Semua Bab سيد فريد، زوجتك تريد الطلاق منك منذ وقت طويل: Bab 111 - Bab 120

200 Bab

الفصل 111

ففي السابق، حين رافقها هيثم حسن إلى حفلات العشاء والمعرض التقني الأخير، تجاهلها تمامًا من البداية حتى النهاية.وما إن راودها هذا الخاطر، حتى صعد مقدم الحفل إلى المسرح، مُعلنًا بداية المزاد، فعادت القاعة إلى الهدوء.كانت ياسمين قد قلّبت قائمة المعروضات بتأنٍّ.وكانت قد وضعت عينها على طقم من الزمرد، ولوحة مطرّزة من توقيع أحد كبار الفنّانين.أما القرار النهائي بشأن أيّ القطعتين ستُزايد عليها، فكان مرهونًا بالمجريات.انطلق المزاد بسرعة.وكان هدف ياسمين واضحًا؛ لم تكن ترفع البطاقة إلا إن وجدت ما يثير اهتمامها.وفي الجهة الأخرى، لم يُلْحَظْ صدور أي حركة من جهة مالك فريد وريم.وبعد مرور بعض الوقت من انطلاق المزاد، لاحظت ياسمين وهدى أنّ ريم بدأت ترفع البطاقة.وكانت تزايد على سوار ألماسي.قطعة فاخرة من تصميم أحد كبار المصمّمين الأجانب، وواضح من تصميمها أنها تُناسب الشابات.ولا شكّ في أن هذه القطعة خُصّصت لريم، ومالك هو من ينوي شرائها لها.كان السعر الافتتاحي لهذا السوار 150000 دولار.رفعت ريم البطاقة، وقفز السعر إلى 300000 دولار.ثم تقدّم آخرون بالمزايدة إلى أن بلغ السعر400000 دولار.حينها، لاح
Baca selengkapnya

الفصل 112

ابتسم مالك فريد وقال، "لا بأس، ألم تقولي إن جدتكِ تحب هذا النوع من التحف؟ تابعي المزاد."حين رأت ريم ابتسامته، شعرت بدفءٍ يغمر قلبها، ورفعت البطاقة مجددًا، "6000000 دولار."تابعها معتصم النجار فورًا، "7000000 دولار."ثم التفت إلى مالك فريد وقال بصوتٍ مرتفع، "سيد فريد، كبار السن عندنا يحبون هذه التحف، ما رأيك أن تُكرمنا وتتنازل عنها؟"رد عليه مالك بابتسامة لبقة، "عذرًا، سيد معتصم، لدينا في العائلة من يُحب هذا النوع أيضًا."ولم يتحرّج أي منهما من أن يسمع الآخرون هذا الحوار العلني.ولم تكن ياسمين وهدى استثناء، فقد سمعا كل شيء بوضوح.كانت المزهرية مخصصة للجدة أمينة.لكن مالك فريد أشار إليها بكونها "من كبار العائلة لديه"، ما يعني بوضوح أنه بات يعتبر عائلة ريم جزءًا من عائلته.وهذا الموقف، بالمقارنة مع تعامله مع أهل ياسمين، كان شاسعًا كل البعد.رفعت ريم البطاقة مجددًا وقالت، "8500000 دولار."وهذه المرّة، لم يُزايد معتصم النجار.وانتهى الأمر بفوز ريم بالمزهرية الأثرية مقابل 8500000 دولار، مما أثار موجة جديدة من الدهشة والحسد بين الحضور.ورغم ذلك، لم تكن ريم مطمئنة تمامًا في داخلها.فعائلة ريم
Baca selengkapnya

الفصل 113

رفعت ريم السعر دفعة واحدة بهذا الشكل!شعرت ياسمين بانقباض شديد في قلبها.لم تكن تملك الكثير من المال تحت يدها.في بداية المزاد، كانت قد حدّدت ميزانيتها في حدود ثلاثة ملايين دولار.ففي النهاية، أوضاع عائلة مازن الاقتصادية ليست في أفضل حالاتها.وليس لديهم فائض مالي يُسمح بإنفاقه بهذا الشكل.لكن الآن...قال معتصم النجار، "ثمانمائة ألف ومليونان دولار."رفعت ياسمين البطاقة، "ثلاثة ملايين دولار."وكانت هذه المرّة الثانية التي تعقب فيها ياسمين عرض معتصم مباشرة، بصوتها العذب الهادئ، الذي جذب الأنظار.فنظر معتصم نحوها، وقد بدا عليه شيء من الذهول، ثم رفع حاجبيه بابتسامة خفيفة.ردّت عليه ياسمين بإيماءة مهذّبة.لكن قبل أن يتطوّر الموقف، رفعت ريم البطاقة من جديد، "أربعة ملايين دولار."تشنّجت يد ياسمين حين سمعت الرقم، وأطبقت على قبضتها.ثم تكلّم معتصم مجددًا، "ثلاثمائة ألف وأربعة ملايين دولار."تبعته ياسمين مباشرة، "خمسمائة ألف وأربعة ملايين."ريم، "خمسة ملايين."دوّى الرقم في رأس ياسمين كالصاعقة.صحيح أنها وضعت لنفسها حدًّا في البداية عند ثلاثة ملايين دولار.لكن منذ بدأت ريم في المنافسة، رفعت ياسم
Baca selengkapnya

الفصل 114

قالت هدى، "بعد كل ما حدث، لم يعد أمامنا سوى أن نأمل بألا تُزايد ريم على طقم الزمرد."وكان هذا ما فكرت به ياسمين أيضًا.لكن...هل هذا ممكن حقًا؟كان سعر طقم الزمرد الابتدائي مليون دولار.عُرض أول سعر، خمسمائة ألف ومليون دولار.ثم رفعت ياسمين البطاقة، "ثمانمائة ألف ومليون.""مليونان.""خمسمائة ألف ومليونان."وحين لم تُبادر ريم بأي مزايدة، شعرت كل من ياسمين وهدى بالارتياح، لكن قبل أن ترفع ياسمين بطاقتها مجددًا، رفعتها ريم فجأة."خمسة ملايين.""!"تردّد صدى صوتها في القاعة وسط همسات الدهشة، ثم أعادت يدها إلى الأسفل بهدوء.شددت ياسمين قبضتها، وفكرت للحظة، ثم قالت، "ستة ملايين دولار.""خمسمائة ألف وستة ملايين دولار.""سبعة ملايين دولار."كانت ياسمين لا تزال مترددة.جدتها تُكمل عامها السبعين، وهي مناسبة نادرة، فهل تُجازف وترفع السعر إلى ثمانية ملايين دولار؟وقبل أن تُقرر، رفعت ريم بطاقتها مجددًا، "اثنا عشر مليون دولار."انحبس نفس ياسمين، وبعد أن تنفست بصعوبة، وضعت البطاقة جانبًا بصمت.ربما لأن الحضور قد اعتادوا على سَخاء مالك فريد في الإنفاق، فلم يواصل أحد المزايدة.وفازت ريم بالطقم، لتُضيفه
Baca selengkapnya

الفصل 115

لم يكن في تلك الزاوية أحد، وكانت هدى على وشك أن تتحدث، وإذا بأصوات حوار مفاجئة تنبعث من الجانب الآخر."معتصم، أأُعجِبتَ بصديقة مالك فريد؟""لا أقول إنني أُعجِبت، ولكن... لا أنكر أنها لفتت انتباهي."تجمدت ياسمين وهدى في مكانهما.إذ اتضح أن المتحدثين هما معتصم النجار وأحد أصدقائه.لكن ظهرهما كان باتجاههما، كما كانت ثمة صف من المشروبات يفصل بينهما، فلم يلحظا وجود ياسمين وهدى."خلال المزاد، لاحظت اهتمامك بتلك الحسناء الهادئة التي كانت بجانب هدى، ألا تزال في القاعة؟ لمَ لا تُلقي عليها التحية؟"لم تكن ياسمين تتوقع أن يتحول الحديث إليها فجأة.وقبل أن تستوعب الأمر، كانت هدى قد رفعت حاجبيها، على وشك أن تجرّ ياسمين لتلعب دور الوسيطة، لكن معتصم النجار هز رأسه بلا حماس وقال، "لا، لا داعي."توقفت هدى عن الحركة."ماذا؟ فجأة لم تعد مهتمًّا؟"قال معتصم، "نعم، هي جميلة دون شك، لكن... تبدو هادئة أكثر من اللازم، خالية من الحضور القوي أو الطبع المميز، فجأة لم أعد أجد الأمر مشوّقًا.""تبًا، وكنتَ تدّعي أن لا اهتمام لك بريم!"كان واضحًا أن حديثه مع ريم قد غيّر رأيه، فما إن ظهر الأفضل، حتى خبا اهتمامه بالساب
Baca selengkapnya

الفصل 116

"تبا!"هدى اشتعلت غضبًا، وتمنت لو تتمكن من تمزيق ريم في الحال."ما هي إلا ابنة عشيقة، وأصبحت هي الأخرى عشيقة! ما الذي يدعوها للفخر؟! أيقونة جمال؟! بل ليست إلا كومة من القذارة! تفو!"ناولت ياسمين لها كوبًا آخر من الماء وسألتها، "أيقونة جمال؟ تقصدين ماذا؟"أجابت هدى وهي لا تزال تثرثر غيظًا، "ريم، مثلما قال قبل قليل ذلك الصديق، سهيل، صارت حديث المجتمع، كل أولئك التافهين من أبناء الأغنياء لا أدري كيف وقعوا في سحرها، الكل صار يقول إنها فاتنة، أيقونة، يعشقها الجميع!" تابعت وهي تزداد احتقانًا، "هؤلاء السذج قولهم لا يهمني، لكن أن يصل الحال بمالك فريد ومعتصم النجار أيضًا"—توقفت فجأة عندما أدركت أن ياسمين قد تتألم من كلامها، فسكتت على الفور وقالت، "لا، ياسمين، أنا فقط..."لكن ياسمين هزت رأسها برقة، "لا بأس."منذ صغرها، رأت كيف انقلب عليها الجميع، من مختار رشوان، إلى ندى، إلى الجدة رانيا، ثم في السنوات الأخيرة، وقع مالك فريد في حب ريم من أول نظرة، وطلبت سالي منها أن تصبح أمها... كل هذه الأمور، ما شعرت به تجاهها، لم تبح به لأحد قط. بل إنها لم تذرف دمعة واحدة لأجل ذلك.ولو أن قلبها هش، لكانت قد
Baca selengkapnya

الفصل 117

كما هو الحال مع سند الملكية السابق، فبما أن تلك الأغراض وُضعت على طاولة تزيينها، فهذا يعني أنها لها.فتحت ياسمين أحد الصندوقين الحريريين الدائريين وهي تشعر بشيء من الحيرة. وما إن انفتح الصندوق، ورأت ما بداخله، حتى تجمّدت في مكانها. لقد كانت تلك المجموعة من مجوهرات الزمرد التي أرادت شراءها في المزاد قبل أيام!أما الصندوق الآخر، فكان مستطيلاً وطويلاً وثقيلاً بعض الشيء. هل يُعقل أن...؟وضعت الصندوق الأول جانبًا، وفتحت الثاني. وبالفعل، وجدت بداخله لفافة من القماش. أمسكت بها، ووضعتها على الطاولة المستديرة في الغرفة، ثم بدأت تبسطها بهدوء.وبين لحظة وأخرى، انكشفت أمامها لوحة تطريز نابضة بالحياة، تتلألأ خيوطها كأنها تتنفس.نظرت ياسمين إلى الغرضين اللذين رغبت بالحصول عليهما قبل أيام، وقد أصبحا الآن بين يديها. سادها صمت طويل.كانت على يقين بأن من ابتاع هذين الغرضين هو مالك فريد، ليقدّمهما هدية لجدتها في عيد ميلادها. إحداهما قُدّمت باسم الجدة رشا، أما الأخرى، فباسمها وباسمه كزوجين…"ماما! أنهيت فطوري، يمكننا الخروج الآن!"ركضت سالي إلى الطابق العلوي، وعندما رأت الصندوقين المفتوحين، اقتربت
Baca selengkapnya

الفصل 118

"هدى؟""آسفة يا ياسمين، اضطررت لتغيير خطتي، غدًا لديّ عمل خارج المدينة، لن أستطيع مرافقتك لشراء هدية عيد ميلاد جدتك.""لا بأس، لقد اشتريت الهدية بالفعل"في هذه المنطقة التي تقع فيها متاجر التحف، لم تكن قد زارتها من قبل. جاءتها على أمل أن يحالفها الحظ، وإن لم تجد شيئًا مناسبًا، كانت تخطط لمواصلة البحث غدًا مع هدى. لكن ما لم تكن تتوقعه هو أنها وجدت بالفعل ما يرضيها تمامًا.قالت هدى بفرح، "حقًا؟ هذا رائع!" ابتسمت ياسمين، "نعم."ثم قالت هدى فجأة، "بالمناسبة يا ياسمين، قبل أيام أخبرتني أنك التقيت بعائلة مختار. خلال اليومين الماضيين، حاولت التحقق من الأمر من أجلك، وتأكدت أن العائلة بالفعل تنوي الاستقرار في العاصمة. ويبدو أنهم كانوا منشغلين هذه الأيام بالبحث عن منزل."ما إن سمعت اسم عائلة مختار، حتى خفت ابتسامة ياسمين، "فهمت."تابعت هدى،"أما عائلة والدة ريم، فقد اختاروا بالفعل منزلًا، وسينتقلون إليه قريبًا. سمعت أنهم بدأوا توزيع بطاقات الدعوة لحفل الانتقال إلى السكن الجديد." قالت ياسمين مرة أخرى بنفس الهدوء، "فهمت."ثم أنهت المكالمة، وعادت بالسيارة إلى وسط المدينة.و كان عيد ميلاد جدتها
Baca selengkapnya

الفصل 119

"أوه، إنه السيد عادل."وحين رآه يقترب منهم، صافحه مختار وريم بأدب، ثم قال مختار، "السيد عادل، أأنتم في اجتماع عمل مع السيد هيثم؟""نعم، شركة السيد هيثم لديها عدة مشاريع تهمني هذه الفترة، فجئتُ للتباحث معه."لاحظ مختار أن هيثم وياسمين لم يقتربا لتحيتهما، فتوقف لحظة دون أن يبدي اهتمامًا كبيرًا.أما السيد عادل، فلم يكن يدرك حقيقة العلاقات بين الأطراف، فاستغرب من تصرف هيثم. فمن وجهة نظره، حتى لو لم يكن يعرف عائلة مختار شخصيًا، فإن المبادرة بالتحية وكسب معارف جدد أمر جيد لأي رجل أعمال.وأثناء انشغال مختار وريم بالحديث مع السيد عادل، وبعد أن حيّت الجدة أمينة السيد عادل، توجهت مع يسرا شعبان مباشرة إلى ياسمين وهيثم.نظر هيثم إلى ياسمين. وبينما كانت ياسمين ترى الاثنتين تقتربان منها، فلم تتحرك من مكانها.قالت الجدة أمينة بلطف، "ياسمين، مضى وقت طويل لم نركِ فيه." لم تجب ياسمين.رأت الجدة تمسكها بالعناد، فتنهدت بحزن، "ياسمين، أنتِ"...قاطعتها يسرا ببرود، "ياسمين، حتى إن كان لديكِ الكثير من سوء الفهم أو العتب تجاهي، فذلك بيني وبينكِ وبين والدتكِ فقط. لا علاقة لمختار ولا لجدتكِ بهذا. أتمنى ألا ت
Baca selengkapnya

الفصل 120

مرت أكثر من عشرة أعوام، وما زالت تفاصيل تلك الأحداث عالقة في ذاكرتها.تتذكر جيدًا، في ذلك اليوم الذي خرجت فيه إلى دورة المياه وهي حزينة، ولدى عودتها رأت الجدة أمينة تحمل بيدها اثنين من المثلجات، واحدة لها وأخرى لريم.إحدى المثلجات، بينما كان نادل يمر بجوارها حاملاً صينية متسخة، انسلخ جزء منها والتصق بها بعض بقايا الزيت.بادرت ريم إلى اختيار المثلجات السليمة دون تردد.أما الجدة، فكل ما فعلته أن ربّتت على رأسها مبتسمة، ولم تتكلف عناء تبديل المثلجات المتسخة بواحدة جديدة، ولم تشرح لها حتى سبب النقص أو اتساخها.وبالنظر إلى ثراء عائلة مختار آنذاك، كان بمقدورهم شراء مئة أو ألف مثلجات بدلاً من تلك الملوثة.لكنها لم تفعل.منذ تلك اللحظة، أدركت يقينًا أن قلب الجدة أمينة تجاهها قد تغيّر إلى الأبد.ولا يمكنها أبدًا أن تنسى تلك النظرة المليئة بالشر في عيني ريم الصغيرة حينما رأت بيدها مثلجات متسخة.أما ما يتعلق بمختار رشوان، فهناك من الوقائع ما هو أكثر وأشد مرارة.عند استحضارها لكل ذلك، شعرت أنها لم تعد تكترث لما يحدث مع مالك فريد.وأمام ذلك الوجه المفعم بالحنان للجدة، ونبرة يسرا شعبان المملوءة بالا
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
1011121314
...
20
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status