بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير のすべてのチャプター: チャプター 31 - チャプター 40

200 チャプター

الفصل 31

فادية؟ترتدي قميصا أبيض بسيطا مع بنطال جينز، شعرها الطويل ينسدل على كتفيها. عندما رآها هيثم للمرة الأولى، ظهرت في عينيه لمحة إعجاب.عاد إلى البلاد منذ أربع سنوات، وتنقل بين جميع الآنسات النبيلات في مدينة الياقوت، لكنه لم يلتق بها مطلقا، بينما كان مالك، هذا الرجل القادم من عاصمة الدولة، هو من انتبه لوجودها أولا.تنهد هيثم بأسف، فالمرأة التي يعجب بها مالك لا يجرؤ على التطلع إليها!نظر إلى هاتفه، رسالة الدعوة التي أرسلها لمالك منذ قليل قد تلقت ردا."مشغول، لا موعد." رفض بسيط وواضح.كان هيثم غاضبا إلى حد الانفجار.عمل لساعات طويلة دون راحة لإنجاز المهام التي كلفه بها جده، وأسرع بالعودة من مدينة السحاب، كل ذلك ليتحدث معه عن مغامراته العاطفية، لكنه لا يعطيه الفرصة!وجه هيثم نظره نحو فادية، بينما كانت يداه تكتب الرسالة: "أعتقد أنني رأيت حبيبتك الجميلة فادية."أنهى الجملة، وضغط على الإرسال.بعد ثلاث ثوان، تلقى ردا من شخص ما يتكون من كلمة: "المكان!""..."قلب هيثم عينيه، ولعن بصوت منخفض "تضحي بالصداقة من أجل فتاة"، ثم أرسل العنوان.نظر مالك إلى العنوان على هاتفه، وكان قد اقترب من "برج الصفاء ال
続きを読む

الفصل 32

فادية لم ترفع جفنيها حتى: "لديه أمر، لن يأتي."عبس وجه ريان على الفور، لقد استدعى هؤلاء الأشخاص خصيصا ليعطي زوج فادية الجديد درسا في الهيبة.لن يأتي؟ إذن ألم يكن ترتيبه عبثا؟"أي أمر يمكن أن يكون أهم من لقاء الحمو؟ اتصلي به الآن وأخبريه أن يأتي فورا." أمر ريان.بدت فادية وكأنها لم تسمع، واستمرت في تناول طعامها.ضحكت هناء فجأة بدلال: "أختي فوفو، ألن يكون السبب أن زوجك لا يصلح للظهور أمام الناس، لهذا لم تدعيه؟ آه، ألا يمكن أن يكون عجوزا بائسا؟ هل يعلم أنك ذهبت إلى ردهة القمر تلك الليلة تبحثين عن الإثارة؟برأيي، إن كان زوجك حقا عجوزا، لكان من الأفضل لك أن تتزوجي من ذلك الشاب الوسيم في ردهة القمر تلك الليلة!"كانت فادية قد التقطت قطعة من جراد البحر الأسترالي وأوشكت على وضعها في فمها، لكن حركتها تجمدت فجأة.هه...لقد تزوجت فعلا من ذلك الشاب الوسيم في ردهة القمر!لكنها كانت ممتنة لأنها لم تدعه يأتي، هذه الكلمات الباردة والقاسية، من الأفضل أن تسمعها وحدها.لكن موقفها الهادئ أثار بعض الأشخاص."أخي آدم، لا تعلم، في تلك الليلة، أختي فوفو ..."أضافت هناء التفاصيل المبالغ فيها عن أحداث الحانة في أ
続きを読む

الفصل 33

"فادية، يا فادية، لم أتوقع أن تنحدري إلى هذا الحد وتكوني مع..."كانت هناء متحمسة للغاية، وجهها مليء بالسخرية، تستعد لاغتنام الفرصة لإذلال فادية بقسوة، لكن قبل أن تكمل كلامها، تقدمت فادية وصفعتها على وجهها."آه..." غطت هناء وجهها، "فادية، أنت...""هذه الصفعة كان يجب أن أعطيك إياها منذ زمن، لولا أنك تلك الليلة..."حدقت فادية في هناء بنظرة باردة كالجليد، بهيبة مرعبة.ومض في عيني هناء شعور بالذنب، وكأنها تخاف من أن تكشف فادية أمر تسميمها تلك الليلة، فصرخت بادئة بالهجوم: "فادية، حبيبي مدير في مجموعة الراسني، ويحظى بتقدير كبير من الراسني الثالث، تجرئين على ضربي، ألا تخافين أن يطلب حبيبي من الراسني الثالث تأديب عائلة الزهيري؟"عندما سمع ريان ذلك، رفع يده فورا دون تفكير نحو فادية.لكن قبل أن يتمكن من الضرب، أمسك مالك بمعصمه.نظرت فادية إلى هذا المشهد، وارتسمت على شفتيها ابتسامة ساخرة، فقط لسماع تهديد واحد، ووالدها يمكنه أن يرفع يده ليضربها دون تردد!انتشر الألم في قلبها، حدقت فادية في ريان، وسألته بحزن عميق: "هل أحببت أمي يوما؟ موت أمي، هل كان حقا مجرد حادث؟"وكأنه لم يتوقع أن تذكر نادية جبران
続きを読む

الفصل 34

كلمة "زوجي" من فمها كانت حلوة بشكل خاص.تجمد مالك للحظة."لم يعد لدي شيء... طردت من المنزل، وأعطيتك كل أموالي، أنا... لم يعد لدي سواك."بدت فادية مظلومة للغاية.تذكر مالك ما حدث في مطعم العنبر الملكي، كيف تحملت الإهانة والتنمر طوال الوقت، لكنها في النهاية دافعت عنه.توقفت يد مالك التي كانت ستدفعها بعيدا."إذا كنت تريدين الانتقام، يمكنني مساعدتك!" نادرا ما يساعد الآخرين بمبادرة منه، لكن بما أنها دافعت عنه، يمكنه... أن يكسر القاعدة مرة واحدة!لكن بعد فترة طويلة، لم تجب المرأة في حضنه.عبس مالك، ونظر إلى الأسفل ليجد أن هذه المرأة قد نامت بالفعل!"..."كان وجهها ملتصقا بصدره، واللعاب يسيل من زاوية فمها."قذرة للغاية!"نظر مالك إليها بازدراء، لكنه رغم ذلك حملها ودخل إلى الحمام.بمجرد دخوله الحمام، ندم مالك.لقد فعلا كل ما يجب وما لا يجب فعله، وأكثر من مرة، وكان يعرف كل شبر من جلدها، لكن عملية تنظيفها كانت بلا شك عذابا كبيرا بالنسبة له.جسده يتحرك بلا إرادة.بعد أن اعتنى بفادية وغطاها في السرير، عاد مالك إلى الحمام، واستحم بالماء البارد لمدة ساعتين حتى أخمد تلك النار الشيطانية التي كانت تشتع
続きを読む

الفصل 35

فادية شعرت بقشعريرة في فروة رأسها من نظراته المحدقة."..."هذا... هل من المناسب أن أوضح الأمر بصراحة؟"لا شيء، لا شيء..." ضحكت فادية ضحكة جافة ثم انسحبت بسرعة.بعد ذلك عبثت أمام الطابعة لفترة، وسرعان ما أخذت عقدا وتوجهت إلى مالك:"هذا عقد زواجنا، لم أجد فرصة من قبل، والآن أكمل الأمر."ألقى مالك نظرة على محتوى العقد، كان مكتوبا فيه أن زواجهما صفقة، وبعد شهر سيطلقان ولن يكون لأحدهما علاقة بالآخر، كما وعدت بسداد الدين المتراكم عليها البالغ أكثر من أربعمائة وتسعين ألفا قبل الطلاق.شعر مالك بضيق غامض: "شهر واحد؟ أمتأكدة أنك تستطيعين سداد أكثر من أربعمائة ألف؟"ربتت فادية على صدرها بثقة تامة: "بالطبع أستطيع، شهر واحد كاف! وقع بسرعة، وقع بسرعة!"مسابقة المجوهرات ستكون بعد شهر، وعندما تفوز بالبطولة وترث مجوهرات نادية جبران، ستنتهي هذه الصفقة!لم يكن مالك يعرف اتفاقها مع ريان، حدق في وجهها لفترة طويلة، ثم وقع اسمه بتردد.رأت فادية الخط الأنيق عليه: "... الراسني"عدا الكلمة الأخيرة "الراسني" التي بالكاد تمكنت من قراءتها، بدت الكلمات الأخرى كخربشات لا يمكن فهم شيء منها.لكن فادية لم تتعمق في الأم
続きを読む

الفصل 36

برج الراسني الدولي.بعد اجتماع الفيديو الطارئ الذي عقد في منتصف الليل الماضي، كان جميع المديرين التنفيذيين يشعرون بالقلق، معتقدين أن برج الراسني الدولي سيشهد عاصفة دموية اليوم.لكن عندما وصل الراسني الثالث، الذي عادة ما يكون جاد الوجه، كان يبتسم ابتسامة مشرقة اليوم.صدم الجميع.بما في ذلك رائد!بالأمس طلب منه السيد أن ينصرف مبكرا، وفي غيابه... هل حدث شيء مفرح؟"سيدي، هذه الوثائق والرسائل التي وصلت صباحا." وضع رائد الأشياء على المكتب، يريد أن يسأل لكنه لا يجرؤ.تصفح مالك الأوراق بلا مبالاة، وسقط نظره على رسالة مجهولة المرسل، فتح المغلف ورأى صورة مرة أخرى.الصورة تظهر المشهد الذي حدث في غرفة الفندق صباح أمس.كان مالك على وشك التحقيق في مصدر الصورة، لكن في الصورة، كانت فادية على السرير تبدو مذعورة، كانت تقلق عليه!رفع مالك حاجبه، وارتسمت ابتسامة لا إرادية على وجهه.كان رائد بجانبه فضوليا حول ما في الصورة.مد عنقه محاولا إلقاء نظرة خاطفة، لكن فجأة تلقى السيد رسالة نصية.أخذ مالك هاتفه، ورأى إشعار إيداع، فتوقف مزاجه المبتهج فجأة."تم إيداع عشرة آلاف دولار في حسابك المنتهي بـ٦٢٨٧..."المرسل
続きを読む

الفصل 37

فادية حصلت على المال، وفي تلك الليلة وجدت فندقا لتقيم فيه.في منتصف الليل عند الساعة الثانية عشرة، عاد مالك إلى برج الصفاء الملكي، فوجد المنزل خاليا.فادية لم تعد بعد!خوفا من تعرضها للخطر، اتصل بها مالك فورا.رن الهاتف عدة مرات، ثم جاء صوت فادية النعسان من الطرف الآخر: "ألو؟ من هذا؟ ألو؟"قال مالك بصوت منخفض: "أين أنت؟"تجمد عقل فادية النعسان لثوان، ولم تفهم ما يحدث: "في الفندق، من أنت؟"بعد أن قالت ذلك، أغلقت فادية الهاتف وعادت للنوم.حدق مالك في الهاتف، ووجهه الوسيم مكفهر.أدرك للتو أنه بعد ليلة واحدة فقط، اعتبر هذا المكان منزلهما!لكنها محقة، من هو؟مجرد زواج بعقد، علاقة ستنتهي بعد شهر ولن يكون لهما أي صلة، وهو... أخذ الأمر على محمل الجد؟ابتسم مالك ابتسامة ساخرة، ثم غادر برج الصفاء الملكي.في اليومين التاليين، غير مالك خططه مؤقتا وذهب شخصيا إلى مدينة السديم للتعامل مع قضية استحواذ المؤسسات المالية التابعة لمجموعة الراسني.نسيت فادية هذه الحادثة تماما.في هذين اليومين، سجلت فادية في مسابقة المجوهرات، وأكملت بسرعة رسما تصميميا ورفعته على الموقع الرسمي للمسابقة.في الوقت المتبقي، أكم
続きを読む

الفصل 38

لقد سمع كل شيء خارج الغرفة الخاصة للتو!اتضح أن فادية وذلك الرجل متزوجان بموجب اتفاق فقط، وسينتهي الأمر عند انتهاء الوقت المحدد!لا يزال لديه فرصة!إنه يحب فادية. أحبها منذ أول مرة جاءت فيها إلى منزلهم مع ربى في الصف الثالث الثانوي.لكنها كانت صغيرة جدا آنذاك.ظل ينتظر أن تكبر، لكن من كان يعلم أنه بعد سفره للخارج، سيظهر كريم فجأة.في ذلك اليوم، حين قرأ ما كتبته هناء في مجموعة خريجي المدرسة الثانوية، لم يصدق أن فادية يمكن أن تخالط الرجال. أيقن أن شيئا غير عادي قد حدث، فقرر أن يترك عمله ويعود إلى البلاد فورا.حتى ذلك اللقاء في الشارع تلك الليلة، لم يكن صدفة.تنفس سيف نفسا عميقا.بما أن فادية وذلك الرجل متزوجان بموجب اتفاق، فسينتظر، ينتظر حتى ينتهيا!…في صباح اليوم التالي، وجدت فادية عند استيقاظها رسالة تحدد موعد ومكان "جلسة الأخوات"."الليلة الساعة العاشرة، ردهة القمر."وما إن وقعت عيناها على اسم "ردهة القمر"، حتى شعرت بصدمة في رأسها، وراودها شعور فوري بالرفض.لكن رسائل النساء الاجتماعيات استمرت في الظهور:"فادية، لا تتغيبي، إذا لم تأتي، سنستمر في إزعاجك حتى توافقي يوما ما."وراء هؤلاء
続きを読む

الفصل 39

هناء لم تعد تستطيع الانتظار لحظة واحدة أخرى.ألقت نظرة على المضيفين الذكور حولها، لكنها لم تر زوج فادية، فلم تستطع كبح جماح نفسها وقالت:"أختي فوفو، أين زوجك؟ لماذا لا أراه؟ اتصلي به بسرعة، نحن جميعا أصدقاء، يجب أن يحصل على نصيبه من العمولة!"كانت كلماتها كحجر يسقط في الماء، أثارت موجات لا تحصى في الحال.انفجرت الاجتماعيات:"ماذا تقصدين؟""ما معنى أنه يجب أن يحصل على نصيبه من العمولة؟"تظاهرت هناء بالدهشة، "آه؟ ألا تعرفن؟ زوج أختي فوفو يعمل هنا!"ضجت الاجتماعيات فورا."حقا أم كذبا؟ هاهاهاها...""إذن هو مضيف ذكر هنا، هههههه، فادية، ذوقك مختلف حقا!"في لحظة، ارتفعت أصوات السخرية من كل جانب.لا عجب أن هناء أصرت على تحريض الجميع لتنظيم هذه الجلسة، واختارت هذا المكان تحديدا، كان الهدف إذلال فادية!يسرى كانت متحمسة للغاية: "أين زوجك؟"كانت تحسد فادية من قبل، جميلة وموهوبة، مركز الاهتمام أينما ذهبت.كيف تفوت فرصة ذهبية كهذه لإذلالها!يجب أن تجر زوجها للخارج، هذا سيكون أكثر متعة!استيقظت روح اللعب لدى يسرى، أخرجت هاتفها فورا، تستعد لتصوير فيديو ونشره على فيسبوك، ثم استدعت المدير: "اجلب جميع ال
続きを読む

الفصل 40

" الآنسة الزهيري، أعتذر، كل شيء خطئي، لا... كل شيء خطأ هناء، أنا لم أفعل شيئا، أرجوك ساعديني في التوسط، لا يمكنني أن أفقد عملي في مجموعة الراسني، وعائلتي لا يمكنها أن تفقد التعاون مع مجموعة الليثي!"بمجرد أن قال هذا، ذهلت هناء على الفور.لاحظت الآن أن آدم لم يركع للخطبة، بل للاستعطاف!وكان يستعطف فادية!لم ترد هناء أن تصدق ما رأته، ولم ترد أن تصدق أذنيها: "أخي آدم، ماذا تقول؟"ماذا يعني فقدان العمل في مجموعة الراسني؟ فقدان التعاون مع مجموعة الليثي؟عندما سمع صوتها، غضب آدم أكثر، "لا تزالين تتجرئين على السؤال، بسببك أغضبت السيد هيثم!""الآنسة الزهيري، إذا كنت تريدين إلقاء اللوم فألقيه على هناء، من الآن فصاعدا، لا توجد أي علاقة بيني وبينها! أرجوك تحدثي مع السيد هيثم، وأيضا الراسني الثالث، لقد علمت أن الراسني الثالث هو من أصدر أمر طردي شخصيا..."الراسني الثالث؟بدت فادية مرتبكة.فهمت أن التعاون بين عائلة القرشي ومجموعة الليثي قد فشل، وأن آدم فقد عمله في مجموعة الراسني أيضا!لكن كيف يمكنها أن تتوسط؟"لا أعرف أي سيد هيثم! ولا أعرف أي راسني ثالث!" تذكرت فادية المواجهة بينهما في عائلة البدري
続きを読む
前へ
123456
...
20
コードをスキャンしてアプリで読む
DMCA.com Protection Status