All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 651 - Chapter 660

756 Chapters

الفصل 651

توقفت روان، ونظرت إلى الرجلين بزي سوداء بحذر: ”ماذا تريدان؟ اتركانِي!"شد الرجلان روان وقالا بملامح مظلمة: "حظك سيئ، هناك من دفع مالا مقابل وجهك هذا!"ماذا؟ضيقت روان عينيها، لم تتوقع أن يقوم أحد باستئجار رجال ليؤذوها في وضح النهار.سألت روان: "من هو صاحبكما؟ لماذا يريد إيذائي؟"قال أحدهما: "لا تسألي، على أي حال، لن يبقى وجهك كما هو بعد اليوم!”حاولت روان دفعهما والهروب، لكن الفرق في القوة كان كبيرا، فثبتاها تماما ومنعاها من الفرار.لم تستطع سوى أن تصرخ: “ساعدوني! هل من أحد! أنقذوني!"غطى أحدهما فمها وقال بغضب: ”هذه اللعينة تقاوم بشدة! أسرع، شوه وجهها!"أمسك أحدهما بروان بإحكام، بينما أخرج الآخر سكينا تلألأ بحدة.بدأ قلب روان يخفق بقوة، ورأت السكين تقترب من وجهها شيئا فشيئا.وكان السكين على وشك ترك أثره على وجهها.في لحظة الخطر، انفجرت قوتها، فرفعت ساقها وركلت الرجل بين رجليه.لم يتوقع الرجل الهجوم، فصرخ "آه!" وتراجع خطوات عدة.والرجل الآخر ما زال ممسكا بها، ففتحت روان فمها وعضت يده بقوة.فأفلتها فورا وصرخ من الألم.استغلت روان الفرصة وهربت.نظر الرجلان بملامح قاسية نحو اتجاه هروبها: ”
Read more

الفصل 0652

حين كانت روان شاردة الذهن، أخرج الرجلان بالزي الأسود سكاكين من خصرهما واندفعا بها نحو الرجل ذي القناع.لم يتفوه الرجل ذو القناع بأي كلمة، بل بدأ في القتال معهما بحركات مرنة، ورأت روان قوة هائلة وهالة قاتمة مرعبة فيه.وسرعان ما سقط الرجلان على الأرض.في هذه اللحظة، جاءت ليلى مع لولو، وقالت: "روان، ماذا حدث؟"قالت روان: "ليلى، أنا بخير."ثم التفتت لتنظر إلى الرجل ذي القناع، لكنه غادر مباشرة بعد أن أنهى القتال.نادته روان بسرعة: "من أنت؟"توقف الرجل ذو القناع للحظة، لكنه لم يلتفت.نظرت روان إلى ظهره المستقيم وسألت مجددا: "من أنت؟ هل نعرف بعضنا؟"لكنه لم يرد.قالت روان: "شكرا لك على إنقاذي..."غادر هذا الرجل بخطوات واسعة، ولم يترك لها سوى ظهر.قد اتصلت ليلى بالشرطة، فتقدمت وسألت: "روان، من هذا الذي أنقذك؟"هزت روان رأسها: "لا أعلم أيضا."قالت لولو: "أختي روان، لحسن الحظ أنك بخير."ربتت روان على رأس لولو الصغير.قالت ليلى: "روان، سيأتي من يتولى الأمر هنا، هذان الرجلان حاولا قتلك، سأجعلهما يعترفان بمن أرسلهما. لنعدالآن."أرادت ليلى أن تصطحب روان للمغادرة.لكن روان توقفت وقالت: "ليلى، لدي أمر
Read more

الفصل 0653

وقفت روان مذهولة في مكانها بينما كانت السيارة تتجه نحوها بسرعة.وفي اللحظة الحرجة، امتدت ذراع قوية لتسحب خصرها النحيل بقوة، فاندفعت إلى حضن دافئ وقوي.مرت السيارة بجانب روان دون أن تصيبها.ما زالت روان مصدومة، رفعت رأسها لتنظر إلى الرجل الذي احتضنها.إنه هو.الرجل المقنع الذي كانت تبحث عنه ظهر أمامها.لقد ظهر!نظرت إليه روان وقالت: "أنت!"تركها الرجل عنه وسأل بصوت منخفض: "هل كنتِ تبحثين عني؟"أومأت روان: "نعم، كنت أبحث عنك."قال الرجل ببرود: "في المرة القادمة، انتبهي للطريق."ثم استدار وغادر.لحقت به روان بسرعة وقالت: "من أنت؟ نعرف بعضنا، صح؟“قال الرجل: "لا أعرفك."قالت روان ولا تصدق كلامه: "إن لم تكن تعرفني، فلماذا أنقذتني؟ لقد أنقذتني مرتين اليوم!"مرة من أيدي الرجلين بزي أسود، ومرة أخرى في الشارع.أجاب الرجل دون أي انفعال: "مجرد تصرف عابر، تدخلت لأن الموقف تطلب ذلك.""لا أصدق! نعرف بعضنا، أنت شخص أعرفه!"سألها الرجل بسخرية: "شخص تحبينه؟"هل هو شخص تحبه فعلا؟تجمدت روان للحظة، ثم قالت بصوت مرتجف: ”هو شخص أحببته من قبل."صمت الرجل لثوانٍ، ثم قال: "أوه."قالها ببساطة.تابعته روان وسأل
Read more

الفصل 0654

وقفت روان في مكانها للحظة، ثم استدارت وغادرت أيضا، وابتعد الاثنان في اتجاهين متعاكسين.…عادت روان إلى المنزل، فركضت ندى نحوها وقالت: "أختي روان، لقد عدتِ!"فرحت روان وعانقتها قائلة: "ندى، لماذا عدتِ إلى البيت اليوم؟"قالت ندى بسعادة: "لنا إجازة من الفريق اليوم، فقررت العودة.""رائع، سأطلب من نورا أن تعد أطباقك المفضلة، فما زلت في فترة النمو.""أختي روان، رأيتك قبل قليل من النافذة، كنت تمشين ورأسك منخفض، ويبدو عليك الهم، ألم تخرجي مع الأخت ليلى؟ هل حدث شيء اليوم؟"مرت ثلاث سنوات، لقد كبرت ندى التي كانت طالبة إعدادية، أصبحت شابة ناضجة في الثامنة عشرة من عمرها، وهي فتاة ذات ذكاء علمي خارق، وقد لاحظت منذ البداية أن حالة روان النفسية ليست على ما يرام.ابتسمت روان ابتسامة باهتة وقالت: "ندى، رأيت أخاك اليوم…"اندهشت ندى وقالت: "حقا يا أختي روان؟ أين هو؟ لقد اختفى منذ ثلاث سنوات ولم أره قط!""ندى، لم يكن هو، بل شخص يشبهه فقط، لقد أخطأت في الظن."خفت النور في عيني ندى بسرعة، فبعد وفاة والدتها، أصبح أخوها الأهل الوحيد المتبقي لها في هذا العالم، لكنه اختفى فجأة، ولم تتمكن من العثور عليه رغم كل ا
Read more

الفصل 0655

غادرت روان، وكانت ليلى تنوي العودة مع لولو أيضا، فقالت: "لولو، لنعد إلى الفندق."أومأت لولو: "حسنا.""لولو، سنعود غدا إلى دولة الفخامة، هل ما زلت ترغبين في فعل شيء ما في العاصمة؟""مامي، هل سنعود بهذه السرعة؟""نعم.""لكنني كنت أريد اللعب مع العم الوسيم."ارتجفت رموش ليلى الطويلة، لم تتوقع أن لولو لا تزال تفكر بكمال، وتريد اللعب معه."لولو، العم الوسيم مشغول جدا هذه الأيام، فمن الأفضل ألا نزعجه، سألعب معك."قبل أن ترد لولو، دوى صوت جميلة قائلة: "ليلى، يا لها من صدفة."رفعت ليلى رأسها ورأت جميلة.اقتربت جميلة وقالت: "ليلى، هل أتيت لتناول الطعام مع ابنتك؟ يا لها من صدفة! أنا وكمال على موعد هنا أيضا، والسيدة الرشيد ستأتي بعد قليل لنناقش في أمر زواجنا، هل كنت تعلمين أننا سنتزوج قريبا؟”نظرت ليلى إلى وجه جميلة بنظرة صافية وقالت بابتسامة هادئة: "لم أكن أعلم من قبل، الآن أعلم، فما الذي تودين قوله؟""أريد أن أقول إن كمال خطيبي الآن، ليلى، لا أظن أنك ستغوين خطيب امرأة أخرى، أليس كذلك؟"في تلك اللحظة، سُمع صوت عميق وجذاب يقول: "ماذا تتحدثان؟"رفعت ليلى رأسها فرأت كمال ذي جسد الطويل الوسيم، لقد و
Read more

الفصل 0656

مدت ليلى ذراعيها لتحمل لولو وقالت: "لولو، لنذهب."لوحت لولو بكفها نحو كمال وقالت: ”يا عمو وسيم، إلى اللقاء."قال كمال: "إلى اللقاء."غادرت ليلى وهي تحمل لولو.وقف كمال في مكانه ينظر إلى ظل ليلى وابنتها المبتعدتين، وصلت السيدة الرشيد على كرسيها المتحرك حينها وقالت: "كمال، جميلة، ماذا تفعلان هنا؟"تقدمت جميلة وأخذت الكرسي من الخادمة وقالت بلطف: "عمتي، كنا ننتظرك هنا.""كمال، لندخل إلى الغرفة الخاصة."جلس كمال وجميلة والسيدة الرشيد داخل الغرفة، فقالت السيدة الرشيد: "جميلة، متى سيعود والدك؟"قالت جميلة: "والدي في رحلة عمل، سيعود خلال يومين، وقال إنه يتمنى أن أتزوج بكمال قريبا."قالت السيدة الرشيد: "لقد طلبت من أحدهم اختيار عدة تواريخ مناسبة، كمال، اختر تاريخا منها لتتزوج من جميلة."وضعت الخادمة بطاقة حمراء بجانب كمال، كُتبت عليها التواريخ المختارة.نظر كمال إليها ثم قال: "لن أتزوج من جميلة، وقد قلت هذا مرارا."ما إن قال ذلك حتى تجمدت السيدة الرشيد وجميلة في مكانهما.تألمت جميلة وقالت بحزن: "عمتي، انظري إلى كمال، أحببته بإخلاص، وانتظرته ثلاث سنوات كاملة، حتى لو كان حجرا، لكان قد دفئ، لكنه ي
Read more

الفصل 0657

وقف كمال وقال: "أمي، لا أرى داعيا لهذه الوجبة، سأذهب إلى الشركة الآن."غادر كمال المكان بخطى سريعة.قالت السيدة الرشيد: "كمال؟ كمال!"نظرت جميلة إلى كمال بحدة وهو يبتعد، لقد فشلت مرات كثيرة في الاقتراب منه خلال هذه السنوات الثلاث، لكن كلما كان الرجل صعب المنال، ازدادت رغبتها في امتلاكه.والآن أصبحت ابنة أغنى رجل، ويمكنها أن تنال ما تريد!اقتربت جميلة من السيدة الرشيد وقالت: "عمتي، هل رأيتِ ما فعله كمال؟"غضبت السيدة الرشيد بشدة وقالت: "جميلة، كمال هو المخطئ هذه المرة، لا تقلقي، سأقوم بتأديبه جيدا!""عمتي، من فضلك لا تضربي كمال مرة أخرى، أشعر بالألم حين أراه مجروحا.""جميلة، أنت طيبة جدا مع كمال.""عمتي، في الحقيقة أن هذا ليس خطأ كمال، اللوم كله على ليلى، لقد عادت إلى العاصمة لإغراء كمال مرة أخرى، الجميع يعلم بأمر تحالف الرشيد والعزام، لكنها تعمدت العودة الآن، كم هي ماكرة!"عبست السيدة الرشيد وقالت: "نواياها سيئة بالفعل.”"ليس هذا فقط يا عمتي، كانت ليلى حاملا قبل ثلاث سنوات، والآن عادت مع ابنتها، والد ابنتها هو خالد، ومع ذلك، الطفلة تتشبث بكمال وتطلب منه أن يحتضنها! مثلما تفعل الأم، تفع
Read more

الفصل 0658

قالت السيدة الرشيد: ”لا أستطيع الوقوف على ساقي، لذا أجلس على كرسي متحرك."أومأت لولو رأسها وكأنها فهمت وقالت: ”يا جدة، هل أنتِ مريضة؟ لا بأس، كل شيء سيكون على ما يرام، سأعطيك مصاصة!"أخرجت لولو مصاصة ملونة وقدمتها للسيدة الرشيد.تجمدت السيدة الرشيد، فلم يسبق أن أهدى لها أحد مصاصة من قبل.كانت ابنة عائلة ثرية في شبابها، تربت على قواعد النُبل وتعلمت أنه يجب أن يكون الزواج من أجل المصلحة بين العائلات، لا أحد أهدى لها مصاصة قط.ولم تكن لتتناول شيئا مثل المصاصات المليئة بالألوان الصناعية التي تعتبرها طعاما تافها.تفاجأت السيدة الرشيد تماما.وضعت لولو المصاصة في يد السيدة الرشيد وقالت: ”يا جدة، خذيها، إنها حلوة جدا!"وعندما رأت ابتسامة لولو النقية، ارتسمت ابتسامة على شفتي السيدة الرشيد أيضا.في تلك اللحظة، جاءت ليلى وقالت: "لولو."رفعت السيدة الرشيد رأسها ورأت ليلى، ففاجأت وقالت: "ليلى؟ هل هذه ابنتك؟"لم تتوقع ليلى أن لولو ذهبت إلى السيدة الرشيد أثناء مكالمتها، لقد مرت ثلاث سنوات منذ أن رأت السيدة الرشيد آخر مرة.آخر لقاء بينهما كان يوم تحدثتا بصراحة، ولم تكره ليلى السيدة الرشيد قط.فلا يجب
Read more

الفصل 0659

نظرت ليلى إلى السيدة الرشيد وقالت: "سيدة الرشيد، هذا دواء قمت بإعداده خصيصا لك، خذي حبة واحدة يوميا، وسيتعافى إحساس ساقيك تدريجيا حتى تتمكني من الوقوف مجددا."اندهشت السيدة الرشيد وقالت: "ماذا قلتِ؟"لم يخطر ببال السيدة الرشيد أن تقوم ليلى بإعداد دواء لها، ولم تتخيل يوما أن ساقيها قد تعملان مرة أخرى.اندهشت الخادمة خلفها أيضا وقالت: "آنسة ليلى، هل هذا صحيح؟ هل يمكن لسيدتي أن تقف مجددا؟ لقد زارت أفضل الأطباء وجلست في الكرسي المتحرك منذ أكثر من عشرين عاما، والجميع قال إنه لا أمل، وأنها ستبقى على الكرسي المتحرك طوال حياتها."ابتسمت ليلى وقالت: "سيدة الرشيد، الجلوس على الكرسي المتحرك طوال العمر هو أسوأ الاحتمالات، فهل هناك ما يكون أسوأ؟ لذا، تناولي الدواء الذي صنعته باطمئنان، وإن لم تطمئني، يمكنكِ طلب من أي طبيب موثوق مشهور فحص مكوناته، تحسبا لأي شخص قد يستغل هذا الدواء للإيقاع بي."وقفت السيدة الرشيد مذهولة، ففكرة أن تقوم ليلى بصنع دواء لها كانت صادمة للغاية.في تلك اللحظة، قالت لولو بصوت طفولي لطيف وهي تضحك: ”يا جدة، أمي هي الدكتوراة ليان العظيمة، إذا قالت أنكِ ستتعافين وتقومين، فبالتأكي
Read more

الفصل 0660

"لا تقلقي يا سيدتي، تم علاج جرح السيد كمال في جبهته.""هذا جيد."بعد أن أنهت المكالمة، ذهبت السيدة الرشيد للراحة، وفي اليوم التالي، فتحت الخادمة الزجاجة الصغيرة وقدمت حبة لها.ابتلعت السيدة الرشيد الحبة.قالت الخادمة: "سيدتي، كيف تشعرين اليوم؟"شعرت السيدة الرشيد بحرارة تتزايد في ساقيها، وإحساسها بهما أصبح أقوى، فحاولت تحريكهما.تحركتا ساقاها فعلا.قالت الخادمة بدهشة: "سيدتي، ساقاك تتحركان؟!"كانت السيدة الرشيد أكثر من شعر بالانفعال، لأنها أحست بأنها قادرة على التحكم بساقيها، جربت مرة أخرى، فأنزلت قدميها على الأرض مباشرة."يا إلهي، سيدتي، لقد تحركتِ فعلا! دعيني أساعدك لتقفي!"مدت الخادمة يدها لمساعدة السيدة الرشيد على الوقوف.وقفت السيدة الرشيد من الكرسي المتحرك ببطء وقالت للخادمة: "اتركيني."تركتها الخادمة.وقفت السيدة الرشيد بثبات على قدميها.قالت الخادمة: "سيدتي، لقد قمت حقا! هذا رائع! لقد عدتِ للوقوف!”نظرت السيدة الرشيد بدهشة إلى ساقيها، لم تصدق أنها قد قامت بالفعل.ثم جلست مجددا على الكرسي، فاليوم استطاعت الوقوف، لكن المدة لا تزال قصيرة، كانت مشلولة منذ أكثر من عشرين عاما، ويجب أ
Read more
PREV
1
...
6465666768
...
76
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status