All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 371 - Chapter 380

492 Chapters

الفصل 371‬

لكن غضب الآنسة الكبيرة الهاشمي لا بد أن يجد من يتحمله، وقد يقع الحظ العاثر فجأة على أحدهم، وهذا ما كان يدور في أذهان الحاضرين.لم يعرف من الذي تشجع وطرق باب مكتب جنى."آنستي، في الخارج آنسة تطلب مقابلتك، قالت إنها تريدك أن تريها فورا."خطر ببال جنى اسم ليان.لمع في عينيها بريق بارد، لكنها فجأة أطلقت ابتسامة وهي تخرج من المكتب.رأت ليان جنى تتجه نحوها، وكان من المفترض أن تظهر لها بعض المودة، لكنها تذكرت أنها إن لم تظهر شيئا من التحدي فلن يلتفت أحد لمكانتها.ولهذا أبقت وجهها متجهما.حتى حين وصلت جنى أمامها، رمقتها بنفاد صبر وقالت: "لماذا جعلتني أنتظر كل هذا الوقت؟!"جنى: "…"بعد مراقبة ليان لبعض الوقت، أدركت جنى ما تخطط له ليان.إنها تحاول أن ترفع قيمتها عبر التقليل من شأنها.وفي الأيام العادية، ما كانت جنى لتتركها تنجح في ذلك.لكن بعدما تذكرت ما حصل للتو، غيرت جنى رأيها فجأة."آسفة يا لولو، حدث شيء للتو، لذلك تأخرت قليلا… لولو، أرجوك لا تلوميني، هيا…"تواضع جنى هذا جعل من كانوا يراقبون الوضع في سرية، يندهشون بشدة.من تكون هذه؟حتى تجعل الآنسة الكبيرة الهاشمي تنزل من مقامها هكذا؟بل إنها
Read more

الفصل 372

مديرة التصميم؟ليان حقا تجرأت على قول ذلك!ابتسمت جنى بسخرية في قلبها، وتغيرت ملامح الحاضرين أيضا.لو لم تأت فادية إلى الشركة اليوم، لما شعروا أن الأمر غريب، لكن بما أنها جاءت قبل قليل وحدثت بعض الأمور.في تلك اللحظة، لم يعرفوا ما الذي يحدث بالضبط.فجأة، وجه الجميع أنظارهم نحو جنى.حتى ليان كانت تحدق بجنى.كانت تنتظر ردها.ابتسمت ليان وهي واثقة بنسبة تسعين بالمئة أن جنى، بما أنها طلبت منها الاختيار بنفسها.فلن تجرؤ على رفض اختيارها.“طبعا، يمكن ذلك.”وكما توقعت، قالت جنى ذلك.فرحت ليان في نفسها، لكن ابتسامتها لم تدم طويلا، فقد تبعت كلمات جنى مباشرة بقولها:“لكن…”تجهمت ليان، وقالت: “لكن ماذا؟”أمسكت جنى بيد ليان، وجهها يحمل شيئا من الجدية، لكنها حاولت أن تبتسم وكأنها في موقف حرج.وبعد لحظة صمت، تابعت جنى قائلة: "قبل قليل، ألغت مجموعة ذروة القمم ومجموعة الراسني رغبتها في التعاون مع مجوهرات الهاشمي. وأنت، يا لولو، تعرفين مكانة هاتين المجموعتين. نحن في مجموعة الهاشمي لسنا ضعفاء، لكن هذه الخطوة قد تؤثر على اختيارات المستهلكين الآخرين، وربما تمس بسعر أسهم المجموعة. النتائج قد تكون بسيطة وقد
Read more

الفصل 373‬

"حادث السيارة الذي تعرضت له الآنسة الزهيري كان في بلدة نبع الفخار، ورغم أن الكاميرات في المنطقة معطلة أو مفقودة، وحتى كيفية وقوع الحادث بقيت لغزا غامضا، إلا أن الأمر في غاية الغرابة.""مستشفيات بلدة نبع الفخار لم تسجل أي بيانات علاج للآنسة الزهيري، لكن من خلال خيط تابع لمجموعة ذروة القمم، وصلنا لخبر... "جلست جنى مستقيمة تسأل بترقب: "ماذا؟""السيد رامي يستفسر عن المضاعفات التي تلي فقدان الذاكرة بعد الحوادث..."فقدان ذاكرة؟فادية فقدت ذاكرتها؟ارتجفت جنى من الصدمة.وبالربط مع سلوك فادية اليوم في الشركة، مالت جنى أكثر لهذا الاستنتاج.لا بد أنه بسبب حادث بلدة نبع الفخار فقدت ذاكرتها!"هاه..." ابتسمت جنى ابتسامة عريضة، وبخطوة محسوبة جعلت هذه المعلومة تصل بشكل غير مباشر إلى مسامع ليان.ليان أيضا كانت تبحث عن سبب تصرفات فادية الغريبة.لكنها، وقد عادت لتوها إلى عائلة الهاشمي، لم تكن تملك من الموارد ما تملكه جنى، فلم يكن تقدمها سريعا.وعندما جاءها خبر فقدان ذاكرة فادية عبر الوسيط الذي وكلته، صدمت من النتيجة، ولم تنتبه إلى أصل المعلومة."فقدان ذاكرة... هه، فادية، لا تلوميني حينها."ارتسمت على و
Read more

الفصل 374‬

مالك كان صبورا للغاية، يشرح الأمور بتفصيل.كرر تنبيهه أكثر من مرة: "سواء كانت تلك ليان أو جنى، فكلتاهما ليستا من أهل الخير. من الآن فصاعدا، حين تريهما ابتعدي عنهما قدر المستطاع. وإن لم تستطيعي تجنبهما، فعليك فورا أن تتصلي بي! هل سمعت؟"كان مالك جادا جدا، ولم يهدأ حتى أومأت فادية برأسها وقالت: "سمعت."لكن عندما تذكر ما تعرضت له اليوم في مجوهرات الهاشمي من إهانة، شعر أن مجرد كلمة "سمعت" لم تكن كافية ليطمئنه.فكر قليلا، ثم قرر: "يبدو أنني مضطر لتعيين بعض الحراس الشخصيين لك فيما بعد."تفاجأت فادية، "…"أي نوع من العائلات هذا الذي يجهز حراسا شخصيين؟!تذكرت ما حدث اليوم في مجوهرات الهاشمي، ذلك الفريق الطبي الضخم الذي اندفع إلى المكان، حتى وهي الآن ما زالت مذهولة من الموقف.ذلك الفريق الطبي كان من مستشفى الصفاء.بمكالمة هاتفية واحدة منه، تمكن من حشد ذلك الكم من الطواقم الطبية، فما هي بالضبط هوية هذا الزوج الذي اقترنت به؟نظرت إليه فادية بعينين مليئتين بالفضول.شعر مالك من حدة نظراتها بأن فروة رأسه يوخزه.وبعد لحظة، اقتربت منه فجأة، ويدها غير المصابة أمسكت بياقة قميصه قائلة: "لا تقل لي إنك تعر
Read more

الفصل 375

لقد كان حتى يرغب في أن يجعله يخسر الموقف.لكن مالك لا يخسر الموقف إلا إذا تعلق الأمر بفادية.رامي كان يعرف ذلك جيدا، فتعمد أن يخطو نحو فادية، ومد ذراعه الطويلة ووضعها على كتفها.لكن المدهش أن فادية لم تنفر من ملامسته، بل شعرت بنوع من الألفة.غير أن رامي أطول منها برأس كامل، وجسده الممشوق الناتج عن سنوات التدريب يكاد يساوي ضعف حجمها، نصف جسده استند عليها، حتى بدا وكأنه يتدلل:"فوفو، لا أريد أن أكون مجرد السيد رامي."فادية: "…"ياسمين: "…"تبادلتا النظرات، والابتسامة المتجمدة على وجهيهما فضحت حرج الموقف، وكأن القشعريرة تساقطت على الأرض.فادية كادت أن تصرخ طلبا للنجدة.أما ياسمين فرفعت حاجبها، وكأنها تقول: هذه مشكلتك، أنت التي ستتحملينها!مع ذلك، حافظت فادية على ابتسامة مصطنعة. رامي أنقذها، فمن الطبيعي أن تشعر نحوه بالود، غير أن حدسها يهمس لها بأن معرفتهما سطحية.إذا لم تناده بالسيد رامي، فبأي لقب تناديه؟وبينما كانت غارقة في حيرتها، كان مالك قد فقد صبره أصلا."رامي… أبعد يدك عنها!"قال ذلك وهو ينهض ويتوجه نحوهم بخطوات حازمة.ولم ينتظر رامي ليسحب يده، بل أمسك بمعصمه بقوة وأبعده عنه.كلاهم
Read more

الفصل 376

فادية سقطت مغشيا عليها فجأة بلا سابق إنذار، فأربك الأمر الرجلين تماما.تخليا عن خلافهما في الحال، فحمل مالك فادية ووضعها على سرير المرضى، واستدعى الطبيب والممرضات. وبعد الفحص لم يظهر أي خلل، ومع ذلك لم يطمئن قلبه."قد يكون الضغط النفسي الشديد سببا في الإغماء، وهذا أمر شائع."قالت الممرضة بصوت منخفض، الممرضة نفسها هي التي كانت قد دخلت لتسليم الدواء قبل قليل، لكنها انسحبت مذعورة من الأجواء المشحونة في الغرفة.وبمثل تلك الأجواء، فمن الطبيعي أن تغمى عليها!نظرت الممرضة إلى المرأة المستلقية على السرير، وعرفت أنها تتظاهر، لكنها لحسن الحظ لم يفضحها الطبيب، فساعدتها أيضا.وعند خروجها، كتمت خوفها الفطري من الرجلين وقالت: "الجو مزدحم هنا، والأفضل أن يخرج الجميع حتى تستريح المريضة."سكتت القاعة فجأة حتى صار يمكن سماع سقوط إبرة.حتى الطبيب الذي جاء معها شعر بالارتباك.يا سلام! كلامها يشمل الراسني الثالث، مالك المستشفى من وراء الستار، ورجلا آخر لا يقل عنه هيبة!من أين جاءت بشجاعتها كي تطلب خروجهما معا؟شهق الطبيب خفية، واستعد لأن يتدخل بالتماس الأعذار للممرضة إذا غضب الراسني الثالث.لكن بشكل غير مت
Read more

الفصل 377

كانت واثقة أن الراسني الثالث أحب فادية بصدق.أما بالنسبة لرامي نحوها هي...شعور الخيبة لم يلبث إلا لحظة، قبل أن تقطع ياسمين عليه الطريق بقدرتها الفائقة على التحكم بنفسها وتقتل كل انفعال وهي لا يزال في مهده.هي ورامي لن يكون بينهما أي نهاية.وفي تلك اللحظة، فوق سطح المستشفى.بعد أن غادر غرفة المرضى، صعد مالك إلى الأعلى، ورامي تبعه دون أن يفكر.رجلان، كأن القدر لا يجمعهما، حتى إن وقفا في المكان نفسه يفصل بينهما بعد شاسع."أنا أحب فادية جدا."فجأة، تحدث مالك.وبصوته الصادق، صدم رامي قليلا، فهو كان يعرف منذ زمن أن مالك يحب فادية، لكن الحب... إلى أي حد وصل؟"هي بالفعل تستحق أن يحبها الآخرون." خطرت صورة فادية في ذهن رامي.وابتسم وجهه الوسيم بلطف.لكن وجه مالك أصبح مظلما فجأة، وحدق برامي: "منذ متى تعرفت إليها أصلا؟ هاها... رامي، إن كان قصدك مضايقتي فلتأت وجها لوجه، ولا تحاول استغلال فادية في صراعك!"مالك لم يفهم، فخريطة أعمال مجموعة ذروة القمم في دولة الجمال.ومجموعة الراسني هناك أيضا لها وجود، لكن لا يوجد تضارب مصالح كبير بينهما.بل حتى كان بين الطرفين مشروع تعاون سابق، غير أن ذلك التعاون ان
Read more

الفصل 378

مجرد مسألة وقت.تبادل الاثنان نظرة سريعة، من دون شرح أو تفاصيل.لكن في داخلهما اتفقا على تعاون صامت.فادية لم تصب إلا بحرق في يدها، لكن مالك بالغ في الأمر وأصر أن لا تغادر المستشفى.احتجت فادية: "مجرد حرق بسيط، ألتزم بتعليمات الطبيب، وأغير الضماد في موعده، لا داعي للإقامة في المستشفى… أليس كذلك؟"كان كلامها منطقيا جدا، لكن تحت نظرات مالك الحادة، بدأت كلماتها تخفت شيئا فشيئا وفقدت ثقتها تدريجيا.تصلب وجه مالك وقال بجدية:"كيف يعني مجرد حرق؟ ظهرت فقاعة كبيرة على ظهر يدك، ماذا لو تركت أثرا؟""ماذا لو آلمك أكثر؟""ماذا لو لامس الماء الجرح وتفاقم وتسببت عدوى؟""ماذا لو…""حسنا، حسنا، سأبقى! سأبقى في المستشفى، تمام؟" قطعت حديثه فادية بيأس.إن تركته يكمل كلامه، ربما سيقنعها أن الأمر سينتهي ببتر يدها أو حتى خطر على حياتها.لم تستطع إلا أن تقلب عينيها ضجرا.فابتسم مالك بمودة وربت على رأسها: "أحسنت يا حبيبتي."فادية: "…"مرت أيامها في المستشفى من دون أن تشعر بالملل.رامي وياسمين كانا يزورانها يوميا، وخاصة هذا السيد الراسني…الجميع يناديه بالسيد الراسني، والجميع يعامله باحترام مبالغ فيه، باستثناء
Read more

الفصل 379

فادية واصلت تساؤلها وهي تكتم حيرتها: "ما هي علاقتنا؟ هل نحن قريبان جدا؟"كان يجب أن يكونا قريبين فعلا، وإلا لماذا عندما رأته قبل قليل نادت عليه بلا وعي "الأخ يوسف"؟"الأخ يوسف؟ أنت الأخ يوسف، أليس كذلك؟"حدقت فادية في يوسف بعينين تتقدان بالترقب، تريد أن تتأكد.لكن نظراتها المتسائلة، وسيلتها المتلاحقة من الأسئلة، جعلت قلبه يهبط شيئا فشيئا."فوفو، أعلم أنك غاضبة مني، لقد أخطأت، ليان هي من دم جدي، أما أنا فكنت يتيما، وهو من أخذني إلى عائلة الهاشمي...""لم أرد أن أجرح قلب جدي، فلم أحمك كما ينبغي..."كان يوسف غارقا في تأنيب الضمير.لكن عندما سمع قبل قليل أن فادية تعرضت للأذى في مجوهرات الهاشمي، تمنى لو عاد به الزمن ليحميها، نادما لأنه كان مترددا وممزقا بين الطرفين فأهملها كثيرا.نظر إليها بعاطفة صادقة وحماس: "من الآن فصاعدا، لن يحدث ذلك!"أيا كان الثمن، لن يسمح لأحد بأن يؤذيها ثانية، حتى لو اضطر لمخالفة رغبة جده.كان انفعاله المفاجئ صادقا لدرجة أن فادية وقفت مذهولة.هل هذا اعتراف بين رجل وامرأة؟ أم... شيء آخر؟ما هي حقيقة العلاقة بينها وبين الأخ يوسف هذا؟وهي ما تزال في دوامة أفكارها، انطلق
Read more

الفصل 380

واضحة، مشرفة، معترف بها قانونا…حين نطق مالك بهذه الكلمات، كان وجهه يعكس شيئا من الزهو والفخر.يوسف لم يسبق أن رأى منه مثل هذه الملامح من قبل، فهو يعرف مالك أكثر من أي أحد. مالك متعجرف بطبعه، لا ينزل إلى مستوى التباهي والمظاهر الفارغة.حتى حين نال منصب السيطرة على مجموعة الراسني، لم ير العالم غرورا مصطنعا.أما الآن، فقد بدا فخورا.وفخره هذا جعل يوسف للحظة ينسى حتى أن يتأمل المعنى الحقيقي خلف كلماته.بعد صمت طويل، استفاق يوسف محاولا أن يفهم مقصده.واضحة، مشرفة، معترف بها قانونا…وجه يوسف تغير فجأة، لكنه بالرغم من ذلك رفض أن يصدق.مستحيل…كيف يمكن أن يكون ما يفكر فيه صحيحا؟العلاقة "الواضحة والمشرفة والمعترف بها قانونا" ليست غير الزواج نفسه!ضحكة مرة خرجت من صدره.رفع يوسف بصره بحدة نحو مالك، ونطق ببطء متقطع وكأنه يريد أن يستوثق: “ماذا تعني بالضبط؟”يوسف شديد الذكاء.فسنوات مجموعة الهاشمي كلها بنيت بيده وحده، وهذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان.لكن مالك قابل نظرته بثبات، محطما الأمل الضئيل المتبقي في داخله:“كما تفكر بالضبط. إن لم تصدقني، فاسألها.”هي…كأنها أحست أن اسمها ذكر، فانتفضت فادية
Read more
PREV
1
...
3637383940
...
50
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status