ذهبت فادية إلى بلدة نبع الفخار في تلك الليلة.في صباح اليوم التالي، وجدت منزلا قديما وفقا للعنوان.كان باب المنزل مفتوحا، وفي الفناء، كانت امرأة في منتصف العمر تصنع أزهارا من المخمل.عندما رأت المرأة فادية، بدا عليها الذهول بوضوح."مرحبا، هل أنت خالة ميسون؟" سألت فادية بصوت رقيق.استعادت ميسون طارق الخالدي تركيزها فجأة، ووضعت الأزهار المخملية من يدها فورا، واقتربت منها وهي تتأمل فادية، "فوفو... لقد كبرت كثيرا، لقد حملتك عندما كنت صغيرة، كنت صغيرة جدا حينها، لا بد أنك لا تتذكرينني."كانت ميسون متحمسة، وحدقت في وجه فادية لفترة طويلة، "عيناك... تشبهانها حقا!"قبل فترة قصيرة، قال السيد يوسف أيضا أن عينيها تشبهان شخصا ما.لكن فادية علمت الآن أن خالة ميسون تتحدث عن والدتها، فتحرك قلبها قليلا، وشعرت بدفء من خالة ميسون.حدثتها خالة ميسون كثيرا عن أمور والدتها في الماضي.في تلك الليلة، أخرجت خالة ميسون صندوقا، وكان بداخله قطعة من اليشم الأخضر الصافي غير المصقول من الدرجة الأولى."هذا شيء تركته والدتك في ذلك الوقت، ووضعه عندي لا فائدة منه، فلأعطيه لك." مدت ميسون الصندوق إلى فادية.ومضت في عيني ف
Read more