All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 661 - Chapter 670

756 Chapters

الفصل 661

جلست لولو على الكرسي تنتظر أمها بهدوء، وكانت تمسك مصاصة بيدها.وتقدم رجلان يرتديان السواد إليها فجأة، ووضع أحدهما يده على فم لولو وخطفاها سريعا.اتسعت عينا لولو رعبا، وأرادت أن تصرخ وتنادي بأمها، لكنها لم تستطع إخراج أي صوت مع إحكام اليد على فمها.طق.سقطت المصاصة من يد لولو على الأرض.وحملها الرجلان بالأسود بعيدا.كانت ليلى تتحدث عبر الهاتف قائلة: "يا أخي خالد، ماذا حدث لك؟"فأجاب خالد: "يا ليلى، تعرضت لحادث بسيط في طريقي إلى المطار قبل قليل، وقد أتأخر قليلا."فارتخت أعصاب ليلى فورا، إذ تبين أنه مجرد اصطدام بسيط، وكانت تظن أن مكروها أصابه."من الجيد أنك بخير. سأطلب منهم تأجيل الرحلة قليلا، تعال فور انتهائك من الإجراءات.""حسنا، يا أختي."وبعد أن أنهيا المكالمة، التفتت ليلى قائلة: "لولو، أبوك خالد…"لكن كلماتها انقطعت فجأة حين رأت مقعد لولو فارغا تماما.واتسعت عيناها ذعرا: "لولو؟ لولو!"صرخت ليلى بأعلى صوتها وهي تجول بنظرها في المطار، لكنها لم تجد أي أثر لابنتها لولو الصغيرة.إلى أين ذهبت لولو؟وحينها رأت المصاصة على الأرض، فانحنت والتقطتها بسرعة، كانت تخص لولو. شعرت ليلى بحدوث أمر سيء
Read more

الفصل 662

سحب الرجلان المرتديان السواد لولو بقوة، ثم حملاها ومضيا بها بعيدا في تلك اللحظة.صرخت لولو بصوت عال" :يا جدة! أنقذيني"!دفعت السيدة الرشيد بيديها كرسيها المتحرك وهي تصرخ" :اتركا لولو فورا"!وقفت السيدة الرشيد فجأة من كرسيها، ثم ركضت نحو الرجلين المرتديين السواد ومدت يدها محاولة انتزاع لولو منهما.اتسعت عينا لولو الجميلتان بدهشة وهي تحدق بالسيدة الرشيد" :جدة، لقد وقفت! جدة، تستطعين المشي الآن"!تجمدت السيدة الرشيد لثوان، فقد أدركت أنها استطاعت الوقوف والمشي في لحظة الخوف، وكأن ساقيها قد شفيتا وعادت إنسانة سليمة.قال أحد الرجلين المرتديين السواد بغضب" :أيتها العجوز، ما دمت تطلبين الموت لنفسك، فسنحقق لك ذلك! خذها معنا أيضا"!أمسك الرجلان بالسيدة الرشيد، ودفعاها مع لولو داخل الشاحنة السوداء التي انطلقت مسرعة.ركضت ليلى خارج صالة المطار وهي تصرخ" :لولو؟ لولو، أين أنت؟"سرعان ما رأت ليلى الخادمة ملقاة على الأرض، وكانت تعرفها، فهي خادمة السيدة الرشيد.تقدمت ليلى بسرعة وأجرت للخادمة علاج الوخز بالإبر.فتحت الخادمة عينيها وقالت" :السيدة! آنسة ليلى، ماذا تفعلين هنا؟"قالت ليلى" :لقد أحضرت لولو إ
Read more

الفصل 663

نظر كمال إلى الشاشة، فكان الرقم غريبا عليه.قال يوسف" :سيدي، لم نر هذا رقم من قبل، من الذي يتصل بك؟"عقد كمال حاجبيه ولم يعرف من المتصل، ثم رفع الهاتف وضغط زر الإجابة.جاءه صوت أنثوي صاف مألوف سريعا" :ألو… سيد كمال، أنا ليلى".ليلى؟!تجمد كمال في مكانه، لم يتخيل يوما أن تبادر ليلى بالاتصال به.فقد غيرت ليلى رقم هاتفها منذ ثلاث سنوات.كان يظن أنها مغادرة الآن في الطائرة، فإذا بها تتصل به، فغمرته دهشة ممزوجة بالفرح.قبض على الهاتف بارتباك وقال بانفعال" :ليلى، هل غادرت؟""سيد كمال، كنت بالفعل على استعداد للمغادرة، لكن حدث أمر طارئ… لولو والسيدة الرشيد اختُطفتا"!لولو والسيدة الرشيد اختُطفتا!نهض كمال بغضب حاد وهو يقول بحدة" :ماذا قلت؟ من الذي خطف لولو وأمي؟"أخبرته ليلى بما حدث للتو، فقال كمال فورا" :انتظريني في المطار، سأصل حالا"!قال يوسف" :سيدي، هل حدث مكروه للولو والسيدة؟"اسودت نظرات كمال وقال" :من يجرؤ على خطف أحد في مملكتي، يبدو أنه لا يريد الحياة. سأجده وأعرف من يكون"!…كانت ليلى والخادمة تنتظرانه في المطار، وسرعان ما وصل كمال بخطوات سريعة، ويدخل مع جسده الطويل برد قاس من الخارج
Read more

الفصل 664

مد كمال يده ووضعها على كتف ليلى برفق وقال" :أعرف يا ليلى…""أنت لا تعرف شيئا يا كمال! أشعر أنك لا تساعدني بصدق"!عقد كمال حاجبيه وقال" :ليلى، لماذا تشكين بي؟ فقط لأن لولو ليست ابنتي؟ إذن لقد استخففت بي، لن أتخلى عنها لأنها ليست ابنتي، فأحبها كثيرا أيضا".شعرت ليلى أنها فقدت عقلها بسبب شدة الخوف، فاختطاف لولو جعلها تفقد اتزانها كأم.كيف تشك في كمال؟ فالسيدة الرشيد اختُطفت من قبلهم أيضا.لم يعد أمامهم إلا الانتظار، رغم أن كل دقيقة كانت عذابا."سيد كمال، أنا آسفة… كنت شديدة القلق فقط".قال كمال" :لا بأس".رفع كمال رأسه فرأى شخصا مألوفا، كان خالد.لقد وصل خالد.قال كمال فورا" :ليلى، نحن في العاصمة، ولا أحد يستطيع مساعدتك غيري. سأنقذ لولو وأمي بالتأكيد، عودي معي الآن".قالت ليلى" :أذهب معك؟ إلى أين؟"قال كمال" :إلى الفيلا الخاصة بي".ارتجفت ليلى قليلا وقالت" :لا، لا أريد الذهاب".قال كمال" :لماذا؟ هل تظنين أنني سألتهمك؟"قالت ليلى" :كيف هذا؟ مقامك كبير، وحولك الجميلات، وخطيبتك ابنة أغنى رجل، أما أنا فأم لطفل. لن تعجب بي يا سيد كمال."لم ترغب ليلى بالذهاب إلى فيلته، فهما شخصان بالغان وعليهما
Read more

الفصل 665

كبر وجه كمال الوسيم في مجال نظر ليلى وهو يمسك بخصرها برفق وسأل بصوت منخفض" :هل أنت بخير؟"مرت ثلاث سنوات كاملة منذ انفصال ليلى وكمال، ولحظة اقترابها منه وشعورها برائحته النظيفة ودفء حضنه أربكاها بشدة.استعادت ليلى وعيها بسرعة، ورفعت يدها إلى صدره لتدفعه بعيدا قليلا وقالت" :سيد كمال، أنا بخير، شكرا لك".لكن كمال لم يتركها، بل شد ذراعه حول خصرها أكثر وقال" :عما كنت تفكرين؟"قالت ليلى" :لم أفكر في شيء"."يا كاذبة صغيرة. كنت تفكرين في شيء. ليلى، كنت تفكرين بي".ليلى، كنت تفكرين بي!ومع اقتراب جسديهما بهذا الشكل وتوتر الجو بينهما، أصبح الجو بيهما غامضا، شعرت ليلى بالاضطراب وقالت" :سيد كمال، ابتعد"."وإن لم أفعل؟"لم يكن ينوي تركها.بدأت ليلى تشعر بالندم، ما كان ينبغي أن تأتي إلى المكتب معه.بدأت ليلى تتململ محاولة الابتعاد، ورفعت عينيها الغاضبتين نحوه وقالت" :سيد كمال، احترم نفسك، وإن لم تتركني، فسأتصرف".وحين تحركت محاولة الإفلات مثل الأفعى، شعر كمال بشكل جسمها الجميل، لقد قضى ثلاث سنوات من الكبت مثل الزاهد، فاشتعلت شهوته فورا.ابتسم كمال قليلا وقال" :وكيف ستتصرفين ضدي؟"قالت ليلى" :سيد كم
Read more

الفصل 666

شعر كمال بقشعريرة تجتاحه، فوجود ليلى قربه كان كالإدمان، يثير توترا عارما داخله يجعله بالكاد يسيطر على نفسه.قرب كمال وجهه من شعرها الطويل وهمس بصوت مبحوح: "لماذا تصدرين هذا الصوت؟"كان كمال يتنفس باضطراب واضح.ارتجفت رموش ليلى الطويلة، واحمر وجهها المرتبك وهي تقول: "كمال، ابتعد عني!"قبل كمال شعرها: "لكن ردة فعلك لا تطابق كلماتك، جسدك أكثر صراحة من كلامك يا ليلى."شعرت ليلى أن الأمور تخرج عن سيطرتها، فحاولت إبعاد كمال قليلا وقالت: "كمال!"عض كمال من أذنها وقال بحدة: "ألم تفعلي هذا مع خالد من قبل؟"اتسعت عينا ليلى بدهشة، وتتمنى أن تمد يدها لتمنعه من متابعة كلامه.قال كمال: "هل يعاملك بطريقة لا ترضيك في السرير؟ يبدو أنه لم يشبهك."يا له من مجنون!حدقت ليلى به بغضب: "سيد كمال، احترم نفسك!"رن هاتفها فجأة في تلك اللحظة."هاتفي يرن! اتركني الآن!"أخرجت ليلى هاتفها، وكان اسم خالد يلمع على الشاشة.قد بحث خالد عنهما طويلا في المطار، وحين لم يعثر علي هما، فاتصل بها.ضغطت ليلى زر الإجابة وقالت: "ألو."جاء صوت خالد القلق فورا: "ليلى، أين أنتما؟ أنا في المطار ولا أراكما أنت ولا لولو."ولم يكن خالد
Read more

الفصل 667

ليلى: "…"نظرت ليلى إلى كمال بدهشة، ولم تفهم كلامه، فهو قال إنه سيقبل أن يكون الدخيل؟استغربت ليلى أن رجلا بمكانة كمال لا تنقصه النساء، ومع ذلك ينوي أن يكون الدخيل؟صُدم خالد في الهاتف أيضا ولم يقدر على الكلام للحظة."سيد خالد، لدي أمر الآن، سأغلق الخط."أنهى كمال المكالمة فورا، ونظر إلى ليلى، فرآها تحدق به بدهشة فقال وهو يبتسم: "لماذا تنظرين إلي هكذا؟"ارتجفت رموش ليلى وقالت: "سيد كمال، لم يكن عليك قول ذلك لخالد، فهذا يسبب سوء فهم."رفع كمال ذقنها بيده وقال: "قلت كل كلمة بصدق، فلماذا لا أقولها؟ أم تخافين أن تُحرجي أمام خالد عند عودتك بسبب كلامي هذا؟"قالت ليلى: "كلاهما."قال كمال: "هناك طريقة تريحك من الأمرين.""أي طريقة؟""اطلقي خالد، وتزوجيني."نظرت ليلى إليه وصمتت لحظات ثم قالت: "كمال، عليك أن تفكر في علاقتك بجميلة، فارتباط عائلتيكما أمر محسوم."أراد كمال أن يتكلم فقال: "أنا…""كمال، لولو والسيدة الرشيد ما زالتا مفقودتين،ورغم أنك أرسلت رجالا للبحث عنهما، لكنني لا أريد الحديث في أي شيء آخر الآن. أريد أن تعودا سالمتين، هل يمكن؟"أومأ كمال برأسه وقال: "حسنا، عندما تعود لولو وأمي، نتحد
Read more

الفصل 668

استقبل رجال السواد جميلة بسرعة وقالوا باحترام: "آنسة جميلة."نظرت جميلة إلى الرجال وسألت مباشرة: "هل أحضرتم الشخص الذي طلبته؟""نعم يا آنسة جميلة، أحضرناها."أضاءت عينا جميلة فرحا، فقد أحضروا أخيرا طفلة ليلى اللقيطة.أرادت جميلة التخلص من لولو حتى لا يُكشف أصلها أبدا، وستتخلص من كل تهديد.قالت جميلة: "أسرعوا وخذوني لرؤيتها.""تفضلي من هنا يا آنسة جميلة."أوصل الرجال جميلة إلى باب الغرفة المظلمة، وكان فيها نافذة صغيرة، فألقت جميلة نظرة للداخل ورأت السيدة الرشيد تحمل لولو في حضنها وهما متعانقتان في زاوية المكان.تجمدت جميلة، ونظرت مرة أخرى لتتأكد. يا إلهي، إنها السيدة الرشيد حقا!ما الذي يحدث؟لماذا السيدة الرشيد في هذا المكان؟نظرت جميلة إلى الرجال وقالت: "ما الأمر؟ لماذا يوجد شخص آخر بالداخل؟""آنسة جميلة، كنا سنبلغك هذا، عندما ذهبنا لخطف الطفلة، ظهرت هذه العجوز، وحاولت إنقاذها، فلم نستطع إلا أن نأخذها معها."يا إلهي!شعرت جميلة وكأن صاعقة ضربتها، لم تتخيل أن تحدث هذه الطارئة، كيف خطفوا حماتها المستقبلية أيضا.هل كانت السيدة الرشيد تحاول حماية لولو؟منذ متى أصبحت السيدة الرشيد تهتم بلو
Read more

الفصل 669

جلست جميلة على الأريكة وبدأت تفكر في ما يجب أن تفعله الآن.اختفت السيدة الرشيد، ولا شد أن كمال لقد عرف ذلك، الآن على الأغلب مع ليلى ويخططان معا لمواجهتها.شعرت جميلة بعدم الرضا الشديد، فلا تريد تفويت هذه الفرصة، وكانت مصممة على جعل ليلى تختفي.أخرجت جميلة هاتفها وأرسلت رسالة إلى ليلى.كانت ليلى في مكتب الرئيس التنفيذي لمجموعة الرشيد حين رن هاتفها فجأة.نظرت ليلى إلى الهاتف، وكان الرقم غريبا، وجاء في الرسالة: "إن كنت تريدين لابنتك أن تعيش، فاذهبي إلى مكان خال من الناس وأجيبي على اتصالي. وتذكري، إن عرف أي شخص آخر، فستموت ابنتك فورا."انقبض قلب ليلى، فالخاطفون تواصلوا أخيرا.كانت تخشى صمتهم، فمجرد تحركهم يعني أنهم سيكشفون ثغرات.كان الرقم من شبكة افتراضية، ما يدل على شدة حذرهم.سمع كمال صوت الرسالة، فرفع رأسه نحو ليلى وقال: "هاتفك رن، من الذي أرسل لك؟"لا يجب أن يعرف أي شخص آخر.رفعت ليلى هاتفها وقالت: "إنها رسالة من روان."أومأ كمال برأسه.دخل يوسف حينها وقال بصوت منخفض: "سيدي، لم يعثر رجالنا على أي أثر للولو أو السيدة، لكن هذا يعني شيئا جيدا. الخاطفون لم يفعلوا شيئا بعد، وهما في أمان مؤ
Read more

الفصل 670

رنّ الهاتف مرتين ثم انقطع الاتصال من الطرف الآخر.قبضت ليلى على هاتفها، وتساءلت عما يخفيه مصنع النبيذ الخاص هذا، لكنها اضطرت للذهاب إليه من أجل لولو والسيدة الرشيد.لم تستطع ليلى إخبار كمال بهذا الأمر.عادت ليلى إلى المكتب وقالت: ”سيد كمال، روان تريدني، سأخرج قليلًا."لم يشك كمال وقال: "حسنًا، سأتابع أنا أمر لولو وأمي، كوني حذرة وحدك.”أومأت ليلى برأسها وقالت: “حسنا."…ووصلت ليلى إلى مصنع النبيذ الخاص بعد نصف ساعة حسب الموقع، فقالت لها الخادمة: "هل أنت الآنسة ليلى؟"أومأت ليلى برأسها وقالت: "نعم.""آنسة ليلى، الحفلة هنا تحتاج إلى تغيير الملابس، وهذه الملابس لك، تفضلي بتغييرها."أخذت ليلى الملابس وقالت: "حسنًا."دخلت ليلى غرفة التبديل وفتحت الملابس، فوجدت فستانًا أسود بحمالات وظهرٍ مكشوف والتصميم مثير جدا.لم يكن أمامها خيار، فارتدته.أظهر الفستان الأسود قوام ليلى بالكامل، وبرزت عظام كتفيها ورقبتها وخصرها الرقيق، مما يجعل الرجال يريدون ضمها إلى الحضن.خرجت ليلى وتوجهت إلى الحفلة الجنونية.امتلأ المكان بالرجال يرقصون بشكل جنوني مع الموسيقى وكأنهم شربوا المخدرات.وما إن ظهرت ليلى حتى اتج
Read more
PREV
1
...
6566676869
...
76
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status