ففي السابق، حين رافقها هيثم حسن إلى حفلات العشاء والمعرض التقني الأخير، تجاهلها تمامًا من البداية حتى النهاية.وما إن راودها هذا الخاطر، حتى صعد مقدم الحفل إلى المسرح، مُعلنًا بداية المزاد، فعادت القاعة إلى الهدوء.كانت ياسمين قد قلّبت قائمة المعروضات بتأنٍّ.وكانت قد وضعت عينها على طقم من الزمرد، ولوحة مطرّزة من توقيع أحد كبار الفنّانين.أما القرار النهائي بشأن أيّ القطعتين ستُزايد عليها، فكان مرهونًا بالمجريات.انطلق المزاد بسرعة.وكان هدف ياسمين واضحًا؛ لم تكن ترفع البطاقة إلا إن وجدت ما يثير اهتمامها.وفي الجهة الأخرى، لم يُلْحَظْ صدور أي حركة من جهة مالك فريد وريم.وبعد مرور بعض الوقت من انطلاق المزاد، لاحظت ياسمين وهدى أنّ ريم بدأت ترفع البطاقة.وكانت تزايد على سوار ألماسي.قطعة فاخرة من تصميم أحد كبار المصمّمين الأجانب، وواضح من تصميمها أنها تُناسب الشابات.ولا شكّ في أن هذه القطعة خُصّصت لريم، ومالك هو من ينوي شرائها لها.كان السعر الافتتاحي لهذا السوار 150000 دولار.رفعت ريم البطاقة، وقفز السعر إلى 300000 دولار.ثم تقدّم آخرون بالمزايدة إلى أن بلغ السعر400000 دولار.حينها، لاح
Baca selengkapnya