بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير의 모든 챕터: 챕터 351 - 챕터 360

492 챕터

الفصل 351‬

مالك أرخى ذراعيه عن فادية.كانت عيناه مليئتين بالحماس، ونظراته حارة لدرجة مخيفة.حدقت فيه فادية، فحين كان يعانقها منذ لحظات، اضطرب نبض قلبها، وشعور غامض أخبرها بأنها تعرفه.بل وأكثر من مجرد معرفة.ظلت تنظر إليه برهة، ثم سألت ببطء: "أنت... من تكون؟"تجمد الحماس على وجه مالك فجأة. وكأنه لم يصدق ما سمعه."مـ... ماذا؟ من أكون؟ أنا... ألا تعرفينني؟" أمسك مالك بيد فادية، وشعور من الخوف تسرب إلى قلبه.وبرغم هذا القرب الشديد، إلا أن جسد فادية لم يبد أي مقاومة بشكل غريزي."أنا... تعرضت لحادث سيارة، آسفة..."سحبت فادية زاوية فمها بابتسامة باهتة، وما إن أنهت كلامها، حتى وجدت نفسها مجددا بين ذراعيه.ارتطم طرف أنفها بصدره، وقبل أن تسبر ذلك الإحساس المألوف الذي يتسرب لقلبها، جاءها صوته العميق عند أذنها:"أنا زوجك! لا بأس، سأعيدك إلى البيت، وستتذكرين كل شيء..."لم تكن فادية قد استعادت وعيها بعد، حتى كان مالك قد شدها معه مغادرا.على مقربة، كان يوسف يريد اللحاق بهما، لكنه في النهاية تراجع عن الفكرة.فهو يعرف أن مالك لن يؤذي فادية، بينما هو... بسبب هوية ليان المرتبطة بدماء عائلة الهاشمي، مضطر لأن يقع بي
더 보기

الفصل 352‬

أدرك كبير الخدم انزعاجها فورا، فسارع يوضح قائلا: "آنسة لولو، لا تسيئي الفهم، فخلال هذه الفترة مرض الشيخ يزداد تكررا وتدهورا، وذاكرته ازدادت تشوشا، ودائما ما ينسى أن الآنسة فوفو قد غادرت المنزل."وعت ليان أنها أظهرت مشاعرها الحقيقية، فعادت على الفور لابتسامتها البريئة المعتادة.قالت بابتسامة هادئة: "أعرف أن جدي يشتاق لفوفو، وهذا أمر طبيعي، وأنا أيضا أتمنى أن تعود لترى جدي، ولكن…"تنهدت ليان تنهيدة خفيفة.أي شخص يسمعها سيظن أن فادية هي من لا تبالي.تنهد كبير الخدم هو الآخر، ونظر بأسى إلى الشيخ الهاشمي.في تلك اللحظة، كان عقل الشيخ لا يزال منشغلا بفوفو، وفجأة تذكر شيئا فسأل كبير الخدم: "وأين يوسف؟ اجعله يتصل بفوفو، وليقل لها إننا أعددنا طعامها المفضل، وأن تعود لتتناوله معنا، لا، بل ليكلمها بنفسه ويخبرها أنني أشتاق إليها، وأريد أن تراني أنا العجوز.""يا سيدي…"كان كبير الخدم يفكر في حالة الشيخ المتقلبة هذه الأيام.لقد أوصاه بذلك مرات لا تحصى، لكن ما إن يتذكر أن الآنسة فوفو غادرت المنزل، حتى يعود ويلومها بحدة على أذيتها لليان.وبينما كان كبير الخدم في حيرة، تقدمت ليان فجأة وجلست عند قدمي ال
더 보기

الفصل 353‬

بعدها مباشرة، سحبها معه وغادرا المنزل.بعد ساعة، كانت فادية ترتدي فستان الزفاف، وحين خرجت من غرفة القياس، كان مالك قد ارتدى بدلة رسمية وينتظرها.ذلك الظهر العريض الشامخ، جعل قلب فادية ينقبض فجأة.وفي لحظة ذهولها، جاء صوت البائعة:"الراسني الثالث، فستان الزفاف الذي طلبتموه سابقا ما زال قيد التصنيع، وسنعمل جاهدين لإنهائه في أقرب وقت، لكن الفستان الذي ترتديه السيدة الآن أيضا من القطع المحدودة لعلامتنا، والسيدة قوامها رائع، أي شيء ترتديه يليق بها جدا."وقبل أن تكمل البائعة كلامها، كان مالك قد التفت.وعندما وقعت عيناه على فادية، بدى وكأن العالم من حوله سكن، ولم يبق في نظره سواها."حقا رائع." قالها مالك وهو يقترب منها دون وعي.تلك النظرة المباشرة المليئة بالحب والغيرة زادت من اضطراب قلبها.فادية لم تعرف ما الذي أصابها.هذا الرجل قال إنه زوجها، وأخذها إلى المنزل، والآن جاء بها لتلبس فستان زفاف… كل شيء كان مجرد كلام من طرفه، وهي فقط تتبعه دون مقاومة.حتى قلبها صار يضطرب بسببه.هل حقا ستذهب معه الآن لالتقاط صور الزفاف؟حتى وإن كانا زوجين بالفعل، فهي قد فقدت ذكرياتها عنه، وهو بالنسبة لها ما زال
더 보기

الفصل 354‬

الجسد لم ينس...قرب المسافة بينهما جعل فادية لا إراديا تتخيل أشياء لا تصلح للصغار.شعرت بحرارة تتصاعد فجأة، وبدون وعي حاولت أن تبتعد عن الرجل، لكن يده كانت تمسك بمؤخرة رأسها، فما إن رفعت رأسها حتى اصطدمت جبهتها بشفتيه.في تلك اللحظة، لم تكن فادية وحدها من تجمدت مكانها، حتى مالك كذلك تفاجأ لبرهة.ازدادت حرارة وجه فادية أكثر.فأنزلت جبهتها قليلا واستندت من جديد على صدره، وهي تشعر أن أي وضع بينهما الآن لا يخلو من الغزل والحميمية.فقالت في سرها، ليكن ستغير الموضوع لتشتت أفكارها.فجأة لمعت فكرة في بالها، فسألت فورا: "نحن… كيف تعرفنا على بعض؟"هذا الرجل لا يقل هيبة عن رامي، وربما مكانته ليست عادية، وبحسب ما تعرفه عن نفسها الآن، فالعلاقة بينهما من قبل يجب أن تكون محدودة.وربما كان لقاؤهما مجرد صدفة.لكن بمجرد أن سألت، تغير بريق عيني مالك قليلا.تعمق نظره إليها أكثر.وبعد لحظة صمت، قال بصوت منخفض: "أأنت متأكدة أنك تريدين أن تعرفي الآن؟"فادية: ؟؟؟"لا أستطيع أن أعرف الآن؟" انتابها فضول أكبر.رفعت رأسها مرة أخرى، وهذه المرة كانت شديدة الحذر حتى لا تلمسه، لكن براءة نظرتها الخالية من الخبث جعلت م
더 보기

الفصل 355‬

لم تستطع هي أيضا كبح فضولها، يا ترى ما هو سر هذا اليوم، حتى أن عائلتي الراسني والهاشمي في عاصمة الدولة حضروا معا.قالت بابتسامة: "كنت مارة بالمكان، فقلت أطل لأرى أحدث تصاميم حفلات الزفاف لديكم، وأختار أنسب المجوهرات التي يمكن تنسيقها معها."لكن رغم كلامها، كان عقل جنى مشغولا بمالك وفادية.ومع ذلك، انتظرت حتى أنهت الأمر الرسمي، ثم سألت بطريقة وكأنها عابرة: "أي فستان زفاف اختاره الراسني الثالث؟ قد أتمكن من تقديم بعض النصائح لاختيار المجوهرات المناسبة."المصممة، حين سمعت ذلك، شعرت وكأنها ربحت كنزا.ففتحت فورا التصاميم على الكمبيوتر: "الآنسة الهاشمي، انظري، هذا فستان الزفاف الذي طلبه الراسني الثالث. لم يتم الانتهاء منه بعد، لكنه سيكون مطابقا تقريبا لهذه الصورة. برأيك، أي المجوهرات تناسبه أكثر؟"لكن كلماتها جعلت ملامح جنى تتغير قليلا.فستان الزفاف الذي طلبه مالك لم يكتمل بعد؟ إذا ذلك الذي كانت ترتديه فادية قبل قليل ليس هو نفسه.فما الغرض إذا من هذا الفستان؟ابتسمت جنى وقالت مجاملة وهي تختبر ردة الفعل: "رائع! هذا التصميم لا يستطيع إتقانه إلا أنتم. ليس غريبا أن يختار الراسني الثالث إسناد فستا
더 보기

الفصل 356‬

في تلك الليلة، عادت فادية إلى برج الصفاء الملكي.الإحساس بالأمان الذي منحها إياه هذا المكان المألوف، جعلها تغفو سريعا.لكن في منتصف الليل، استيقظت وهي تشعر بحرارة خانقة.وما إن استعادت وعيها قليلا، حتى أحست بذراع طويلة ملتفة حول خصرها، فكادت بشكل غريزي أن تنتفض جالسة.أشعلت مصباح السرير، ورأت رجلا نائما بجوارها، فكادت أن تركله خارج السرير من المفاجأة.لكنها ما إن رفعت قدمها، حتى فتح مالك عينيه بتثاقل.رأى نظرة الذهول على وجهها، فربت بيده الموضوعة على خصرها على بطنها وقال: "استيقظت؟ هل رأيت كابوسا؟"هذا الاحتمال جعل مالك يستعيد بعض الوعي.كان على وشك تهدئتها من شعور الخوف والوحدة بعد الكابوس، لكنه سمع سؤالها الحاد: "ماذا تفعل نائما هنا؟"عندها استفاق تماما، وأدرك أنه جاء خلسة، فمر في عينيه بريق ارتباك.لكن... أليسا زوجين أصلا؟"نحن زوجان، أينما تنامين أنام،" قال وهو يجذب فادية نحوه ويجعلها تتمدد مجددا.ثم شد ذراعه حولها بإحكام.فهو في الأيام الأخيرة كان ينام في السيارة، حتى أصبحت أطرافه تؤلمه.أما الليلة الماضية، فعندما احتضن فادية وشم عبيرها، كان ذلك أول نوم هانئ له منذ مدة.وحسم أمره
더 보기

الفصل 357‬

كل هذا... من فعله؟لا تدري لماذا، لكن فادية خطرت في ذهنها صورة لرجل يرتدي مئزرا ويعمل بانشغال في المطبخ، ولم يكن يظهر منه سوى ظهره.وقبل أن يوشك ذلك الظهر على أن يلتفت نحوها، فجأة، قفز إشعار جديد على هاتف فادية.صوت الإشعار كاد يجعلها تسقط الهاتف من يدها، فتحت الرسالة لترى مضمونها.「أشتاق أن أضمك بين ذراعي.」أحست فادية بطنين في رأسها، وبقيت جامدة لثلاث ثوان، ثم ما لبثت أن شعرت بحرارة مفاجئة تغمر وجنتيها.هذا الرجل...هل هو دائما صريح هكذا؟تنفست فادية بعمق، وبعد لحظات هدأت أعصابها وجلست لتتناول الفطور الذي تركه مالك لها.كانت تظن أن الطعم سيكون عاديا، لكنه جاء على غير توقعها تماما، ملائما لذوقها.بعد الفطور، بدأت فادية تتجول في البيت، تحاول من خلال ما حولها أن تستعيد شيئا من ذكرياتها السابقة.رن الهاتف، فنظرت إلى اسم المتصل على الشاشة.ليان...مجرد رؤية هذا الاسم أيقظ في قلبها نفورا لم تعرف سببه، فلم تكن ترتاح لهذه المرأة.لكنها مع ذلك أجابت على المكالمة.بمجرد أن فتحت الخط، جاءها صوت امرأة تقول: "أختي..."صمتت فادية.كانت ليان تتصل اليوم كي تختبر كم تعرف فادية عن حادث السيارة، وقد رتب
더 보기

الفصل 358‬

جنى ذكية وماكرة، أما ليان فلا يمكنها مجاراتها في الدهاء.ردة فعل ليان كانت كافية لتفهم جنى أن بين حادثي السير هذين رابطا مؤكدا.هي لم تكن تتوقع أصلا أن تحصل على الحقيقة من فم ليان، فلو أرادت الحقيقة يمكنها أن تكلف أحدا بالتحري.الآن فادية هي العدو المشترك لهما، وإذا أرادت جنى النيل منها، فليان بصفتها الوريثة الوحيدة لعائلة الهاشمي ستكون سلاحا حادا يمكنها استخدامه.لذا، وبعد لحظة المواجهة القصيرة، خففت جنى من حدتها وقالت بابتسامة لطيفة: "لقد سمعت للتو أن فوفو تعرضت لحادث سيارة، ونحن أختان، أليس من المفترض أن نهتم بها قليلا؟""طبعا، يجب أن نهتم بها." ردت ليان وهي تشعر ببعض الارتباك، تخشى أن تحاول جنى التحقيق في تفاصيل الحادث.حتى لو حاولت جنى ربط الحادثين، فإن ليان كانت قد أعدت مسبقا مبررات لتبرير الأمر.لكن درء المشاكل خير من الوقوع فيها.ثم سمعت جنى تتنهد قائلة: "الاهتمام بها سأوكله إليك، لدي الكثير من الأمور الآن، لكن عليك أن تنقلي إليها اهتمامي أيضا."ابتسمت جنى ابتسامة عريضة في وجه ليان، ونظرت إلى ساعتها، وكأنها تذكرت موعدا مهما.ثم استعجلت توديعها ومغادرة المنتجع بسرعة.ليان ظلت تح
더 보기

الفصل 359

ليان شحب وجهها قليلا.الشيخ الهاشمي أدرك شيئا ما، فتنحنح بخفة وهو محرج، وقال: "هه، هههه، لولو، لم أقصد هذا، أنت ابنة روبو، وعائلة الهاشمي بدأت أساسا من تجارة المجوهرات، ثم توسعنا في مجالات أخرى. لديك موهبة تسري في دمك من العائلة، وإذا تم تدريبك جيدا فلن يقل إنجازك عن أي أحد."شعرت ليان في قلبها بلمحة من الحماس فورا.فالكلام وصل إلى هذا الحد، ومن الطبيعي أن يقوم جدها من ناحية الأم بتوفير الظروف المناسبة لرعايتها.لكن الشيخ الهاشمي، بعد أن أنهى كلامه، عاد لينظر في رسومات التصميم.ليان تمتمت في نفسها وهي تتذمر بصمت، فهي اليوم جاءت بهذا التصميم لتصل إلى هدفها مهما كلف الأمر.فتنهدت وقالت: "لقد تعلمت التصميم، لكن طوال الوقت لم تتح لي فرصة تدريب جدية، ولا فرصة حقيقية. جدي وأمي أشخاص مميزون، أما أنا… لو كان هناك مكان أتمرن فيه وأصقل مهارتي، فأنا واثقة أني سأرث موهبة جدي."المعنى الضمني أنها تريد منصبا.حتى رئيس الخدم الواقف بجانبهم فهم الأمر.لكن وجه الشيخ الهاشمي أصبح فجأة أكثر صرامة.ليان شعرت بقبضة في قلبها، فهي تريد دخول مجموعة الهاشمي، لكن لو سبب ذلك كره الشيخ لها، فسيكون الثمن فادحا."ج
더 보기

الفصل 360‬

لقد كانت تتجول أمام البرج منذ وقت طويل، مترددة فيما إذا كان عليها الصعود."فوفو؟"فجأة دوى صوت خلفها، فالتفتت فادية تتبع مصدر الصوت، لتلتقي بعينين تبدوان "ودودتين".لم تتوقع جنى أبدا أن ترى فادية تأتي إلى هنا.منذ ذلك اليوم في المستشفى حين أعلنت فادية أنها قطعت كل صلة بـعائلة الهاشمي، لم تطأ قدماها المكان، فما الذي جاء بها اليوم؟بفضول كبير تقدمت جنى نحوها: "فوفو، هل جئت لأمر ما؟"رغم أن فادية لم تتذكر هذه المرأة أمامها، إلا أن ملامحها أوحت بأنهما تعرفان بعضهما.أما ماهية العلاقة…ابتسمت فادية ابتسامة خفيفة وأومأت لها، كنوع من التحية، لكنها لم تجب عن سؤال جنى.حتى فادية نفسها لم تكن تعرف لماذا جاءت.هذا التصرف جعل جنى تتوقف للحظة."آه، ما أحمقني، من الطبيعي أن من يأتي إلى هنا يكون لديه عمل، هيا نصعد معا." قالت جنى وهي تمسك بذراع فادية بقرب ودفء، وكأنهما صديقتان حميمتان.فادية التي كانت مترددة في الصعود، لم تتمكن في النهاية من مقاومة فضولها نحو ذاكرتها، فدخلت المصعد معها.في المصعد، تلقت جنى اتصالا هاتفيا.كان المتصل هو رئيس الخدم.ينقل إليها رسالة من الشيخ الهاشمي بأن ليان ستنضم إلى مج
더 보기
이전
1
...
3435363738
...
50
앱에서 읽으려면 QR 코드를 스캔하세요.
DMCA.com Protection Status