All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 11 - Chapter 20

نظرت فادية حولها، ورأت من خلال ستارة غرفة الشاي ظل رجل طويل القامة.بدا وكأنها رأت هذا الظل من قبل في مكان ما.كانت فادية على وشك أن تستكشف الأمر، لكن كريم اقترب منها، حاجبا رؤيتها، "فوفو، هيا بسرعة، سأصطحبك لمقابلة العم الراسني الثالث."حاول كريم أن يمسك بيد فادية، لكنها تجنبته باشمئزاز.ظهرت لمحة من الاستياء في عيني كريم، لكن عندما فكر في العم الراسني الثالث، اضطر لكبت استيائه."فادية، اليوم فرصة رائعة بالنسبة لي ولعائلة البدري. عائلة الراسني هي أولى العائلات الثلاث الكبرى في العاصمة، والعم الثالث هو الشخص الذي تولى السلطة مؤخرا. إذا وافق العم على أن يكون شاهدا على زواجنا، وبمساعدة مجوهرات نادية جبران، فسيكون منصبي كوريث لمجموعة البدري مضمونا تماما!"رغم أن كريم هو الحفيد الوحيد لعائلة البدري، إلا أن والده عاصم البدري لا يزال يسيطر على معظم أعمال مجموعة البدري.لدى عاصم البدري ابن غير شرعي، وفي السنوات الأخيرة بدأ عاصم بتعزيز مكانة ابنه غير الشرعي، مما شكل تهديدا خطيرا لكريم.في هذه المرحلة، لا يمكنه ارتكاب أي خطأ، لذلك كان متلهفا للحصول على مجوهرات نادية جبران لحل مشاكل التمويل التي

في غرفة الطابق الثاني، ترك مالك عضته على كتف فادية.في الظلام، كانت عيناه الحادتان تحدقان بها.وفقا للمعلومات التي قدمها له هيثم البارحة، توفيت نادية جبران قبل عشر سنوات في حادث سيارة، وصنف الحادث رسميا كحادث عرضي.هل كان لموتها جانب آخر مخفي؟وهل جاءت فادية إليه ليس من أجل كريم، بل بسبب وفاة والدتها؟بعد انتظار طويل دون إجابة، أصبحت فادية متلهفة: "سأفعل أي شيء تطلبه مني، فقط أخبرني بحقيقة ذلك الحادث."نظر إليها مالك بعينين غامضتين: "حتى لو طلبت منك أن تكوني امرأتي، هل ستوافقين؟"تجمدت فادية للحظة، وخطر في ذهنها فجأة وجه "زوجها النجم الأول" الوسيم.رأى مالك ردة فعلها، وعاد وجهه الذي كان قد تحسن قليلا إلى الكآبة، وسألها بلهجة غير مرتاحة مليئة بالغيرة: "ماذا؟ لا تستطيعين التخلي عن خطيبك؟"فادية: "؟؟؟"كريم؟من يظن نفسه؟!لم تستطع إبعاد صورة زوجها النجم الأول من ذهنها، وشعرت فادية بالقلق.لكن ردة فعلها هذه بدت لمالك وكأنها شعور بالذنب، وكأنه أصاب في كلامه، فهي حقا لا تستطيع التخلي عن كريم!ضحك مالك بسخرية، والغضب الذي كان قد خمد قليلا في قلبه، اشتعل مرة أخرى.كان ينوي معاقبة هذه المرأة بش

أكد هذا الصوت ما كانت فادية تشك فيه.إنه هو! هو بالفعل!أصابتها الصدمة بشكل لا يوصف، وسرت قشعريرة في جسدها كله، وكاد غريزتها تدفعها لتبتعد عنه.لكن مالك وكأنه قرأ أفكارها مسبقا، فضغط بكفه على أسفل ظهرها، مما جعلها أقرب إليه، وقال: "لا تتحركي! أم تريدين أن يعرف الجميع أنك دخلت الغرفة لإغوائي؟""أنا..." لم أحاول إغواءك!أرادت فادية أن تعترض، لكن تحت نظرته المحذرة المليئة بالمكر، كظمت غيظها!كانت ابتسامتها تحت قناعها قبيحة للغاية، لكنها أطاعته واستمرت في الرقص بقيادته، وكان تناغمهما لافتا.لكن مالك لم يكن راضيا بعد، فجسدها كان متوترا جدا."استرخي!" ربت مالك على خصرها بخفة.فادية: "!!!"هذه الحركة المغازلة الجريئة، إنه يستغلها!حدقت فادية فيه بنظرة احتجاج.رفع مالك حاجبه مبتسما.هما زوجان شرعيان لديهما شهادة الزواج، فما الضير في ربتة خفيفة على الخصر؟إنها مجرد مداعبة زوجية صغيرة!لم يلاحظ الضيوف المحيطون هذه الحركات الصغيرة. في وسط حلبة الرقص، كان الاثنان، رجل طويل القامة وامرأة رشيقة، الأسود والأحمر، يبدوان متناغمين بشكل استثنائي.لكن كريم لاحظ بحدة الجو غير العادي بينهما، وبدا وجهه شديد

لكنها لم تستطع رؤية الاسم كاملا، إذ انتزع كريم شهادة الزواج من يدها ومزقها إلى قطع صغيرة بقسوة.كان كريم يعتقد أن فادية قد أحضرت شهادة زواج مزيفة للانتقام منه بسبب خيانته مع ليان.لم ينظر إلى فادية ولو للحظة، بل رفع رأسه مبتسما بثقة تامة وقال للضيوف المتجمهرين: "أعتذر منكم جميعا، فوفو تحب المزاح. سنتزوج أنا وفوفو قريبا جدا، وسيكون الراسني الثالث شاهدا على زواجنا، وأرجو أن تشرفونا بحضوركم."كان كريم مصمما على الحصول على مجوهرات نادية جبران مهما كلف الأمر.نظرت فادية إلى شهادة الزواج الممزقة بأسف، فهي لم تتمكن من رؤية اسم "زوجها النجم الأول" بوضوح!لكن سرعان ما ارتسمت على شفتيها ابتسامة باردة، وأعلنت أمام الجميع: "لقد تزوجت بالفعل، والعريس ليس السيد كريم. وإذا كان السيد كريم لا يصدق، فليذهب إلى دائرة الأحوال الشخصية للتحقق، فسجلاتهم لا يمكن تزويرها!"وبعد أن قالت ذلك، استدارت فادية وغادرت القاعة بزهو.شعر كريم بالقلق يتسلل إلى قلبه.فلو كانت فادية قد تزوجت فعلا دون علمه، فلن يتمكن من الحصول على مجوهرات نادية جبران!لم يلتفت كريم إلى الضيوف الفضوليين من حوله، وأرسل رسالة فورية إلى أحد أصد

وصل مالك إلى غرفة المريضة، وما إن رأته فادية حتى نزلت من السرير وركضت نحوه.تعلقت بجسده بالكامل، وهي تشكو بانفعال شديد: "ظننت أنني سأموت، وكأنني ورثت شؤم ثمانية أجيال! كدت أن أدفع حياتي ثمنا بسبب ذلك الوغد، الراسني الثالث.""؟؟؟" الوغد...؟عقد مالك حاجبيه.لم تلاحظ فادية ذلك، واستمرت تتحدث بغضب: "لو كنت مت فعلا، لكنت ظهرت كشبح في سريره كل ليلة، ولجعلته لا ينام أبدا!"رائد الذي كان قد وصل للتو إلى باب الغرفة، عندما رأى وضعهما، كاد فكه يسقط من الدهشة.كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها شخصا يجرؤ على التصرف بهذه الطريقة مع سيده!وهذه الآنسة فادية، هل تعلم أن "ذلك الوغد، الراسني الثالث" الذي تتحدث عنه هو الشخص الذي أمامها؟وسيده يعقد حاجبيه، واضح أنه غير مسرور.ظن رائد أن سيده سيدفعها بعيدا، ويوبخها، لكنه فوجئ بأن سيده احتضن خصرها، كما لو كان يخشى أن تسقط.وكان على شفتيه ابتسامة خفيفة.للحظة، شعر رائد بالارتباك الشديد.أما الاثنان في الغرفة، فلم ينتبها إليه على الإطلاق.كان من المفترض أن يعاقب مالك فادية على وقاحتها، لكنها قالت إنها تريد أن تظهر في سريره في منتصف الليل...هه، في الواقع كا