ضغطت نور على شفتيها بشدة.أطبقت أصابعها على الهاتف حتى ابيضت مفاصلها من شدة القبض دون أن تدري.لمّا لم ترَ ردًا، أرسلت سهيلة رسالة متابعة: "هل انفصلتِ عن مالك؟"قطبت نور حاجبيها، ثم حركت أصابعها الرشيقة على الشاشة: "لم تكن إلا علاقة مصلحة متبادلة، فلا وجود للانفصال من الأساس."سهيلة: "هذا جيد، رجل مستهتر مثل مالك، النوم معه يكفي."نور: "..."وفجأة أدركت أنها قد تجاهلت نقطة مهمة، فسألت: "لماذا قابلتِ مالك؟"فالدوائر الاجتماعية التي تتحرك فيها سهيلة تبعد سنوات ضوئية عن دائرة مالك، ولا يمكن أن يلتقيا بأي شكل ولكن من الصورة، يبدو أن سهيلة كانت أيضًا داخل الغرفة الخاصة.لم تجب سهيلة على سؤالها مباشرة، وقالت فقط: "سأتحدث معكِ عندما يكون لديكِ وقت، استريحي الآن."تجعدت حاجبي نور، وشعرت أن الأمر ليس بهذه البساطة.ولكن لم تعد سهيلة ترد على أي رسائل ترسلها.لم تهتم نور بالأمر، وفتحت مرة أخرى صورة مالك ونظرت إليها.على الرغم من أنها تعلم أن علاقتها بمالك بدأت في السرير، وستنتهي فقط في السرير، ولن يكون هناك أي تداخل عاطفي أبدًا.ولكن عند رؤية مثل هذا المشهد، لا تزال تشعر ببعض الاكتئاب في قلبها.بع
Read more