جلست لولو على الكرسي تنتظر أمها بهدوء، وكانت تمسك مصاصة بيدها.وتقدم رجلان يرتديان السواد إليها فجأة، ووضع أحدهما يده على فم لولو وخطفاها سريعا.اتسعت عينا لولو رعبا، وأرادت أن تصرخ وتنادي بأمها، لكنها لم تستطع إخراج أي صوت مع إحكام اليد على فمها.طق.سقطت المصاصة من يد لولو على الأرض.وحملها الرجلان بالأسود بعيدا.كانت ليلى تتحدث عبر الهاتف قائلة: "يا أخي خالد، ماذا حدث لك؟"فأجاب خالد: "يا ليلى، تعرضت لحادث بسيط في طريقي إلى المطار قبل قليل، وقد أتأخر قليلا."فارتخت أعصاب ليلى فورا، إذ تبين أنه مجرد اصطدام بسيط، وكانت تظن أن مكروها أصابه."من الجيد أنك بخير. سأطلب منهم تأجيل الرحلة قليلا، تعال فور انتهائك من الإجراءات.""حسنا، يا أختي."وبعد أن أنهيا المكالمة، التفتت ليلى قائلة: "لولو، أبوك خالد…"لكن كلماتها انقطعت فجأة حين رأت مقعد لولو فارغا تماما.واتسعت عيناها ذعرا: "لولو؟ لولو!"صرخت ليلى بأعلى صوتها وهي تجول بنظرها في المطار، لكنها لم تجد أي أثر لابنتها لولو الصغيرة.إلى أين ذهبت لولو؟وحينها رأت المصاصة على الأرض، فانحنت والتقطتها بسرعة، كانت تخص لولو. شعرت ليلى بحدوث أمر سيء
Read more