All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 641 - Chapter 650

756 Chapters

الفصل 0641

نظرت جميلة إلى المنظم وقالت: "سيد المنظم، هل حفل القمة مخصصة لأصحاب النفوذ المدرجين في قائمة فوربس فقط هذه المرة؟”أومأ المنظم برأسه وقال: "بلى، صحيح.""وإذا كانت هناك شخص لا يندرج ضمن القائمة، ألا يعني ذلك أنها تسللت إلى الحفل؟"أكد المنظم قائلا: "جميع الحضور اليوم أصحاب النفوذ من قائمة فوربس، وإن وُجد من تسلل، فسوف نطرده فورا."قالت سهى برضا: "هذا الحفل يجمع النخبة فقط، وإن دخل أحد غير مؤهل، فذلك عبارة عن إذلالنا، ويجب طرده فورا!"ابتسمت جميلة وقالت: "أيها المنظم، هناك بالفعل من تسللت إلى الحفل!""من؟"أشارت جميلة إلى ليلى وقالت: "إنها هي، ليلى!"رفعت ليلى حاجبها الرقيق قليلا ولم تقل شيئا، بل اكتفت بابتسامة خفيفة.أحدثت جميلة ضجة كبيرة، وتجمع كبار النفوذ الحاضرون لمتابعة ما يحدث.هذا ما كانت جميلة وسهى تسعان إليه بالضبط: إذلال ليلى أمام الجميع وطردها مذلولة.وستضحكان على هذه الحادثة طوال حياتهما."الآنسة العزام، أتقولين إن الآنسة ليلى تسللت إلى الحفل؟""بالفعل، اسم ليلى غير مدرج في قائمة فوربس.""هل يعقل أنها تسللت حقا؟""هناك كثير من النساء يحاولن التعلق بالنخبة والتنكر كبنات الأثري
Read more

الفصل 0642

نظرت ليلى إلى جميلة وسهى وقالت: "من قال إن اسمي غير موجود في قائمة فوربس؟""بالفعل غير موجود، لقد راجعت القائمة من أولها إلى آخرها، ولم أجد اسم ليلى!"كان كل من جميلة وسهى واثقتين تماما من ذلك، فاسم ليلى لافت جدا، ولو كان موجودا لاكتشفتاه من قبل.ابتسمت ليلى وقالت: "من الطبيعي ألا يكون اسمي ليلى على القائمة، لأنني استخدمت اسما آخر."ماذا تعني بذلك؟تجمدت جميلة وقالت: "اسم آخر؟ ما هو؟"قالت سهى: "ليلى، كفي عن هذا الهراء، ارحلي من هنا بسرعة، لا تفضحي نفسك أكثر."قالت ليلى: "لا أعلم من التي تفضح نفسها الآن.”في تلك اللحظة، تقدم المنظم ووقف بجانب ليلى قائلا: "الآنسة ليلى ضيفة شرف في حفل القمة، وهي محط أنظار الجميع، وبصفتنا الجهة المنظمة، لن نسمح لأي أحد بإهانتها."وما إن أنهى كلامه، حتى خرج عدد من الحراس بالزي الأسود ووقفوا خلف ليلى.تغيرت ملامح جميلة وسهى، ونظرتا إلى المنظم وقالتا: "ليلى ضيفة شرف؟ محط الأنظار؟ ألستم مخطئين؟"قال المنظم: "لم نخطئ، بل أنتما جاهلتان، ألا تعلمان من تكون الآنسة ليلى؟""من؟"قال المنظم بصوت عال: "الآنسة ليلى هي السيدة جولين، المالكة الحقيقية لأكبر مجموعة طبية!"
Read more

الفصل 0643

لقد رأى ليلى منذ سنوات عديدة.لم تصدق جميلة ما حدث وترفض تصديقه، وصرخت قائلة: "لا، هذا غير صحيح! ليلى، تكذبين علي، أليس كذلك؟"نظرت ليلى إلى جميلة وقالت بسخرية: "آنسة العزام، أنتِ ابنة أغنى رجل الآن، فمن الأفضل أن تنتبهي لتصرفاتك وتهذيبك، انظري إلى نفسك، كم تبدين حاقدة ومجنونة!"تجمدت جميلة في مكانها.وفي تلك اللحظة، توجهت الأنظار نحو جميلة، وبدأ الهمس يدور: "هل هناك عداوة بين الآنسة العزام وجولين؟ تبدو وكأنها لا تتحمل رؤية الآخرين ينجحون.""الآنسة العزام ولدت محظوظة كابنة لأغنى رجل، لكن جولين هي فعلا القدر المتوج، بطلة بقوة ذاتها، ولا تُقارن الآنسة العزام بها.""هي لا تملك لا كفاءة جولين ولا جمالها، والمقارنة تفضح الفارق، لذا من الطبيعي أن تفقد صوابها، إنها تغار."”لا داعي أن تتصرف بهذا الشكل، يجب أن تكون أكثر رُقيا، فهي تمثل عائلة العزام، ولا يليق بها أن تُحرج العائلة بهذا الشكل."أشار الجميع إلى جميلة وهم يتهامسون، وأصبح وجه جميلة شاحبا.في تلك اللحظة، قالت سهى بغضب: "ليلى، إن كنتِ جولين، لماذا لم تقولي ذلك من البداية؟ أردتِ إحراجنا، كم أنتِ شريرة!"تضايقت ليلى ونظرت إلى سهى قائلة:
Read more

الفصل 0644

ابتسم كمال، فهي حقا قادرة على ذلك، لا تحتاج إلى الاعتماد على أي رجل، إنها تمثل الثراء والسلطة بذاتها.مد كمال يده وقال: "مرحبا، جولين."مدت ليلى يدها وصافحت كمال بأناقة وقالت: "مرحبا، السيد كمال."نظرت جميلة إلى ليلى وكمال وهما يتصافحان تحت الأضواء الساطعة، وعضت على أسنانها غيظا، فقد أصبحت ليلى محور الاهتمام الآن، يحيط بها الجميع، بينما تم تجاهلها وكأنها غير موجودة.لماذا تصبح مجرد ظل حين تظهر ليلى دائما؟لقد مرت ثلاث سنوات، وأصبحت ابنة أغنى رجل، ومع ذلك لم يتغير شيء.ليلى، أكرهكِ!انتهى حفل القمة، فنظر كمال إلى ليلى وقال: "ليلى، أين تقيمين الآن؟ هل يمكنني توصيلك إلى سكنك؟”أراد كمال التحدث مع ليلى قليلا.رفضت ليلى بلطف وقالت: "السيد كمال، لدي سائقي الخاص، لا حاجة لأن توصلني."ثم نظرت إلى جميلة وأضافت: "سيد كمال، خطيبتك موجودة هنا، من الأفضل أن تبقى معها."عبس كمال، وفتح فمه ليشرح علاقته بجميلة.لكن في تلك اللحظة، رن هاتفها بنغمة هادئة.أخرجت ليلى الهاتف، ورأت أن المتصل هو خالد."السيد كمال، سأرد على المكالمة.”وبعد أن أنهت كلامها، غادرت وهي تحمل الهاتف.رأى كمال اسم خالد على شاشة الها
Read more

الفصل 0645

نظر كمال إلى جميلة وقال: ”هل ما تقولينه صحيح؟”ابتسم بسخرية وأضاف: "أتمنى حقا لو كان ما تقولينه صحيحا."تجمدت جميلة وقالت: "أنت!""جميلة، لا تحتاج ليلى إلى سرقتي، لأني لها منذ البداية، لن أتزوج منك، لا تضيعي وقتك."قال ذلك وغادر كمال المكان.تلك الكلمات جرحت جميلة بشدة، لماذا؟ بأي شيء هي أقل من ليلى؟…غادر كمال حفل القمة ونظر إلى السكرتير يوسف ليسأل: "أين ذهبت ليلى؟"قال السكرتير: "سيدي، الآنسة ليلى عادت إلى غرفتها."قال كمال: "سأذهب إليها الآن."جاء خالد ومعه لولو إلى ليلى حينها أيضا، وقرص خالد خدها الصغير بلطف وقال: "لولو، هل اشتقتِ إلى أمك؟”أومأت لولو برأسها وقالت: "نعم.""إذا سنراها بعد قليل.”وما إن أنهى كلماته، حتى رأى خالد كمال أمامه.رأت لولو كمال أيضا وقالت بفرح: "بابا خالد، إنه ذلك العم الوسيم!"كان كمال طويل القامة، يسير في الممر بكل هيبة، يلمع حضوره كالنور، يستحيل تجاهله.فكر خالد: يا لها من صدفة، التقيته في دولة الفخامة والتقينا هنا أيضا."بابا خالد، هل يمكنك إنزالي؟ أريد تحية العم الوسيم.""حسنا، اذهبي."أنزلها خالد من بين ذراعيه.ركضت لولو نحو كمال وصاحت بصوتها الطفولي
Read more

الفصل 0646

آه، هل العم الوسيم يحب أحدا؟سألت لولو بفضول: "كيف هي الفتاة التي تحبها يا عمو الوسيم؟"قال كمال: "هي جميلة، ذكية، موهوبة، ولديها روح مشرقة، إنها شخص مميز يتلألأ مثل النجوم."واو.ضحكت لولو وقالت: "يا عمو الوسيم، أشعر أنك تتحدث عن أمي، فهي هكذا أيضا!”مامي تتلألأ أيضا.ابتسم كمال، ففي عيون الأطفال، أمهاتهم الأفضل دائما، وكان يتفهم ذلك تماما.لكن في هذا العالم، لا أحد يتلألأ أكثر من ليلى."هل أنتما معا الآن؟"هز كمال رأسه وقال: "ليس بعد، لم أنجح في كسب قلبها حتى الآن."أومأت لولو برأسها.في تلك اللحظة، وصلا إلى باب الغرفة ٨٠٨، فقال كمال: "هذه هي، سأقرع الباب."ضغط كمال على جرس الباب.كانت ليلى تنتظر وصول لولو في الغرفة.وعندما سمعت جرس الباب، نهضت المساعدة وقالت: "سأفتح الباب."أوقفتها ليلى وقالت: "لا، سأفتح أنا، لولو سترغب برؤيتي أولا."توجهت ليلى نحو الباب.في الخارج، سأل كمال لولو: ”يا صغيرة، ما اسمك؟"قالت لولو: "أنا اسمي لولو، ويمكنك أن تناديني بلولو فقط!"لولو؟يا له من اسم جميل.قال كمال: "وما اسم والدتكِ؟ أريد أن أعرف كيف أناديها عندما أراها."قالت لولو: ”اسم أمي ليلى."اسم أمي
Read more

الفصل 0647

سأل كمال إن كانت لولو ابنة ليلى مع خالد.اهتزت ليلى قليلا وهمت بالكلام، لكن خالد ظهر فجأة وقال: "ليلى، لولو."استدار كمال ورأى خالد.نادت لولو بصوتٍ عذب: "بابا خالد~"لولو نادت خالد بابا.انقبض قلب كمال بشدة، ولم يتمالك نفسه من التهكم، لم يكن يعلم لماذا طرح ذلك السؤال أصلا.كان يعلم أن ليلى كانت حاملا بطفل خالد قبل ثلاث سنوات، ولا شك أن لولو هي ابنتهما، لكنه ما زال يطرح ذلك السؤال.ما الذي كان يتطلع إليه؟اقترب خالد ومد يده وقال: "لولو، تعالي، دعيني أحملك، وإلا ستتعب يد أمك.”"حسنا."تم نقل لولو إلى ذراعي خالد بشكل مطيع.حمل خالد لولو ونظر إلى كمال وقال: "السيد كمال، مضى وقت طويل لم نلتق.”رد كمال: "نعم، منذ زمن.""يا لها من صدفة، ليلى ولولو التقيتا بك واحدة تلو الأخرى."مشهد ليلى وخالد ولولو معا كعائلة آلم عيني كمال بشدة، ويداه انقبضتا في صمت.قال خالد بحماس: "بما أن القدر جمعنا، لم لا نتناول العشاء سويا الليلة؟”رفض كمال قائلا: "لا، لدي عمل في الشركة، سأغادر الآن.""إلى اللقاء، السيد كمال. لولو، ودعي العم الوسيم."لوحت لولو بيدها وقالت: "مع السلامة يا عمو وسيم."استدار كمال وغادر.بع
Read more

الفصل 0648

"أمي،" قاطع كمال كلام والدته مباشرة، "ألم تخبرك جميلة أن ليلى هي جولين؟"ماذا؟تفاجأت السيدة الرشيد.بالطبع قد سمعت السيدة الرشيد عن اسم جولين، فالجميع في نفس الدائرة، واسم جولين معروف جدا.لم تتوقع السيدة الرشيد أن تكون ليلى هي جولين."لذا يا أمي، ليلى لم تأتِ من أجلي، لقد دُعيت لحفل القمة، وتلاقينا بالصدفة فقط، لم تكن ليلى تعتمد على رجل يوما، لقد عاشت بشكل أفضل خلال هذه السنوات الثلاث."في الحقيقة، لم تكن السيدة الرشيد تكره ليلى، وظلت تذكر عينيها الصافيتين الذكيتين حتى ولو بعد هذه السنوات الثلاث، ولم تكن تتوقع أن تكون ليلى هي جولين الشهيرة، تقف الآن بجانب كمال متألقة وساحرة.نظرت السيدة الرشيد إلى كمال، فهو ابنها في النهاية، كيف لا تخاف عليه؟ لا يوجد رجل لا يعجب بالفتاة بكل هذا التألق مثل ليلى،.لكن لا بد أن يتخلى كمال عنها."كمال، أنا…""أمي، أعلم ما تريدين قوله، لم يعد بيننا أي احتمال، رأيت ابنتها اليوم."تفاجأت السيدة الرشيد مرة أخرى.ابتسم كمال بخفة، "ابنتها جميلة جدا، لطيفة وحنونة، تشبه ليلى كثيرا، إنها ابنة ليلى وخالد، وهم عائلة سعيدة الآن، لم يعد لي فرصة.”بعد أن أنهى كلماته،
Read more

الفصل 0649

وصلت ليلى ولولو إلى المطعم، وسرعان ما وصلت روان.لم تتغير روان كثيرا بعد ثلاث سنوات، كان شعرها الأسود الطويل الناعم المنسدل على كتفيها، ووجهها البيضاوي المشرق والناعم، بدت كابنة عائلة نبيلة منذ ظهورها.ركضت روان نحوهما بسعادة، "ليلى، لولو!"عانقت ليلى روان عناقا كبيرا.ضحكت لولو بصوت طفولي، "واو، أصبحت أجمل من المرة الماضية التي رأيتك فيها يا أختي روان~"انحنت روان بسعادة وقبلت لولو، "لولو، أنا أمك الروحية، لا يمكنك مناداتي بأخت روان، ناديني بماما أيضا!”ضحكت لولو، "لكنك جميلة جدا، إذا خرجنا معا، سيظن الجميع أنك أختي.""يا لولو، لسانك هذا حلو جدا~ انظري ما الذي أحضرت لك!"وضعت روان سوارا مرصعا بحبيبات الماس على معصم لولو.ابتسمت ليلى وقالت، "روان، هذا مكلف، لولو ما زالت صغيرة، لا حاجة لإعطائها هدايا باهظة كهذه!"روان: "ليلى، يجب أن يكون الأفضل للولو، وصممت هذا السوار بنفسي.”لقد أصبحت روان مصممة معروفة، وأسست خلال هذه السنوات الثلاث استوديو خاص بها، عاشت حياتها مشرقة كالشمس.لولو: "واو، هذا السوار جميل جدا، أعجبني، شكرا يا أختي روان."قبلت لولو روان على خدها.أحبت روان لولو الذكية والل
Read more

الفصل 0650

هزت روان رأسها، ”لا، اتصل بي وطلب أن نلتقي قبل ثلاث سنوات، لكنني لم أره عندما خرجت، ولم أره منذ ذلك الحين."ضحكت روان بسخرية، "قد تزوج قبل ثلاث سنوات، ولم أر صفاء مجددا أيضا، ربما انتقلا معا للعيش في مكان آخر."نظرت ليلى إلى روان بعينين مملوءتين بالشفقة، "روان، هل أنت بخير؟"ابتسمت روان بخفة، "أنا بخير يا ليلى، انتهى كل شيء بيني وبين رامي، لن أحزن بسببه مجددا."أومأت ليلى، "هذا جيد، فلنأكل."في تلك اللحظة، دخل شخصان إلى المطعم، لم يكونا سوى جميلة وسهى.بعد أن تعرضتا للإحراج في حفل القمة، اتفقتا على تناول الطعام معا.قالت سهى بغضب، "اللوم كله على تلك الحقيرة ليلى، الجميع في دائرة النخبة يسخر منا الآن، بعض أبناء الأثرياء الذين كنت أتواصل معهم تجاهلوني حتى حظروني!"كانت سهى تواعد أكثر من شاب غني واحد في آنٍ واحد، ولديها أهداف احتياطية كثيرة.قالت جميلة بوجه مظلم، "يكفي يا سهى، لا تتعجلي، لنفكر بخطة للانتقام من ليلى."توقفت سهى فجأة، "جميلة، انظري! إنها ليلى وروان!"التفتت جميلة، ورأت ليلى وروان، وبالطبع رأت لولو بجانب ليلى أيضا.ضاقت عينا جميلة، "هل هذه ابنة ليلى؟ لقد أصبحت كبيرة."اختفت
Read more
PREV
1
...
6364656667
...
76
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status