توقفت نور عن الحركة وهزت رأسها: "لا.""حقًا؟" أغمض مالك عينيه قليلًا، وكأنه لم يصدق كلامها.هذه الفتاة الصغيرة أمامه كلما أظهرت له الحماس يكون لديها طلب غالبًا.اليوم جاءت تحمل صندوق طعام لتراه، وتقول إنه لا يوجد أمر تطلبه منه، هو لا يصدق ذلك.يبدو أن نور قد تذكرت هذا أيضًا، فاحمرّ خديها خجلًا."هل جئتِ لطلب الصفح؟"ازدادت حيرة نور: "طلب الصفح عن ماذا؟""لا تعرفين؟" همس بِصوتٍ مُنْخفض مُمدَّ.من الواضح أنه لا يصدق كلام نور.رفع يده ومسح بقع الدم عليها.انحدر بريق عينيه فجأة: "خمني لمن هذا الدم؟"هزت نور رأسها: "لا أستطيع التخمين.""إذن سآخذكِ لتريه." ارتسمت ابتسامة على شفتي مالك، ثم نهض وأمسك عنق نور وسحبها للخارج.أنامله خشنة، وبشرة نور ناعمة.ما إن لمستها يد مالك حتى شعرت بالدغدغة والارتخاء، فحاولت المقاومة دون قصد.لكن مالك زاد من قوة يده.أمسكها كما لو كانت كتكوتًا وسحبها إلى الغرفة في نهاية الممر.كان في الغرفة العديد من الأشخاص، مقيدين ومطروحين على الأرض.ما عدا شخصًا واحدًا معلقًا في الهواء، يبدو في حالة مزرية.شاهدت نور كل هذا من وراء زجاج أحادي الاتجاه، وعندما رأت الشخص المعلق
더 보기