Lahat ng Kabanata ng حينما ساعدت العاشق الخائن في استعادة حبيبته القديمة، أعلنت الآنسة نورا ارتباطها بشخصٍ آخر: Kabanata 241 - Kabanata 250

كارما هي الوحيدة غير السعيدة الآن.لم يهتم أحد بحالها واحتفل الجميع بنجاح نورا في توقيع العقد.فهو عميل مشهور في الخارج.رآه الجميع إنجازًا عظيمًا.رأى كريم كارما في حال يرثى لها ولم يرد أن يساعدها.راقبه الناس جميعًا ولم ير كريم إلا نورا المتألقة.تصافحت نورا وجون تحت الأضواء.بدأت مجموعة الهاشمي مسيرتها نحو العالمية من تلك اللحظة.فتحت الشركة بابًا إلى عالم جديد.لمع في عيني كريم بريق نورا على المنصة بينما بدت كارما بشعرها المبعثر كالمجنونة.أراد كريم أن يهرب بعد المشهد لكن كارما رأته.نادته كارما بصوت واهن: "كريم، خذني إلى المستشفى."أغمض كريم عينيه وتظاهر أنه لم يسمع.غضبت كارما أكثر عندما رأت ذلك.هو مخطوبان، فماذا يفعل كريم؟"كريم، إلى أين تذهب؟"صرخت بصوت عالٍ، فالتفتت الأنظار كلها إليه.لم يستطع أن يغادر بعدها.بدا كريم كأنه فقد كل قوته وحيلته.رأت نورا ذلك وضحكت في داخلها كثيرًا.حتى إن لم ترد أن تستفزيهم فإنهم لا يكفون عن إثارة المشاكل.أدركت أن التراجع المستمر لا يزيدهم إلا جرأة وظنًا بخوفها.سألها جون بعد ذلك: "هل تعرفين تلك المرأة في الحفل؟""أعرفها، هي شقيقة الكبرى."ارتس

فهمت نورا فورًا قصد أمها.مالت فاطمة مجددًا بوضوح إلى كارما.أنزلت نورا ذراعيها المشبوكتين وضاقت عيناها قليلًا وقالت: "أمي، هل ستدافعين عنها هذه المرة أيضًا؟"لماذا لا ترين الحقيقة بعد كل هذه المرات؟قالت فاطمة بلا مبالاة: "أنا قلت الحقيقة، وذكرت أني سأعاقبها."وأضافت: "ولقد حصلت على المشروع بالفعل.""أمي، هذا ليس سواء!"غضبت نورا من لا مبالاة أمها.بدت فاطمة غير مهتمة لكنها كانت تعرف كل شيء.تظاهرت فقط بعدم الفهم.عرفت فاطمة أن نورا تشعر بالظلم وقالت وهي تنظر إلى وجهها الجانبي: "نورا، لا تفكري كثيرًا.""دعي الباقي لي، سأطبخ بنفسي اليوم وأعد لك لحم الضلوع الحلو الحامض الذي كنت تحبينه في صغرك، ما رأيك؟"رأت نورا أمها تقف فذهبت إليها مسرعة وقالت: "أمي، لا تتعبي نفسك، هذا متعب جدًا.""اجلسي لترتاحي ودعي الخادمة تعد الأطعمة فقط."أصرت فاطمة وقالت: "لا، قلت أني سأطبخ بنفسي، فلماذا أستعين بالخادمة؟"ذهبت إلى المطبخ وبدأت تحضر العشاء بسرعة.نظرت نورا إلى ظهر أمها المنهمكة وشعرت بمرارة في قلبها.كلما ذُكرت كارما، وجدت فاطمة أعذارًا لتبريرها.حتى عند ظهور الدليل، لم تفعل إلا أن تؤنبها بالكلام.

سقطت ندى بقوة فرفعها فادي بكلتا يديه، فاتكأت المرأة في حضنه، ومع قلة الثياب في الصيف بدا الموقف بينهما غامضًا جدًا.خرجت نورا فرأت المشهد مباشرة فشعرت كأنها صُعقت."ماذا تفعلان؟"استعادت صوتها بعد أن ظلت تنظر طويلًا فنطقت بهذه الكلمات.بادر فادي بالشرح: "هي سقطت، فساعدتها.""نعم، انظري إلى وجهي يا أختي نورا، لقد تأذى."انتقلت نظرات نورا إلى أثر الاحمرار الصغير على وجه ندى.كان هناك أثر سقوط فعلًا.لكن…"إذن صدفة غريبة أن تسقطي أمام بابنا تمامًا؟"ضحكت نورا بمرارة، فالمصادفة بدت عجيبة خصوصًا مع انتهاء غسلها في اللحظة نفسها.اعترفت في نفسها أن ندى تحسن التدبير.كادت نورا أن تمنحها جائزة على حيلتها.شعر فادي بالريبة بعد سماع هذا الكلام.عرف أن سقوط ندى كان بسبب قوة دفع الباب عند فتحه.ضيق فادي عينيه قليلًا وقال بهدوء: "يكفي يا نورا، دعيها تعود."لم يرد فادي أن تُركّز نورا على ندى كثيرًا.كانت حياته مع نورا وحدها، وندى ليست إلا دخيلة.فكر أن يجد فرصة ليُبعدها.لكن نورا سمعت الأمر بمعنى آخر."إذن أنت ترى أني أضيّق عليها؟"نظرت نورا إلى فادي بعدم تصديق.ألَم يُظهر بكلامه انحيازًا لندى؟حتى ن

قال فادي بحزم: "ذلك شأنها، ولا يحق لك الكلام هنا."أكل فادي ما أمامه عشوائيا وقال: "نظفي الطاولة بعد الأكل."أنهى كلامه فادي ثم عاد مباشرة إلى الغرفة.نظرت ندى إلى ظهر فادي وفتحت شفتيها قليلًا.ثم طعنت ندى الأرز أمامها بغضب كأنها تفرغ غيظها.لماذا لا يُسمح لها حتى بانتقاد نورا بكلمة؟فهي عرفته منذ الطفولة، وهذه حقيقة.وصل فادي إلى الشركة ورأى أن بقاء ندى يوميًا في البيت ليس حلًا.فهذا بيت فادي ونورا، وزيادة شخص فيه غير مناسبة خصوصًا بعد الزواج.كلما فكر فادي أكثر شعر أن الأمر غير صحيح.اتصل فادي مباشرة بإبراهيم لكن الخط أظهر أنه مشغول دائمًا.كرر فادي الاتصال مرات فكان الجواب نفسه.لم يجد حلًا فادي فتوقف عن الاتصال بإبراهيم.استند فادي إلى المقعد وفكر في ما جرى مؤخرًا.بدت كل الأمور مختلفة منذ قدوم ندى.إذن أكانت نورا تغار؟لمعت عينا فادي ورأى أن الاحتمال كبير.فكر فادي أن يسأل نورا ليلًا ليفهم الأمر جيدًا.فإن كان السبب ندى فسهل أن يجد ذريعة ليبعدها.لم يرضَ فادي أن تؤثر هذه الغريبة على علاقته بنورا.لكن نورا خرجت صباحًا مبكرًا وعادت ليلًا متأخرًا منشغلة بالمشروع فلم تجد وقتًا للقائه.

ضغط فادي شفتيه وأردف قائلًا: "لو لا أخوها لما كنتُ عرفتها أصلًا."قال فادي هذا الكلام بصدق فعلًا.كان إبراهيم ابنا وحيدا لعائلته فقط، فلما جاءت أخت صغيرة دلل عليها أفراد العائلة كلها دائمًا.أدى هذا بطبيعة الحال إلى أن تصبح ندى متدللة جدًا.وكثيرًا ما كانت تحصل على ما تريد حتمًا، وإلا تثير المشاكل.ومنذ تلك المرة قرر فادي أن يتجنب ندى بعد ذلك.وإلا ستظل نورا تسيء الظن به دائمًا.قلق فادي الآن على مشاعر نورا فقط.وتساءل متى يستطيع أن يعيش حياة هادئة مع زوجته وأولاده بلا شجار متواصل.خفتت مقاومة نورا تدريجيًا وبدأت تفكر هل ما يقوله حقًا أم لا."أحقًا كل ما تقوله صحيح؟"نظرت نورا إلى فادي بعين جدية لأول مرة هذا اليوم وكان ذلك جوابًا مباشرًا منه.أومأ فادي بجدية وقال: "طبعًا، لم أقل كلمة كذب أبدًا."قالت نورا: "إذن أخبرني، كيف تعرفتَ أنتَ وأخو ندى، وكيف عرفت عائلتهم؟"تفاجأ فادي بسؤال نورا هذا.تردد قليلًا لأنه إن أجاب فسيكشف هويته الحقيقية.لكنه لم يرد كشفها بهذه السرعة الآن.كلما قلّ من يعرف هويته الحقيقية كان أفضل.فهو في منصب عالٍ وله أعداء كثر، ولذلك لا يمكنه أن يفكر إلا بحذر دائمًا.