كان منتجع الينابيع الحارة واسعًا جدًا، وياسمين لم تكن تعلم أين ذهب مالك فريد والبقية.وحين نزلت من الطابق العلوي، لم تصادف أحدًا منهم.لم يكن الغروب قد حلّ تمامًا بعد، فنادت اثنين من الموظفين لمساعدتها، وصعدت معهم إلى الجبل.كان الجو باردًا بعض الشيء في هذا التوقيت، لكنها ارتدت ملابس دافئة فلم تشعر بالبرد.وقفت على الجبل لبعض الوقت، تستنشق نسمات الهواء العليل وتقطف بعض التفاح، فبدأت تشعر بالهدوء يتسلل إلى ذهنها.لم يستغرق قطف بضع صناديق التفاح الكثير من الوقت مع هذا العدد من الأشخاص.وبعد الانتهاء، لم تنزل فورًا، جلست مكانها تستمتع بجمال الغروب الذي بدا رائعًا في ذلك اليوم.وفجأة، سمعت وقع أقدام وصوت طفل صغير.استدارت لترى سليم رأفت واقفًا على بُعد.كان من الواضح أنه لم يكن يتوقع لقياها، فتوقف للحظة دون أن يتقدم.وفي تلك اللحظة، جاء صوت الطفلة من الهاتف بسعادة، "إنها الخالة!"كان سليم يجري مكالمة فيديو مع دندن، يريها أشجار التفاح، ووعدها أن يقطف لها بعضها ليأخذها إليها في الغد.لكن ما لم يتوقعه هو أن يصادف ياسمين في طريقه.رغم أنهم التقوا عدة مرات مؤخرًا، و رغم عن أن سليم ساعدها في بعض
Read more