Lahat ng Kabanata ng سيد فريد، زوجتك تريد الطلاق منك منذ وقت طويل: Kabanata 121 - Kabanata 130

بعد أن ابتعدوا قليلاً، سأل السيد عادل قائلاً، "هل هناك سوء تفاهم بينكم وبين عائلة مختار؟"تبادل هيثم حسن وياسمين نظرة صامتة، ثم أجابت ياسمين،"لا."لأن ما حدث لم يكن مجرّد سوء تفاهم.لكن السيد عادل أساء فهم ما قصدته، فظنّ أنه لا يوجد بينهم وبين عائلة مختار أية خلافات."طالما لا يوجد سوء تفاهم، فهذا جيد. قال ذلك بنبرة جادة، لأنه يُولي مؤسسة النخبة اهتماما كبيراً، ثم تابع قائلاً، "بالنظرإلى مدى اهتمام مالك بالآنسة ريم، فإن عائلة مختار على وشك أن تصعد بسرعة.عائلة فريد ومالك ليس من السهل معاداتهم، لذا، حتى إن لم تكن علاقتكم جيدة بعائلة مختار، فمن الأفضل ألّا تثيروا عداءهم."عندما سمعت ذلك، ابتسمت ياسمين ابتسامة ساخرة.أن يُطلب منها التودد إلى عشيقة زوجها فقط لأن زوجها مهووس بها، وألّا تُغضب من يساندها، فربما لا يوجد أحد في العالم يتعرض لمثل هذا الموقف سواها.حتى هيثم حسن لم يستطع تحمّل هذا الكلام.فقال بثبات،"مؤسسة النخبة لا تخشى مالك."، بسبب علاقة شركتهم بلغة البرمجة، كانت شركتهم دائما محمية من قِبل الحكومة.في الفترة الماضية، لم يتمكن مالك من تحريك ساكن ضد مؤسسة النخبة، والمشروع الجاري

لم تلاحظ سالي ملامح البرودة على وجه ياسمين، لكن عندما سمعت ردها، شعرت بالاطمئنان.بعد أن قدّم كارم هديته للجدة رانيا، قدّمت ياسمين هديتها أيضًا.أول ما قدمته كان لوحة التطريز، "هذه اللوحة أعدّتها الجدة رشا، وطلبت من مالك مساعدتها في تجهيزها لكم."استلمت الجدة رانيا الهدية، فتحتها وألقت نظرة. كانت الهدية قد لامست قلبها، فأبدت رضا كبير، وقالت،"لقد بذلت جهداً حقا."ثم قدّمت ياسمين طقم الزمرد الأخضر، "وهذا من مالك، أرسله خصيصًا إليكم."وكان الطقم في غاية الجمال والنقاء.أُعجبت به الجدة رانيا بالفعل، لكن بما أن الهدية من مالك، اكتفت بإلقاء نظرة واحدة فقط، ثم أغلقت العلبة، ووضعتها جانبًا، وقالت بنبرة هادئة،"جميل جدًا، أشكريه نيابة عني."أما إن كان مالك فريد سيأتي اليوم لتهنئتها بعيد ميلادها أم لا، فلم تسأل.لا ترغب بالسؤال، ولا تريد حتى التفكير في الأمر.كانت ياسمين تعرف أن الجدة لا تحب مالك، ولو كان ذلك في الماضي، لكانت حاولت التحدث نيابة عنه.لكن الآن، لم تعد تفعل ذلك، بل أخرجت الهدية التي أعدّتها بنفسها للجدة، وقدّمتها لها.وكما توقعت ياسمين، من بين كل الهدايا، كانت الهدية المفضلة لدى ا

عندما بدأ الضيوف يتوافدون تباعًا دون انقطاع، علت الابتسامة وجه الجدة شاهين وعائلة شاهين بأكملها.وكما توقّعت ياسمين والبقية، فإنهم بالفعل لم ينسوا أن اليوم يوافق عيد ميلاد الجدة رانيا.بل الأدق، أنهم اعتادوا لسنوات طويلة الاحتفال معها في هذا اليوم تحديدًا، حتى بات من المستحيل عليهم نسيانه.لذا، اختيارهم لهذا اليوم لإقامة حفل انتقالهم إلى المنزل الجديد كان متعمداً تمامًا.تذكّروا حينما كانوا يرغبون في الانتقال للسكن أمام منزل عائلة مازن، لكن ياسمين تدخّلت في اللحظة الأخيرة، وطلبت من مالك مساعدتها، مما أفسد مخطط انتقالهم، حينها أغضبهم ذلك الأمر بشدة.ومع ذلك، قام مالك بتعويضهم بشكل ما لاحقًا.ومن زاوية أخري، تحوّل الضرر الذي لحق بهم إلى مكسب.وما إن تذكّروا أنهم تعمدوا اختيار موعد انتقالهم ليصادف هذا اليوم، وجذبوا معظم المدعوين من حفل عائلة مازن إلى جانبهم، حتى امتلأت قلوبهم بالسرور.اقتربت سلمي منهم وهمست ضاحكة، "أراهن أن حفل عائلة مازن الآن يكاد يكون خاليًا.أليس كذلك، كل هذا العناء في التحضير والتجهيز، وفي النهاية لم يتمكنوا حتى من الحفاظ على حضور الضيوف! يا للفضيحة! لو انتشرت هذه الأخ

عندما سمع هيثم ما قيل، قال، "عمي كارم، هل يمكن أن ننتظر قليلاً؟ هناك شخص سيأتي بعد قليل، سيصل خلال عشر دقائق فقط." كان كارم على دراية بالعلاقة بين هيثم وياسمين. وكان يعلم جيدًا أن هيثم دائمًا ما كان يهتم بياسمين. كانت الجدة رانيا وكارم يقدّران هيثم بشدة.وعندما سمع ما قاله، قال كارم، "هو شخص واحد فقط؟ لا يزال هناك مقعد خال على طاولتنا الرئيسية، لا أدري إن كان يمانع في الجلوس معنا؟"هيثم، "لا يمانع، بالتأكيد لن يمانع."قال كارم، "هذا جيد."أومأ كارم برأسه، ثم أمر العاملين بتقديم الطعام لبقية الضيوف، كما طلب أن يتأخر تقديم الطعام قليلاً لطاولتهم. لم يُقدَّم عدد قليل من الأطباق، نظر هيثم إلى هاتفه، ثم أخذ ياسمين جانبًا وقال، "لقد وصل، تعالي معي لنستقبله في الأسفل"أومأت ياسمين برأسها، وما إن استدارت، حتى سمعت صوتًا مألوفًا بنبرة باردة يقول، "لا داعي، لقد صعدت بالفعل."تجمدت ياسمين في مكانها، ثم التفتت بدهشة، "أ، أستاذ؟"أجاب رشيد بإيماءة بسيطة، "همم."أما من تبقوا من الضيوف في القاعة، فقد أصابتهم الدهشة عند رؤيته، بل شكّوا في أن أعينهم تري خطئا.فهو رشيد نعمان، ذلك الرجل

"صحيح."شهقت سلمى بازدراء وقالت، "يا لها من وقحة!"ثم تمتمت بضيق، "شخص بهذه المكانة الرفيعة يأتي ليُهنّئ تلك العجوز؟ هل كانت بينهما علاقة وطيدة؟"أجابت ريم ببرود، "ليس تمامًا، بالكاد يعرفان بعضهما."في رأيها، فإن ياسمين لم تكن لتتعرف على رشيد لولا علاقتها بهيثم، ووجوده اليوم في مناسبة عائلة مازن على الأرجح كان بفضل هيثم.سلمى، "آه، هذا مطمئن."كان سليم وهشام يجلسان على الطاولة المجاورة لريم، وخلفها مباشرة.كان سليم يتناول طعامه بهدوء، لكنه توقف فجأة حين سمع أن رشيد حضر لحفل عيد ميلاد الجدة رانيا.سأل، "عيد ميلاد عائلة مازن؟"أجابه هشام، "نعم، اليوم هو عيد ميلاد الجدة رانيا أيضًا. كلتا المناسبتين أُقيمتا في نفس اليوم، وكان هناك تشابه كبير بين قائمة المدعوين من كلا الطرفين. وبسبب علاقة مالك وريم، فمعظمهم اختاروا الحضور هنا."هو نفسه لم يكن يعلم بذلك مسبقًا. بل سمع بالأمر عندما التقط بعض الأحاديث في القاعة.قال سليم بتفكّر، "هذا يعني أن حفل عائلة مازن خالٍ من الحضور الآن؟"هز سليم كتفيه وقال، "أجل، يُقال إن ثلاثة أرباع الطاولات خالية."ثم ضحك بسخرية، "أن تري عدد كبير من الضيوف يغادرون دو