وصل كمال إلى دولة الفخامة، وبعد ثلاث سنوات من الغياب، أصبحت ملامحه الوسيمة أكثر حدة كأنها مرسومة، وبدلته المفصلة بدقة أظهرت قوامه القوي بوضوح، كان يمشي بخطى ثابتة في الردهة، وهالته النخبوية المتسلطة جعلت المارة يلتفتون إليه مرارًا.تبعه السكرتير يوسف وهمس بتقرير منخفض: "سيدي، لقد تم التأكد، لا توجد أي أخبار عن الآنسة ليلى هنا، فهي ليست في دولة الفخامة."وقف كمال أمام النافذة البانورامية الكبيرة، وقال: "خلال هذه السنوات الثلاث، زرت مدنًا كثيرة، وذهبت إلى أماكن عديدة لأبحث عن ليلى، لكنها وكأنها اختفت من هذا العالم، مهما حاولت، لم أتمكن من العثور عليها."قبل ثلاث سنوات، غادرت ليلى في سيارة خالد الفاخرة، ولقد مرت ثلاث سنوات منذ ذلك الحين.ظل كمال يبحث عن ليلى طوال هذه السنوات الثلاث.والآن، جاء إلى دولة الفخامة، لكن لا يزال لا أثر لليلى هنا.كأنها تبخرت من على وجه الأرض.قال السكرتير يوسف: "سيدي، الطائرة الخاصة جاهزة، لنستعد للصعود. غدًا هناك حفلة قمة في العاصمة، ويجب أن تحضرها، لذا علينا العودة."أومأ كمال برأسه: "فهمت."طالما لا أخبار عن ليلى هنا، فعليه أن يعود.في هذه اللحظة، رن هاتفه ب
Baca selengkapnya