وبعد نجاح تحليق الطائرة الورقية، انطلقت الضحكات من ياسمين ودنيا بسعادة غامرة.عند النظر إلى ابتسامة ياسمين، غامت عين سليم بشيء من العمق.لاحظت ياسمين النظرة التي رمقها بها، فسألته في حيرة، "ما الأمر؟""لا شيء."لم تُلحّ ياسمين بالسؤال، بل أخذت دنيا وابتعدت قليلًا، بينما بقي سليم يراقب من مكان ليس ببعيد ولم يشاركهم.وبعد أن ملّوا من تحليق الطائرات الورقية، جلست ياسمين بجانب البحيرة مع دنيا لصيد السمك، ولاحقًا جلستا القرفصاء لدراسة الأسماك الصغيرة التي تسبح في بركة البائع الصغيرة، ثم استخدمتا شبكة صغيرة لمحاولة اصطيادها.سرعان ما حلّ وقت الظهيرة.كان سليم ينوي في الأصل أن يأخذ دنيا في نزهة على الأقدام، ولم يحضرا أي طعام مثل الآخرين، والآن حان وقت الغداء، وعندما رأى سليم أن دنيا جائعة، اقترح أن يتناولوا الطعام في مطعم صغير بالجوار.كانت ياسمين قد استرخت لساعتين تقريبًا، فهدأت نفسها كثيرًا مقارنةً بما كانت عليه من قبل، لذلك لم ترفض اقتراح سليم.أثناء تناول الطعام، كانت ياسمين تقضي معظم الوقت في الحديث مع دنيا.عندما رأى سليم انسجامهما وسعادتهما، فلم يحاول أن يقحم نفسه بينهما، بل اكتفى بدفع
Baca selengkapnya