لكن غضب الآنسة الكبيرة الهاشمي لا بد أن يجد من يتحمله، وقد يقع الحظ العاثر فجأة على أحدهم، وهذا ما كان يدور في أذهان الحاضرين.لم يعرف من الذي تشجع وطرق باب مكتب جنى."آنستي، في الخارج آنسة تطلب مقابلتك، قالت إنها تريدك أن تريها فورا."خطر ببال جنى اسم ليان.لمع في عينيها بريق بارد، لكنها فجأة أطلقت ابتسامة وهي تخرج من المكتب.رأت ليان جنى تتجه نحوها، وكان من المفترض أن تظهر لها بعض المودة، لكنها تذكرت أنها إن لم تظهر شيئا من التحدي فلن يلتفت أحد لمكانتها.ولهذا أبقت وجهها متجهما.حتى حين وصلت جنى أمامها، رمقتها بنفاد صبر وقالت: "لماذا جعلتني أنتظر كل هذا الوقت؟!"جنى: "…"بعد مراقبة ليان لبعض الوقت، أدركت جنى ما تخطط له ليان.إنها تحاول أن ترفع قيمتها عبر التقليل من شأنها.وفي الأيام العادية، ما كانت جنى لتتركها تنجح في ذلك.لكن بعدما تذكرت ما حصل للتو، غيرت جنى رأيها فجأة."آسفة يا لولو، حدث شيء للتو، لذلك تأخرت قليلا… لولو، أرجوك لا تلوميني، هيا…"تواضع جنى هذا جعل من كانوا يراقبون الوضع في سرية، يندهشون بشدة.من تكون هذه؟حتى تجعل الآنسة الكبيرة الهاشمي تنزل من مقامها هكذا؟بل إنها
Read more