وقد وضعت والدة سامي في قلبها خطة كاملة عن كيفية ترويض نورا لاحقًا.وعالجت نورا أعمالها في مكتبها ثم عطست فجأة فشعرت باضطراب داخلي.وأحست بعدم ارتياح كأن شيئًا سيقع قريبًا.وهزّت نورا رأسها برفق محاولةً طرد تلك الأفكار المزعجة من عقلها.فهي ستفسد مزاجها فعلًا إن استسلمت لها.وكان شغلها الشاغل الآن توسيع المشاريع وتقوية مجموعة الهاشمي فقط.أما باقي الأمور فلم ترد أن تفكر بها إطلاقًا.وثبّتت نورا أعصابها وركّزت بصرها مجددًا على ملف المشروع أمامها.لكنها لم تمضِ طويلًا حتى اضطرب جبينها وشعرت بازدياد القلق في قلبها تدريجيًا.فما الذي يحدث بالضبط؟ولم تستطع نورا مواصلة القراءة فنهضت واقفة أمام النافذة الزجاجية تنظر إلى زحمة الشوارع خارجًا.ولم تشعر بالهدوء إلا في تلك اللحظة فقط.ويبدو أنها قد بالغت في القلق ولا أكثر…وحين همّت نورا بالجلوس لتتابع قراءة الملفات، طرقت مساعدتها باب المكتب فجأة.وانقبض قلب نورا فاشتد شعورها بالقلق أكثر."تفضلي."ودخلت المساعدة بوجه متوتر لا تعرف كيف تبدأ الكلام مع نورا.فعقدت نورا حاجبيها ووضعت القلم وحثت عليه: "قولي ما لديك بلا تردد."وحين رأتها جادة حكت المساع
Read more