في ذلك العام لم يكن بسيطا أبدا!وبينما كانت غارقة في أفكارها، رن هاتفها فجأة. كانت صديقتها المقربة ربى النعماني.بمجرد الرد على المكالمة، جاء صوت ربى مليئا بالقلق: "فوفو، هل أنت بخير؟ أنا آسفة، كنا في تدريبات الفرقة لعرض راقص هذه الأيام وتم مصادرة هواتفنا. لقد علمت للتو بما حدث لك. كيف تجرأت هناء أن تنشر الأمر في كل مكان! لو كنت موجودة، لكنت مزقت فمها!"لقد انتشرت قصة طرد فادية من عائلة الزهيري بتهمة علاقاتها مع الرجال بشكل واسع في مجموعة الخريجين.لم تصدق ربى أن فادية ستكون على علاقة مع أي شخص، فلابد أن هناك أمرا ما وراء القصة.لم تجب فادية، مما زاد من قلق ربى: "فوفو، هل... أنت بخير؟ فوفو، لا تخيفيني، سأطلب إجازة من الفرقة وأعود إلى مدينة الياقوت
Read more

الفصل 23

للحظة واحدة، شعرت فادية بتحرك في قلبها.لكن دون أن تكشف ملابسات حادث والدتها، حتى لو غادرت مدينة الياقوت، ستظل تشعر بعدم الارتياح.وبينما كانت تفكر في كيفية رفض عرض سيف بلطف، قال بصوت هادئ: "لا داعي للتسرع في الإجابة، هذه الدعوة مفتوحة في أي وقت!"تنفست فادية الصعداء.…حل الظلام، وفي الطابق العلوي من برج الراسني الدولي، في مكتب فسيح.بعد انتهاء جولة التفتيش، جلس مالك على كرسيه خلف مكتبه، وجد نفسه ينتظر مكالمة من فادية دون وعي.فجأة، رن هاتفه.لكن عندما رأى الاسم على شاشة الهاتف، أظلمت نظراته، وأجاب بلهجة غير ودية: "تكلم!"من الطرف الآخر، شعر هيثم الليثي برعشة من البرد تسري في جسده، وتساءل ما الذي قد فعله ليغضب هذا التمثال الجليدي.ثم أدرك فجأة شيئا ما، وبدأت غريزة الفضول تتحرك فيه: "كيف الحال؟ ماذا حدث الليلة الماضية؟ هل حدث شيء لا يمكن وصفه؟ لو كنت مكان كريم، وعرفت أن الراسني الثالث معجب بخطيبتي، لكنت على الأقل سأهديها بنفسي إلى سرير الزعيم.""اغرب عن وجهي."أنهى مالك المكالمة بلا رحمة.بعد دقيقتين، أرسل هيثم رسالة نصية ممتعضا: "أهتم بك بكل إخلاص، وهذا هو ردك!! مع أنني مشغول بالعمل،
Read more

الفصل 24

بعد نصف ساعة.دخلت فادية وسيف على عجل إلى فندق القصر الكهرماني، وسرعان ما رآهما كريم وليان اللذان كانا ينتظران هناك.عندما رأت ليان سيف، اشتعلت الغيرة في قلبها.قالت متظاهرة بالعفوية: "كم أحسد أختي على جمالها، فهي دائما محاطة بفرسان يحمونها."ظهرت نظرة قاسية في عيني كريم، وأخرج هاتفه وأجرى مكالمة: "معها رجل، اجعلها تتخلص منه."في بهو الفندق، تلقت فادية مكالمة أخرى من ذلك الرقم المجهول: "تخلصي من الشخص الذي معك!"أدركت فادية أن المستهدف هو هي.لم تصنع أعداء من قبل، باستثناء كريم!يبدو أن تلك الركلة اليوم كانت خفيفة جدا.ابتسمت فادية مصطنعة، والتفتت إلى سيف قائلة: "سيف، شكرا لتوصيلي إلى هنا. أنا ذاهبة للقاء صديق قديم، يمكنك العودة الآن."لكن سيف لم يصدقها.وبينما كان على وشك قول شيء، أخرجت فادية لسانها بمرح: "آسفة سيف، إنه ليس صديقا قديما، بل... زوجي!"توقفت خطوات سيف، وتجمد في مكانه.زوج؟"أنت... متى...؟"أراد أن يسأل متى تزوجت.لكن فادية ركضت مبتعدة، وهي تلوح بهاتفها إليه: "زوجي يستعجلني، والرجال عندما يغضبون ليس من السهل تهدئتهم..."كانت ابتسامتها المشرقة تبدو في غاية السعادة.شعر سيف
Read more

الفصل 25

فندق القصر الكهرماني، الجناح الرئاسي.وقف مالك أمام النافذة الزجاجية الضخمة، ينظر إلى الأسفل عن قصد أو من غير قصد.قبل قليل، رأى تلك السيارة عند مدخل الفندق. فادية وذلك الرجل كانا أيضا في فندق القصر الكهرماني!وعندما فكر في أن قطته الصغيرة المتوحشة وذلك الرجل قد يكونان في إحدى الغرف، يفعلان أشياء لا يمكن وصفها، شعر مالك بالاضطراب الشديد.فجأة، دق الباب، وتبعه صوت الحارس الشخصي بنبرة غريبة: "الراسني الثالث، وصلت... الهدية التي أرسلها السيد كريم."عقد مالك حاجبيه.كريم؟ازداد اضطراب مالك، وكادت كلمة "اخرج" تخرج من فمه، لكنه غير رأيه فجأة."حسنا." أجاب مالك بهدوء.حسنا؟الحارس خارج الباب كان يتصبب عرقا وقد ارتبك تماما. فرئيس الحرس رائد أرسله الراسني الثالث للتعامل مع قضية عائلة القيسي، واضطر هو للحلول محله، لكن أفكار الراسني الثالث لا يمكن تخمينها، فماذا تعني هذه الـ "حسنا"؟في حالة من التوتر، فتح الحارس الباب بتردد.بمجرد دخولها الغرفة، شعرت ليان بموجة من البرودة تسري في جسدها، لكن عندما رأت الظل الواقف أمام النافذة، شعرت بالدفء يملأ قلبها.عدلت فستانها. قال لها كريم إن الراسني الثالث قد
Read more

الفصل 26

كان جسد فادية منهكا ويشعر بحرارة لا تطاق، هذا الشعور كان مألوفا جدا بالنسبة لها.لكن هذه المرة كانت مختلفة عن المرة السابقة، ففي المرة السابقة كان بإمكانها الاختيار بنفسها، أما هذه المرة فربما لن تتاح لها فرصة الاختيار على الإطلاق."هههه، يا حلوتي الصغيرة، لقد أتيت..."فجأة ارتفع صوت متصنع مقزز.رفعت فادية عينيها لترى رجلا عجوزا أصلع ممتلئ الجسم، لا يغطي سوى الجزء السفلي من جسده بمنشفة حمام."اللعنة على كريم الحقير!" لم تستطع فادية منع نفسها من السباب بصوت منخفض.أهذا هو الرجل الذي اختاره ليجعلها تشعر بالاشمئزاز؟لكن المدير ضياء لم يكن يهتم لماذا لم تأت ليان، فعندما رأى امرأة تفوق ليان جمالا بأضعاف، اتسعت عيناه، وشعر بشهوة طاغية فاندفع نحوها.عضت فادية على أسنانها بقوة، وفي اللحظة التي كاد أن ينقض عليها، استجمعت كل قوتها وانزلقت من تحت ذراعه، وركضت نحو الحمام، وأغلقت الباب بسرعة وأحكمت إغلاقه!تغير وجه المدير ضياء في لحظة، وبدأ يتحدث بصوت مخنث محاولا إغراءها: "يا جميلتي، لماذا تغلقين الباب؟ افتحي بسرعة، دعيني ألعب معك لعبة مثيرة..."في الحمام، كانت فادية تكاد تنهار. فتحت صنبور المياه و
Read more

الفصل 27

بعد أن قالت فادية ذلك، قبلته بشفتيها الحارتين.تجمد مالك للحظة، كانت مثل جنية من نار، رغم أن تقنية تقبيلها كانت غير متمرسة، لكنها استطاعت أن تشعل النار بداخله في لحظات."لعنة، لقد سعيت لهذا بنفسك." لعن مالك بصوت منخفض.أي مستشفى؟!لقد أشعلت النار، وعليها الآن أن تطفئها!في الحمام، كان كل شيء يشتعل حرارة.خارج الباب، كان المدير ضياء قد تم إخراجه بالفعل بواسطة الحراس.في اليوم التالي، مع بزوغ الفجر.كانت فادية تشعر بالدوار، وألم شديد في رأسها. وبالإضافة إلى صداعها، كان جسدها يشعر كما لو تم سحقه، وكان يؤلمها بشدة.اندفعت شظية من ذاكرتها في الحمام إلى ذهنها، تبعتها مجموعة من الذكريات، في الحمام، في الغرفة، مشهد تلو الآخر...جلست فادية مذعورة، والتفتت لترى الرجل المستلقي بجانبها، وظلت مصدومة لثلاث ثوان كاملة.يا إلهي!ماذا فعلت هذه المرة!يبدو أنها مرة أخرى قد...شعرت فادية بالخجل الشديد لدرجة أنها تمنت لو كان بإمكانها أن تختبئ في حفرة.فجأة رأت قميص الرجل على الأرض، عضت على شفتيها، ونزلت من السرير بحذر، مستعدة للهرب كأفضل خطة.لكن ما إن التقطت القميص، حتى جاءها صوت الرجل العميق الساحر من خ
Read more

الفصل 28

في الغرفة، بعد ما حدث للتو، كان مالك قد ارتدى ملابسه ووقف أمام النافذة، ويبدو أنه كان في مزاج ممتاز.أخرج هاتفه وأرسل رسالة إلى رائد ليحضر طقم ملابس نسائي إلى الفندق، ثم استدار واتكأ على النافذة، ينظر بهدوء إلى فادية المستلقية على السرير، وابتسامة ترتسم على شفتيه.تلك النظرة المتوهجة جعلت وجه فادية يحمر في لحظة.حدقت فادية به بغضب، ثم فجأة أدركت أمرا: في الليلة الماضية كانت هي المبادرة، نعم، عليها أن تدفع!لكن قبل قليل، كان هو البادئ، وهي كانت مضطرة!لذلك فيما يخص الحساب الأخير، لا يمكنه أن يحسبه عليها!المال الذي لا يجب دفعه، لن تدفع منه فلسا واحدا زائدا!"هم هم..." تنحنحت فادية، مستعدة للمساومة.لكن قبل أن تتمكن من فتح فمها، فتح الباب فجأة."فادية؟!"اندفع سيف إلى الداخل، ورأى فادية على السرير، لم يظهر منها سوى ذراعيها ورأسها خارج الغطاء، لكن كان واضحا مما حدث الليلة الماضية.امتلأ قلب سيف بالغضب، ووجه لكمة قوية إلى الرجل بجانب النافذة الذي آذى فادية.فوجئ مالك باللكمة التي أصابت وجهه بقوة، وتسربت قطرة دم من زاوية فمه.صعقت فادية ومدير الفندق.كانت عينا سيف حمراوين من الغضب، ورفع قبض
Read more

الفصل 29

"ماذا؟ هل تعرفين أشخاصا آخرين من عائلة الراسني؟" لمعت نظرة غير طبيعية في عيني مالك.خطرت في ذهن فادية صورة ذلك القناع الأسود.وعندما تذكرت كيف كادت أن تفقد حياتها بسببه في تلك الليلة، شعرت فادية أنه ما هو إلا نجم نحس في حياتها!"ذلك الذي يدعى الراسني الثالث، أظنه... ليس شخصا صالحا!"عقد مالك حاجبيه: "..."كيف يمكن ألا يكون شخصا صالحا؟وقبل أن يستفسر أكثر، ربتت فادية على كتفه بسخاء قائلة: "لكنك أنت شخص طيب، فقط لأنك أنقذت حياتي ثلاث مرات، لن أبخل عليك بشيء!"رفع مالك حاجبه متسائلا: "أوه؟"كيف لن تبخل عليه؟أثار فضول مالك، وكان على وشك أن يسأل، عندما سمعها تضحك ضحكة خفيفة مصطنعة، وظهرت على وجهها الجميل علامات الارتباك، ثم بدت وكأنها استجمعت شجاعتها: "حسنا... بخصوص ما حدث صباحا، لا يمكنك احتساب ذلك المال، فأنا لم أبادر... أنت من بادر، ولكل أمر حسابه..."رفعت صدرها بفخر، وبدت كلماتها منطقية أكثر فأكثر.مالك: "..."أهذا كل شيء؟ وتقول أنها لن تبخل عليه!هه! النساء!قلب عينيه وأطلق كلمتين باردتين: "مستحيل!"…في مكان آخر بالفندق.تلقت ليان بعض الصور من مصور المشاهير.التقطت الصور فادية وهي عل
Read more

الفصل 30

شعر مالك فجأة بانقباض في قلبه.بينما كان يخشى أن يكون قد كشف أمره، ظنت فادية أن الراسني الثالث يقف خلفها مباشرة، فتمتمت بشتيمة خافتة، وأمسكت بمالك بشدة، وأسرعت في خطواتها، وهي تدعو: "لا يراني، لا يراني..."أما مدير الفندق، الذي كان قد أنهى لتوه سلسلة من الاعتذارات، فرفع رأسه ليجد المكان خاليا تماما، فتجمد في مكانه مذهولا.سحبت فادية مالك بعيدا حتى شعرت أخيرا بالأمان، وتوقفت عن المشي.ألقت نظرة نحو صف السيارات الفاخرة، وعندما لم تر أحدا، تنفست الصعداء: "كان الأمر خطيرا! لحسن الحظ لم يرنا أحد. اسمع، في المستقبل عندما تسمع كلمة الراسني الثالث، من الأفضل أن تبتعد بأسرع ما يمكن، هل فهمت؟""هاه؟ آه..." مالك عقد حاجبيه وحدق في فادية بتفكير عميق.في تلك اللحظة، اقترب رائد ليطلب تعليمات من مالك عما إذا كان يحضر السيارة.لكن مالك سبقه بالكلام: "رائد، اطلب سيارة أجرة.""..." ظن رائد أنه أساء السمع.سيارة السيد تقف على بعد أقل من خمسين مترا، فلماذا يطلب سيارة أجرة؟رمقه مالك بنظرة حادة، وقال: "سيارة أجرة، بسرعة.""آه، حاضر."لما لم يفهم رائد تماما ما يحدث، أوقف سيارة أجرة فورا.في السيارة، تلقت فا
Read more
PREV
123
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status